إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الديمقراطية الغربية والعقول المتحجرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الديمقراطية الغربية والعقول المتحجرة

    للاسف الشديد يتشدق بعض العرب بالشعارات الامريكية حول الديمقراطية والحرية وهم لا يفهمون من مفهوم الديمقراطية شيء الا انها تتضمن الحرية ولو سالتهم عن معنى الديمقراطية وتاريخ النشاة وكيف المفكرين الغرب يتنقدون هذه الديمقراطية التي هي ليست يدبمقراطية بل هي باب تولج به امريكا الى المنطقة لشن الحروب وقتل الابرياء

    وانقل اليكم بعض الامور عن ما يوصف بالديمقراطية ولا يعني رفضنا لهذا الشعار الامريكي اننا مع الديكتتاتورية العربية التي هي وليدة امريكا


    الديمقراطية بوصفها وسيلة من وسائل انتقال وتداول السلطة تعد ـ كما يتصور بعض العرب ـ أنسب الوسائل الظرفية للممارسات السياسية، في ظل تفاقم الديكتاتورية العربية، وتفشي الأنظمة الشمولية.
    وقبل أن نقدم الديمقراطية كحلٍ أمثل، حبذا لو فهمناها كما ينبغي، وعرفنا شيئا من تاريخها وصيرورتها، ومن هذه النافذة أحب أن أقدم بعض التأملات حول الديمقراطية:
    ويقول المفكر العلماني العربي (خلدون حسن النقيب):
    "التيار الليبرالي لا يختلف كثيرا في الولايات المتحدة عن التيار الرجعيّ، في قبوله بالتمييز العنصري ضد السود أو ضد الأمريكيين من أصل أيرلندي أو ضد النساء
    إن من أفضل الأمثلة على هذا اللعب، أو سمّه "لعب الكبار" ما تفعله أمريكا بالعرب.. فشارون السفاح القاتل (رجل سلام)!!.. وما فعله بالفلسطينيين من قتل وذبح وسحل وتدمير منازل واغتيالات وسجن وعذاب، كل ذلك له مصطلح غريب في القاموس الإعلامي الغربي ألا وهو (استخدام مفرط للقوة)!!!
    وأما مقاومة الفلسطينيين فهي إرهاب وتعدٍّ على حقوق الإنسان!!.. وفي نهاية المطاف يسمى (أريل شارون) رجل السلام!


    ومثال آخر: أمريكا بلد الديمقراطية تدعم ثوار الكونترا ضد حكم شرعي ديمقراطيّ، لأنّ النظام لا يدور في فلكها!
    وبريطانيا بعد الحرب العالمية تبيع (بولندا) الديمقراطية للاتحاد السوفييتي الشيوعيّ، مقابل مصالح مشتركة استعمارية في (اليونان)!
    وحقا ما قاله (فريدريكو روميرو) الخبير في شؤون السياسة الخارجية الأمريكية والعلاقات الدولية:
    "إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد جمهورية ليبرالية ديمقراطية، ولكنها أصبحت بجدارة إمبراطورية عالمية حديثة على مستوى الكون، لم يشهد لها تاريخ البشرية مثيلا".

    ففي حين ينشط العلمانيون العرب في سلخ الأمّة العربيّة من عروبتها وأصالتها ودينها، نجد الديمقراطية الغربية قائمة على تلك الأحزاب الدينية بل والمتطرفة.
    وإذا ما أخذنا بريطانيا كدراسة حالة، عن طريق دراسة ساهجال ويوفال- ديفيز، نجد الملكة هي الرئيس الرمزيّ للكنيسة الإنجليزية.. بل إن هيئة الكنيسة العليا تساهم في مجلس اللوردات بشكل فعال، وهناك قوانين الكفر (التجديف) Blasphemy law التي تمنع التعرض للكنيسة والمذهب الأنجليكاني المسيحي، بينما تبيح هذه القوانين هذا الأمر ضد الديانات الأخرى!!
    ولذلك وفي أغلب دول أوروبا الغربية الأخرى ـ غير بريطانيا وفرنسا ـ فإن التيار السياسي السائد فيها هو التيار المسيحي الديمقراطيّ.. وبعد الحرب العالمية الثانية استطاعت الأحزاب المسيحية أن تفوز في الانتخابات في أغلب دول أوروبا الغربية، ولم تقلّ هذه الأحزاب عن ثلث أصوات الناخبين!
    ومبدأ هذه الأحزاب المسيحية يقوم على الشخصانية (personalism) الذي يقول: بأن الإنسان يحقق طموحه من خلال قيامه بمسؤولياته تجاه الأسرة والجماعة الوطنية، وهو ما يتعارض مع مبادئ الحرية الليبرالية المبنية على الحرية الشخصية!!.. وأما بقية مبادئ هذه الأحزاب الدينية فهي مستمدة من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية!
    فهذه الأحزاب الدينية تجعل الحرّيّة في ترابط الأسرة وتضامن المرأة مع الرجل، هذا في حين يسعى العلمانيّ العربيّ إلى تمرد المرأة العربية في وجه الأسرة والمجتمع!
    هذا هو النموذج الغربي العلمانيّ الديمقراطيّ، يحمل طابعا دينيا ورجعيا، مما يجعل أحلام السيد (فوكوياما) تتبدّد، لأن النموذج الذي تنبأ بأنه سوف يعمّ العالم ليس إلا نموذجا تجريديا مثاليا لم يُطبق لحظة على وجه الأرض!.. لأن الأحزاب التي تشارك في الحكم الآن في أوروبا معادية للديمقراطية، أو متمسكة بها ولكن عبر صيغ ليبرالية محافظة أو متدينة مسيحية، تتبنى ضمنا أو صراحة روح التمييز بين المواطنين على أساس الدين والمنشأ والمعتقد.. هذه الأحزاب الدينية في أوروبا هي الحاكمة، والتي يتمثلها العلمانيّ العربيّ "المتحذلق المغفل" لاهثا وراء السيد الغربيّ، و لو دخلوا جحر ضب لدخله!
    ولذلك الآن في أوروبا يثبّت اليمين الديني أقدامه على الساحة السياسية شرقها وغربها، وتتلاحم صفوفه من اليمين المحافظ الرجعي العنصري إلى يمين الوسط، في حين تتفتت قوى اليسار وتتوزع على ألوان الطيف السياسيّ.

    ولذلك لا نستغرب أن يصل (بوش) للحكم في أمريكا، فمع فرط ذكائه وعبقريته(!!) ومع وجود زمرة شريرة تحيط به تحرّضه على تدمير العالم، إلا إنه صعد، لأنه مارس لعبة الكبار، بواسطة دعم اللوبيات الصهيونية التي تملك رأس المال، وشاشة التلفاز وزمام الإعلام.
    يقول (جوهان جالتونغ) الخبير الاستراتيجي الأمريكي:

    "الولايات المتحدة متحالفة مع الله، والبلدان الأخرى متحالفة مع الولايات المتحدة.. ويتصف هذا التحالف بعلاقات خضوع المحيط للمركز: خضوع دول الغرب للولايات المتحدة وخضوع الولايات المتحدة لله.. هذا هو سر اللاهوت الغامض للسياسة الدولية للولايات المتحدة"!!

  • #2
    يقول المفكر الألماني (غيرد غيركن) والمفكر (ميشائيل كونيتسر):

    "سقط الجدار.. ماتت الاشتراكية، واحتفلت ديمقراطيتنا بأكبر انتصاراتها، وانطلقت كالألعاب النارية خطب تمدح الديمقراطية الظافرة.. ألعاب مبهرة تعمي عن الواقع.. ذلك لأن ديمقراطيتنا قد نضب معينها، وأصبحت غير قادرة على حلّ مشاكل الحاضر المعقدة، فتقف أمام اضطرابات الحاضر والمستقبل مكتوفة اليدين.. لقد انحطّت إلى ديمقراطية ظاهرية.. إلى ديمقراطية ممثلين ومتفرجين.. إلى شبه ديمقراطية.. هي طقس لم يعد يؤمن به أحد، فعدم الرضا وعدم الاهتمام بالديمقراطية والسياسة ينموان بوضوح.. إن صيحة: "لكننا نستطيع أن ننتخب" لم يعد لها اليومَ أيُّ صدى.. وتصل هذه الظاهرة إلى حد القرف من الديمقراطية وأنظمتها النيابية".

    هذه هي الديمقراطية الغربية: نزوع لتطبيع الشذوذ الجنسي، والدعارة، والشكليات الزائفة.. الديمقراطية الغربية أصبحت مفهوما شكليا يخفي وراءه ديكتاتورية الطبقة البورجوازية الراسمالية، فأصحاب السلطة والقرار في هذه المجتمعات التي تسمي نفسها ديمقراطية هم فعليا أصحاب المليارات والملايين، وليس عامة الشعب، ولا حتى الطبقة الوسطى.

    تعليق


    • #3
      والسؤال الجوهري هو: ما الفرق بين الديمقراطية والديكتاتورية؟

      لا شك أن هناك فروقا مهمة بينهما.. لعل أهم تلك الفروق أن الدكتاتورية تطبخ الناس في مرق لم يختاروه، بخلاف الديمقراطية التي تطبخ الناس حسب المرق الذي تم اختياره من قبلهم عبر الانتخاب!!.. هذا حسب تعبير فيلسوف غربي معاصر!

      لقد وصل (أدولف هتلر) إلى حكم ألمانيا عن طريق الانتخابات الديمقراطية.. لقد وصل هتلر لأنه أعجب الناخب الألمانيّ.. لقد لعبها هتلر بشكل جيد، فوصل ثم نكسها من ديمقراطية إلى نازية دموية!

      الديمقراطية هي التي تبيح منع الفتاة من الحجاب في اوروبا
      الديمقراطية هي التي تبيح لبوش قتل مئات العراقيين واحتلال بلادهم لتخليصهم من طاغية امريكا نصبته
      الديمقراطية هي التي تبيح زواج نفس الجنس اي الرجل من الرجل والمراة من المراة
      الديمقراطية هي ان يقتل العرب ولا يجرح الصهيوني
      الديمقراطية ان تدعم امريكا بعض الانظمة ضد شعوبها
      الديمقراطية ان يكتب سلمان رشدي كتابه ايات شيطانية ويسء الى مليار ونصف من المسلمين ثم يكرم على كتابه


      وبالمقابل نجد ما فعلت امريكا باحد المفكرين في 21/7/2004، تبعا لما أوردته CNN، داهـم أفراد من الشرطة الفيدرالية (FBI)، منزل الكاتب المشهور، الدكتور (نعوم تشومسكي)، وقاموا باعتقاله، وتفتيش منزله، ثم اقتادوه إلى مكتبه في الجامعة، حيث تم تفتيشه كذلك.. بدقة، ومصادرة عدد كبير، من الكتب والدراسات والمقالات.. في هذه الأثناء، أصـدرت وزارة الأمن الداخلي بياناً، يفـيد بأن (المدعو) نعوم تشومسكي، مسؤول عن الخطاب التحريضي، واللغة العدائية، التي تتبناها الجماعات اليمينية المتطرفة، التي قـامت بأعمال عنف وإرهاب متعددة ضد أجهزة الحكومة الاتحادية، ومؤسسات المجتمع المدني.. وثبت للجهات الرسمية، أن اللغة التي يتبناها تشومسكي، والآراء التي يروج لها.. معادية للديمقراطية، ومسئولة عن ظهور أشخاص متطرفين، مثل (تيموثي ماكفي)، الذي فجّر مبنى الحكومة الاتحادية لولاية أوكلاهوما، بسيارة مفخخة، أدت إلى مقتل 160 موظفاً حكومياً)

      هل ضحكت معي على هذه النكتة؟؟!

      أصبح الغرب يعتقل الأشخاص بجرائم الكلمة.. لمجرّد أنّ الفكر يهاجم المنظومة الفاسدة التي خدعوا الناس بها!!

      فبالله عليكم ما الفارق بينهم وبين دكاتير الشرق الذين يقمعون من ينتقدهم؟؟!

      أم أنّ الحرّيّة فقط هي سبّ الله والرسل والكتب السماوية، والترويج للجريمة والزنا والشذوذ وعقوق الوالدين، لخدمة مصالح بارونات المال والسياسة؟؟!!

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X