إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

غنوا للديمقراطية الامريكية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غنوا للديمقراطية الامريكية

    يخوض العرب والمسلمون هذه الأيام معركة ضد قانون الأدلة السرية الذي يعد أكثر صور العدوان علي الحريات المدنية شذوذا وفجاجة‏,‏ حيث لا يتصور أحد أن يصدر قاض قرارا بسجن إنسان لمجرد أنه متهم بتهديد الأمن القدسي‏,‏ دون أن يتوافر له دليل يثبت صحة الاتهام‏,‏ حتي قال لي أحد الناشطين العرب الساعين في حملة إلغاء القانون أنه ذهب إلي سيدة عضو في الكونجرس والحزب الديمقراطي‏,‏ وعرض عليها الموضوع مبينا خطورة القانون‏,‏ وطلب منها تأييد مشروع إلغائه‏(60‏ عضوا أيدوا المشروع حتي الآن‏),‏ فأعربت السيدة عن تعاطفها مع هذه الدعوة‏,‏ لكنها قالت إنها لا تستطيع التوقيع‏,‏ لأن ذلك يعد شأنا إسرائيليا داخليا‏,‏ وهي لا تري أنه من غير المناسب إقحام نفسها فيه‏,‏ ولما قال لها صاحبنا إن القانون صادر في الولايات المتحدة وليس في إسرائيل‏,‏ انتفضت في مقعدها ولم تصدق‏,‏ إلا حينما أطلعها علي نصه وتاريخ صدوره‏!‏

    بين الأمريكيين باحثون وصحفيون شرفاء اعتبروا قانون الأدلة السرية فضيحة للنظام الأمريكي يجب علاجها بأسرع ما يمكن‏,‏ ومن هؤلاء جون سوج رئيس تحرير صحيفة ويكلي بلانت في فلوريدا‏,‏ الذي شارك في حملة إلغاء القانون‏,‏ وأخيرا كتب أنتوني لويس أحد أكبر كتاب صحيفة نيويورك تايمز معبرا عن استنكاره ودهشته لوجود ذلك القانون‏.‏ وفي المقال روي قصة مواطن مصري اسمه ناصر أحمد سجن لمدة ثلاث سنوات ونصف سنة‏,‏ بتهمة الدليل السري باعتبار الرجل خطرا علي الأمن القومي الأمريكي‏,‏ كان اعتقاله في عام ‏96,‏ وصدر الحكم ضده في عام‏97,‏ ولكن المحامين طعنوا في الحكم باعتباره غير دستوري‏,‏ وحين عرض الأمر علي المحكمة الفيدرالية ـ والكلام لأنتوني لويس ـ فإن دائرة الهجرة زودت المحكمة في خطوة مفاجئة بصورة مفصلة من الدليل السري‏,‏ الذي كان محظورا الإطلاع عليه في السابق‏.‏ وكان غريبا ومدهشا للغاية أن يتمثل ذلك الدليل السري ـ بعد كشف النقاب عنه ـ في شهادة أدلي بها عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالي‏,‏ لم يذكر اسمه‏,‏ ومفادها أن الشاب المصري يجب أن يظل في السجن‏,‏ وأن إطلاق سراحه قد يجعله شخصية مرموقة‏,‏ باعتبار براءته وسلامة موقفه‏,‏ أما السبب الوحيد في الحفاظ علي سرية هذه الحجة‏,‏ فهو احتمال تسببها في حرج بالغ للحكومة بـ‏(‏صدق أو لا تصدق‏)!‏

    عندما وضعت هذه المعلومات أمام القاضي الفيدرالي‏,‏ فلم يكن أمامه سوي إصدار حكمه بالإفراج عنه‏,‏ وتم ذلك بالفعل قبل أسبوعين‏!‏

    هناك حوالي ثلاثين حالة مماثلة لقضية الشاب المصري‏,‏ أبرياء مسجونون لعدة سنوات لمجرد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أراد التنكيل بهم‏,‏ سواء لأنهم من مؤيدي الحقوق الفلسطينية‏,‏ أو لأنهم رفضوا العمل لحساب المكتب والتجسس علي إخوانهم أو لأي حسابات سياسية أخري‏.‏ وفي مقدمة أولئك الأبرياء المسجونون ظلما الفلسطيني الدكتور مازن النجار واللبناني علي ترمس والجزائري أنور هدام وغيرهم وغيرهم‏.‏

    لقد نصبت الولايات المتحدة نفسها حامية لحقوق الإنسان في العالم‏,‏ وما برحت تلقن الجميع دروسا في ضرورة احترام تلك الحقوق‏,‏ لكن أحدا لم يفتح بعد ملف انتهاكات حقوق الإنسان في داخل الولايات المتحدة‏,‏ وما هذا الذي عرضته سوي صفحة واحدة من الملف‏!‏




    من مقالة لفهمي الهويدي

  • #2
    الولايت المتحده الأمريكية دولة ديمقراطية حقيقة و ليس وهماً .. فالحرية منتشره في هذه الدولة دون أي عائق فأنا ممن عايشت حريتهم هناك فكنا نبني المساجد و الحسينيات في الولاية التي كنت بها دون مشاكل ، و من القصص التي رأيتها بعيني إن أحد المؤمنين الموالين إشترى حانة خمر و حوله عن طريق أموال المتبرعين الى مسجد شيعي ..
    التعديل الأخير تم بواسطة التراكمي; الساعة 02-08-2005, 11:00 AM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X