كان (سعد الدين التفاتازانى) من الواضعين لفن البلاغة فى العالم الاسلامى . فاراد يوما ان يتعرف على همة ولده ولذلك قال له : (بنى ، ماهى غايتك من الدراسة)؟
قال الابن: (ان كمال عزمى ان اصل الى مرتبتك فى المعلومات).
فتألم الوالد من قصر همة ابنه وقال متاسفا : (اذا كانت همتك هكذا فانك لن تصل الى نصف مراتبى العلمية ، لأن افق نظرتك قصير جدا . واننى انا سعد الدين والدك كنت قد سمعت بشهرة الامام الصادق (عليه السلام) العلمية واطلعت على مراتبه فى العلم وكانت قصارى جهدى فى بداية دراستى ان اصل الى الدرجة العلمية لدى هذه الشخصية الفذة .
فانا بهذه الهمة العالية قد وصلت الى ما ترى من المرتبة العلمية والتى هى ليست قابلة للقياس مع المقام العلمى لذلك الزعيم العظيم . اما انك بهذه الهمة الدانية الى اين ستصل .
قال الابن: (ان كمال عزمى ان اصل الى مرتبتك فى المعلومات).
فتألم الوالد من قصر همة ابنه وقال متاسفا : (اذا كانت همتك هكذا فانك لن تصل الى نصف مراتبى العلمية ، لأن افق نظرتك قصير جدا . واننى انا سعد الدين والدك كنت قد سمعت بشهرة الامام الصادق (عليه السلام) العلمية واطلعت على مراتبه فى العلم وكانت قصارى جهدى فى بداية دراستى ان اصل الى الدرجة العلمية لدى هذه الشخصية الفذة .
فانا بهذه الهمة العالية قد وصلت الى ما ترى من المرتبة العلمية والتى هى ليست قابلة للقياس مع المقام العلمى لذلك الزعيم العظيم . اما انك بهذه الهمة الدانية الى اين ستصل .