إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واجباتنا زمن غيبه الإمام عجل الله فرجه الشريف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واجباتنا زمن غيبه الإمام عجل الله فرجه الشريف

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الإخوه الكرام

    وصلني كراس صغير فيه واجباتنا زمن الغيبه جمعه احد الموالين سوف انقله لكم على دفعات

    واجباتنا زمن غيبه الإمام عجل الله فرجه الشريف

    1- المنتظر بقصد القربة لا يستعجل الظهور

    وإذا كان المؤمن منتظرا للفرج بقصد القربة إلى الله تعالى لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر

    وقد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام تؤكد هذا المعنى ،منه ما روي عن الأمام الصادق عليه السلام ،قال:هلكت المحاضير.

    قال (الراوي) : قلتُ: وما المحاضير؟ قال المستعجلون ؛ونجا المُقربَون ،وثبت الحصن على أوتادها-الحديث

    وروي عن الإمام الباقر عليه السلام انه قال : اسكنوا ما سكنت السماوات والأرض فإن أمركم ليس به خفاء ألا إنها ايه من الله عز وجل ليست من الناس ألا إنها أضوأ من الشمس لا تخفى على بر وفاجر أتعرفون الصبح فإنها كالصبح ليس به خفاء .

    وإذا كان المؤمن المنتظر لظهور إمامه بمنزله المجاهد بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وإذا كان المؤمن الذي يموت على هذا الأمر منتظرا للفرج كمن هو في الفسطاط الذي للقائم المنتظر عليه السلام فما الذي يدفع به إلى استعجال أمر الله .

    روى النعماني عن الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل (( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )) قال : هو امرنا : أمر الله عز وجل أن لا نستعجل به حتى يؤيده الله (( بثلاثة)) أجناد الملائكة والمؤمنين والرعب وخروجه عليه السلام كخروج رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وذلك قوله تعالى (( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق ))

    2- تحصيل معرفه صفات الإمام وآدابه وخصائصه وعلامات ظهوره الحتمية

    وقد روى الصدوق عن الكاظم ( عليه السلام ) قال من شك في أربعه فقد كفر بجميع ما انزل الله تبارك وتعالى أحدها معرفه الإمام في كل زمان وأوان بشخصه ونعته

    ويؤيده ما روى الصدوق أيضا في كمال الدين بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال في خطبه له على منبر الكوفة : اللهم إنه لابد لأرضك من حجه لك على خلقك يهديهم إلى دينك ويعلمهم علمك لئلا تبطل حجتك ولا يضل أتباع أوليائك بعد إذ هديتهم به .

    ولا تحصل المعرفة إلا بأمرين

    أ‌- معرفه شخص الإمام باسمه ونسبه

    ب‌- معرفه صفاته وخصائصه عليه السلام

    3- محبته عليه السلام


    روى الصدوق في مجالسه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله عز وجل وأحبوا أهل بيتي لحبي

    4- تحبيبه عليه السلام إلى الناس

    روى الكليني في (روضة الكافي)عن الأمام الصادق (عليه السلام) قال : رحم الله عبدا ًحببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم .أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز ،وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشراً.

    وروى الكليني في(الكافي) عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام )، قال : رحم الله عبدا ًاجتر مودة الناس إلينا ،فحدثهم بما يعرفون وترك ما يُنكرون.

    5ـ الحزن لفراقه

    روى الشيخ الصدوق عن الإمام الرضا عليه السلام قال: كم من حرى مؤمنة وكم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان (الماء العين) ـالخبر

    وروى الشيخ الكليني في الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام ،قال: نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح وهمه لأمرنا عباده وكتمانه لسرنا جهاد في سبيل الله .

    6- الحضور في المجالس التي تذكر فيها فضائله

    روى الشيخ الصدوق عن الإمام الرضا عليه السلام قال : من جلس مجلسا يحيا فيه امرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .

    وروى عن الباقر عليه السلام قال : اجتمعوا وتذاكروا تحف بكم الملائكة رحم الله من أحيا امرنا .

    وروى الكليني عن الصادق عليه السلام قال : ما اجتمع في مجلس قوم فلم يذكروا الله عز وجل ولم يذكرونا إلا كان ذلك المجلس حسره عليهم يوم القيامة

    7- إقامة المجالس التي يذكر فيها الإمام المهدي عليه السلام

    روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض

    8- إنشاء الشعر وإنشاده في فضله عليه السلام ومناقبه

    روي عن الصادق عليه السلام قال : من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتا في الجنه .

    وعنه صلى الله عليه واله وسلم : ما قال فينا قائل بيت شعر حتى يؤيد بروح القدس .

    9- البكاء والإبكاء والتباكي على فراقه عليه السلام

    روي عن الرضا عليه السلام قال : من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة

    وروى الشيخ الطوسي عن الإمام الحسين عليه السلام قال ما من عبد قطرت عيناه فينا قطره أو دمعت عيناه فينا دمعه

    إلا بؤاه الله تعالى بها في الجنة حقبا .

    وروى الطوسي عن المفضل قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول إياكم والتنويه أما والله ليغيبن إمامكم سنين من دهركم وليخملن حتى يقال << مات أو قتل بأي واد سلك >> ! ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ولتكفأن كما تكفأ السفن في البحر فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب في قلبه الإيمان وأيده بروح منه – الخبر

    قال مؤلف مكيال المكارم بعد أن نقل الخبر :

    انظر كيف جعل عليه السلام البكاء عليه علامة الإيمان فإن البكاء عليه دليل المعرفة والمحبة الثابتة في الجنان

    وروى الصدوق في كمال الدين عن سَديِرالصًيرفي،قال:
    دخلت أنا والمفضَل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله الصادق عليه السَلام،فرأيناه جالساً على التراب عليه مسحٌ خَيبريَ مطوَق بلا جيب،مقصَر الكُمين،وهو يبكي الواله الثًكلى ذات الكبد الحرَى، قد نال الحزن من وجنتيه، وشاعه التغَيَر في عارضيه،وأبلى الدموع مَحجِِريَه،وهو يقول: سيَدي، غَيبتُكَ نَفت رقادي،وضَيّقَتْ عليً مهادي،وابتزَت منّي راحةََ فؤادي.
    سيّدي، غَيبتُكَ أوصلت مصابي بفجائع الأبد، وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمعَ والعدد،فما أحسّ بدمعة ترقي في عَيني،وأنين يَفتُر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا،إلا مثّل لعيني عن غوابر أعظمها وأفضعها، وبواقي أشدّها وأنكرها،ونوائب مخلوطة بغضبك، ونوازل، معجونة بسخطك.
    قال سدير:فاستطارت عقولُنا ولهاً،وتصدّعت قلوبُنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل،والحادث الغائل،وظننَا أنه سمَت لمكروهة قارعة،أوحلَتْ به من الدهر بائقة، فقلنا:لا أبكى الله - يا ابن خير الورى- عينَيك،من أيّة حادثة تستنزف دمعتك وتستمطر عبرتك؟وأيّة حالة حتمت عليك هذا المأتم؟
    قال:فزفر الصادق عليه السّلام زفرةً انتفخ منها جوفه، واشتدّ منها خوفه، قال: ويَلَكم، نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم،وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا، وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، الذي خصّ الله به محمداً والأئمة من بعده وتأملت منه مولد قائمنا وغيبته وإبطاءه، وطول عمره،وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان، وتَولُّد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته،وارتداد أكثرهم عن دينهم،وخلعهم ربقّة الإسلام من أعناقهم، التي قال الله تقدس ذكِره )) وكل إنسان ألزمناه طائرهُ في عنقه ((- يعني الولاية – فأخذتني الرِّفة، واستولت عليّ الأحزان- الحديث.

    10- المداومة على الدعاء

    روى الكليني والطوسي عن زرارة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للغلام غيبه قبل أن يقوم .

    قال زرارة قلت : ولم ؟

    قال : يخاف ( إلى بلغ قوله )

    قال زرارة قلت : جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل .

    قال عليه السلام : يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء :

    اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني . الحديث

    11- التمسك بالدين الصحيح والقول الثابت

    روى الصدوق في كمال الدين عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال : دخلت على سيدي علي بن محمد الهادي عليه السلام فلما بصر بي قال لي مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا .

    قال : فقلت له : يا بن رسول الله إني أريد أن اعرض عليك ديني فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقى الله عز وجل :

    فقال : هات يا أبا القاسم .

    فقلت : إني أقول أن الله تبارك وتعالى واحد ليس كمثله شيء خارج عن الحدين حد الإبطال وحد التشبيه وإنه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر بل هو مجسم الأجسام ومصور الصور وخالق الأعراض والجواهر ورب كل شيء ومالكه وجاعله ومحدثه وإن محمدا صلى الله عليه واله عبده ورسوله فلا نبي بعده إلى يوم القيامة وعن شريعته خاتمه الشرائع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة .

    وأقول إن الإمام والخليفة وولي الأمر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي .

    فقال عليه السلام : ومن بعدي الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده ؟

    قال فقلت وكيف ذلك يا مولاي ؟

    قال : لأنه لا يرى شخصه ولا يحل ذكر اسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا و ظلما.

    قال فقلت : أقررت وأقول : إن وليهم ولي الله وعدوهم عدو الله وطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله .

    وأقول إن المعراج حق والمساءلة في القبر حق وان الجنة حق والنار حق والصراط حق والميزان حق وان الساعة لآتيه لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور وأقول أن الفرائض الواجبة بعد الولاية : الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف وانهي عن المنكر .

    فقال علي بن محمد عليه السلام : يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .

    12- التصدق عنه عليه السلام

    من علامات مودة المؤمن لإمامه عليه السلام أن يتصدق عنه نيابة وقد ورد عن الأئمة عليهم السلام مدح التصدق عن سائر المؤمنين والإمام المهدي عليه السلام أفضلهم بلا شك فيكون التصدق عنه أفضل وأولى .

    روي عن علي بن أبي حمزة قال : قلت لأبي إبراهيم الكاظم عليه السلام أحج وأصلي وأتصدق عن الأحياء والأموات من قرابتي وأصحابي ؟

    قال : نعم تصدق وصل عنه ولك أجر آخر بصلتك إياه .

    وروى الكليني في الكافي عن الصادق عليه السلام قال : ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين وميتين يصلي عنهما ويتصدق عنهما ويحج عنهما ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيد ه الله ببره وصلته خيرا كثيرا ؟!!

    13- الحج نيابة عن الإمام عليه السلام

    ورد استحباب الحج نيابة عن المؤمنين مطلقا والحج عن الإمام عليه السلام أفضل بلا شك سواء حج المرء نيابة عن إمامه عليه السلام أو بعث من يحج نيابة عنه .

    روى الكليني عن ابن مسكان عن الصادق عليه السلام قال : قلت له عليه السلام : الرجل يحج عن آخر ما له من الأجر والثواب ؟

    قال عليه السلام : للذي يحج عن رجل اجر عشر حجج .

    وروى الصدق في الفقيه عن الإمام الصادق عليه السلام أنه سئل عن الرجل يحج عن آخر أله من الأجر والثواب شيء ؟

    فقال عليه السلام : للذي يحج عن الرجل اجر وثواب عشر حجج ويغفر له ولأبيه ولأمه ولأخيه ولابنته ولأخيه ولأخته ولعمه ولخاله ولخالته إن الله واسع كريم .

    والنيابة عن مولانا صاحب العصر والزمان أعظم قدرا وأفضل أجرا لأنه عليه السلام أعظم أهل الإيمان قدرا وأفضلهم شأنا وأجرا

    وروى الشيخ الطوسي في التهذيب أن الإمام الرضا عليه السلام بعث عده نفر إلى مكة وأمرهم أن يحجوا عنه .



    للموضوع تتمه
    التعديل الأخير تم بواسطة riad57; الساعة 11-08-2005, 04:23 AM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم... والصلاة والسلام على محمد واله الميامين اخي العزيز لم ارى من كلامك سوى ما ذكرتة الروايات من ان على الامة انتظار الفرج بدون اي عمل سوى الدعاء والبكاء ومعرفة الاسم والكنية اتصدق ان الامام يظهر وقواعدة لاتعرف سوى صفاته وادعيتة ان على الامة ان تغير واقعها حتى يتم تمحيصها بالعمل لابالجلوس والبكاء واللطم بل يجب على الامة ان تثور على الظلم والطغيان حتى تستطيع ان تمهد لظهور الامام ولتحقيق اليوم الموعود واما قولك ان المجالس يجب ان تعقد له فانا معك ولكن المجلس يجب ان يعلمنا كيف نفهم اطروحة المهدي لاان يكون مجلس نحيب ...اخي اذا اردت ان نكمل كلامنا فا ارجو منك ان تعلمني حتى نستمر والسلام على من عرف الحق فتبعه

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
      بسم الله الرحمن الرحيم... والصلاة والسلام على محمد واله الميامين اخي العزيز لم ارى من كلامك سوى ما ذكرتة الروايات من ان على الامة انتظار الفرج بدون اي عمل سوى الدعاء والبكاء ومعرفة الاسم والكنية اتصدق ان الامام يظهر وقواعدة لاتعرف سوى صفاته وادعيتة ان على الامة ان تغير واقعها حتى يتم تمحيصها بالعمل لابالجلوس والبكاء واللطم بل يجب على الامة ان تثور على الظلم والطغيان حتى تستطيع ان تمهد لظهور الامام ولتحقيق اليوم الموعود واما قولك ان المجالس يجب ان تعقد له فانا معك ولكن المجلس يجب ان يعلمنا كيف نفهم اطروحة المهدي لاان يكون مجلس نحيب ...اخي اذا اردت ان نكمل كلامنا فا ارجو منك ان تعلمني حتى نستمر والسلام على من عرف الحق فتبعه


      اضافة لكلام الاخوين :



      1) ان نكون خير دعاة لديننا
      2) ان نتخلق باخلاق اهل البيت ع
      3) ان نمارس عبادتنا بكل اخلاص
      4) ان نعمل كل في مجاله والساحة المسموحة له فالعالم ينشر علمه والمصلي يحافظ على صلاته في المسجد والمجاهد يجاهد في سبيل الله وبيضة الاسلام ،والراعي والأب مسؤول عن رعيته وبيته
      5)ان نفهم من هو الامام المهدي ع وانه مخلص للبشرية وسيخرج للناس كافة ولصالح الدين ليظهره على الدين كله، وليس كرجل طائفي يخرج ليقتل المخالفين مثلا وينتقم من قتلة الطفل الرضيع او الحسين ع.


      تحياتي

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        الأخ الكريم
        ما رايك ان نعمل ثورة يقتل بها الالآف االشيعه بينما يقل واحد فقط من غيرنا وهل نحن اكثريه حتى نعمل ثوره
        وهل افتى احد من المراجع وليس الأئمه عليهم السلام بالتحرك والثورة فإذا وجد احد المراجع الكرام اكرراحد المراجع المراجع اعطنا اسمه
        هداك الله اخي الكريم نحن مامورين بالتقيد بكلام اهل البيت ومن يمثلهم ان احببت ان تأخذ بكلام اهل البيت فلا باس وان لم تحب انت وغيرك ان تاخذبه فأهلا وسهلا وان لم تأخذ به فأهلا وسهلا
        التعديل الأخير تم بواسطة riad57; الساعة 13-08-2005, 07:15 PM.

        تعليق


        • #5
          14-الطواف نيابةً عنه عليه السلام:
          يستحب للمؤمن أن يطوف بيتَ الله الحرام نيابةًُ عن إمامه عليه السّلام، أو أن يبعث من يطوف نيابةً عنه عليه السّلام .
          ويدل على هذا الاستحباب ما ورد من استحباب بعث النائب ليحجّ نيابةً عنه صلوات الله عليه.
          وقد روي الكليني في الكافي في استحباب الطواف عن الإمام الحيّ خصوصاً، بإسناده عن موسى بن قاسم قال: قلت لأبي جعفر الثاني (أي الإمام الجواد عليه السّلام ):قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك، فقيل لي إن الأوصياء لا يُطاف عنهم. فقال عليه السّلام لي:
          بل طُفْ ما أمكنك، فإن ذلك جايز. ثم قلت له بعد بثلاث سنين: إني كنت استأذنتك في الطواف عنك وعن أبيك،فأذنت لي في ذلك،فطُفتُ عنكما ما شاء الله ثم وقع في قلبي شيء فعلمت به. قال: ما هو؟ قلتُ: طُفتُ يوماً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
          ثم في اليوم الثاني عن أمير المؤمنين عليه السّلام،ثم طُفتُ اليوم الثالث عن الحسن عليه السّلام والرابع عن الحسين عليه السّلام ، والخامس عن علي بن الحسين عليه السّلام والسادس عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام والسابع عن جعفر بن محمد ،واليوم الثامن عن أبيك موسى عليه السّلام ،واليوم التاسع عن أبيك عليّ عليه السّلام ،واليوم العاشر عنك يا سيدي، وهؤلاء الذين أدينُ الله بولايتهم. فقال إذاً
          – والله - تدين الله بالدَّين الذي لا يقبلُ من العباد غيره. قلتُ: وربما طُفتُ عن أمك فاطمة وربّما لم أطف . فقال استكثر من هذا، فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء الله.

          15- زيارة مشاهد النبي والأئمة المعصومين عليهم السّلام نيابة عنه عليه السّلام:
          من المألوف بين خواص شيعة أهل البيت عليهم السّلام النيابة في زيارة المشاهد المقدسة.ومما لاشك فيه أن من سرور صاحب العصر عليه السّلام أن يزور المؤمن مشاهد آبائه الكرام عليهم السّلام نيابة عنه ،وقد روى المجلسي في باب المزار من كتابه بحار الأنوار أن الإمام الهادي عليه السّلام أنفذ زائراً عنه إلى مشهد أبي عبد الله الحسين عليه السّلام وقال : إن لله مواطن يحبَ أيدعى فيها فيُجيب ، وإن حائر الحسين عليه السّلام من تلك المواطن.
          وروي المحدث الحر العاملي في الوسائل عن داود الصَّرمي ،عن أبي الحسن العسكري عليه السّلام قال قلت له :إني زرتُ أباك وجعلت ذلك لك، فقال عليه السّلام :لك بذلك من ثوابٌ وأجر عظيم،ومنا المحمدة.
          16- السعي في خدمته عليه السّلام :
          للمؤمن أن يتأسّى بذلك بملائكة الله المأمورين بخدمة الأئمة، وحسبك شاهداً على قول الإمام الصادق عليه السّلام في حديثه الذي تقدم ذكره( ولو أدركتُه لخدمتُه أيام حياتي))
          قال مؤلف مكيال المكارم بعد نقله كلام الإمام الصادق عليه السّلام: فظهر من هذا الكلام أن السعي في خدمة القائم عليه السّلام أفضل الطاعات وأشرف القُربات،لترجيحه واختياره خدمته على سائر أصناف الطاعة وأقسام العبادة.
          والخدمة أخصّ من النُّصرة،لأنها تعني مباشرة الخادم لما يفعله، ولأنها تشتمل على التواضع للمخدوم، بخلاف النصرة التي قد تحصل بغير المباشرة ،والتي على التواضع للخدوم.

          17-الاهتمام في نصرته عليه السّلام :
          المراد بنصرته هو الإقدام والمساعدة في كل أمر يعلم المؤمن أنه محبوب من قبل إمامه عليه السّلام ،فالنصرة في زمن ظهوره تحصل على نحوٍ معين ، وفي زمن غيبته على نحو آخر،فقد تكون بالتقيّة،وقد تكون بالدعوة إليه ،وقد تكون بالجهاد بين يديه،وقد تكون بالدعاء في تعجيل فرجه وظهوره،وقد تكون بذكر فضائله،وقد تكون بنصرة أحبائه وأوليائه.
          قال تعالى: ((ولينصرن الله من ينصرُه إن الله لقويٌّ عزيز))(11) ولما كان لكل امرئ ما نوى ،فإن العزم القلبيّ على نصرته في زمن ظهوره يستوجب للمؤمن ثواب الجهاد بين يدي صاحب العصر عليه السّلام ،وقد روى الكليني عن الإمام الصادق عليه السّلام قال:
          إن العبد المؤمن الفقير ليقول:يا رب ارزقني حتى أفعل كذا وكذا من البرّ ووجوه الخير، فإذا علم الله عز وجل ذلك منه بصدق نِيّة ،كتب الله له الأجر مثل ما يكتب له لو عمله، إن الله واسعٌ كريم.
          للموضوع تتمه
          التعديل الأخير تم بواسطة riad57; الساعة 16-08-2005, 02:19 AM.

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم...السلام على من اتبع الحق وخشي الرحمن بالغيب ..اخي العزيز ارى منك تخبط في كلامك اترى ان سكوتنا عن الحق هو مما يقربنا من الله والامام ام مما يبعدنا عن طريق الحق واما قولك نحن اكثرية ام لا فما قولك انت نحن اكثر ام غيرنا حبيبي لاتعلمو الناس ان النوم والسكوت فوالله ان الجهاد درع الدين ولم تهن مقدستنا ويقتل علمائنا الا من وراء سكوت البعض وتسترهم بالتقية ما بالكم اصبحتم لاتثورون لدينكم ولا لمقدساتكم و لانفسكم من يفتي لنا تريد من بالامس كان يرى قتل العلماء فيسكت واليوم تنتهك الحرمات فلايقدم ويؤخر ضننتك اكبر من هذا هل اصبح قتال الكافر حرام يا اخي الكل يخاف على نفسة وماله لااحد يخاف على دينة ....والسلام عليكم

            تعليق


            • #7
              كلام الاخ اب متضى الصدري اقرب للواقع
              اما الروايات كثيره عن الامام المهدي لا حاجه لنابها
              كلمنا ماهو التكليف الشرعي للمكلف في زمن الغيبه
              هل يجلس في داره وينتضر المهدي

              تعليق


              • #8
                لاخ ابو ايثار ممكن اشارككم الحديث
                واجبنا في زمن القيبه
                كلذي اوقد شمعه وينتظر بزوق الشمس على احر من الجمر
                وشكرا لتحملكم

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                  18- تجديد البيعة له:
                  المبايعة : المعاقدة والمعاهدة، كأن كلاً منها باع ما عنده من صاحبه،وأعطاه خالصة نفسه ودخيلة أمره.
                  وقد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم جميع الأمة بمبايعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ،وروى علماء المسلمين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :من مات ولا يعرف بيعة عليه مات ميتة جاهلية، وأنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: من مات بغير إمام، مات ميتة جاهلية. ولما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد نص على الأئمة عليهم السّلام بأسمائهم وبيّن لأمته أن أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم المهدي محمد بن الحسن العسكري عليه السّلام فإن المؤمن يكون ملزماً بمبايعة إمامه عليه السّلام لئلا يكون من مصاديق الحديث الشريف ((من مات ولم يعرف إمام زمانه .....))
                  وقد روي استحباب تجديد البيعة لصاحبه العصر عليه السّلام كل يوم ،وذكروا أنه يستحب قراءة دعاء العهد بعد صلاة الفجر كل يوم.
                  ويستحب تجديد العهد والبيعة له عليه السّلام في كل جمعة.
                  19- صلته عليه السلام بالمال:
                  ذلك بأن يجعل بعض المؤمنين بعض ماله هدية لإمام زمانه عليه السلام , وأن يداوم على هذا العمل في كل سنة , يستوي في ذلك الغني والفقير , قال الله تعالى (لا يكلف الله إلا وسعها)
                  وروي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه قال :
                  من زعم أن الأمام يحتاج إلى ما في أيدي الناس فهو كافر, إنما الناس يحتاجون أن يقبل منهم الأمام ,
                  قال الله عز وجل خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).
                  وروى الكليني عن ابن بكير, قال: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام: يقول :إني لاّخذ من أحدكم الدرهم و إني لمن أكثر أهل المدينة مالاًً , ما أُريد إلا بذلك إلا أن تطهَّروا.
                  وروي عن الصادق عليه السلام قال: لا تدعوا صلة آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين من أموالكم , من كان غنيا فعلى قدر غناه, ومن كان فقيراً فعلى قدر فقره.
                  ومن أراد أن يقضي الله أهم الحوائج إليه, فلْيصلْ آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين وشيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله.
                  وتحصل صلة صاحب العصر عليه السلام في زمن الغيبة بصرف المال في المصارف التي يعلم رضاه بها وحبّه لها،وبقصد صلته،مثل طبع الكتب المتعلقة به،وإقامة مجالس ذكره،والدعوة إليه،وصلة شيعته ومحبّيه خصوصاً الذرية العلوية، والعلماء الناشرين لمعارف أهل البيت عليهم السّلام ورواة أحاديث الأئمة الطاهرين ونحو ذلك.
                  روي الشيخ الصدوق في الفقه عن الإمام الصادق عليه السّلام،قال: من لم يقدر على صلتنا، فليصل صالحي موالينا،يكتب له ثواب صلتنا.ومن لم يقدر على زيارتنا،فليزر صالحي موالينا،يكتب له ثواب زيارتنا.
                  20- إدخال السرور عليه (عليه السّلام ) :
                  إن إدخال السرور على أهل الإيمان يوجب سرور مولانا صاحب العصر عليه السّلام ،وإدخال السرور قد يكون بالإعانة بالمال، أو بقضاء حوائجهم وتنفيس كربتهم،وقد يكون بالدعاء لهم،وقد يكون باحترامهم وتبجيلهم، وقد يكون بغير ذلك مما لا يخفى.
                  روى الكليني عن الإمام الصادق عليه السّلام ،قال: لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سروراً أنه عليه أدخله فقط، بل – والله – علينا،بل – والله- على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
                  وروي عن أبي حمزة الثمالي، قال:سمعت أبا جعفر الباقر عليه السّلام يقول:
                  قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سر مؤمناً فقد سرني ومن سرني فقد سرّ الله.
                  وروى عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله الصادق عليه السّلام ،قال:
                  من أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ إدخال السرور على المؤمن :
                  إشباع جوعته ،أو تنفيس كُربته،أو قضاء دينه.

                  21-الصلاة عليه (عليه السّلام ) :
                  صلاة المؤمن على إمامه عليه السّلام هي طلب الرحمة وعلوّ الدرجة له من الله عزّ وجلّ، فإذا صلّينا على إمام عصرنا عليه السّلام بقولنا(( اللهم صلِّ على مولانا وسيِّدنا صاحب الزمان)) كان ذلك طلب الرحمة له عليه السّلام في جميع ما يتعلق به في الدارين.
                  ويندرج في ذلك طلب حفظه وحفظ أنصاره وأوليائه من جميع ما يسوءه،وطلب كشف كلّ همّ وغمّ عن قلبه وقلوب أوليائه، وتعجيل فرجه وظهوره.
                  وقد ورد في الدعاء المروي عنه عليه السّلام بتوسط الشيخ الأجل أبي عمرو العمري نائبه الخاص عبارة ((ولا تُنسنا ذكرَه وانتظاره، والإيمان به ،وقوة اليقين في ظهوره،والدعاء له والصلاة عليه.))
                  وروى عن السيد ابن طاووس في كتابه جمال الأسبوع دعاء فيه ذكره الصلاة على الإمام المهدي عليه السّلام بالخصوص كما روى غيره صلاة على كل واحد من الأئمة عليهم السّلام وفيها الصلاة على الإمام المهدي المنتظر الحجة بن الحسن عليه السّلام : (( اللهم صلِّ على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم ، وأوجبت حقوقهم ،و أذهبت عنهم الرجس وطهّرتهم تطهيراً.
                  اللهم انصرهُ و انتصر به لدينك، وانصر به أوليائك وأولياءه وشيعته وأنصاره، واجعلنا منهم .
                  اللهم أعذه من شر كل باغٍ وطاغٍ ،ومن شرّ جميع خلقك،واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله واحرسه وامنعه أن يوصل إليه بسوء ،واحفظ فيه رسولك وآل رسولك وأظهر به العدل ،وأيده بالنصر وانصر ناصريه واخذل خاذليه،واقصمْ به جبابرة الكفر،واقتل به الكّفار والمنافقين وجميع الملحدين حيث كانوا في مشارق الأرض ومغاربها وبرِّها وبحرها ،وسهلها وجبلها ،واملأ به الأرض عدلاً، وأظهر به دين نبيك عليه وآله السلام، واجعلني اللهم من أنصاره وأعوانه وأتباعه وشيعته، وأرني في آل محمد عليهم لسّلام ما يأملون،وفي عدوهم ما يحذرون ، إله الحقِّ ربَّ العلمين ،آمين.

                  22 - أن يصلي المؤمن صلاته فيهدي ثوابها إليه عليه السّلام :
                  روى السيد ابن طاووس عن أحمد بن عبد الله البجلي، عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام، قال من جعل ثواب صلاته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين والأوصياء من بعده صلوات الله عليهم أجمعين،أضعف الله ثواب صلاته أضعافاً مضاعفة –الحديث.
                  وورد أن يصلي المؤمن صلاة مخصوصة بعنوان الهداية إليه عليه السّلام .ولا حدّ ولا وقت ولا عدد لهذه الصلاة،
                  وإ ن المؤمن ليهدي إلى محبوبه بقدر محبته واستطاعته، ويخدمه على حسب طاقته.
                  وقد ورد أن المؤمن إذا أمكنه أن يزيد على نوافله شيئاً – ولو ركعتين في كل يوم - ويهديها إلى واحد منهم عليهم السلام ،يفتتح الصلاة في الركعة الأولى مثل صلاة الفريضة بسبع تكبيرات -أو ثلاث مرات أو مرة- ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرات ((صلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين)) في كل ركعة ،فإذا تشهد وسلم ،قال( اللهم أنت السلام ومنك السّلام ،يا ذا الجلال والإكرام، صل على محمد وآل محمد الطيّبين الطاهرين الأخيار ، وأبلغهم مني أفضل التحيّة والسّلام. اللهم إن هذه الركعات هدية مني إلى عبدك وابن عبدك ،ووليَّك وابن وليك ،سبط نبيك في أرضك ،وحجتك على خلقك اللهم فتقبلها مني ،وأبلغه إياها عني ،وأثبني عليها أفضل أملي ورجائي فيك وفي نبيك عليه السّلام ووصي نبيك وفاطمة الزهراء ابنة نبيك ،والحسن والحسين سبطي نبيك ،وأوليائك من ولد الحسين عليه السّلام يا ولي المؤمنين يا وليَّ المؤمنين يا ولي المؤمنين)).
                  قال السيد ابن طاووس :لعلك لا تنشط لهذه الهدايا، إما لأنك تقول (( إن الهداة مُستغنون عنها)) أو لعّلك تستكثرها لتكرارها في كل يوم ، فيميل طبعك إلى التفرغ منها. واعلمْ أن القوم صلوات الله عليه مُستغنون عن هديتك، ولكن أنت غير مُستغنٍ عن الهدية إليهم وقرب مثوبتك لديهم كما أن الله جلّ جلاله مُستغنٍ عن هذه الأحوال، فليكن في نيّتك وسريرتك عند ابتدائه أن المنّة لله جلّ جلاله ولهم صلوات الله عليهم.




                  23- إهداء ثواب قراءة القرآن إليه عليه السّلام :
                  يدل على استحبابه وفضله ما رواه الكليني في الكافي عن علي بن المغيرة ،عن أبي الحسن عليه السّلام ،قال: قلت له: إن أبي سأل جدّك عن ختم القرآن في كل ليلة، فقال له جدك :في كل ليلة .فقال له:في شهر رمضان؟ فقال له جدّك: في شهر رمضان.فقال له أبي:نعم ،ما استطعت.
                  فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان ثم ختمته بعد أبي فربما زدت وربما نقصت على قدر فراغي وشغلي ونشاطي وكسلي، فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ختمته ولعلي عليه السّلام أخرى ولفاطمة عليها السلام أخرى ثم للأئمة عليهم السّلام حتى انتهيت إليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذه الحال فأي شئ لي بذلك؟
                  قال عليه السّلام :لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة .
                  قلت :الله أكبر ،لي بذلك؟!
                  قال :نعم – ثلاث مرات.
                  24- التوسل والاستشفاع به عليه السّلام إلى الله عزّ وجلّ:
                  الأئمة عليهم السّلام هم أبواب الله تعالى والشفعاء إليه،وهم أسماء الله الحسنى التي أمر عباده أن يدعوه بها.
                  وقد روي عنهم عليهم السّلام في تفسير قوله تعالى : ((ولله الأسماء الحُسنى فادعوه بها))
                  نحن – والله – الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا.
                  وروي عن الإمام الرضا عليه السّلام قال:إذا نزلت بكم شدة ، فاستعينوا بنا على الله عزّ وجلّ ،وهو قول الله عز وجل ((ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)).
                  وروي المجلسي عن قبس المصباح في ذكر أدعية التوسل إلى الله تعالى بالأئمة الأطهار عليهم السّلام ذكر التوسل بالإمام الحجة صاحب الزمان عليه السّلام .
                  اللهم إني أسألك بحق وليك وحجتك صاحب الزمان ،إلا أعنتني به على جميع أموري وكفيتني به مؤنة كل مُؤذٍ وطاغٍ وباغٍ ،وأعنتني به ،فقد بلغ مجهودي ،وكفيتني كل عدوَ وهمّ وغمّ ودين،و ولدي و جميع أهلي وإخواني ومن يعنيني أمره وخاصتي ،آمين ربِّ العالمين .

                  25- بذل النصيحة له عليه السّلام :
                  روي الكليني عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السّلام ،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
                  ما نظر الله عزّ وجلّ إلى وليِّ يجهد نفسه بالطاعة لإمامه والنصيحة ،إلا كان معنا في الرفيق الأعلى. وروى عن الإمام الصادق عليه السّلام ،أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس في مسجد الخيف،فقال:
                  نضَّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها، وحفظها وبلغها من لم يسمعها فربَّ حامل فقه غير فقيه وربَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
                  ثلاث لا يغلّ عليهن قلبُ امرئ مسلم :إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم . المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم.

                  26- الاستغاثة به وعرض الحاجات عليه السّلام :
                  من وظيفة الرعيّة: الرجوع في مهمّاتهم وشدائدهم إلى رئيسهم في كل زمان.
                  وقد شاهدنا المسلمين عموماً وأتباع أهل البيت خصوصاً وهم يبثون شكواهم ويرفعون حوائجهم إلى أئمّتهم عليهم السّلام. الذين ورد في حقهم – والإمام المهدي عليه السّلام منهم - أنهم الكهف الحصين ،وغياث المضطَّر المستكين، وملجأ الهاربين، ومنجى الخائفين وعصمةُ المعتصمين،
                  وقيل في حقهم عليهم السّلام : فاز من تمسّك بكم ، وأمن من لجأ إليكم.
                  بل يمكن القول بأن القول بأن من جملة فوائد وجود الإمام عليه السّلام ووظائفه وعادته ودأبه: إغاثة المستغيثين، وإعانة الملهوفين.

                  27- دعوة الناس إليه ودلالتهم عليه – عليه السّلام :
                  ذلك من أعظم الطاعات وأوجب العبادات، ويدل على فضله جميع ما ورد في فضل هداية العباد وإرشادهم إلى سبيل الرشاد.
                  جاء في الرواية أنّ العالم الذي يعلّم الناس معالم دينهم، ويدعوهم إلى إمامهم أفضل من سبعين عابداً.
                  وروى الكليني في الكافي عن سليمان بن خالد ، قال: قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السّلام : إن لي أهل بيت، وهم يسمعون منَي،أفأدعوهم إلى هذا الأمر؟ فقال عليه السّلام :نعم، إن الله عزّ وجلّ يقول في كتابه : ((يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ))
                  وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام: من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا، وأخرج ضُعفاء شيعتنا من ظُلمة جهلهم إلى نور العِلم الذي حبوناه به، جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاجٌ من نور يضيء لأهل جميع تلك العَرصَات، وحلّة لا يقوم لأقلّ سِلك منها الدنيا بحذافيرها – الحديث.
                  وقال الحسين بن علي الشهيد عليه السَلام: مَن كفل لنا يتيماً قطعته عنّا محبّتنا باستتارنا، فواساهُ مِن علومنا التي سَقَطتْ إليه، حتى أرشدَهَ وهداه، إلا قال الله تعالى له: يا أيّها العبدُ الكريمُ المُواسي، أنا أولى بهذا الكرم . اجعلوا لله يا ملائكتي في الجِنان بعدد كل حرفٍ عَلّمه ألف ألف قصر، وضُمّوا إليها ما يليق بها من سائر النِّعم.
                  وقال الإمام جعفر الصادق عليه السّلام :علماءُ شيعتنا مرابطون في الثَّغر الذي يَلي إبليسَ وعفاريتَه ،يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يَسَّلَّطََ عليهم إبليسُ وشيعته النَّواصب، ألا فمَن انتصب من شيعتنا كان ممّن جاهد الرومَ والتركَ ألف ألف مرّة، لأنه يدفع عن أديان محبّينا وذلك يدفع عن أبدانهم.
                  وقال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام: يُقال للعابد يوم القيامة:نِعم الرجلُ كنت، همَّتك ذاتُ نفسك، وكَفَيتَ الناس مؤمنتَك، فادخل الجنّة . ويُقال للفقيه: يا أيّها الكافلُ لأيتام آل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلم، الهادي لضُعفاء محبّيه ومواليه،قِفْ حتّى تشفعَ لكلّ من أخذ عنك أو تعلّم منك. فيقف فيدخل الجنّة ومعه فئامٌ و فئام – حتى قال عشراً – وهم الذين أخذوا عنه عُلومه ، وأخذوا عمَن أخذ عنه إلى يوم القيامة ،فانظروا كم فرقٌ ما بين المنزلتين !
                  طرق الدعوة إلى الإمام المهدي عليه السّلام :

                  أ- الدعوة إليه عليه السّلام بالاستعانة بالحكمة العلميّة:
                  وتحصل من خلال بيان وجوب معرفة الإمام عليه السّلام ، وكيفيّة معرفته،ووسائل معرفته عليه السّلام ،وبيان صفاته وخصائصه وفضائله ودلالاته،وبيان تكاليف الناس بالنسبة إليه،وذِكر ما يوجب الزُّلفة لديه.
                  ب- الدعوة إليه عليه السّلام بالحكمة العمليّة:
                  وتحصل بمواظبة الداعي فيما هو تكليفه ،واهتمامه في ما يبعث الناس على الرغبة في مراقبة حقوق الإمام عليه السّلام وتكميل معرفته ،ليتأسّى العارف به في الأعمال ،ويتنبّه الجاهل للسؤال. ولهذا النوع من الدعوة تأثير خاصّ في القلوب،ولذا قال الإمام الصادق عليه السّلام:كونوا دُعاةَ الناسِ بغير ألسنتكم.
                  ج- الدعوة إليه عليه السّلام بالموعظة الحسنة:
                  وتحصيل بالنصح،والترغيب والترهيب، وبيان ما يترتّب على معرفة الحجّة عليه السّلام ، ومراقبة حقوقه من الثواب والأجر ،وما يترتّب على الجهل به وترك متابعته والتسامح في أداء حقوقه عليه السّلام من النَّكال والعذاب ،على حسب ما يقتضيه الحال ،ويبعث على استجابة الموعوّظ
                  د- الدعوة إليه عليه السّلام بالمجادلة بالتي هي أحسن:
                  وتحصل بالمجادلة بالقرآن – كما روي عن الإمام الصادق عليه السّلام – أو بالحُجّة والبرهان،من غير أن تردّ حقّاً أو تدّعي باطلاً – كما روي عن الإمام العسكريّ عليه السّلام .

                  28- مراقبة حقوقه عليه السّلام والمواظبة على أدائها:
                  لمّا كان الإمام عليه السّلام الواسطة في وصول كل فيض إلى العالم، وكان حقّه – بعد الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم – الأعظم على جميع أهل العالم،نظراً للمراتب التي خصّه الله تعالى بها دون سائر الخلق، ولأنه خليفة الله عزّ وجلّ في أرضه،فإن مراقبة حقوقه عليه السّلام والمواظبة على أدائها مما ينبغي للمؤمن أن يلتزم به، خاصة وأنه يعلم أن رعاية حقّه عليه السّلام توجب القُرب إلى الله والزُّلفى لديه، وأن الاستخفاف بحقّه – في المقابل- يوجب البُعد عن الله تعالى.. جاء في دعاء أبي حمزة الثمالي الذي رواه عن الإمام السجاد عليه السّلام :أو لعلك رأيتني مُستخفاً بحقك فأقصيتني .

                  29- أن يُظهر العالم علمه:
                  من التكاليف المهمّة على العلماء في عصر الغّيبة، أن يُظهروا علمهم ويُحاربوا البدع عند الأمن من الضرر. روى الكليني في الكافي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: إذا ظهرت البِدع في أمتي، فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنةُ الله.
                  وروى عن الإمام الصادق عليه السّلام،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم،وأكثروا من سبّهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الإسلام ، ويحذرهم الناس ولا يتعلّمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ،ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة.

                  30- التقية عن الأشرار ، وكتمان الأسرار عن الأغيار:
                  روى الكليني في الكافي عن الإمام الصادق عليه السّلام، قال:
                  إيّاكم أن تعملوا عملاً نُعَيَّر به، فإن ولد السوء يُعيِّر والدهُ بعمله، كونوا لمن انقطعتم إليه زَيناً ولا تكونوا عليه شيناً صلّوا في عشائرهم، وعُودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، ولا يسبقونكم إلى شي من الخير، فأنتم أولى به منهم – الحديث.
                  وروى عن الإمام الباقر عليه السّلام ،قال:
                  التقية ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقيّة له .
                  وروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
                  قال: طُوبى لعبد نُوَمة ،عَرَفهُ الله وجهلهُ الناس،أولئك مصابيح الهُدى وينابيع العلم ،ينجلي عنهم كل فتنة مُظلمة،ليسوا بالمَذاييع البُذر،ولا بالجُفاة المُرائين.
                  للموضوع تتمه

                  تعليق


                  • #10
                    31- الصبر على الأذى والتكذيب وسائر المحن :
                    عصر الغبية امتحن الله تعالى عباده فيه بأنواع المحن والبلايا،ليميز الخبيث من الطيّب فيرفع درجات الطّيبين،ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركُمه جميعاً فيجعله في جهنم ،قال تعالى: ((ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطَّيب))
                    وروي عن الإمام الباقر عليه السّلام أنه قال:
                    والله لتُميَّزُنَ،والله لتُمحَّّصُنَّ، والله لتُغربلنَّ كما يُغربل الزُّوان من القمح.
                    وروي عن الإمام الرضا عليه السّلام قال:
                    والله لا يكون ما تَمدّون إليه أعينكم حتى تُمحَّّّّصوا وتُميّزا،وحتى لا يبقى منكم إلا نذر فالأنذر.
                    وروى عن الإمام الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام أنه قال:
                    من أقرّ بجميع الأئمة وجَحَد المهديَّ كان كمن أقرّ بجميع الأنبياء وجحد محمداً صلى الله عليه وآله وسلم نبوته –الحديث.
                    وروى الشيخ الصدوق عن البزنطي ،قال: قال الرضا عليه السّلام :
                    ما أحسن الصبر وانتظار الفرج! أما سمعت قول الله عزّ وجلّ: ((وارتقبوا إني معكم رقيب)) وقوله عزّ وجلّ : ((فانتظروا إني معكم من المنتظرين )) فعليكم بالصبر فإنه يجيء الفرجُ على اليأس وقد كان من قبلكم أصبر منكم.
                    أقسام الصبر في عصر الغيبة:
                    · الصبر على طول الغيبة ،بأن لا يكون ممن تقسو قلوبهم لطول الغيبة فيرتابون في أمر إمامهم المنتظر عليه السّلام .
                    · الصبر على أذى المخالفين واستهزائهم وتكذيبهم.
                    · الصبر على أنواع البلايا والمحن التي ذكرها الله تعالى في الآية الشريفة: ((ولنَبُّلونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ))
                    . الصبر على ما يرى من ابتلاء المؤمنين بالمعاندين وإيذاء المعاندين لهم إذا لم يتمكن من استخلاصهم والدفاع عنهم
                    32- طلب الصبر من الله تعالى :
                    من وظائف المؤمن في زمن الغيبة أن يسأل ربه عزّ وجلّ ليوفّقه للصبر في المواقع التي ينبغي عليه الصبر فيها وقد ورد الأمر بأن يسأل المؤمن من الله تبارك وتعالى كل ما يحتاج إليه لإصلاح آخرته ودنياه فإن بيده تعالى مفاتيح كل شئ ،كما أن قوله تعالى : ((واصبر وما صبرك إلا بالله)) يُبين أن على المؤمن أن يطلب الصبر من الله عزّ وجلّ.
                    روى الكليني عن الإمام الصادق عليه السّلام قال:
                    إن الله عزّ وجلّ خصّ رُسله بمكارم الأخلاق،فامتحنوا أنفسكم، فإن كانت فيكم فاحمدوا الله واعلموا أن ذلك من خير، وإن لا تكن فيكم فاسألوا الله وارغبوا إليه فيها.
                    قال (الراوي ): فذَكرها عشرةً :
                    اليقين،والقناعة،والصبر،والشكر،والحلم،وحسن الخُلق،والسخاء،والغيرة،والشجاعة،والمروة.

                    33- التواصي بالصبر في زمن الغيبة:
                    من الأمور المهمة التي ينبغي الاهتمام بها والمواظبة عليها في عصر الغيبة : التواصي بالصبر ،قال تعالى: ((والعصر* إن الإنسان لفي خُسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر))
                    حيث روى عن الإمام الصادق عليه السّلام في تفسير قوله تعالى: ((وتواصوا بالصبر)) قال :يعني في الفترة
                    وروى عنه عليه السّلام في تفسير قوله تعالى: ((إن الإنسان لفي خُسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)) قال: آمنوا بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ((وتواصوا بالحق)) ذريّاتهم ومن خلّفوا بالولاية وتواصوا بها وصبروا عليه.
                    والمراد بالتواصي بالصبر:أن يوصي ويأمر المؤمن أولاده وأحفاده وأهله وعشيرته وإخوانه وأحباءه وسائر المؤمنين بأمر القائم عليه السّلام والصبر في غيبته على طول الغيبة ،وعلى ما يصيبهم من الفتن والمحن والأذى ،بأن يذكر لهم فضائل الصبر وتعقبه بالظفر والفرج حتى لا ييأسوا من طول الغيبة ولا يرتابوا لما يرون من نعمة أعدائهم.
                    ولذلك قال الإمام الصادق عليه السّلام لأبي بصير لمّا قال له: جُعلتُ فداك،متّى الفرج؟ قال :يا أبا بصير! أنت ممن يريد الدنيا ؟! من عرف هذا الأمر فقد فُرِّج عنه بانتظاره.وكذا قال الإمام الرضا عليه السّلام لمحمد بن الفُضيل –وقد سأله عن شيء من الفرج- أليس انتظار الفرج من الفرج؟!
                    إن الله عزّ وجلّ يقول : ((فانتظروا إني معكم من المنتظرين)).
                    34- تهذيب النفس:
                    من أهم الوظائف التي ينبغي على المؤمن الالتفات إليها في عصر الغيبة: تهذيب نفسه من الصفات الذميمة وتحليتها بالأخلاق الحميدة . ومع أن تهذيب النفس وتزكيتها واجب في كل زمان،إلا أن تخصيصه بالذّكر في تكاليف عصر الغيبة لأن إدراك فضيلة صُحبته عليه السّلام والكون في جملة أصحابه مرتبط بتهذيب النفس وتزكيتها.
                    روى الشيخ النُّعماني عن الإمام الصادق عليه السّلام (ضمن حديث) قال:
                    مَن سَرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظرْ وليعملْ بالورع ومحاسنِ الأخلاق وهو منتظر،فإن مات وقام القائم عليه السّلام بعده ،كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا،هنيئاً لكم أيتّها العصابة المرحومة.
                    35- الاحتراز عن مجالس أهل الضلالة والبطالة:
                    من تكاليف المؤمن في عصر الغيبة – وفي كل عصر – الاحتراز والتجافي عن مجالس أهل الضلالة والبطالة.قال تعالى في كتابه الكريم : ((إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم )) حيث روى علي بن إبراهيم القمّي في تفسيره قال: آيات الله هم الأئمة عليهم السّلام.
                    وروى الكليني عن شُُعيب العقرقوفي قال: سألت أبا عبد الله الصادق عليه السّلام عن قول الله عزّ وجلّ: (( وقد نزل عليكم الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها ))إلى آخر الآية ، فقال عليه السّلام : إنما عنى بهذا الرجل يجحدُ الحق ويكذَّب به ويقع في الأئمة عليهم السّلام،فقم من عنده ولا تُقاعده كائناً من كان.
                    وروى الكليني عن عبد الأعلى بن أعين،عن الإمام الصادق عليه السّلام قال:
                    من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس مجلساً يُنتقص فيه إمام أو يُعاب فيه مؤمن.
                    وروى عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السّلام قال :
                    إذا ابتُليت بأهل النَّصب ومجالستهم فكن كأنك على الرَّضف حتى تقوم، فإن الله يمقتهم ويلعنهم فإذا رأيتهم يخوضون في ذكر إمام من الأئمة فقمْ فإن سخط الله ينزل هناك عليهم.
                    وروي عن الإمام الصادق عليه السّلام قال:
                    ثلاثة مجالس يمقُتها الله ويُرسل نقمته على أهلها،فلا تُقاعدوهم ولا تُجالسوهم مجلساً فيه من يصف لسانه كذباً في فُتياه،ومجلساً ذكرُ أعدائنا فيه جديدٌ وذكرنا فيه رثٌ ،ومجلساً فيه من يصدّ عنا وأنت تعلم– الحديث .
                    والمستفاد من الآية الشريفة وما ورد في تفسيرها وما ورد في سائر الروايات:حُرمة الجلوس في مجالس أهل الضلالة،بل المستفاد من الآية الشريفة عدُّه في الكبائر،لقوله عزّ وجلّ : ((إنكم إذا مثلهم)) الدال على كون من يُجالسهم مثلهم .
                    وجاء في دعاء أبي حمزة الثمالي المروي عن الإمام زين العابدين عليه السّلام : ((.........أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خلَّيتني.....))
                    التعديل الأخير تم بواسطة riad57; الساعة 28-09-2005, 03:48 AM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X