ان أهم الأطر التي وضعها الإسلام للعبادة هي ممارسة ضبط النفس أثناء الصلاة باعتبارها عبادة شاملة, وبطبيعة الحال فإن هذه الميزة متوفرة في الحج أيضا لكن بنحو آخر, اي أن المرء عندما يحرم فهو يمتنع عن بعض الأمور ويمارس عملية الضبط, وهكذا بالنسبة للصوم.
والصلاة تضم بين طياتها الكثير من قواعد التربية الأسلامية؛ فلا يجوز أثناءها الأكل والشرب والضحك والبكاء لأي سبب كان, ما خلا البكاء لله وخشية منه, وأثناءها يتوجب على الانسان ان يسيطر على رغباته من قبيل الأكل والنوم, وان يضبط مشاعره من قبيل الضحك والبكاء, وكذا التحرك الفاحش كالالتفات يمينا وشمالا, وكل ما يصدر عن المصلي من كلام خارج إطار ما امر به في الصلاة, كل ذلك مبطل لها ناهيك عن الحدث الذي ينقض الطهارة كالنوم مثلا, وفي الحقيقة ان كل ذلك صورة من النضباط البدني والروحي؛ فمن الناحية البدنية لا يجوز الالتفات يمينا او شمالا أو الخلف, ومن الناحية الروحية لا ينبغي للانسان أن يقع أسير رغباته.
والصلاة تضم بين طياتها الكثير من قواعد التربية الأسلامية؛ فلا يجوز أثناءها الأكل والشرب والضحك والبكاء لأي سبب كان, ما خلا البكاء لله وخشية منه, وأثناءها يتوجب على الانسان ان يسيطر على رغباته من قبيل الأكل والنوم, وان يضبط مشاعره من قبيل الضحك والبكاء, وكذا التحرك الفاحش كالالتفات يمينا وشمالا, وكل ما يصدر عن المصلي من كلام خارج إطار ما امر به في الصلاة, كل ذلك مبطل لها ناهيك عن الحدث الذي ينقض الطهارة كالنوم مثلا, وفي الحقيقة ان كل ذلك صورة من النضباط البدني والروحي؛ فمن الناحية البدنية لا يجوز الالتفات يمينا او شمالا أو الخلف, ومن الناحية الروحية لا ينبغي للانسان أن يقع أسير رغباته.






تعليق