إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المسح هو الاصح ام الغسل ياجمال ؟؟؟الا تقراء القران ..؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسح هو الاصح ام الغسل ياجمال ؟؟؟الا تقراء القران ..؟؟؟

    احتج احد اخوتنا الافاضل في هذا الموضوع
    http://www.yahosein.com/vb/showthrea...147#post362147
    بما يلي

    اية الوضوء المحكمة واضحة بان المسح هو الحكم فلم تغير الى الغسل ؟
    فاجابه الزميل المحاور

    وآية الوضوء موضوع آخر وهي مثال على اتباع قومك للمتشابه من القرآن

    القاعدة في لغة العرب أن المعطوف يتبع المعطوف عليه في الحكم

    لاحظ كلمة أرجلكم جيدا في القرآن

    لو كانت مكسورة الحركة فإنها تتبع رؤوسكم لمكان حرف الجر فتصبح مجرورة مثلها

    ولو كانت مفتوحة فإنها تتبع ايديكم المفتوحة كونها مفعول به هكذا هي لغة العرب

    في الآية تقديم وتأخير بلاغي لو لم يكن لما ظهرت الآية بنفس الجمال اللغوي التي هي فيه

    الاية الكريمة تقول

    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ"

    هاقد شرحت لك أنها واضحة لمن يطبق قواعد اللغة فلا بد من إعراب القرآن لنفهمه

    ولكن ألم تستغرب أن قومك تجاهلوا هذه الحقيقة اللغوية في الآية فمسحوا وأنهم يغسلون ايديهم من المرفقين بينما الآية تقول الى المرفقين هل تعلم لما خالفوا ظاهر القرآن ؟

    على فرض أن هناك رواية عندهم تقول ذلك فهل يجوز شرعا وعقلا تقديم الرواية المحتملة الصدق على القرآن الذي عصمه الله وحفظه؟

    أئمتك يقولون إعرضوا كلامنا على كتاب الله وقومك يعرضون عن كتاب الله الى الروايات

    وحتى لايتشعب الموضوع هناك وعدت بالرد على رد الزميل ونقضه في موضوع اخر وهاانا اوف بوعدي باذن الله وعونه


    اللهم صل على محمد وال محمد



    وحيا الله الاخوة الموالين والمتابعين

  • #2
    اولا لاحظوا ان الزميل يتحدث بلهجة الواثق وكان الامر متفق عليه ومفروغ منه ليوهم القارىء البسيط بهذه الجراءة التيموية على التدليس



    القاعدة في لغة العرب أن المعطوف يتبع المعطوف عليه في الحكم
    في الآية تقديم وتأخير بلاغي لو لم يكن لما ظهرت الآية بنفس الجمال اللغوي التي هي فيه
    هاقد شرحت لك أنها واضحة لمن يطبق قواعد اللغة فلا بد من إعراب القرآن لنفهمه
    وهنا قد جعل من نفسه مرجعا للعربية نرجع اليه !!!!

    فمن انت حتى تشرح لنا فناخذ بقولك....؟؟؟

    ولكن ألم تستغرب أن قومك تجاهلوا هذه الحقيقة اللغوية في الآية فمسحوا وأنهم يغسلون ايديهم من المرفقين بينما الآية تقول الى المرفقين هل تعلم لما خالفوا ظاهر القرآن ؟

    هل حقا نحن من خالف ظاهر القران ...؟؟؟

    هل يقراء الاية احدا ما فلايتبادر الى ذهنه راسا ان الاصل هو مسح الارجل ...؟؟؟


    على فرض أن هناك رواية عندهم تقول ذلك فهل يجوز شرعا وعقلا تقديم الرواية المحتملة الصدق على القرآن الذي عصمه الله وحفظه؟

    اكذب اكذب حتى يصدقك الناس


    تابعوا وستعلمون من الذي خالف القواعد الى الروايات


    أئمتك يقولون إعرضوا كلامنا على كتاب الله وقومك يعرضون عن كتاب الله الى الروايات

    وكذا تابعوا لتعلموا من يفعل ذلك حقا


    يقول شيخك عبد الجليل عيسى ان كل اية مخالفة لما اتفق عليه اصحابنا اما مؤولة واما منسوخة !!!!!!


    ولكن كالعادة

    رمتني بدائها وانسلت

    تعليق


    • #3
      القاعدة في لغة العرب أن المعطوف يتبع المعطوف عليه في الحكم
      هاقد شرحت لك أنها واضحة لمن يطبق قواعد اللغة فلا بد من إعراب القرآن لنفهمه
      هكذا بكل بساطة !!!!

      لاحظوا اراء السلف والقراءات المختلفة ليتبين ان كلام الزميل لايستند الى واقع او دليل


      او ان كل هؤلاء لايعرفون قواعد العربية وصريح القران !!!!!!

      ناتي الى الاية الكريمة

      (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلى الْكَعْبَيْنِ)
      ومحل الشاهد والاستدلال في هذه الاية كلمة (وَأَرْجُلَكُمْ) .
      في هذه الكلمة ثلاثة قراءات، قراءتان مشهورتان: الفتح والجر وقراءة شاذّة وهي القراءة بالرفع:
      القراءة بالرفع وصفت بالشذوذ، يقال: إنّها قراءة الحسن البصري وقراءة الاعمش

      ولو أردتم الوقوف على هذه القراءة ومن قرأ بها، فارجعوا إلى تفسير القرطبي(الجامع لاحكام القرآن 6/94 ) ، وإلى أحكام القرآن لابن العربي المالكي( 2/72 ) وإلى غيرهما من الكتب، كتفسير الالوسي، وتفسير أبي حيّان البحر المحيط، وفتح القدير للشوكاني، يمكنكم الوقوف على هذه القراءة.
      والوجه في الرفع (وَأَرْجُلُكُمْ) قالوا بأنّ الرفع هذا على الابتداء (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلُكُمْ) هذا مبتدأ يحتاج إلى خبر، فقال بعضهم: الخبر: مغسولة، وأرجلكم مغسولة، فتكون هذه الاية بهذه القراءة دالّة على وجوب الغسل.
      لاحظوا كتاب إملاء ما منّ به الرحمن في إعراب القرآن لابي البقاء، وهو كتاب معتبر، هُناك يدّعي بأنّ كلمة (وَأَرْجُلُكُمْ) بناء على قراءة الرفع مبتدأ والخبر مغسولة، فتكون الاية دالّة على وجوب الغسل( 1 / 210 ) .


      اذا


      هنا جماعة يقولون بقول اخر حول قواعد اللغة والاعراب غير قول الشيعة وغير قول الزميل


      فهل ان كل هؤلاء لايعرفون العربية...؟؟؟؟!!!!


      يتبع

      تعليق


      • #4
        نرجع إلى القراءتين المشهورتين أو المتواترتين، بناء على تواتر القراءات السبع.
        أمّا قراءة الجر (وَأَرْجُلِكُمْ) وجه هذه القراءة واضح، لانّ الواو عاطفة، تعطف الارجل على الرؤوس، الرؤوس ممسوحة فالارجل أيضاً ممسوحة (وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ) ، بناء على هذه القراءة تكون الواو عاطفة، والارجل معطوفة على الرؤوس، وحينئذ تكون الاية دالّة على المسح بكلّ وضوح.
        أمّا بناء على القراءة بالنصب (وَأَرْجُلَكُمْ) الواو عاطفة، وأرجلكم معطوفة على محلّ الجار والمجرور، على محلّ رؤوسكم، ومحلّ رؤوسكم منصوب، والعطف على المحل مذهب مشهور في علم النحو وموجود، ولا خلاف في هذا على المشهور

        بين النحاة، وكما أنّ الرؤوس ممسوحة، فالارجل أيضاً تكون ممسوحة.
        فبناء على القراءتين المشهورتين تكون الاية دالّة على المسح دون الغسل.
        وهذا ما يدّعيه علماء الاماميّة في مقام الاستدلال بهذه الاية المباركة.
        ولننظر هل لاهل السنّة أيضاً رأي في هاتين القراءتين أو لا ؟ وهل علماؤهم يوافقون على هذا الاستنتاج، بأنْ تكون القراءة بالنصب والقراءة بالجرّ كلتا القراءتان تدلاّن على وجوب المسح دون الغسل أو لا ؟
        أمّا الاماميّة فلهم أدلّتهم، وهذا وجه الاستدلال عندهم بالاية المباركة كما قرأنا.
        تجدون الاعتراف بدلالة الاية المباركة ـ على كلتا القراءتين ـ على وجوب المسح دون الغسل، تجدون هذا الاعتراف في الكتب الفقهيّة، وفي الكتب التفسيريّة، بكلّ صراحة ووضوح، وأيضاً في كتب الحديث من أهل السنّة، أعطيكم بعض المصادر: المبسوط في فقه الحنفيّة للسرخسي( المبسوط 1 / 8) ، شرح فتح القدير في الفقه الحنفي( 1 / 11) ، المغني لابن قدامة في الفقه الحنفي( 1 / 151) ، تفسير الرازي( 11 / 161) ، غنية المتملّي( 16.
        ) ، حاشية السندي على سنن ابن ماجة( 1 / 88 ) ، تفسير القاسمي(6 / 1894 ) .
        هذه بعض المصادر التي تجدون فيها الاعتراف بدلالة الاية المباركة على كلتا القراءتين بوجوب المسح، وحتّى أنّ الفخر الرازي يوضّح هذا الاستدلال، ويفصّل الكلام فيه ويدلّل عليه ويدافع عنه، وكذا غير الفخر الرازي في تفاسيرهم.
        وفي هذه الكتب لو نراجعها نرى أموراً مهمّة جدّاً:
        الامر الاول:
        إنّ الكتاب ظاهر ـ على القراءتين ـ في المسح على وجه التعيين.
        الامر الثاني:
        يذكرون أسماء جماعة من كبار الصحابة والتابعين وغيرهم القائلين بالمسح دون الغسل، وسنذكر بعضهم.
        الامر الثالث:
        إنّهم يصرّحون بأنّ الكتاب وإنْ دلّ على المسح، فإنّا نقول بالغسل لدلالة السنّة على الغسل.
        فإذن، يعترفون بدلالة الكتاب على المسح، إلاّ أنّهم يستندون إلى السنّة في القول بوجوب الغسل.

        اذا زميلنا الجمال ...؟؟؟

        تتذكر قولك:

        على فرض أن هناك رواية عندهم تقول ذلك فهل يجوز شرعا وعقلا تقديم الرواية المحتملة الصدق على القرآن الذي عصمه الله وحفظه؟
        لكنّ الملفت للنظر أنّهم يعلمون بأنّ الاستدلال بالسنّة للغسل سوف لا يتمّ، لوجود مشكلات لابدّ من حلّها وبعضها غير قابلة للحل، فالاستدلال بالسنّة على وجوب الغسل لا يتم، والاعتراف بدلالة الاية على وجوب المسح ينتهي إلى ضرورة القول بوجوب المسح، لدلالة الكتاب ولعدم دلالة تامّة من السنّة، حينئذ يرجعون ويستشكلون ويناقشون في دلالة الكتاب على المسح.




        يتبع بحول الله وقوته


        اللهم صل على محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          نكمل الموضوع بحول الله وقوته

          بعد ان ظهر ان القوم كاهل القبور



          والان


          بعد ان ثبت من كتب القوم خلاف ماادعى الزميل الجمال كذبا من ان قواعد العربية وماشابه تفيد العطف(حسب قرائته) وان هذا بلاغة ووووووووو



          ناتي لمناقشاتهم الواهية في كيفية ذلك

          .
          المناقشة الاُولى:
          إنّ قراءة النصب في أرجلكم ليس هذا النصب بالعطف على محلّ رؤوسكم كما ذكرنا، وإنّما هو لاجل العطف على الوجوه والايدي، فكأنّه قال: فاغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجلكم.
          فإذن يجب الغسل لا المسح، والنصب ليس للعطف على محل رؤوسكم، وإنّما العطف على لفظ الوجوه والايدي، ولفظ الوجوه والايدي منصوب، وأرجلكم منصوب.
          إذن، يسقط الاستدلال بالاية المباركة ـ على قراءة النصب ـ لوجوب المسح دون الغسل، بل تكون الاية دالة على الغسل دون المسح، بناء على صحّة هذا الوجه.
          هذا الاشكال تجدونه في أحكام القرآن لابن العربي المالكي يقول: جاءت السنّة قاضيّة بأنّ النصب يوجب العطف على الوجه واليدين، النصب في أرجلكم بمقتضى دلالة السنّة لابدّ وأنْ يكون لاجل العطف على الوجه واليدين، لا لاجل العطف على محلّ رؤوسكم، وقد ذكر ابن العربي المالكي بأنّ هذا الذي أقوله هو طريق النظر البديع( أحكام القرآن 2 / 72) .
          ردّ المناقشة الاُولى:
          لكنّ المحققين منهم يردّون هذا الوجه، ويجيبون عن هذا الاشكال، ويقولون: بأنّ الفصل بين المتعاطفين بجملة غير معترضة خطأ في اللغة العربية، والقرآن الكريم منزّه من كلّ خطأ وخلط، وكيف يحمل الكتاب على خطأ في اللغة العربيّة.


          لاحظوا، يقول أبو حيّان ـ وهو مفسر كبير ونحوي عظيم، وآراؤه في الكتب النحويّة مذكورة ينظر إليها بنظر الاحترام، ويبحث عنها ويعتنى بها ـ يقول معترضاً على هذا القول: بأنّه يستلزم الفصل بين المتعاطفين بجملة ليست باعتراض بل هي منشئة حكماً.
          قال: قال الاُستاذ أبوالحسن ابن عصفور [ وهذا الاسم نعرفه كلّنا، من كبار علماء النحو واللغة ] وقد ذكر الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه قال: وأقبح ما يكون ذلك بالجمل، فدلّ قوله هذا على أنّه ينزّه كتاب الله عن هذا التخريج( البحر المحيط 3/438) .
          وتجدون هذا الاعتراض على هذه المقالة أيضاً في عمدة القاري، وفي الغنية للحلبي، وفي غير هذين الكتابين أيضاً.



          والحمد لله رب العالمين

          وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين




          يتبع

          تعليق


          • #6
            المناقشة الثانية:
            قال بعضهم بأنّ لفظ المسح مشترك بين المسح المعروف والغسل، أي في اللغة العربية أيضاً يسمى الغسل مسحاً، وإذا كان اللفظ مشتركاً حينئذ يسقط الاستدلال.

            قال القرطبي: قال النحّاس: هذا من أحسن ما قيل في المقام، أي لانْ تكون الاية غير دالّة على المسح، نجعل كلمة المسح مشتركة بين الغسل والمسح المعروف.
            ثمّ قال القرطبي: وهو الصحيح.
            فوافق على رأي النحّاس( الجامع لاحكام القرآن 6/94.) .
            وراجعوا أيضاً: البحر المحيط( 3 / 438 ) ، وتفسير الخازن( 2 / 441 ) ، وابن كثير( 2 / 35.) ، يذكرون هذا الرأي.
            ردّ المناقشة الثانية:
            لكنّ المحقّقين لا يوافقون على هذا الرأي، وهذه المناقشة عندهم مردودة، ولا يصدّقون أن يقول اللغويون بمجيء كلمة المسح بمعنى الغسل، وأن تكون هذه الكلمة لفظاً مشتركاً بين المعنيين.
            لاحظوا مثلاً: عمدة القاري في شرح البخاري يقول بعد نقل هذا الرأي:

            وفيه نظر( عمدة القاري في شرح صحيح البخاري 2/239.) .
            ويقول الصاوي في حاشية البيضاوي: وهو بعيد( الصاوي على البيضاوي 1/270.) .
            وصاحب المنار يقول: وهو تكلّف ظاهر(تفسير المنار 6/233 ) .
            فتكون هذه المناقشة أيضاً مردودة من قبلهم


            ولله الحمد والمنة على نعمته


            وصلى الله على رسوله واله الاطهار

            تعليق


            • #7
              نكمل بحوله تعالى وقوته

              المناقشة الثالثة :
              إنّ قراءة الجرّ ليست بالعطف على لفظ برؤوسكم ليدلّ قوله تعالى في هذه الاية المباركة على المسح، لا، وإنّما هو كسر على الجوار.
              عندنا في اللغة العربيّة كسر على الجوار، ويمثّلون له ببعض الكلمات أو العبارات العربيّة مثل: هذا جحر ضبٍّ خرب، يقال: هذا كسر على الجوار.
              فليكن كسر (وَأَرْجُلِكُمْ) أيضاً على الجوار، فحينئذ يسقط الاستدلال.
              أورد هذه المناقشة: العيني في عمدة القاري، وأبو البقاء في إملاء ما منّ به الرحمن، والالوسي في تفسيره، ودافع الالوسي عن هذا الرأي.
              ردّ المناقشة الثالثة :
              لكنّ أئمّة التفسير لا يوافقون على هذا.
              لاحظوا، يقول أبو حيّان: هو تأويل ضعيف جدّاً( البحر المحيط 3 / 438.) .
              ويقول الشوكاني: لا يجوز حمل الاية عليه( فتح القدير 2 / 16.) .
              ويقول الرازي وكذا النيسابوري: لا يمكن أن يقال هذا في الاية المباركة( غرائب القرآن 6 / 53.) .
              ويقول القرطبي قال النحّاس: هذا القول غلط عظيم( الجامع لاحكام القرآن 6 / 94.) .
              وهكذا يقول غيرهم كالخازن والسندي والخفاجي في حاشيته على البيضاوي وغيرهم من العلماء الاعلام.
              فهذه المناقشة أيضاً مردودة.



              المناقشة الرابعة :


              يقولون إنّ الاية بكلتا القراءتين تدلّ على المسح، يعترفون بهذا، فقراءة النصب تدلّ على المسح، وقراءة الجر تدلّ على المسح، لكن ليس المراد من المسح أنْ يمرّ الانسان يده على رجله، بل المراد من المسح المسح على الخفّين، حينئذ تكون الاية أجنبيّة عن البحث.
              إختار هذا الوجه جلال الدين السيوطي، واختاره أيضاً المراغي صاحب التفسير.
              ردّ المناقشة الرابعة:
              لكن هذه المناقشة تتوقّف:
              أوّلاً: على دلالة السنّة على الغَسل دون المسح، وهذا أوّل الكلام.
              ثانياً: إنّ جواز المسح على الخفّين في حال الاختيار أيضاً أوّل الكلام، فكيف نحمل الاية المباركة على ذلك الحكم.
              وفي هذه المناقشة أيضاً إشكالات أُخرى.
              وتلخّص إلى الان:

              أنّهم اعترفوا بدلالة الاية المباركة بكلتا القراءتين على وجوب المسح دون الغسل،

              اعترفوا بهذا ثمّ قالوا بأنّنا نعتمد على السنّة ونستند إليها في الفتوى بوجوب الغسل،
              ونرفع اليد بالسنّة عن ظاهر الكتاب
              .
              وحينئذ، تصل النوبة إلى البحث عن السنّة، والمناقشات في الاية ظهر لنا اندفاعها بكلّ وضوح،

              فنحن إذن والسنّة





              يتبع.....

              تعليق


              • #8
                الاستدلال بالسنّة على المسح

                في السنّة النبويّة ـ بغضّ النظر عن روايات أهل البيت ومافي كتاب وسائل الشيعة وغير وسائل الشيعة من روايات أهل البيت (عليهم السلام) ـ ننظر إلى روايات أهل السنّة في هذه المسألة.
                وفي كتبهم المعروفة المشهورة، نجد أنّ الروايات بهذه المسألة على قسمين، وتنقسم إلى طائفتين، منها ما هو صريح في وجوب المسح دون الغسل، انقل لكم بعض النصوص عن جمع من الصحابة الكبار، وننتقل إلى أدلّة القول الاخر



                الرواية الاُولى:
                عن علي (عليه السلام): إنّه توضّأ فمسح على ظهر القدم وقال: لولا أنّي رأيت رسول الله فعله لكان باطن القدم أحقّ من ظاهره.
                هذا نصّ في المسح عن علي (عليه السلام) أخرجه أحمد والطحاوي( مسند أحمد 1 / 95، 114، 124، شرح معاني الاثار 2 / 372
                ) .



                الرواية الثانية:
                عن علي (عليه السلام) قال: كان النبي يتوضّأ ثلاثاً ثلاثاً إلاّ المسح مرّةً مرّة.
                في المصنّف لابن أبي شيبة وعنه المتقي الهندي( كنز العمال 9 / 444.) .



                الرواية الثالثة:
                عن علي (عليه السلام) إنّه توضّأ ومسح رجليه، في حديث مفصّل وقال: أين السائل عن وضوء رسول الله ؟ كذا كان وضوء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
                هذا في مسند عبد بن حميد وعنه المتقي الهندي( كنز العمال 9 / 448.) .
                وهذا الخبر الاخير تجدونه بأسانيد أُخرى عند ابن أبي شيبة وأبي داود وغيرهما، وعنهم المتقي( كنز العمال 9 / 448، 605.) ،

                وبسند آخر تجدون هذا الحديث الاخير في أحكام القرآن( أحكام القرآن للجصّاص 1 / 347.) .
                فأميرالمؤمنين (عليه السلام) يروي المسح عن رسول الله، وهم يروون خبره وأخباره في كتبهم المعتبرة بأسانيد عديدة


                يتبع.....

                تعليق


                • #9
                  الرواية الرابعة:
                  عن ابن عبّاس: أبى
                  الناس إلاّ الغسل ولا أجد في كتاب الله إلاّ المسح.

                  رواه عبدالرزّاق الصنعاني وابن أبي شيبة وابن ماجة، وعنهم الحافظ الجلال السيوطي(الدر المنثور 2 / 262) .
                  الرواية الخامسة :
                  عن رفاعة بن رافع عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين .
                  .
                  وهذا نص صريح أخرجه أبو داود في سننه(سنن أبي داود 1 / 86.) ، والنسائي في سننه(سنن النسائي 1 / 161.) ، وابن ماجه في سننه( سنن ابن ماجة 1 / 156) ، والطحاوي(الطحاوي 1 / 35.) ، والحاكم(المستدرك 1 / 241.) ، والبيهقي، والسيوطي في الدر المنثور(الدر المنثور 2 / 262.) .


                  قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.
                  قال الذهبي: صحيح.
                  وقال العيني: حسّنه أبو علي الطوسي وأبو عيسى الترمذي وأبو بكر البزّار، وصحّحه الحافظ ابن حبّان وابن حزم.



                  الرواية السادسة :
                  عن عبدالله بن عمر، كان إذا توضّأ عبدالله ونعلاه في قدميه ، مسح ظهور قدميه برجليه ويقول: كان رسول الله يصنع هكذا (


                  شرح معاني الاثار 1 / 35.

                  الرواية السابعة :
                  عن عبّاد بن تميم عن عمّه : إنّ النبي توضّأ ومسح على القدمين، [/color] وإنّ عروة بن الزبير كان يفعل ذلك .
                  [ هذا الحديث رواه كثيرون من أعلام القوم، فلاحظوا في شرح معاني الاثار(شرح معاني الاثار 1 / 35.) ، وفي الاستيعاب(الاستيعاب 1 / 159.) وصحّحه صاحب الاستيعاب.
                  وقال ابن حجر: روى البخاري في تاريخه وأحمد وابن أبي شيبة وابن أبي عمرو والبغوي والباوردي وغيرهم كلّهم من طريق أبي الاسود عن عبّاد بن تميم المازني عن أبيه قال: رأيت رسول الله يتوضّأ ويمسح الماء على رجليه.
                  قال ابن حجر: رجاله ثقات(الاصابة في معرفة الصحابة 1 / 185.) .
                  وروى هذا أيضاً ابن الاثير في أُسد الغابة عن ابن أبي عاصم وابن أبي شيبة(( أسد الغابة في معرفة الصحابة 1 / 217. [/color]

                  الرواية الثامنة :
                  عن عبدالله بن زيد المازني: إنّ النبي توضّأ ومسح بالماء على رجليه .
                  ابن أبي شيبة في المصنَّف وعنه في كنز العمّال(كنز العمال 9 / 451.) ، وابن خزيمة في صحيحه وعنه العيني في عمدة القاري(عمدة القاري في شرح البخاري 2 / 240.(



                  الرواية التاسعة :
                  عن حمران مولى عثمان بن عفّان قال: رأيت عثمان بن عفّان دعا بماء، فغسل كفّيه ثلاثاً، ومضمض واستنشق وغسّل وجهه ثلاثاً وذراعيه ، ومسح برأسه وظهر قدميه .
                  .رواه أحمد والبزّار وأبو يعلى وصحّحه أبو يعلى( كنز العمال 9 / 442.(

                  الرواية العاشرة :
                  [SIZE=20px] ابن جرير الطبري بسنده عن أنس بن مالك : وكان أنس إذا مسح قدميه بلّهما [ /size] .
                  قال ابن كثير: إسناده صحيح(تفسير ابن كثير 2 / 25.)

                  الرواية الحادية عشرة :
                  عن عمر بن الخطّاب.
                  أخرج ابن شاهين في كتاب الناسخ والمنسوخ عنه حديثاً في المسح ، ولاحظ عمدة القاري(عمدة القاري في شرح البخاري 2 / 240.) .


                  الرواية الثانية عشرة :
                  عن جابر بن عبدالله الانصاري كذلك .
                  أخرجها الطبراني في الاوسط وعنه العيني() عمدة القاري في شرح البخاري 2 / 240.


                  اثنا عشر رواية من كتبكم ... !!!!!

                  فهل ان هؤلاء من اصحاب العمائم الروافض ياجمال ...؟؟؟!!!

                  هل ان هؤلاء من الجهل بحيث لايفهمون (ظاهر القران)...؟؟؟!!!

                  هل ان هؤلاء اعاجم لايعرفون(قواعد العربية)التي تفهمها انت...؟؟؟!!!!


                  يتبع باذن الله .....
                  .
                  التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 11-08-2005, 11:15 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    الان ناتي الى اعترافاتهم حول ذهاب الكثير من الصحابة والتابعين وغيرهم الى المسح لاالغسل


                    اعترف بذلك ابن حجر العسقلاني في فتح الباري، وابن العربي في أحكام القرآن، وابن كثير في تفسيره، هؤلاء كلّهم اعترفوا بذهاب جماعة من الصحابة والتابعين والسلف إلى المسح، وفي بداية المجتهد لابن رشد: ذهب إليه قوم، أي المسح.
                    وأمّا رأي محمّد بن جرير الطبري صاحب التاريخ والتفسير، فقد نقلوا عنه الردّ على القول بتعيّن الغسل، وهذا القول عنه منقول في تفاسير: الرازي والبغوي والقرطبي وابن كثير والشوكاني في ذيل آية الوضوء، وكذا في أحكام القرآن، وفي شرح المهذّب للنووي، والمغني لابن قدامة أيضاً، وفي غيرها من الكتب
                    .
                    وإلى الان ظهر دليل القول بالمسح من الكتاب والسنّة، على أساس كتب السنّة ورواياتهم، وظهر أنّ عدّة كثيرة من الصحابة والتابعين يقولون بتعيّن المسح، ويروون هذا الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم
                    ) ،
                    فإذا فشل القوم من إثبات مذهبهم ـ الغسل ـ عن
                    الكتاب والسنّة ماذا يفعلون ؟

                    القرآن لا يمكنهم تكذيبه، لكنَّ الروايات يكذّبونها :

                    في روح المعاني للالوسي: إنّ هذه الروايات كذب ...!! .
                    أمّا ابن حجر العسقلاني، ففي فتح الباري( 1 / 213) يقول: نعم،
                    الكتاب والسنّة يدلاّن على المسح وإنّ كثيراً من الصحابة قالوا بالمسح، لكنّهم عدلوا عن هذا الرأي.
                    ومن أين يقول عدلوا ؟ لا يوضّح هذا ولا يذكر شيئاً !!
                    ومنهم من يناقش في بعض أسانيد هذه الاحاديث كي يتمكّن من ردّها، وإلاّ لخسر الكتاب والسنّة كليهما، فهؤلاء مشوا على هذا الطريق، وسأذكر بعضهم.
                    ومنهم الذين حرّفوا هذه الاحاديث، الاحاديث الدالّة على المسح، وجعلوها دالّة على الغسل، وهذه طريقة أُخرى، سجّلت بعضهم وبعض ما فعلوا.
                    فمثلاً في إحدى الروايات عن علي (عليه السلام)، الرواية التي نقلناها، كانت تلك الرواية دالّة على المسح، فجعلوها دالّة على الغسل، يقول الراوي: إنّ عليّاً مسح رجليه، فحُرّف إلى: غسل رجليه، فارجعوا إلى كنز العمال( 9 / 444) وقارنوا بين هذا الخبر في هذه الصفحة وبين رواية أحمد(مسند أحمد 1 / 95.) ، وأيضاً الطحاوي في معاني الاثار.
                    ومن ذلك أيضاً الحديث الذي نقلناه عن حمران مولى عثمان، فقد حرّفوه وجعلوه دالاًّ على الغسل، فبدل ما يقول إنّه مسح على قدميه، جعلوا اللفظ: غسل قدميه، وهذا الحديث في مسند أحمد1
                    / 95

                    ولاادري اين الزميل الجمال صاحب الدعوى...؟؟؟

                    لاادري لماذا ترموننا بالحجارة وبيوتكم من الزجاج...؟؟؟

                    ان كنت تدري فتلك مصيبة

                    وان كنت لاتدري فالمصيبة اعظم!!!!


                    فهل كنت تعلم بهذه الاراء لسلفكم ومشايخكم وهذه الاحاديث والروايات ففتحت على نفسك بابا تضعف عن مواجهة الريح الاتية منه...؟؟؟؟


                    يتبع ان شاء الله
                    التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 15-08-2005, 12:13 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      شكرااا لك استاذي الكريم حسين للابد


                      على ماتقدمه لنا من توضيحات


                      ولكن اين جمال!! إني لا اراه هل هرب من المنتدى ام ماذا!



                      وشكرااا

                      تعليق


                      • #12
                        وشكرا لمروركم اخي الكريم


                        الجمال قلت له سابقا


                        لااناقشكم ولاافتح المواضيع لنقنعكم


                        بل هذا امر ثانوي


                        المهم هو ان لاينخدع بحيلهم ومكائدهم ضعاف الشيعة




                        نعود لصلب الموضوع



                        النظر في أدلّة القائلين بالغسل

                        ننتقل الان إلى دليل القائلين بالغسل من أهل السنّة.

                        أمّا من الكتاب، فليس عندهم دليل.
                        قالوا: نستدلّ بالسنّة، فما هو دليلهم ؟
                        إنّ المتتبع لكتب القوم لا يجد دليلاً على القول بالغسل إلاّ دليلين:
                        الاوّل:
                        ما اشتمل من ألفاظ الحديث عندهم على جملة: «ويل للاعقاب من النار»، وسانقل نصّ الحديث، فهم يستدلّون بهذا الحديث على وجوب الغسل دون المسح.
                        الثاني:
                        ما يروونه في بيان كيفيّة وضوء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسانقل لكم بعض تلك الاحاديث.
                        إذن، لا يدلّ على وجوب الغسل إلاّ ما ذكرت من الاحاديث:

                        أوّلاً: ما اشتمل على «ويل للاعقاب من النار»
                        .
                        وثانياً: ما يحكي لنا كيفيّة وضوء رسول الله.


                        لاحظوا كتبهم التي يستدلّون فيها بهذين القسمين من الاحاديث على وجوب الغسل، أحكام القرآن
                        لابن العربي، فتح الباري، تفسير القرطبي، المبسوط، معالم التنزيل للبغوي، الكواكب الدراري في شرح البخاري،
                        وغير هذه الكتب، تجدونهم يستدلّون بهذين القسمين من الحديث فقط على وجوب الغسل دون المسح، وعلينا حينئذ أنْ نحقق في هذين الخبرين.

                        الاستدلال بحديث «ويل للاعقاب من النار »
                        والعمدة هي رواية: «ويل للاعقاب من النار»، وهي رواية عبدالله بن عمرو بن العاص، هذه الرواية موجودة في البخاري، وموجودة عند مسلم، فهي في الصحيحين ،
                        انقل لكم الحديث بالسند،
                        ولاحظوا الفوارق في السند والمتن :

                        قال البخاري: حدّثنا موسى، حدّثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن يوسف ابن ماهك، عن عبدالله بن عمرو قال:
                        تخلّف النبي (صلى الله عليه وسلم)عنّا في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقتنا العصر ـ أي صلاة العصر ـ فجعلنا نتوضّأ ونمسح على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته:
                        «ويل للاعقاب من النار، ويل للاعقاب من النار، ويل للاعقاب من النار». مرّتين أو ثلاثاً كرّر هذه العبارة.
                        هذا الحديث في البخاري بشرح ابن حجر العسقلاني( 1 / 213) .


                        وأمّا مسلم فلاحظوا: حدّثني زهير بن حرب، حدّثنا جرير وحدّثنا إسحاق أخبرنا جرير، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن أبي يحيى، عن عبدالله بن عمرو قال: رجعنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)من مكّة إلى المدينة ـ هذه السفرة كانت من مكّة إلى المدينة ـ حتّى إذا كنّا بماء بالطريق تعجّل قوم عند العصر، فتوضّؤوا وهم عجال، فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسّها الماء [ وهذه القطعة من الحديث غير موجودة عند البخاري، وهي المهم ومحل الشاهد هذه القطعة ] فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسّها الماء، فقال رسول الله: «ويل للاعقاب من النار أسبغوا الوضوء»( شرح النووي على صحيح مسلم 2 / 128، هامش ارشاد الساري) .

                        مناقشة الاستدلال بحديث «ويل للاعقاب من النار»
                        نقول: عندما نريد أن نحقّق في هذا الموضوع ـ ولنا الحقّ أنْ
                        نحقق ـ فأوّلاً نبحث عن حال هذين السندين وفيهما من تكلّم فيه، لكنّا نغضّ النظر عن البحث السندي، لانّ أكثر القوم على صحّة الكتابين(رغم ثبوت وهن الكثير من رجال الصحيحين وكذا ثبوت التناقض فيهما).
                        إذن، ننتقل إلى البحث عن فقه هذا الحديث:
                        لاحظوا في صحيح البخاري: فجعلنا نتوضّأ ونمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته «ويل للاعقاب من النار، ويل للاعقاب من النار» لكنْ لابدّ وأنْ يكون الكلام متعلّقاً بأمر متقدّم، رسول الله يقول: «ويل للاعقاب من النار» وليس قبل هذه الجملة ذكر للاعقاب، هذا غير صحيح.
                        أمّا في لفظ مسلم: فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسّها الماء فقال: «ويل للاعقاب من النار» وهذا هو اللفظ الصحيح.
                        إذن، من هذا الحديث يظهر أنّ أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يغسلوا أرجلهم في الوضوء، وإنّما مسحوا، لكنّهم لمّا مسحوا لم يمسحوا كلّ ظهر القدم وبقيت الاعقاب لم يمسّها الماء، فاعترض عليهم رسول الله، لماذا لم تمسحوا كلّ ظهر القدم، ولم يقل رسول الله لماذا لم تغسلوا، قال: لماذا لم تمسحوا كلّ ظهر القدم.
                        لابد وأنّكم تشكّون فيما أقول، ولا تصدّقون، ولا توافقوني في دلالة الحديث على المعنى الذي ذكرته، وتريدون أن آتي لكم
                        بشواهد من القوم أنفسهم، فيكون هذا الحديث دالاًّ على المسح دون الغسل !! مع إنّهم يستدلون بحديث عبدالله بن عمرو بن العاص على وجوب الغسل دون المسح !! لاحظوا:

                        يقول ابن حجر العسقلاني بعد أن يبحث عن هذا الحديث ويشرحه، ينتهي إلى هذه الجملة ويقول: فتمسّك بهذا الحديث من يقول بإجزاء المسح .
                        ويقول ابن رشد ـ لاحظوا عبارته ـ: هذا الاثر وإنْ كانت العادة قد جرت بالاحتجاج به في منع المسح، فهو أدلّ على جوازه منه على منعه، وجواز المسح أيضاً مروي عن بعض الصحابة والتابعين(بداية المجتهد 1 / 16) .
                        رسول الله لم يقل لماذا لم تغسلوا أرجلكم، قال: لماذا لم تمسحوا على أعقابكم، يعني: بقيت أعقابكم غير ممسوحة، وقد كان عليكم أن تمسحوا على ظهور أرجلكم وحتّى الاعقاب أيضاً يجب أنْ تمسحوا عليها، ويل للاعقاب من النار.
                        والا

                        فلماذا يقوم هؤلاء الاصحاب كلهم بالمسح ولايغسلون ارجلهم ورسول الله بين اظهرهم...؟؟؟؟
                        يقول صاحب المنار: هذا أصحّ الاحاديث في المسألة، وقد يتجاذب الاستدلال به الطرفان.
                        أي القائلون بالمسح والقائلون بالغسل(تفسير المنار 6 / 228) .
                        ولاحظوا بقيّة عباراتهم، فهم ينصّون على هذا.
                        والحاصل: إنّ رسول الله لم يعترض على القوم في نوع ما فعلوا، أي لم يقل لهم لماذا لم تغسلوا، وإنّما قال لهم: لماذا لم تمسحوا أعقابكم «ويل للاعقاب من النار» وهذا نصّ حديث مسلم، إلاّ أنّ البخاري لم يأت بهذه القطعة، فأُريد الاستدلال بلفظه على الغسل.
                        ولا أدري هل لم يأت بالقطعة من الحديث عمداً أو سهواً، وهل أنّه هو الساهي أو المتعمّد، أو الرواة هم الساهون أو المتعمّدون ؟
                        لكن معظم الشبهات التي تشكل على القوم تجدونها محذوفة عند البخاري والامثلة كثيرة جدا

                        ولمّا كان هذا الحديث الذي يريدون أن يستدلّوا به للغسل، كان دالاً على المسح، اضطرّوا إلى أن يحرّفوه ،
                        لاحظوا التحريفات، تعمّدت أن أذكرها بدقّة:

                        فالحديث بنفس السند الذي في صحيح مسلم الدالّ على المسح لا الغسل، بنفس السند، يرويه أبو داود في سننه ويحذف منه ما يدلّ على المسح (سنن ابي داود 1 / 15) .
                        وهكذا صنع الترمذي في صحيحه، والنسائي في صحيحه، وابن ماجة في صحيحه، كلّهم يروون الحديث عن منصور عن هلال بن يسار عن يحيى عن عبدالله بن عمرو، نفس السند الذي في صحيح مسلم، لكنّه محرّف، قارنوا بين الالفاظ، وهذا غريب جدّاً.

                        أمّا النسفي، فلو تراجعون تفسيره في ذيل الاية المباركة يقول هكذا: قد صحّ أنّ النبي رأى قوماً يمسحون على أرجلهم فقال: «ويل للاعقاب من النار»( تفسير النسفي (هامش الخازن) 2 / 441) وكم فرق بين هذا اللفظ ولفظ مسلم
                        .
                        أمّا في مسند أحمد وتبعه الزمخشري في الكشّاف، فجعلوا كلمة الوضوء بدل المسح .
                        ففي صحيح مسلم يقول: فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم تمسّها الماء .




                        بقي ان نتسائل عن الزميل الذي ادعى امرا كانه متسالم عليه مفروغ منه وفق قواعد العربية وظاهر القران

                        اين هو ؟؟؟

                        ولماذا يلوذ بالصمت والموضوع باسمه...؟؟؟؟

                        ولماذا لم يدع سلفك الـ..الح كما تدعي...؟؟؟؟




                        يتبع باذنه تعالى

                        تعليق


                        • #13
                          اضافة نسيتها سهوا تكملة للفقرة اعلاه



                          يقول أحمد في المسند وفي الكشّاف ينقل: وعن ابن عمرو بن العاص كنّا مع رسول الله فتوضّأ قوم وأعقابهم

                          بيض تلوح فقال: «ويل للاعقاب من النار»
                          ( مسند أحمد 2 / 193، الكشاف 1 / 611) .
                          قارنوا بين اللفظين لتروا كيف يحرّفون الكلم عن مواضعها متى ما كانت تضرّهم .
                          يتبع باذنه تعالى

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            تحية طيبة

                            شكرا لاخوة الذين شرحوا الاية بطريقتهم واصابوا ثم جاؤا باحاديث من السنة صحيحة تدلل على المسح وليس الغسل ولي بالاضافة لمداخلتهم هذا البحث .

                            ب‌- سورة المائدة اية 6 ( واغسلو وجوهكم وايديكم إلى المرافق وامسحوا برؤسكم وارجلكم إلى الكعبين ) لو ترجع إلى مصادر علم النحو ومنها كتاب مغنى اللبيب لابن هشام ترى إن ل(إلى) ثمانية معاني فالذي يهمنا في هذا البحث هل (إلى) هنا بمعنى الابتداء او الانتهاء فنجد إننا لو قلنا للانتهاء سوف يتعارض مع وضعية الغسل فلا يجوز في الوضع الطبيعي لليد إن تغسل من الاسفل لان ازالة الاوساخ لاتتم بهذه الطريقة بل العكس من الاعلى إلى الاسفل كما نغتسل كلما اتسخنا او تنجسنا ؛ فاذن لاتاتي ( إلى ) هنا الا للابتداء كما هو قول الشاعر لشاهد ابن هشام ج1 تقول وقد غاليت بالكور فوقها ايسقى فلا يروى اليّ ابن احمرا واما القسم الثاني من الآية الذي فيه المسح تعترضنا الباء فهل هي للتبعيض ام هي حرف جر زائد يفيد التوكيد فكلاهما موجود في مصادر اللغة فالتبعيض في قوله تعالى ( وعينا يشرب بها عباد الله) والزائدة كما في قوله تعالى ( وهزي اليك بجذع النخلة ) فالبلاغة والاعجاز القراني يبين لنا ذلك في كلمة ارجلكم فاذا قلنا إن ( ارجلكم) معطوفة على البعيد أي مفعول الفعل ( واغسلوا ) وهذا مالم ياتي به القران من آية شبهه ولاجاءت به العرب اذ لا يصح مثلا إن نقول : كتب زيد الدرس وقرا محمد الكتاب على إن (الكتاب ) منصوب من الفعل كتب وليس قرأ, ولكننا اذا اعربنا الباءحرف جر زائد يفيد التوكيد فتصبح برؤسكم مجرورة لفظا منصوبة محلا على إنها مفعول به للفعل ( وامسحوا ) صار وجود( ارجلكم ) منصوبة طبيعيا لأنه معطوف على المفعول المنصوب محلا (رؤسكم) كما إننا يصح إن نعرب الباء حرف جر بمعنى بعض بنيابة الحرف عن غيره باقرار بعض العلماء كما ناب الكاف عن كلمة (مثل) في قول الشاعر: اينتهون ولن ينهي ذوي شطط كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل فاعتبرت هنا ( الكاف ) بمعنى مثل وحلت محل الفاعل ؛ فيصبح معنى منصوبة او الآية اعرابيا ( وامسحوا بعض رؤسكم وارجلكم ) فتكون ( ارجلكم ) منصوبة من اثر عطفها على بعض المستترة في مكان المفعول به , واما نحن فنقول على هذين التحليلين لمعنى الباء إنها في هذه الآية وبالاعجاز القراني افادت التبعيض والجر الزائد للتوكيد . وقد وقف الفخر الرازي عندها وقال إن الظاهر في الكتاب هو المسح سواء قرات ( ارجلكم ) منصوبة او مجرورة لكن ماجاءنا في السنة إن الارجل تغسل ؟!! ج11ص161التفسير الكبير , وهذه مشكلة من مشاكل الفقه الذي تاسس على يد عصبة معينة ولم يات من يحلل ماركبه الفقهاء وهو قول بعضهم السنة تمحو القران والقران لايمحو السنة ) لو نقف عند هذا القول الذي ماقاله رسول الله (ص) اليس هذا القول بدعة لم ياتي به القران ولا السنة نفسها ولو رجعنا إلى القران لراينا إن القران حثنا على قول الرسول (ص) إذن من اين استلمنا الأمر ؟ من القران طبعا إذن هو الاساس الذي ترتكز عليه السنة فالحديث الذي يخالف الكتاب ليس من النبي (ص) وان لم نجد تفصيلا في الكتاب فالله حثنا إلى العلم والى الحكمة فكل ما قلنا من تحليل فقهي هو من العلم والحكمة فترجحت الاحاديث التي جاءت بالمسح على التي جاءت بالغسل فنحن ايضا اخذنا بالسنة فناكر السنة كافر .

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة تحسين عباس
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              تحية طيبة

                              شكرا لاخوة الذين شرحوا الاية بطريقتهم واصابوا ثم جاؤا باحاديث من السنة صحيحة تدلل على المسح وليس الغسل ولي بالاضافة لمداخلتهم هذا البحث .

                              ب‌- سورة المائدة اية 6 ( واغسلو وجوهكم وايديكم إلى المرافق وامسحوا برؤسكم وارجلكم إلى الكعبين ) لو ترجع إلى مصادر علم النحو ومنها كتاب مغنى اللبيب لابن هشام ترى إن ل(إلى) ثمانية معاني فالذي يهمنا في هذا البحث هل (إلى) هنا بمعنى الابتداء او الانتهاء فنجد إننا لو قلنا للانتهاء سوف يتعارض مع وضعية الغسل فلا يجوز في الوضع الطبيعي لليد إن تغسل من الاسفل لان ازالة الاوساخ لاتتم بهذه الطريقة بل العكس من الاعلى إلى الاسفل كما نغتسل كلما اتسخنا او تنجسنا ؛ فاذن لاتاتي ( إلى ) هنا الا للابتداء كما هو قول الشاعر لشاهد ابن هشام ج1 تقول وقد غاليت بالكور فوقها ايسقى فلا يروى اليّ ابن احمرا واما القسم الثاني من الآية الذي فيه المسح تعترضنا الباء فهل هي للتبعيض ام هي حرف جر زائد يفيد التوكيد فكلاهما موجود في مصادر اللغة فالتبعيض في قوله تعالى ( وعينا يشرب بها عباد الله) والزائدة كما في قوله تعالى ( وهزي اليك بجذع النخلة ) فالبلاغة والاعجاز القراني يبين لنا ذلك في كلمة ارجلكم فاذا قلنا إن ( ارجلكم) معطوفة على البعيد أي مفعول الفعل ( واغسلوا ) وهذا مالم ياتي به القران من آية شبهه ولاجاءت به العرب اذ لا يصح مثلا إن نقول : كتب زيد الدرس وقرا محمد الكتاب على إن (الكتاب ) منصوب من الفعل كتب وليس قرأ, ولكننا اذا اعربنا الباءحرف جر زائد يفيد التوكيد فتصبح برؤسكم مجرورة لفظا منصوبة محلا على إنها مفعول به للفعل ( وامسحوا ) صار وجود( ارجلكم ) منصوبة طبيعيا لأنه معطوف على المفعول المنصوب محلا (رؤسكم) كما إننا يصح إن نعرب الباء حرف جر بمعنى بعض بنيابة الحرف عن غيره باقرار بعض العلماء كما ناب الكاف عن كلمة (مثل) في قول الشاعر: اينتهون ولن ينهي ذوي شطط كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل فاعتبرت هنا ( الكاف ) بمعنى مثل وحلت محل الفاعل ؛ فيصبح معنى منصوبة او الآية اعرابيا ( وامسحوا بعض رؤسكم وارجلكم ) فتكون ( ارجلكم ) منصوبة من اثر عطفها على بعض المستترة في مكان المفعول به , واما نحن فنقول على هذين التحليلين لمعنى الباء إنها في هذه الآية وبالاعجاز القراني افادت التبعيض والجر الزائد للتوكيد . وقد وقف الفخر الرازي عندها وقال إن الظاهر في الكتاب هو المسح سواء قرات ( ارجلكم ) منصوبة او مجرورة لكن ماجاءنا في السنة إن الارجل تغسل ؟!! ج11ص161التفسير الكبير , وهذه مشكلة من مشاكل الفقه الذي تاسس على يد عصبة معينة ولم يات من يحلل ماركبه الفقهاء وهو قول بعضهم السنة تمحو القران والقران لايمحو السنة ) لو نقف عند هذا القول الذي ماقاله رسول الله (ص) اليس هذا القول بدعة لم ياتي به القران ولا السنة نفسها ولو رجعنا إلى القران لراينا إن القران حثنا على قول الرسول (ص) إذن من اين استلمنا الأمر ؟ من القران طبعا إذن هو الاساس الذي ترتكز عليه السنة فالحديث الذي يخالف الكتاب ليس من النبي (ص) وان لم نجد تفصيلا في الكتاب فالله حثنا إلى العلم والى الحكمة فكل ما قلنا من تحليل فقهي هو من العلم والحكمة فترجحت الاحاديث التي جاءت بالمسح على التي جاءت بالغسل فنحن ايضا اخذنا بالسنة فناكر السنة كافر .

                              اللهم صل على محمد وال محمد


                              البحث يكتمل ويتالق بمشاركة امثالكم اخي الكريم


                              حياكم الله


                              وزاد من امثالكم وليمت النواصب الافاكين محرفي الكتاب والسنة غيظا

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X