إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القلق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القلق


    القلق حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر ، وكثرة التوقعات ، وينجم القلق عن الخوف من المستقبل، أو توقع لشيء ما، أو عن صراع في داخل النفس بين النوازع والقيود التي تحول دون تلك النوازع.

    والقلق أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، فهو يصيب 10 – 15 % من الناس، ويزداد حدوثه في الفترات الانتقالية من العمر، كالانتقال من مرحلة البيت إلى المدرسة، أو من مرحلة الطفولة إلى المراهقة، وعند الانتقال إلى سن الشيخوخة والتقاعد، أو سن اليأس عند النساء.

    كما قد يحدث القلق عند تغيير المنزل أو العمل أو ما شابه ذلك. وقد يصاب الإنسان بالقلق كانفعال طارئ يزول بزوال السبب، وقد يصبح مزمنا يبقى مع الإنسان لساعات أو أيام.

    ومن أشكال القلق قلق الأم على ابنها إن تأخر عن موعد وصوله، وقلق الإنسان على وظيفته وعمله، أو قلق المرء على صحته حين يمرض ، وقلق الطالب على نتائج امتحاناته، أو قلق التاجر على تجارته .. وهناك أشكال كثيرة من القلق لا مجال لحصرها. ويصاب الإنسان القلق بأعراض مختلفة، منها الإحساس بالانقباض، وعدم الارتياح والشعور بعدم الطمأنينة، والتفكير الملح والأرق، كما قد يشكو القلق من الخفقان وإحساس بتشنج في المعدة أو برودة في الأطراف.

    وليس منا من لا يقلق في لحظة من اللحظات، أو موقف من المواقف، فهذا أمر طبيعي، أما أن يستمر القلق لأيام، بل لشهور أو سنين، فهذا ما لا تحمد عقباه. ومن الناس من يقلق لأتفه الأسباب، فتساوره الهموم والشكوك، ويعيش أيامه بين القلق والاكتئاب.

    فإذا أردت اجتناب القلق عليك مراجعة نفسك وموازينك، وتدبر أمورك وأحوالك.

    وإليك بعض الوصايا التي يمكن أن تساعدك في التخلص من القلق ..

    1. عش في حدود يومك ولا تقلق على المستقبل، ولا تخش قلة الرزق، فالرزق بيد الله تعالى : (وفي السماء رزقكم وما توعدون) سورة الذاريات آية 22.

    2. ذكر نفسك بالثمن الفادح الذي يدفعه جسمك ثمنا للقلق.

    3. دع التفكير في الماضي، فإنه لن يعود مهما حاولت .. يقول الرسول عليه السلام: " وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم وأحمد

    4. تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار ، ومتى اتخذت قرارا حصيفا، أقدم على تنفيذه واستعن بالله ولا تتردد .. وتذكر قول رسول الله عليه السلام : " إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وأحمد في مسنده .

    5. ارض بقضاء الله تعالى وقدره. فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة، فكل أمره خير .. يقول عليه السلام : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم وأحمد. ويقول تعالى: ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقرة 216

    6. أحص نعم الله عليك، بدلا من أن تحصي همومك ومتاعبك. يقول تعالى: ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) سورة إبراهيم 34. واسأل نفسك دوما: هل تستبدك مليون ريال بما تملك؟ أتبيع عي*** مقابل بليون دولار، وكم من الثمن ترى يكفيك مقابل يديك أو ساقيك أو أولادك؟ احسب ثروتك بندا بندا، ثم اجمع هذه البنود، وسوف ترى أنها لا تقدر بثمن. يقول شوبنهور : " ما أقل ما نفكر فيما لدينا، وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا ".

    7. لا تهتم بتوافه الأمور، ولا تجعل صغائر المشاكل تهدم سعادتك، ولا تسمح لنفسك بالثورة من أجل أشياء تافهة.

    8. لا تعط الأمور أكثر مما تستحق، قدر قيمة الشيء، وأعط كل شيء حقه من الاهتمام.

    9. استغرق في عملك، فإذا ساورك القلق أشغل نفسك بما تعمل أو بأمر آخر مفيد.

    10. لا تكن أنانياً، وصب اهتمامك على الآخرين، واصنع في كل يوم عملا طيبا يرسم الابتسامة على وجه إنسان.

    يقول عليه السلام : " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا، أو تقضي عنه دينا، أو تطعمه خبزا " أخرجه ابن أبي الدنيا والبيهقي. قال الألباني : حديث حسن.

    11. اجعل عملك خالصا لله تعالى، ولا تنظر الشكر من أحد. قال عليه السلام : " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى " رواه الشيخان.

    12. ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب، ولا تستمع للوم اللائمين، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ فالتراجع عنه فضيلة.

    13. احتفظ لنفسك بسجل تدون فيه الأخطاء التي ارتكبتها، واستحققت النقد من أجلها، عد إليها من حين لآخر، لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك. واعلم أنه من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ولا تستنكف أن تسأل الناس النقد النـزيه الأمين

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مريوم

    القلق حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر ، وكثرة التوقعات ، وينجم القلق عن الخوف من المستقبل، أو توقع لشيء ما، أو عن صراع في داخل النفس بين النوازع والقيود التي تحول دون تلك النوازع.

    والقلق أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، فهو يصيب 10 – 15 % من الناس، ويزداد حدوثه في الفترات الانتقالية من العمر، كالانتقال من مرحلة البيت إلى المدرسة، أو من مرحلة الطفولة إلى المراهقة، وعند الانتقال إلى سن الشيخوخة والتقاعد، أو سن اليأس عند النساء.

    كما قد يحدث القلق عند تغيير المنزل أو العمل أو ما شابه ذلك. وقد يصاب الإنسان بالقلق كانفعال طارئ يزول بزوال السبب، وقد يصبح مزمنا يبقى مع الإنسان لساعات أو أيام.

    ومن أشكال القلق قلق الأم على ابنها إن تأخر عن موعد وصوله، وقلق الإنسان على وظيفته وعمله، أو قلق المرء على صحته حين يمرض ، وقلق الطالب على نتائج امتحاناته، أو قلق التاجر على تجارته .. وهناك أشكال كثيرة من القلق لا مجال لحصرها. ويصاب الإنسان القلق بأعراض مختلفة، منها الإحساس بالانقباض، وعدم الارتياح والشعور بعدم الطمأنينة، والتفكير الملح والأرق، كما قد يشكو القلق من الخفقان وإحساس بتشنج في المعدة أو برودة في الأطراف.

    وليس منا من لا يقلق في لحظة من اللحظات، أو موقف من المواقف، فهذا أمر طبيعي، أما أن يستمر القلق لأيام، بل لشهور أو سنين، فهذا ما لا تحمد عقباه. ومن الناس من يقلق لأتفه الأسباب، فتساوره الهموم والشكوك، ويعيش أيامه بين القلق والاكتئاب.

    فإذا أردت اجتناب القلق عليك مراجعة نفسك وموازينك، وتدبر أمورك وأحوالك.

    وإليك بعض الوصايا التي يمكن أن تساعدك في التخلص من القلق ..

    1. عش في حدود يومك ولا تقلق على المستقبل، ولا تخش قلة الرزق، فالرزق بيد الله تعالى : (وفي السماء رزقكم وما توعدون) سورة الذاريات آية 22.

    2. ذكر نفسك بالثمن الفادح الذي يدفعه جسمك ثمنا للقلق.

    3. دع التفكير في الماضي، فإنه لن يعود مهما حاولت .. يقول الرسول عليه السلام: " وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم وأحمد

    4. تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار ، ومتى اتخذت قرارا حصيفا، أقدم على تنفيذه واستعن بالله ولا تتردد .. وتذكر قول رسول الله عليه السلام : " إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وأحمد في مسنده .

    5. ارض بقضاء الله تعالى وقدره. فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة، فكل أمره خير .. يقول عليه السلام : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم وأحمد. ويقول تعالى: ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقرة 216

    6. أحص نعم الله عليك، بدلا من أن تحصي همومك ومتاعبك. يقول تعالى: ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) سورة إبراهيم 34. واسأل نفسك دوما: هل تستبدك مليون ريال بما تملك؟ أتبيع عي*** مقابل بليون دولار، وكم من الثمن ترى يكفيك مقابل يديك أو ساقيك أو أولادك؟ احسب ثروتك بندا بندا، ثم اجمع هذه البنود، وسوف ترى أنها لا تقدر بثمن. يقول شوبنهور : " ما أقل ما نفكر فيما لدينا، وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا ".

    7. لا تهتم بتوافه الأمور، ولا تجعل صغائر المشاكل تهدم سعادتك، ولا تسمح لنفسك بالثورة من أجل أشياء تافهة.

    8. لا تعط الأمور أكثر مما تستحق، قدر قيمة الشيء، وأعط كل شيء حقه من الاهتمام.

    9. استغرق في عملك، فإذا ساورك القلق أشغل نفسك بما تعمل أو بأمر آخر مفيد.

    10. لا تكن أنانياً، وصب اهتمامك على الآخرين، واصنع في كل يوم عملا طيبا يرسم الابتسامة على وجه إنسان.

    يقول عليه السلام : " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا، أو تقضي عنه دينا، أو تطعمه خبزا " أخرجه ابن أبي الدنيا والبيهقي. قال الألباني : حديث حسن.

    11. اجعل عملك خالصا لله تعالى، ولا تنظر الشكر من أحد. قال عليه السلام : " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى " رواه الشيخان.

    12. ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب، ولا تستمع للوم اللائمين، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ فالتراجع عنه فضيلة.

    13. احتفظ لنفسك بسجل تدون فيه الأخطاء التي ارتكبتها، واستحققت النقد من أجلها، عد إليها من حين لآخر، لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك. واعلم أنه من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ولا تستنكف أن تسأل الناس النقد النـزيه الأمين

    أولاً القلق نسمع عن القلق

    فياتر ماهو القلق

    دعنا نفهم ماذا نعني بالقلق ؟ ففي الطب تحديد معنى

    هذه لكلمة يختلف بعض الشيء عما يستخدم في الحياة

    القلق ليس بمعنى الخوف ، إن مدة بقاء الخوف قليلة جداً

    فمثلاً سيارة مسرعة على وشك أن تصطدمك و*** كاسر لاحقك ، ووصلت

    متأخراً عن موعد مقابلة مهمة . وفي كل هذه الحالات

    فإن فترة الخوف قصيرة . لكن في الحياة العصرية يواجه الإنسان عدة معضلات

    يومياً ربما تكون حقيقية أو خيالية مثل فقدان وظيفة

    في هذه الحالة فالخطر قد ينتهي في أسابيع أو شهور

    والآن كيمياء الجسم في مثل هذه الحالة تبدأ

    فوراً آلية تعويضية لتتغلب على الحالة عند الخوف المؤقت .لكن الحالة إذا كانت دائمة أو

    شبه دائمة ، تفشل الآلية التعويضية الفيزيائية ،

    فالحالة الكيميائية تعرف أن حالة القلق ثابتة .هذا التوتر الفعلي أيضاً يؤدي إلى

    أخطار فيزيائية أخرى مثل اضطرابات في الهضم وصداع

    وآلام في الظهر واستمرار ضغط الدم ، وعدد من الاضطرابات الأخرى ،

    والوظائف الجنسية تكبت بشكل واضح قلق وعجز

    عند الرجال ، وبرود عند النساء ، وهذا قد يزيد الأمر حرجاً بعض القلق صحي

    وضروري . هذا لا يحتاج إلى علاج ولكن يعالج عندما يصبح القلق مزعجاً

    وكان علجة طبين على هذة الحالة

    العلاج
    كانت المسكنات بما فيها الكحول تستخدم لعلاج القلق لوقت طويل ،

    والمسكنات تقلل من القلق وتجعلك تنام ، إلا أن أعراض القلق تعود مرة

    أخرى بنهاية تأثير الدواء نفسه . هذا يستمر ويؤدي إلى تعود أوإدمان

    هذه الأدوية . وهذا هو السبب الرئيسي لظهور الإدمان للكحول والأقراص المنومة ،

    والنجاحات في علاج القلق اعتمدت على تأكيد العلاج النفسي وبما أن الأدوية التي

    لا تسبب تعود أو إدمان غير متوفرة ، فالتقدم الوحيد الذي حدث أن بعض العوامل التي

    أدخلت زودت بمدى واسع في الجرعات لتقلل القلق بدون أن تسبب تسكيناً كبيراً

    وتقدم آخر مهم وهو أن تفاعل القلق الذي غالباً ما يؤدي إلى زيادة العضلة تغلب

    عليه الآن بالأدوية الحديثة التي تعمل على استرخاء العضلات بجانب مقدرتها لخفض القلق

    وأسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها:

    1) ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق.

    قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ،

    ,ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور

    مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى.

    (2) الخوف على الحياة وعلى الرزق: فهناك من

    يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال

    بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق

    ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى(إن الله هو

    الرزاق ذو القوة المتين) ولم يسمع قول الله عز وجل

    (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ،

    حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ،

    ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل

    الأسباب امتثالاً لقوله تعالى(فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) ويتوكل على الله

    (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).

    (3) المصائب: من موت قريب أو خسارة مالية أو

    مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه

    كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن

    اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره

    ويعوضه خيراً مما أصابه. فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله
    وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو اجتمع أهل الأرض

    والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ هذه

    العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه

    برداً وتكون المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة

    صارت بإنسان جعلت منه رجلاً قوياً صامداً وعلمته التحمل

    بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.

    (4) المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ،

    وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى

    (وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال

    (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ،

    والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ،

    لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.

    (5) الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا :

    فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل

    وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.

    وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟

    قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ،

    فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

    فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.

    ( 1) الصلاة: قال الله تعالى(واستيعنوا بالصبر والصلاة )

    وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر

    فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة

    يابلال) ويقول -جُعلت فداه- (وجعلت قرة عيني في الصلاة )

    فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى

    إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة

    على أسمها صلة بين العبد وربه.

    (2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل


    (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فلنقو صلتنا

    بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع


    القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.

    (3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد

    الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى

    دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة

    المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي.

    قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب

    دعوة الداعي إذا دعان) وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.

    (4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.

    (5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.

    أسأله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
    استجابة 1
    11 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
    ردود 2
    13 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X