إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المواضيع المميزة في أسرة الأدب والشعر والحكاية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المواضيع المميزة في أسرة الأدب والشعر والحكاية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على خير الأنام محمد بن عبدالله الأمين وعلى آله الطاهرين.
    أمـــــا بعــد:
    (ولكل مجتهد نصيب) ومن هذا المنطلق أحببت أن أدمج أفضل المشاركات في أسرة الأدب والشعر ليكون ككتاب مميز جميل يحوي أفضل الروائع.
    وعلى الأخوة الكرام عدم الرد في هذا الموضوع وإذا هناك ترشيح او أقتراح الرجاء إرساله على الخاص
    ودمتم...

  • #2
    ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛؛¤ صباح الخير ايتها السعادة ¤؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛



    ما من احد يكترث لرائحة الطفولة
    تلك التي شاخت
    قبل ان تكون
    .......

    .................

    طفولة ...


    الايام تخط بيد مرتعشة
    تاريخا يابى الا ان يكون
    حاضرا
    ما احوجنا الى سماء ضاحكة
    و عيون لا تعرف الدمع
    تكسرت اضلاع الياسمين
    منذ ان فقدت الكلمات التماعاتها
    اجراس الذاكرة تصدح بالحنين
    و نيران الالم لا يطفئها البحر
    معلقة في هوة سحيقة
    بين الحاضر و المستقبل
    و بينهما
    خطوة تأبى ان تكتمل
    لماذا قلبي مازال متشحا بالندى !!!
    و لماذا الصمت يرتديني كعباءة من بنفسج !!!؟؟؟

    بنيتي هل اعدت لي ذاكرة الامس
    عسولتي سعادتي التي بهتت
    اعدتيها الي منذ ان ابتسمت الملائكة في وجهي
    قمري الصغير اهلا و سهلا بك على كوكب الاحزان
    هل ستنيرين لي الطريق بألون من قوس قزح
    ام ستريني بسمتك شعاعات من ذهب مصفى
    تتلألأ في فلكي السائر عكس
    اتجاه عقرب الساعة
    اريد ان انسى الحزن الذي اصبح جزءا من
    جسدي الذي اثخنته الاغترابات
    غربة الروح
    و غربة المكان
    و غربة الزمان
    و غربة الغربة

    صباح الخير ايتها السعادة
    فراشة الحلم الوردية
    ضميني بذراعيك اجنحة الملائكة
    و اعيدي لي و جهي الذي سال
    على اسفلت الشارع
    الذي تهت فيه و لم اعد
    الى حضن امي
    حضن الحياة
    (الأخت براثا)

    تعليق


    • #3
      يا هلي هذي وصاتي
      يا هـلي لا تــتركـــوني ..........في لحـد قبري وحــيد

      زوروا قبري واذكروني...........اذكروا ذاك الولـــــيد

      لي خذاه المــــوت فجأة..........في صبا عمره السعيد

      يا هلي وين المحــــــاجر ........لي بكــتني بالسهـــيد؟

      جــــاورت بعدي المراود..........ومالـفرح تبغي مزيـد

      يا هلي وين الحــــــبايب..........لي هــواهم مــا يبــيد؟

      لي عطــــوني مالرغايب..........وامنحـــوني مـا أريد؟

      واسهرو عيني غصايب...........واوصفـــوني بالوحيد

      لأجلـــهم ديني ظلــــمته...........وشــوفهم سميته عيد

      والعـــمر لهم رهــــــنته...........وكل قـطره في الوريد

      يا هلي نســـــيو ودادي............وانتهى الحـــب العتيد

      وابــــدلوا حبي ســـوايه............قبل ما لحــمي يبــــيد

      يا هلي سمــعو وصاتي.............قبل ما يأتي الوعـــيد

      احذروا يوم المـمـــــاتي ............واحذروا هوله الشديد

      احذروا ترك الفــــرايض............واحذروا ظــــلم العبيد

      ما نفــــعني عنـــد ربي.............غير توبة من بعــــيد

      ادمعــــت عيني بسجدة.............صـــادقه, والله شهيد

      بــت ليلي في صـــلاتي..............أدعـــو الله المجــــيد

      وانفعتني دعوة أمـــــي.............كل لحظه منها استفيد

      وانفعـتني بعض الدراهم.............لليتامـى بيـــوم عيــد

      خفـفـت عني عــذابـــــي.............ورحمة المـولى تزيد

      يا هلي هــــذي وصـاتي............من قــراها يستفـــــيد

      انشروها في النــــــوادي............ورددوهــا كالنشــــيد
      (الشـمـس الحارقـة)

      تعليق


      • #4
        يــــ انا ــــــا
        الى متى يا انا ابقى اعيش عذاباتك
        افتش عن المعاني ها هنا وهنالك
        ايتها الكتب المملة سئمت من كلماتك
        وفوق جماجم الفلاسفة الحمقى القيت بأوراقك
        فحملتها رياح الشتاء البعيدةاللامكان
        وحملت معها احلام الطفولة حين كان الزمان زمان
        حينما كنت بعمر الزهور
        احلم بجناحين كالتي عند الطيور
        فاسافر قاطعا كل الدهور
        قاطفا ثمار جميع العصور
        وحين كبرت....ههههههه
        لم اجد غير وحشة وانين
        يسمع ما بين القبور
        (علي الدرويش)

        تعليق


        • #5
          مابين ديباجةِ شعرٍ وإغفاءةِ عقل
          توجد هوية
          تتارجحُ بين أمسياتِ العشقِ وسهراتِ الضياع
          إنها هويتي
          التي ارتدت معطف الصبر في شتاءِ الأمنيات

          (1)

          غريبٌ هو هذا المساء، بل غريبٌ هو كل مساء، تلوحُ خلف بوابتهِ ومضة أمل تجعلنا نفتح باب المساء، ونسيرُ بخطى صلبة تشبه الجليد، نبدّد لحظات الضعف التي تأسرنا في سباقٍ لإثبات جدارة ذواتنا، نُنصب أنفسنا ملوك لنأمر، لنشير بأصابعنا ،لنتمتع بشهوة السيطرة على الآخرين، نشعرُ بالذكاء فنتصرف على هذا الأساس، نصافح الآهات بأيدٍ حريرية كي نحرق بأصابعنا نيران الحزن التي تلتهم آخر سنابل القمح من مساحات حقولنا، وبعد تلك المصافحة نكتشفُ أننا جرّدنا ذواتنا من متعةِ الاستقرار، وشطبنا على آخر بندٍ من رسالةِ الاقتراحِ والتطوير، لا أعلم إن كانت هي فقط ذاتي التي تتصرف هكذا، إو إنها تشبه ذوات آخرين، ولا أعلمَ إن كانت ذاكرتي هذه ستنتهي عند شرفاتِ الراحة أو غياهب العتمة.
          (2)

          أستطيعُ أن اقول بأن هذا المساء هو مساء التناقضات، وبأنني لا أستطيع أن أحصد ثمار البوح التي أجنيها كل مساء، ولكنني في كل مرة أكتشفُ بأننا فقط مسؤولون عن فشل أنفسنا حينما نحاولُ أن نقتحم مدينة النجاح. ربما هي النزعة البشرية المشؤومة التي أخرجت آدم من الفردوس، وأحدثت مع ذلك أهم فصلٍ من فصولِ روايةِ الحياة. كم هو صعبٌ أن نصف مشاعرنا بأبجديات نعلمُ أن اقدام النسيان ستدوسها في لحظةٍ ما، وأن الإحساس الذي قدره الله تعالى أن يكون في أفئدتنا صار لعبةً في يدِ الريح المجنونة. لماذا ليس بوسع الإنسان أن يسع مشاعر غير مشاعر قلبه؟، بالأحرى أن يستضيف ضيفاًُ ثقيلا من الهموم والمتاعب اليومية؟، ألأن الحياة حبلى بالخفايا، أم لأن القلب بات لا يقدرُ على تلبيةِ مطالب حاجاتِ السوقِ العاطفية.
          3)

          جنون، يجعلني أسافرُ في قيلولةِ الأمنيات، ألونُ نفسي بألوان الطيف، أتعلمُ لغة الغروب من جهةِ الياس، وأتذوق طعم المطر قبل أن يروي ابنته الأرض، هذا هو طقسٌ من طقوسي الكثيرة التي لازمتني منذ زمن، ولم يعد بإمكاني التخلي عنها، فأنا خيالُ امرأةٍ تهوى التمرد، ترتدي عباءة الجرأة، تهرولُ مابين أراضي البوح وصحاري التخفي. أسبابٌ كثيرة تبرّرُ هذه الهرولة، فأنا بحاجة إلى أن افرغ الشحنات التي تعلق بذاكرتي، وأمسح مستنقعات الطين التي شوهت منظر السهول فيها، كي لا تتراكم في مخيلتي أي بكتيريا أو فيروسات، تنتجُ السموم بدلا من حورياتِ القلمِ والكتابة. هو جنون ولكنه يمتطي حصان العقل، وسببُ هذا الجمع بين العقلِ والجنون، هو المحافظة على اتزان كفتي الميزان، بمعنى عدمِ الرغبة في أن يكون لكل حصانٍ كبوة، فإذا أوشك الجنون على أن يكبو، منعهُ العقل من أن يهوي في مستنقعِ السلبيات.
          (4)

          ويبكي في وجهي الحنين إلى العيشٍ في زمن أبي وجدي، كم أحنُ إلى العيشِ في زمنٍ تكون فيه المرأة جارية طائعة لمحبوبها، ويكون فيه الرجل سي السيد بمعناها الشرقي البحت، فلربما أكتشف سبب هذا الاختلال الذي يُغرق ذوات الكثيرين. رُبما هذا محال ولكن الرغبة متجددةٌ في نفسي، لذا فإنني قررتُ أن ابحرّ عكس التيارد، وأن أقرأ وجوه القباطنة ووجوه المسافرين كي أحدد وجهتهم الصحيحة. أحتاجُ إلى أن أصبحَ قارئة فنجان، وأن أتخصص في علم الذات كي أقرأ ماتخفيه كواليس الوجوه من أفلام تصلحُ للسينما وقصص تنسجُ أغرب الروايات
          (5)
          يسكنني تمرّدٌ عنيف، يجعلني أحتسي معه قهوة الصباح وقهوة الظهيرة وقهوة المساء، أعايشه، أداعبه كالربيع، فأنا لا أخشاه كالبعض، فهو كظلي، بل خيالي الذي يرتسمُ في خريطة الدروب. قد يرفض البعض التمرد لأنه سلبي، ولكنني غيرت خريطة المفاهيم تلك وجعلت للتمرد معنىً شهي لذيذ كلذة الكاتب حينما يروي مقالته على آذان الصباح. إن السبب الجوهري في فشل ذواتنا هو أننا نعتقد بأن الأحداث والأشياء هي التي تملي علينا آرائها وآثارها السلبية، ولكن الحقيقة هي أن عقولنا المتشبثة بالظلام هي التي تسوق أحلامنا إلى نهارات العتمة. إنها حقيقة مغلفة بضباب التخفي، فالكثير منا تشكله الظروف حسب مزاجها، والقليل العاقل هو من يزخرف حياته ببهجة النجاح، ومحور الاستفهام الذي يفرضُ نفسه هو (( لماذا دائماً نحتوي هذه الظروف المسكينة بتهمنا القاتلة الباطلة؟؟ )).
          (6)
          أعتقدُ بأن أحد أهم العواقب المهمة هو أننا لا نحاسبُ أنفسنا على مابدر منها وماصدر، فنستيقظ ونتناول إفطار الثرثرة وغداء الغضب وعشاءً ممتلأً بالقهر، وقبل النوم نشرب كأساً من نهرِ النسيان يجعلنا نشعرُ بأننا سننام على وسائد المظلومين، ومن ثم نستيقظُ في اليوم التالي، وذاكرتنا تعلقُ فيها الأحلام الرمادية، وننسى بأننا من كذبنا هذه الكذبة وصدقناها. عجبي على تلك الذات التي تغرقُ في محيطٍ من التناقضات، وفوق كل هذا فهي تنالُ مرتبةً من الشفقة ترسم ابتسامة الرضا على شفتيها الصفراوتين، وهكذا يسير قطار العمر في منحنىً مائل بدلاً من مستقيم، فنبني حياتنا بطوبٍ لين هش، لا يقاوم أمطار الأخطاء والسيول الجارفة التي تحدثها عواطفنا المتخبطة، وسرعان ماينهدم ذلك البنيان المتصدع فوق رؤوس ارتدت قبعة الأبرياء. نحتاجُ إلى أن نتعلم الصبر كي نتكلم، ونحتاج إلى أن نتعلم الحبو كي نمشي دون أن نسقط،، ونحتاج إلى أن نروّض غابات الفوضى التي عاشت في بيوتنا منذ زمنٍ طويل، تلك هي الخطوةُ الأولى في مشوار الألف ميل.
          (7)
          في داخلي بوحٌ غريب، ينسكب من حقيبة الحزن، يمتطي حصان الصراحة وفي رحمه شهوةٌ للسفر إلى القمر. فربما يكون هذا البوح هو الذي يوصلني إلى عتبات محاسبة ذاتي بشكلٍ صحيح. فأنا لا أتوانى عن توبيخ ذاتي من أجل إرضاء الآخرين، حتى لو أنهم ليسوا جديرين بهذه الترضية الثمينة من وجهة نظري. في هذا المساء، سأسير حافية القدمين على الطريق المبلط بالأشواك، وسأخطو بخطوتي الأولى في مشوار الألف ميل. لن أسمح بتلك المهاترات أن تخترق عواطفي وتصرفاتي، كلصوص الليل،فأنا لست لعبة تحركها الريح كيفما تشاء. في هذا المساء، سأطبع وشم التمرد في عرق معصمي، وسأشرب كأساً من نبيذ الصراحة، وسأرمي حقيبة الحزن، وسكين الانتحار، وسأرتدي عباءة الجرأة المزركشة بشتى لغاتِ البوح. ربما عليّ أن أعزف لحن ماقبل العاصفة، وأن أجهز قلمي وورقتي، لخوض أهم المعارك الصامتة. في هذا المساء، سأسطر لغات الجنون في ذاكرة الذات، سأخلع سترة الصمت التي ارتديتها مع بداية الشتاء، وسأتعلم لغة الكلام من فمِ قلمي. في هذه المرة لن أتوسل ضوء القمر كي لا يتوارى خلف أجنحة الشمس، سأجعله هو الذي يتوسل لي كي أستمر في محادثته الصاخبة، سأصيرُ قبطانا لسفينة مجهولة الميناء، وجهتها بلاد الأمل، في زمنٍ سقط فيه الأمل من أفواه العواطف، وانصهر بين حبيبات الكذب الطاغية، سأصيرُ ناراً تحرق كثبان اليأس المتناثرة في حضن الصحاري، سأصيرُ قلباً يأبى الانحناء ليسلم على يد الزمنِ الطاغية.
          (8)
          وها أنذا هذا المساء أخاطب الحزن الراقد في أوردة عاطفتي، أسأله ألا يقتطع فيّ ذلك الشريان الذي يغذي كريات البوح المنتشرة في دمي البارد، ربما عليّ أن أتناول فيتامينات مقوية لنبض الصبر الذي جف في العروق.
          لمشاعري بوحٌ وللبوح مشاعر، وفي كلتا الحالتين فأنا أعشق بوحي حتى النخاع، فهو جزء من عاداتي الغذائية، وهو الذي يساعد في إكمال دورتي الدموية في جسمي الواهن.
          مسائي هذه الليلة ثائرٌ لدرجة الصمت، ماعدا بعض الأصداء التي تسوقها الريح محمولة على اذرع السرعة، وبعض الأحاديث العائلية التي تتصاعد نبرات أصواتها ثم تنتهي بالخمول والانزواء في أرفف الذكريات. هذا المساء يتسم بالغرابة أيضا، فأنا لم ارغب أن أكون فيه وحيدة، مجهولة الهوية، لذا فإنني حاولت أن أهرب من ذلك الروتين المتسرب إلى آفاق يومياتي، وأن أنطلق غلى المدى المزروع بلونا لبنفسج الممتد علىدروب المتفائلين، لذا فإنني خلعت معطف الغموض وارتديت نظارة الاستكشافـ،، وعزمت نفسي على أمسية فاخرة في مطعم باريسي، الأصوات المتمايلة بين جوانب المطعم كانت عذبة، وكأنها تأثرت بالديكورات الرومانسية، والإضاءة الخافتة، والتي سهلت عليّ معرفة شفافية ذاتي وكشف مواضع الضعف فيها. كان رواد المطعم متباينون، بينهم العشاق الرومانسيون، وبينهم رجال الأعمال، ومنهم الوحيدون أمثالي.
          في هذا الليلة فقط، أدركت أننا من نرى الحياة بأعين الضباب، وبأننا نتفنن في ضنع المتهات المعقدة، في حين أنه في غالب الأحيان تكون سترة النجاة مرمية في خزانة الملابس.
          (9)
          مساء مميز، برائحة أمي، وقنديل جدي، التي تتكثف حوله شحوب ملامح الأالة، وشعور ما ينتزعه حبري من صدر السماء،ليحتضنه شعري المجنون، وتتساقط عليه خصلات أفكاري على منضدة ابوح.
          ربما عليّ أن أحتسي كوبا من الشاي في قهوة الوداع، كي تزيل سخونته آخر الأفكار السلبية التي ينزفها قلمي من وحي الظلام،من أزقة الألم، من لحظة الإعصار التي كلما حاولت ان أكتب عنها شيئا تحولت إلى عراك صامت بين زهرة تأبى الخنوع للتراب، كي تروي صغارها الأوراق بماء التراب العذب.
          حشرجة ألم هي نبوغة فكري من طوفان الأحاديث المسائية. أتساءل، كيف يمكن لهذه اللحظات الصامتة أن تحدث هذا الدوي، وأن تخلع أقمصة الخجل، وترتدي أقمصة القسوة وقبعة الملام. أتساءل، هل بإمكان شعري المجنون أن يمسح كل الوجوه الرمادية التي لطخت صفحات التاريخ بدمائها السوداء، هل بإمكان تلك الشجرة أن تحمي أوراقها من رياح التعرية والانتظار، هل بإمكان أحذية البوح أن تمسح الطريق المبلط بالآهات؟؟.سأحاول أنا أن أقوم بمثل هذه الأدوار فربما يأتي المساء الذي تطأ فيه قدماي مدينة لايزورها الظلام ولا يغرب فيها الصدق.
          ا
          ن
          ت
          ه
          ى
          ذ
          ل
          ك
          ا
          ل
          ا
          م
          ت
          د
          ا
          د
          حينما شعرت أن رحيق الحزن بدأ يطغى على مذاق أسطري، وسيفسد نكهة ثرثرتي، قررت توقيف فرامل بوحي، عند أسطر مغلفة برحيق الاستئناف.
          (10)
          لا أعلمُ كيف تشعرُ الذات عندما تتجرّع مرارة الندم، هل ترغب في الانزواء مع الذكريات الحزينة أم فتح صفحة جديدة من كتاب الحياة؟؟ برغم كل شيء فالاختيار صعب جداُ ويحتاج إلى ذكاء. ( وهل يوجد شيء في هذه الحياة لا يحتاج للذكاء ). الشيء الوحيد الذي أؤمن بصحته، هو أنه على الإنسان أن يصلي بصدق وبنية صافية في محراب التوبة، كي يعود طفلاً تربيه الأيام بتجاربها حتى وإن كانت تلك التجارب قاسية ومرّة. لسنا بحاجة إلى أن نفتح لنا السماء على مصراعيها ونرى وجوه الملائكة وجوانب الفردوس كي نعود إلى صوابنا. فالله سبحانه وتعالى قد وهبنا العقل كي نفكر ولم يمنعنا من التوبة والرجوع إلى أحضان الإيمان ولكننا نحن من نفضل الانحراف على السير في الطريق المستقيم. مدينة الندم قد تضحك لنا أحيانا، ولكنها في أحيان أخرى تغرينا بابتسامتحاه الخادعة، وترتدي ثوب المكر والخداع كي تجعلنا مقيمين في بيوت المدينة الوهمية، ومن ثم ينقضي العمر دون أن نجهز للآخرة حتى رصيداً يبلغ الصفر.
          توبة
          لي اشتهاءُ النحيب فوق صدر ذاكرتي، لي تاريخٌ رمادي أود أن أغمسه في وحل الأيام، لي شروقٌ لشمس لم تشرق إلا من أجل نحيب امرأة تحيا في ضلع الشمس.
          (11)
          حين تنسكبُ من فم المساء حروف تعلن في لحظة ولادتها أحدث ثورة صامتة وأهم ثورة صامتة وأعذب ثورة صامتة، فاعلم أن هذا المساء مميز، بل ومميز جداً. عندها تكون الحروف صريحة جدا وصادقة جدا وممتعة جدا، وليست بحاجة إلى أقلام حبر ملونة أو إلى مسك يعطر جوانبها أو أوراق زهور تزين صفحاتها، إنها حروف الإبداع التي ما إن تصل من شفة البوح إلى ورقة الذاكرة تكون في أفضل حالاتها. نحنُ بحاجة إلى أن نكثر من هذا العلاج المعنوي فنحن لسنا بحاجة فقط إلى نتعالج بعلاج جسدي كأن نشرب كأسا من الحليب قبل النوم، أو ندلك أرجل الشقاء الساكنة أجسادنا. نحن بحاجة إلى أن نفتح أفقا جديدا كل مساء، ونمسك بريشة التلوين ونكتب ونلون أجمل لوحة يصنعها الإنسان في تاريخه. هنا فقط نعرف كمّ الحقائق التي تتوقد في داخلنا فتحرق واحاتنا ونحن نتفرج بصمت، كم هي صعبة هذه الخطوة ولكنها مهمة للغاية. هي بسيطة، لا تتطلّب منك حتى التفكير فيما ستكتبته، ماعليك إلا أن تغمض جفني المجاملات وتسلّم نفسك لحبر قلمك وتكتب مايجول خاطرك بلا قيود، بلا قوانين، فما من قانون يمنعك من البوح من ذاتك وإليها. جرّب ذلك وستشكر فم المساء الذي صارحك بهذه الحقيقة.

          (12)
          حين يطغى الألم على صدر الصفحات المسائية، وترفع رايات الحرب في ثورة مميزة، لا بد وأن نقف لبرهة نفكر في ذلك الأمر. كم من مساءٍ يمرّ وهو يجرّ أذياله خيبةَ من جور هذا الزمن، كم من مساءِ يمرّ وهو يتكىْ على عصا الذكريات، يجاري نحيباً يسكن الوجدان، ويبتسم ابتسامة تخفي الدموع التي تقف خلف ( كواليس) المآقي وفي النظرات مدى يتسلل خفيةً دون أن ندري ليستوطن المنفى الذي نجد فيه ذواتنا.
          بنا الكثير من الميزات الإيجابية ولكن عيوبنا تطغى على ذاكرة الحدث، ترسم بريشة الصباح لوحة سيريالية تحكي حكاية ( أسطورية ) تتسم بملامح البساطة. نحنُ بشر، ومن عادة البشر كثرة الأخطاء، ولكن المصيبة هي قلة التوبة، فكم من قلبٍ طغى وتلاشى طيفه خلف طبقات الضباب التي نراها أمام أعيننا، فتصح عندها المقولة الشعبية السائدة ( العمى عمى القلب وليس عمى البصيرة ).
          (13 )
          حينما يدخلني صمتي في غيبوبة فكرية، وأجرد ذاتي من أبسط معاني العقل والمنطق، أكتشف أنني أعقل بكثير وأوعى بكثير وأفضل بكثير من أن أضع تفكيري وذهني في حاسوب تنفيذ الأوامر وأفضل من أضع معلوماتي في حقائب التخزين، كي أكون جاهزة لي اختبار أمر فيه. فلقد اكتشفت أني في تفوقت في مجال منطقية الهذيان، ورسبت في تطبيق الفرضيات الواهنة التي تراكمت على أبواب تفكير الناس (ومنهم أنا ) وحرثت كل ذرات التراب الخصبة من بساتين الحقيقة.
          ببساطة علينا أن نفسح المجال للفراغ، للأفق العاري، للظلام، لخلوتنا، كي ترينا وفي الظلام مالم تستطع أعيننا أن تبصره وهي محاطة بأوشحة النور.
          (14 )
          بوحٌ يرقصُ على خاصرة أوجاعي، جليدٌ يغلفُ أطراف الشعر في مخيلتي، وريحٌ من وحي بياض الثلج تمدُّ يدها إليّ وهي تعانقُ شهاب الأماني. أي بنكٍ ذاك الذي يختزن هذا الرصيد الهائل من قصائد الحزن والعتاب؟؟!!
          أشعرُ بأن بوحي تبثه محطة جفاها قمري الاصطناعي فباتت نداءاتي المتشبثة بأطراف النور مشوشة ذات أشواك مبللة برائحة الوجع.
          صداعٌ يخنق مخططات السلام في دفتر مشروعاتي، يهدم ذلك السور الذي بنيته حول البذور السوداء، يشخرُ في وجهي ذاك المساء الشتوي التائه في زمنية المتاعب.
          يـ ــا أــنــ ـــتـــ ،أيها السراب الممتد في أفقِ العاطفة، يا لؤلؤة يحتضنها صدر البحر، يا أطروحة قدمها العشاق رسالة دكتوراه، متى ستضمحل ابتسامات الوجع على شفتيّ الصامتتين؟؟!! متى ستقتطع ( ندرة الحدث ) مشهدي هذا لتحرك بوح هذا المساء، الكائن بين ( قصيدة ) و ( دمعة ) و( لحاف ).
          (15)
          أحاديثٌ ذات نبرات عالية تنبلجُ من صدر الظلام وتلملم جوانب تراتيل ( أغنيتي السكرى ) المتمايلة بين روابي الحيرة وسهول البوح. علامات استفهام تعبر جسور الفراغ في أفقِ العاطفة، تأبى ألا تشرب كأسا من وعاء الصراحة، وتمخر عباب الضباب الذي ينسج جدائله على شعرها المتجعد.
          حائرةٌ أنا مااعدا تلك القصائد الشتوية ( من زمنِ الحداثة ) التي تعترض مساحات البوح الممتدة على شوارع السهر، أحلامٌ تولد، وأحلامٌ تموت، ومابين هذه وتلك يوجد (فؤاد) يهرول بينهما، علّه يصل إلى موانىء الحقيقة.
          وللحروف التي ترتعش من نبض الزمن المجهول، قصائد شجية مفعمة بمشاعر يلتهمها الصمت كل مساء، إنها ضائعة كـ هويتي، التي باتت أشبه بحبل الذكريات يصل بين الماضي والحاضر، فيسكب بأنامله الحزينة صبراً يروي حنايا الروح الجافة، كي يمطر سيلاً من خير الغيوم.

          أنتِ أمي، أيتها الحروف الممتدة في سراب خلوتي، يا زمني القابع في قارعة الصبر، يا شرفة الراحة المؤقتة التي تركها لي الزمن عند بوابة المساء.
          يــا نغمةً سكنت حنايا روحي، فأطربتها، وأرقصت خيالات الحروف بقدمِ الربيع، كالشهدِ أنت حينما تنسكبين من أوراق شجرتي العجوز ، وحينما تتغلغلين بين مساحات التاريخ البيضاء فتقلبين بهدوءكِ أماكن أقطاب الأرض، وتغيرين مسار الكواكب، وتخترقين أبعد المجرات، كــ لون بوحي الذي يلون لوحة جوعي، كـ صوتِ العندليب حينما ينساب بين جوانب الوديان، فيسوقكِ الأثير إلى آذان زهور الاقحوان فتتراقص أوراقها يمنةًُ ويسرى وتعانق بعضها البعض في محبةٍ وعشق.
          (16 )
          لي نبضٌ يرقص فوق جليد حروفي، يخطو بثقة ليزيل بأرجله أثراً من زمنِ الذكريات الموجع، ( كيف ) و ( متى ) و ( لماذا ) أسئلة تتردد أصداء حروفها في داخل ذواتنا ولكننا نحبس أنفاسها داخل ناقوس الذات كي لاتخرج إلى الخارج فتبدّد لحظات الاستكبار والغرور التي نعشقها نحنُ بني البشر.
          هذا النبض يسكنني، يُشعرني بالجوع، ويرميني في صحاري العطش، فأتوه بين رمالٍِِ لا أكادُ أنظر فيها حتى السراب. أهو معقولٌ هذا اللي يحدث، أم استنبطه خيالي من قمر السماء.
          شعورٌ بريء، ضوءٌ خافت، قلبٌ موجوع، وكلمة تهزّ الصمت فتركع جباله في ثورة المساء للسماء. قلب يغني أغنية حزينة، ترانيمها من وحي الخريف الراحل، وكلماتها من وحي الوجع القاتل، وثمار بوحها من ربيعٍ قد مضى، فأبت زهوره إلا أن تسكن في حديقتي.
          أمنية يسوقها أثير التمني إلى قلبي الرقيق فتبكي جدرانه ألماً صامتاً:
          كم أرغبُ في أن أكون فراشةً تمتصّ رحيق الزهور فتشبع، وتطفأ نيران الوجعِ الممتد في ترهات عتمتها، فأشعرُ حينها بطعم اللذة.
          ( 17 )
          آآآه منك أيها الدمع المحتبس في سجون المآقي، آآآه من زمنٍ يشتري لي لظى الوجع كل مساء، آآآه من قدري الذي رماني في حضن الغروب، حتى غرب عنّي كل وجعٍ أحببته، وماتبقى في الفؤاد سوى سراب يشعرني بالعطش أكثر وأكثر. مساءٌ كئيب، يقتات الدمع من سحب السماء، وفي جوفه ضحكة ساخرة لحالي الحزين.
          صحراء قاحلة أعيشُ فيها دون أن أشعر بأهمية الحياة أو أرى مظهرا واحدا من مظاهرها.
          الآن فقط أيقنت أن الموت موت الفؤاد، موت المشاعر وموت الضمير في حنايا الذات.
          ميتةُ أنا، لحدي دمعي، كفني حزني، عملي وجعي، من خيالاتِ الذاكرةِ الزجاجية، تنشق الصحفات فيظهر شيطان البوح وهو يجاريني في نوحي وشجني هذا.
          خلف إطار البسمة أقاوم سأظل هنا في لحدي، سأظل ميتة في حضن الشمس، سأبكي دما على زمنٍ رماني بوجعٍ شهي المذاق كالسكر والرومان والتوت.
          ن د ا ء
          أيها القلق المرتدي ثوب البراءة، اخلع عن رأسك قبعة البكاء واجعلني أحتضر هنا لوحدي، فوق فراش البوح.
          (ريانة العود)

          تعليق


          • #6
            *********** مامشتاك *****************************
            مامشـتـاك الــك لاتشـعـل شـمــوع
            تره دمـوع الشمـع تجـوي الصوانـي
            ولاتــنــثــر ورد وتـهـلــهــل افــــــراح
            انه من اسمع هلاهل تبجي اذانـي
            نهـر ودك انانـي وجرفـي عطـشـان
            وكـلـت مــاذل وامــد ايــدي لانـانـي
            تـوهـه الـنـار هــادت حــدر الضـلـوع
            مـامـعــقــول ارد لــلــنـــار ثـــانــــي
            طاوعني الكلب بس خوفي اللّسان
            يـذكـر عـشـرتـك واكـطــع لـسـانـي
            بـعـد مــارد الــك واحركـهـا الـعـيـون
            واكـفــر بـالـدمــع وكــــت الـنـدامــه
            والـعـن كــل محـبـه تهـبـط الـــراس
            اغلـى مـن العشـك عنـدي الكرامـه
            أسف دارت ضلوعـي وشالتـك طيـر
            انــه ادريـبـك نسر!شفـتـك حـمـامـه
            وربـيـتـك غـصــن واتـنـطــر افــيــاي
            صـرت قـوس وعلـي تـردف سهامـه
            مـانـرهــم بــعـــد لاتــلـــف وتـــــدور
            عيـش بعيـد عـنـي وخلـنـي مـرتـاح
            شكثـر هـو العـمـر ويخـلـص جــروح
            وآنه شكثر مـن عمـري انتهـى وراح
            حجـيـك مايهـزنـي وكـافـي تمـثـيـل
            جـذابــه الـدمــوع بـعـيــن تـمـســاح
            مفـتـاح وقـفــل جـنــت آنـــه ويـــاك
            هـســه اثـنـيـنـه تـحـولـنـه مـفـتــاح
            بـعـيـد بـغـيـر عـالــم عـنــي خـلـيـك
            لاحـــــــن واجـــيــــك ولاتـجــيــنــي
            يــادرب العـطـش يبّـسـت السـنـيـن
            حـــد ماتـعـبـت وطـاحــت سنـيـنـي
            وهـســه تـريــد ارد وتـــرد الـدمــوع
            ماظـل دمــع خـاطـر تبـجـي عيـنـي
            جبيـنـك بـالـوحـل يـالـرافـع الـــراس
            وأنــه طـايـح لـجـن واكــف جبـيـنـي
            انــــــــــــه طــــــايــــــح لــــــجــــــن واكــــــــــــف جـــبـــيـــنــــي
            (ميثاق الهلالي)

            تعليق


            • #7
              لــــــم أجـــدنـــي رغــــــم أنــــــي قــــــد بحـثـت00
              وتـطـفـلـت عـــلــــى كـــــــل الـــزوايــــا

              وتــــيـــــقـــــنـــــت أخـــــــــيــــــــــرا 000
              أنـــــــــنــــــــــي لـــــــــســــــــــت هــــــــــنــــــــــا
              وانــــــــــــــا لـــــــســـــــت ســــــــــــــوى ضــــــــــــــوءا تـــبــــعــــثــــره الـــــمـــــرايـــــا
              قــــــالــــــت الـــحـــســـنـــاء
              انــــــــــــت الاول الــــــعــــــارف اســــــــــــرار الــــســــمــــاء
              اخــــــــــــــــذوا عــــــــنـــــــــك 000عــــــــلـــــــــوم وفــــــــنـــــــــون وحــــــــضـــــــــاره
              هـــــــــــــــــــــــــــــــــــل صــــــــــــحــــــــــــيــــــــــــح مــــــــــــاتــــــــــــقــــــــــــو ل؟
              أي عــــــــــــــــلــــــــــــــــم!!
              أي فـــــــــــــــــــــــــــــــــن!!
              وحــــــــــــــــضـــــــــــــــــاره
              أتـــــــــــكـــــــــــلــــــــــــم00000000000 00000000000000
              وأذا صـــــــــــــــــــــــــــــــــــوت أنـــــــــــفــــــــــــجــــــــــــار
              صـــــــــــــــــــــــوت ســــــــــــيــــــــــــارة أســــــــــــعــــــــــــاف وصــــــــــــرخــــــــــــه
              صـــــــــــــــــــــــــــــــــــوت أم
              صــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت طــــــــــــــــــفــــــــــــــــــل
              صــــــــــــــــــــــــــوت طـــــــــــــيـــــــــــــر مــــــــــــــــــــــــــات فـــــــــــــرخــــــــــــــه
              وتــمــايـــلـــت كـــســـعــــف الـــنـــخــــل فــــــــــي لـــيـــلــــة عــــــــــرس أو فــــــــــراق 00000000
              وتـــــهـــــادى بـــــيـــــن أفـــــكـــــاري قـــــطـــــار الـــــمـــــوت والـــــــــــدم والـــغــــبــــار
              والــــمـــــســـــاكـــــيـــــن
              عــــــــــــلــــــــــــى بــــــــــــــــــــــــاب الامــــــــــــيـــــــــــــر
              مـــــــــــــــــدوا لــــــلــــــجــــــوع ســــــــــــــــــلاح الــــــــــــــــــذل
              ااااااااااااااااااااااااااااااااااه يـــــــــاعـــــــــراق
              جـــاوبــــيــــنــــي أنـــــــتــــــــي يــــاحــــســــنــــاء
              مــــامــــعــــنــــى الـــــحـــــضــــــاره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              أســـــــمـــــــعــــــــي صــــــــــــــــــــــوت أنـــــفـــــجــــــاراتــــــي وحـــــــــــزنــــــــــــي

              وأًصـــــــمـــــــتــــــــي 00000
              كــــــــــــــــــــــي تـــــســــــمــــــعــــــي مـــــــاأحــــــــتــــــــوي
              مــــــــــــــــــــــــــن أنـــــــــــــــــــــــــــة شـــــــــــــابــــــــــــــت ودمـــــــــــــعــــــــــــــا
              احــظــنــيـــنـــي000000
              الــــــيـــــــأس مــــلــــتـــــف بــــــرأســـــــي مــــــثـــــــل أفــــــعـــــــى
              لـــمــــلــــمــــيــــنــــي00
              بـــــــعــــــــثــــــــر الـــــــطــــــــاغــــــــون شـــــــعــــــــبــــــــي 0000
              مــــــــــات نـــــصـــــف الـــشــــعــــب
              جـــــوعــــــا تـــــحــــــت اقـــــــــــدام الـــطــــغــــاة
              والألــــــــــــــــــى الــــــبــــــاقــــــون قـــــــــــــــــــد عـــــــــاشــــــــــوا رفـــــــــــــــــــاة
              احــظــنــيـــنـــي 000
              عــــلـّـــنــــي احــــــظــــــى بـــأيـــمـــائــــة حـــــــــــــب0000 وســـــــــــــلام
              كـــــــــــل ِشــــــــــــيء مــــــيــــــت فــــــــــــيّ
              ســــــــــــوى هــــــــــــذا الــــــغــــــرام 0000000000
              كـــــــــــل شــــــــــــيء مــــــيــــــت فــــــــــــيّ ســــــــــــوى هــــــــــــذا الــــــغــــــرام


              شعر ميثاق الهلالي\العراق

              تعليق


              • #8
                لـلــكـــــــبــار فــقـــط
                سألني طفل في السادسة عن الصناعة التي أحسن القيام بها, قلت الصحافة... وأتبعتُها بالأدب.
                قال ما الصحافة وما الأدب؟ قلت: أن تكتب للناس كلمات يصدّقونها وتجعلهم يؤمنون بأن الحياة جميلة. قال أريد ان أتعلم صناعة الكلمات لان الكلمات ليست صادقة ولأن الحياة ليست جميلة, شرحتُ له بالطبع أن الكلمات صادقة والحياة جميلة( الشتاء، الصيف، الحب، الموت، الأمل، البراكين، الغابات، الأنهر، اليأس، الأم، الأب، الأهل عموماً، الأولاد الصغار، مدن الألعاب، الرسوم المتحركة، الهدايا، النجوم، الطعام، البوظة، الحلويات... )
                اقتنع الطفل ولم يقتنع! فقد قدّم لي في المقابل شرحاً اعتراضياً يتضمن آراءه في كذب الكلمات وفي بشاعة الحياة، وضرب أمثلة على ذلك منها: الأطفال الفقراء والمرض وأعمال القتل والتفجير في لبنان والعالم. ثم قال: التلفزيون!!
                سألته لماذا التلفزيون؟! قال بسبب الكلمات, وأوضح ان الناس الذين يطلون عبر الشاشات يقولون أشياء كاذبة أحياناً، وأحياناً شريرة وقبيحة ودنيئة وغير مهذبة، وهم يستحقون بسببها أن نسمّيهم أنذالاً. لم يستخدم كلمة أنذال لأنه لا يعرف معناها لكنه ذكر ما يعادلها بالفرنسية: vilains.
                أنا متأكد أن هذا الطفل معه حق. الأطفال جميعهم معهم حق لأن المعيار القيمي والدلالي لديهم واضح المعاني وقاطع, والكلمات في هذا الغربال هي إما سوداء إو بيضاء, سيئةاو جيدة، ولا تتحمل الالتباس والغموض,على طريقة فليكن كلامكم نعم نعم ولا لا.
                لم أستطع بالطبع أن أوافقه الرأي ولم أقبل معه بأن الكلمات كاذبة والحياة ليست جميلة, سمّيتُ له أشخاصاً يحبهم ويحترمهم ويثق بهم ويستخدمون كلمات صادقة, أريته صوراً وأفلاماً سينمائية تتحدث عن الناس الطيبين، وفتحتُ له كتباً جميلة وقرأتُ عليه مقاطع منها تحكي عن التعاون والتضحية والحب والسعادة والحلم، وقلت له :إن صناعة الأدب والفن هي هكذا (ان تصنع أشياء جميلة لكي تصير الحياة جميلة).
                كان عليَّ أن أقتنع أولاً بالكلمات كي أتمكن من إقناعه. نجحتُ تقريباً في الجزء الثاني من المهمة، الجزء المتعلق بمعيار الكلمة لدى الطفل، ولم أنجح في الأول إذ كان يصعب عليَّ جداً أن أقتنع شخصياً بالمآل الذي انتهت إليه حقيقة الكلمات، أو ان أعترف بجمال هذه الحياة التي يحياها الأطفال والبالغون على السواء.
                لا أريد هنا ان أتحدث عن الكذب السياسي والثقافي والاجتماعي الذي يشوّه الكلمات من أدناها الى أقصاها، ولا أن أتحدث عن بشاعة الحياة لدينا نحن الكبار، فهذه وتلك صنيع أيدينا أو أيدي بعضنا، ومن مسؤولياتنا أن نجعلها صادقة وجميلة، أو في الأقل أن نخفف من كذبها وبشاعتها. أتحدث فقط عن هذه الكلمات التي نضعها في متناول الأطفال، وعن التخريب المعياري الذي نمارسه فيها، بما يؤدي الى اختلال نصابها الدلالي لدى الجميع، الأطفال والكبار على السواء.
                أعود الى السؤال الذي طرحه عليَّ هذا الطفل عن صناعة الكلمات، لأسأل نفسي والمثقفين والصحافيين والمشتغلين عموماً في حقل اللغة: متى نستعيد الكلمات من غربتها وتيهها؟ أقصد متى نحرّرها من اختلال المعايير وخراب المعاني؟
                على المستوى الأوسع والأشمل. متى تستعيد الثقافة مكانتها لتفعل فعلها ليس في عالم الكلمات الأدبية فحسب وإنما في عالم الكلمات السياسية والثقافية والاجتماعية عموماً؟
                لا أقصد بالطبع شعرية الكلمات و"كذبتها"، فهذه مسألة إبداعية أخرى ليس هنا مجال الغوص عليها، بل أقصد العودة الى أول المعنى الذي يجعلنا أمام الطباقات المعيارية الأولى، الأسود والأبيض، الكذب والصدق، البشاعة والجمال...، من اجل أطفالنا أولاً ومن اجل الحياة مطلقاً.

                قبل أسبوع، كان ثمة ليلة بعلبكية تحتفي بالشعر وتقوله وتغنّيه وتجعله محمولاً على غيوم الموسيقى والجمال و... الحقيقة. وكان ثمة صحف توسّع له الصفحات والأعمدة كأنها لتغسل، وإن في حلم ليلة صيف، فساد الكلمات، وتعيد النصاب الى اختلال معاييرها ومعانيها.
                هممتُ بأن أقول لذاك الطفل إن الحياة جميلة، وإن الكلمات ليست كلها دنيئة ونذلة vilaines، مستعيناً بأوهام الشعر و"أكاذيبه"، لكنه كان قد دخل في كلماته. وهي كلها صادقة وجميلة بل ومبدعة وتستحق حلم الحياة

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة العلي التيثاري
                  لـلــكـــــــبــار فــقـــط
                  سألني طفل في السادسة عن الصناعة التي أحسن القيام بها, قلت الصحافة... وأتبعتُها بالأدب.
                  قال ما الصحافة وما الأدب؟ قلت: أن تكتب للناس كلمات يصدّقونها وتجعلهم يؤمنون بأن الحياة جميلة. قال أريد ان أتعلم صناعة الكلمات لان الكلمات ليست صادقة ولأن الحياة ليست جميلة, شرحتُ له بالطبع أن الكلمات صادقة والحياة جميلة( الشتاء، الصيف، الحب، الموت، الأمل، البراكين، الغابات، الأنهر، اليأس، الأم، الأب، الأهل عموماً، الأولاد الصغار، مدن الألعاب، الرسوم المتحركة، الهدايا، النجوم، الطعام، البوظة، الحلويات... )
                  اقتنع الطفل ولم يقتنع! فقد قدّم لي في المقابل شرحاً اعتراضياً يتضمن آراءه في كذب الكلمات وفي بشاعة الحياة، وضرب أمثلة على ذلك منها: الأطفال الفقراء والمرض وأعمال القتل والتفجير في لبنان والعالم. ثم قال: التلفزيون!!
                  سألته لماذا التلفزيون؟! قال بسبب الكلمات, وأوضح ان الناس الذين يطلون عبر الشاشات يقولون أشياء كاذبة أحياناً، وأحياناً شريرة وقبيحة ودنيئة وغير مهذبة، وهم يستحقون بسببها أن نسمّيهم أنذالاً. لم يستخدم كلمة أنذال لأنه لا يعرف معناها لكنه ذكر ما يعادلها بالفرنسية: vilains.
                  أنا متأكد أن هذا الطفل معه حق. الأطفال جميعهم معهم حق لأن المعيار القيمي والدلالي لديهم واضح المعاني وقاطع, والكلمات في هذا الغربال هي إما سوداء إو بيضاء, سيئةاو جيدة، ولا تتحمل الالتباس والغموض,على طريقة فليكن كلامكم نعم نعم ولا لا.
                  لم أستطع بالطبع أن أوافقه الرأي ولم أقبل معه بأن الكلمات كاذبة والحياة ليست جميلة, سمّيتُ له أشخاصاً يحبهم ويحترمهم ويثق بهم ويستخدمون كلمات صادقة, أريته صوراً وأفلاماً سينمائية تتحدث عن الناس الطيبين، وفتحتُ له كتباً جميلة وقرأتُ عليه مقاطع منها تحكي عن التعاون والتضحية والحب والسعادة والحلم، وقلت له :إن صناعة الأدب والفن هي هكذا (ان تصنع أشياء جميلة لكي تصير الحياة جميلة).
                  كان عليَّ أن أقتنع أولاً بالكلمات كي أتمكن من إقناعه. نجحتُ تقريباً في الجزء الثاني من المهمة، الجزء المتعلق بمعيار الكلمة لدى الطفل، ولم أنجح في الأول إذ كان يصعب عليَّ جداً أن أقتنع شخصياً بالمآل الذي انتهت إليه حقيقة الكلمات، أو ان أعترف بجمال هذه الحياة التي يحياها الأطفال والبالغون على السواء.
                  لا أريد هنا ان أتحدث عن الكذب السياسي والثقافي والاجتماعي الذي يشوّه الكلمات من أدناها الى أقصاها، ولا أن أتحدث عن بشاعة الحياة لدينا نحن الكبار، فهذه وتلك صنيع أيدينا أو أيدي بعضنا، ومن مسؤولياتنا أن نجعلها صادقة وجميلة، أو في الأقل أن نخفف من كذبها وبشاعتها. أتحدث فقط عن هذه الكلمات التي نضعها في متناول الأطفال، وعن التخريب المعياري الذي نمارسه فيها، بما يؤدي الى اختلال نصابها الدلالي لدى الجميع، الأطفال والكبار على السواء.
                  أعود الى السؤال الذي طرحه عليَّ هذا الطفل عن صناعة الكلمات، لأسأل نفسي والمثقفين والصحافيين والمشتغلين عموماً في حقل اللغة: متى نستعيد الكلمات من غربتها وتيهها؟ أقصد متى نحرّرها من اختلال المعايير وخراب المعاني؟
                  على المستوى الأوسع والأشمل. متى تستعيد الثقافة مكانتها لتفعل فعلها ليس في عالم الكلمات الأدبية فحسب وإنما في عالم الكلمات السياسية والثقافية والاجتماعية عموماً؟
                  لا أقصد بالطبع شعرية الكلمات و"كذبتها"، فهذه مسألة إبداعية أخرى ليس هنا مجال الغوص عليها، بل أقصد العودة الى أول المعنى الذي يجعلنا أمام الطباقات المعيارية الأولى، الأسود والأبيض، الكذب والصدق، البشاعة والجمال...، من اجل أطفالنا أولاً ومن اجل الحياة مطلقاً.

                  قبل أسبوع، كان ثمة ليلة بعلبكية تحتفي بالشعر وتقوله وتغنّيه وتجعله محمولاً على غيوم الموسيقى والجمال و... الحقيقة. وكان ثمة صحف توسّع له الصفحات والأعمدة كأنها لتغسل، وإن في حلم ليلة صيف، فساد الكلمات، وتعيد النصاب الى اختلال معاييرها ومعانيها.
                  هممتُ بأن أقول لذاك الطفل إن الحياة جميلة، وإن الكلمات ليست كلها دنيئة ونذلة vilaines، مستعيناً بأوهام الشعر و"أكاذيبه"، لكنه كان قد دخل في كلماته. وهي كلها صادقة وجميلة بل ومبدعة وتستحق حلم الحياة
                  بقلم(بيكاسو)

                  تعليق


                  • #10
                    هيـا فقـد أزف النهـارْ
                    و الشوق دوما بانتظـارْ

                    أهفـو إلـيـك لعلـنـي
                    أحظى بنظرات ٍ قصـار

                    لا تأنس الـروح التـى
                    كانـت تُعـذَّب بالجـوار

                    علقـت بآمـال الهـوى
                    و غفت على جمر ٍ و نار

                    السهد و التبريـح و ال
                    تجريح فـوق الإنكسـار

                    تتنـازع الأفكـار مـن
                    خطراتـه و العقـل دار

                    الشـوق بـرّح جسمـه
                    و دموع جفنيـه غـزار

                    كـم أنشقتـه نسائـم ال
                    عشاق أعبـاق النـوار

                    لكنمـا بخـل الـهـوى
                    عن صحبه و الوجد ثار

                    ويح الأحبـة مـا جنـوا
                    إلا بقـايـا الإعـتـذار

                    تغدو ريـاض ربوعهـم
                    دون العواشـق كالقفـار

                    تحكـى الحـوادث أنهـم
                    ذاقـوا مـراراتٍ كثـار

                    لم تهـد قـط نفوسهـم
                    و بقربهم صـورٌ تُـدار

                    ما عيشهم فـى بعدهـم
                    إلا كحـال الإحتـضـار

                    *******




                    علي نوح

                    تعليق


                    • #11
                      * أه لكم يحلو..
                      ولكم يطيب
                      أن أسكن الذكرى
                      بتارات المغيب..
                      ولكم يسليني..
                      أيا قلبي الشخيب..
                      أن تصفوا أيامي
                      وتغدوا آلامي..
                      بوصل للحبيب....


                      * أه أيا زحف الدجن..
                      لم يا أصيل؟!
                      سُدل الستار عن الخليل؟!
                      ألفاني غصنا ذابلا..
                      بل عابلا!!
                      إني نحيل..
                      كشط الجوى قلبي..
                      سلب اللظى لبي..
                      فعلا العويل..
                      والصبر مرٌ
                      إنما مر جميل..
                      كالنور في سحر الخميل
                      لا...لا
                      أيا نقع الخنوع
                      لهباء جبنك لن أهيل...
                      لن أسكن الصمت المُهيل
                      لا لا ولا الوجد الطويل
                      لا لا
                      فعزمي من حديد
                      قد أربى في الكون الفديد
                      حر...شجيا..عابقا
                      يزدان من نبع "الشهيد"

                      (بقلم \ زينب در الفردوس)

                      تعليق


                      • #12
                        فـ ـ ـ ـ ـ ـر ا غ

                        أركضُ خلف خطواتِ
                        الصدى
                        خارج نطاقِ
                        المدى
                        وقطراتُ وجعٍ تتقطرُ
                        كما ( الندى )

                        2
                        الصراطُ
                        تهاوى
                        والطريق المؤدي
                        إلى الجحيم
                        بات بلا ملامح
                        وقبلات عطشي
                        تسقط عارية
                        في مسامات العتمة

                        3
                        رأيتك خلف الأفق
                        في لوحة العناق
                        وفي يدي
                        جمرة احتراق
                        رأيتك فارساً
                        لم يذق
                        طعم اشتياق

                        4
                        حينما يغتال الصمت
                        أحرف الكلام
                        أعرف حينها
                        أنك القادم

                        5
                        أنت مازلت أنت
                        وأنا
                        مازلت كما أنا
                        ولكنني بعدك انشطرت
                        فاصبحت أعاني
                        من ثقافة الاختلاف
                        لاحظ أنني كتبت ( كما ) أنا

                        6
                        بـدا في خافقي طيفك
                        رجعت وخاطري مكسور
                        أنا مَتمنى غير شوفك
                        ولو تجفا علي دهور
                        حبكَ يـا هـذا
                        من الطرائف
                        التي تضحكُ الناس
                        وتبكي صاحبها

                        7
                        وأمـضـي
                        وصدري بات لحافاً لقصيدتي
                        وأمـضـي
                        وحزني عليكَ
                        بات أرضي
                        وأمـضـي
                        وأدفن ظمأي حنيني
                        في الـحنـايـا
                        (بقلم\ ريانة العود)

                        تعليق


                        • #13
                          (1)
                          مكنيني..يا سحابات المطر
                          أُحدق النظرة في وجه "قمر"
                          واسنٌ..بين ضلوعي مستقر
                          أغرق البيداء بالدمع الغزير..


                          (2)
                          وذريني..يا ترانيم المهاد
                          أسكب اللوعة في قعر الفؤاد
                          هاهو الكون ارتدى ثوب الحداد
                          يرقب الفجر بقلب مستجير


                          (3)
                          أي نور سيجافيني غدا
                          وسيبرحني..لأشفار الردى
                          فلعمري سأصيح أبدا:
                          لست أنساك أيا طفلي الصغير..

                          (4)
                          نم بأحداقي قد أزف الرحيل
                          دعني أرويك بفيضٍ سلسبيل..
                          فغدا..ويلاه يا طفلي قتيل
                          فوق ترب الطف مخضوب العبير
                          (بقلم/زينب در الفردوس)

                          تعليق


                          • #14
                            أنا

                            وأنت

                            والحب

                            والفراق ..



                            اهذه هي معادلتك للحب ...؟؟؟


                            أنا ..

                            اعتبرك أنا ...وبالرغم من ذاك ..

                            أنت لا تعتبرني إلا مجرد ..رسالة غرام ...قرأتها في زمن عاثر وفاح طيب عطر كلماتها ..

                            وتلاشت تلك الرائحة..

                            وتلاشت معها مشاعر الكلمات ..



                            أتعلم .....؟!!


                            إن للكلمات مشاعر ...

                            بالرغم من أن الإنسان أولى بتلك المشاعر ولكن

                            أنت تفتقدها..


                            أتعلم يا ........

                            حاربت سعادتي من اجل إسعاد الجميع ...

                            وأنت ... حاربت الجميع ..

                            من اجل إسعاد نفسك..




                            أتعلم يا............

                            لا اعرف ما هو الاسم الذي يجب علي أن أناديك به ..

                            فكل الكلمات تعجز عن التعبير ..

                            واعجز أنا عن مناداتك..

                            ..

                            ..

                            .

                            أتعلم يا.........

                            اعتبرني ...

                            طيف ..مر بحياتك وانتهى به المطاف ..عند الموت ..

                            اعتبرني ..

                            رائحة عطر ...أحببته وفضلته ...ومع مرور الوقت تلاشت رائحته منك ؟؟

                            اعتبرني

                            سهم ..أصاب قلبك ...ومع مرور الوقت تلاشت الاصابه ولم يبقى لها أثر ..

                            اعتبرني

                            درب ...مشيت فيه ..لمدة...ونسيت الطريق إلى ذلك الدرب..

                            اعتبرني ...

                            سحابه..مرت وأفرغت ما بها من رشات المطر ..وغادرت دون رجوع ..

                            اعتبرني ..

                            قلم حبر.. استخدمته لفترة...وانتهى منه الحبر ...ورميته دون أن تنظر إليه ..

                            اعتبرني ..

                            حلم لم يتحقق.....

                            ..

                            أتعلم يا ..........

                            ان الندم يتناولني بشهيه ..لا اعرف لماذا ..

                            سوى انني سلمت لك حياتي اللي لاتستحقها..

                            فسأعتذر لحياتي ..لانها اصبحت بلافائده ..

                            .....

                            كقطعة الصلصال ..يلعب به الطفل ..

                            وبعد ان يكتفي من اللعب يرميه دون الرجوع إليه ..

                            فهل هناك فائدة من تلك القطعه حتى لو تم تشكيلها ؟؟

                            ......

                            كقلب انسان ميت ..

                            لا يشعر بالاخرين سوى بنفسه ..وبحسابه..

                            فهل هناك فائده لقلبه وهو في قبره ..؟؟

                            ......

                            كصفحات كتاب ....مر عليه الدهر حتى امتحت حروفه.

                            فهل هناك فائدة لهذا الكتاب..؟؟

                            .......

                            كطير مكسور الجناح لا يستطيع الطيران

                            فهل هناك فائدة من جناحيه ..؟؟

                            ......

                            كإنسان احب الحب ..نفسه ..

                            حتى تمكن منه

                            وفي الاخير خان هذا الحب ...

                            فهل هناك فائده من هذا الحب ...؟؟؟

                            .......



                            أتعلم يا........

                            بالرغم من وجود ذكريات جميله في مخيلتي عن طفولتي ..

                            إلا انك مسحتها تدريجيا بظلمك..

                            اتمنى ان تجعل لي صوره جيدة عنك ..قبل الرحيل ...



                            وبعد الرحيل ..

                            أتمنى ان تتعايش مع الدنيا بسعاده بدوني ...

                            اتعلم يا.............

                            قررت

                            وبعد التفكير ..

                            أن

                            انسحب من حياتك بكل هدوء ..

                            فهل هذا ماتريده...؟

                            \

                            /

                            \

                            /



                            همسه أخيره لأغلى البشر


                            \
                            /
                            \


                            هذا هو القدر ..

                            فلا تستسلم واستمر ..

                            ربما نلتقي ولنا مقر ..

                            في دنيا أجمل واسر ..

                            .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
                            ...نسالكم الدعاء...
                            :::ام مهدي العلي:::
                            0..................0
                            *-:¦:-*

                            تعليق


                            • #15
                              ..::.. فى مولد الإمام الباقر(ع)..::..

                              جناحٌ بأفـق العـلا طائـرُ
                              و قلبٌ بذكر الهـدى عامـرُ

                              و فكرٌ يهيم برحـب الفضـا
                              ليغـمـرهُ ألــقٌ زاهــرُ

                              و آثار مجدٍ غدتْ هـا هنـا
                              يجـلُّ بهـا علـمٌ ظـاهـرُ

                              و أنفاس روح ٍ تحاكي السما
                              بليـل ٍ يعـزُّ لـه الـذاكـرُ

                              و بحرٌ تلاطـم فـي علمـهِ
                              غريقٌ به الحـاذقُ الماهـرُ

                              به يكمنُ الـدرُّ فـي قعـره
                              و يزهو به اللؤلـؤ الفاخـرُ

                              ظمأتُ فكان السقـا عذبـهُ
                              إذا جاد غيـث ٌ بـهِ ماطـرُ

                              فلا عطشتْ قـرب أنهـارهِ
                              قلـوبٌ بهـا منبـع هـادرُ

                              و لا تاهت الخلق عن دربها
                              و بالأفق نجـمٌ بـدا نائـرُ

                              يدلُّ علـى مسلـكٍ للنجـاة
                              فما الحـق إلا بـه سائـر

                              لقـد لاح لمـا بـدا نـوره
                              سناءٌ و مـن ليلنـا عابـرُ

                              و جادت به رحمة ٌ قد أتـت
                              تحوط و ربُّ الورى ناظـرُ

                              فحمدا و شكرا علـى منِّـهِ
                              بيـوم ٍ بـه وُلِـد البـاقـرُ

                              >>>>><<<<<

                              سما فى العلا حيث لا عالم ٌ
                              يدانيـه فضـلا و لا باصـرُ

                              و فيه نما العلم حتـى بـدا
                              كأن الرسـول بـه حاضـرُ

                              تورَّث َ منه خصـال التقـى
                              و حسن السجايا بـه ظافـرُ

                              و من دوحةٍ طاهـرٌ أصلهـا
                              فلا غروَ أن فرعهـا طاهـرُ
                              و أبهرَ جُـلَّ الـورى قـدرهُ
                              و عند الزحام هـو الباهـرُ

                              أفاض العلومَ على عصـره
                              و بحر الندى فيضه غامـرُ

                              و لا تسأل الخلق عن فضلهِ
                              فكـلٌ بـه جاهـلٌ قاصـرُ

                              و دع عنك مدحا بدا عجـزهُ
                              و نقصا به نطـق الشاعـرُ

                              و سل عنه املاك رب السما
                              فعن فضلـهِ يُخبـر القـادرُ

                              *************
                              عـــلــــى نـــــــوح

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X