إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واحده من النظريات التى تثبت ان الغرب يريد لنا التخلف.....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واحده من النظريات التى تثبت ان الغرب يريد لنا التخلف.....

    لفت نظري فى مطالعه جريدة الانتقاد عنوان اعجبنى فاحببت ان تطلعوا
    وتعلقوا عليه اذا اردتم ذلك وخاصة ان هناك موضوع يعتبر العرب متخلفين وما اكثرهم فى هذه السنوات فى التهجم على الاسلام والعرب
    المهم ان الغرب عامة واليهود خاصة لا يريدون لنا التقدم وان نكون احرار . فلا ننسى مقتل المخترع حسن كامل الصباح فى امريكا ومقتل رمال رمال فى فرنسا والائحة طويله جدا . وهنا لا اتكلم عن الحكام العرب حماة الغرب والصهاينه.فقط هو موجه لمن لا يريد ان يفهم ان الغرب واليهود هم من يقف فى طريق تقدم الشعوب العربيه والاسلاميه والمثل الواضح اليوم هو ايران لا يريدون لها ان تستفيد من التقنيات النوويه وتدفع بشعبها الى الامام والعجيب يبقى ان بعض الاخوه يرى الغرب على انه يريد لنا الحريه والديمقراطيه والاغرب انه يخاف على المراه العربيه متناسيا ما يصدره من قوانين جائره بحقها وخاصة من جهة التزامها الديني. اترككم فى النظر فى هذا الموضوع والذي هو نقطه فى بحر المواضيع المنسيه والمخفيه........


    رفيق شحوري: كي لا يموت اختراع.. ويذوي مخترع

    البريد الإلكتروني مقفل.. الاتصالات الهاتفية تعترضها الكثير من الصعوبات، الرسائل البريدية لا تصل، وإذا وصلت فمفتوحة ومشوّهة..‏‏

    القضية تحمل طابعاً بوليسياً، وفيها الكثير من المطاردات والمضايقات وصولاً إلى محاولة الاتهام بالجنون، وهي لم تنتهِ بعد عند هذا الحد.‏‏

    "مسارح" الحدث متنوعة ومتعددة، وهي تتنقل بين ديترويت في الولايات المتحدة ومونتريال في كندا وجنيف في سويسرا.. والغازية في جنوب لبنان.‏‏

    والقصة هي أهم من كل هذه التفاصيل.. إنها قصة اختراع، لو قدّر له أن يرى النور لحلّ الكثير من المشاكل التقنية في عالمنا المعاصر، ليس على صعيد تحويل الطاقة الكهربائية وتوزيعها فحسب، وإنما على الكثير من الصعد التقنية، وصولاً إلى الطاقة.. النووية.‏‏

    ولكن لماذا لم يرَ هذا الاختراع النور بعد؟‏‏

    من هنا تبدأ الحكاية:‏‏

    رفيق شحوري، شاب لبناني من بلدة الغازية على الساحل الجنوبي، عاش العلم منذ بداياته، وتغلغل في ثناياه مكتسباً الكثير من الآليات التي تقود الإنسان في درب الإنتاج والإنجاز.. وصولاً إلى حد الابتكار والاختراع، وتخصص في مجال الهندسة الكهربائية في إحدى جامعات الولايات المتحدة قبل أن ينتقل للعمل في أكثر من دولة عربية، وفي لبنان أيضاً، ومنه عاد إلى الولايات المتحدة للعمل في شركة ديترويت أديسون في مدينة ديترويت الواقعة في ولاية ميتشيغان الشمالية.‏‏

    بعد مراقبة عمل المحولات الكهربائية على مدى سنوات لاحظ شحوري أن هذه المحولات تخسر نسبة كبيرة من قدرتها بسبب عدم القدرة على تبريدها بالشكل الملائم، واعتماد الزيت والمراوح في عملية التبريد ما يؤدي إلى عجز هذه الوسائل عن تخفيض حرارة المحولات وبالتالي إلى اضطرار المسؤولين عنها لتخفيف إنتاجها من أجل الحفاظ عليها.‏‏

    وبعد الكثير من الدراسات والأبحاث التي أجراها المهندس شحوري توصل إلى وضع اختراع يقوم على أساس تبريد المحولات الكهربائية بغاز شبيه بالغاز المستخدم في المكيفات العادية، ما يكفل عملية تبريد متكاملة ومنتظمة تسمح لهذه المحولات بالعمل بطاقة أكبر بكثير من المحولات المبردة بالطرق السابقة ويحافظ عليها ويزيد من فعاليتها.‏‏

    الأزمة‏‏

    كان يفترض أن يقود هذا الاختراع المهندس شحوري إلى مسيرة حياة مفعمة بالعطاء والنشاط والهدوء، نتيجة حصوله على حقوق استغلال اختراعه، ما يدفعه نحو تطوير هذا الاختراع أكثر فأكثر ويفتح المجال أمام استخدامه في عمليات تبريد للكثير من الآلات الأخرى، وحتى ربما للسيارات ووصولاً إلى.. المفاعلات النووية، ولكن مسيرة الأحداث اتخذت طريقاً مختلفاً تماماً.‏‏

    لقد كانت لحظة الإعلان عن الاختراع لحظة بدء حرب عنيفة عليه هدفت في البداية إلى التشكيك بفاعلية الاختراع، ثم انتقلت الحرب إلى مرحلة العمل على سرقة فكرته وادعاء وجود من سبقه إليها، ومن ثم وصلت الأمور إلى حد العمل من أجل التضييق عليه معيشياً واجتماعياً وحتى صحياً، وفي أكثر من عاصمة ومدينة على امتداد العالم، وحتى في لبنان.‏‏

    يوجه المخترع شحوري مجموعة من الاتهامات المباشرة إلى العديد من المؤسسات المحلية والدولية، ويؤكد أنها تقف وراء خطة سرقة اقتراحه وتحطيمه معنوياً ومادياً.‏‏

    وإذا كان من غير الممكن في تحقيق واحد إيراد كل الاتهامات المدعّمة بالأدلة والوثائق التي يوجهها شحوري، فمن الممكن تمرير الكثير من هذه الاتهامات كبرقيات مختصرة على أمل أن يأتي الوقت المناسب لطرحها بشكل مفصل.‏‏

    في البداية، وكمقدمة لكل ما سيأتي لاحقاً يرى المهندس شحوري أن هناك يداً صهيونية في ما يحصل أمامه من عقبات، ويعتبر أن كل من اشترك في عرقلة مسيرة حصوله على براءة الاختراع العالمية، بعدما حصل عليها في لبنان وفي كندا بشكل رسمي، إنما هو ينفذ برضا، أو بتواطؤ، أو رضوخاً لضغوط، أو عن غير علم قرارات مجموعة تعمل في مكان ما لعرقلة جهوده.‏‏

    اتهامات‏‏

    تبدأ لائحة الاتهامات باستهداف إدارة الشركة التي كان يعمل فيها والتي كان يفترض أن تكون الداعم الأول له في عملية تثبيت حقه، فإذا بها تتحول إلى العائق الأكبر أمامه، من خلال المماطلة في تحديد مواعيد لاجتماعات المخترعين، ومن ثم إبعاده من قبل مديره المباشر عن حضور الاجتماع، ومن ثم ممارسة ضغوط عدة عليه من أجل دفعه للتراجع عن التمسك باختراعه، وصولاً إلى منعه من الدخول إلى الشركة ومن ثم فصله من العمل.‏‏

    وتنتقل الاتهامات إلى مكتب براءات الاختراع الأميركي الذي عمد إلى الكذب والتلاعب بملف الطلب وعدم دراسته حتى الآن برغم مرور عام ونصف على تقديمه (كانون الثاني/ يناير عام 2004)، ومن ثم إغلاق كل المنافذ أمامه حتى يتسنى لأميركيين آخرين تقديم اختراعات شبيهة بما يؤدي إلى خسرانه حق تسجيل الاختراع باسمه، وهناك شبهات حول إعطاء تواريخ سابقة مزورة لبراءات اختراع، ولكن تم إلغاء بعض هذه المحاولات بعد كشف فسادها.‏‏

    ومن مكتب براءات الاختراع الأميركي تنتقل الاتهامات إلى مكتب المنظمة العالمية للملكية الفكرية (wipo) في جنيف حيث سجلت محاولات لسرقة الاختراع وتسجيل اختراعات مشابهة له بتواريخ سابقة على تاريخ تقديم طلب الحصول على براءة اختراع من المخترع شحوري، وقد سجل شحوري اعتراضاته أكثر من مرة على هذه المحاولات، وفي كل مرة يتم تمييع الاعتراضات وعدم الرد عليها بالشكل القانوني المفترض.‏‏

    ومن جنيف إلى ألمانيا، حيث هناك مكتب دراسة براءات الاختراع في الدول الأوروبية (epo) والذي حاول أن يلعب اللعبة نفسها عبر ادعاء وجود طلب اختراع سابق على الطلب الذي قدمه المهندس شحوري، مسجل في بريطانيا، ولكن بعد مراجعة مكتب بريطانيا تبين عدم وجود هذا لطلب، ومن ذلك الوقت دخل المكتب الأوروبي في حالة صمت مطبق.‏‏

    هذا على صعيد آلية تسجيل براءة الاختراع، فماذا بالنسبة لمسارات المضايقة الأخرى التي كانت تتم بالتوازي مع ما ذكر؟‏‏

    يقول المخترع شحوري إنه عانى الكثير من مؤسسات رسمية أميركية وكندية حاولت الضغط عليه ضمن اصطفاف غريب لا يمكن وصفه إلا بـ "المؤامرة"، من أجل دفعه إلى التخلي عن طموحه بتسجيل الاختراع على المستوى الدولي باسمه.‏‏

    ويتحدث عن سلسلة تبدأ من مكتب الضمان الاجتماعي للعاطلين عن العمل في ولاية ميتشيغان الأميركية والذي حرمه من حقه بالمساعدة المالية بعد أن أقفلت الشركة التي يعمل فيها أبوابها بوجهه، بعد تدخل الشركة التي وقفت في وجه المسار الطبيعي للطلب وذلك بهدف خنقه مادياً وشل قدرته على مقاومة محاولة سرقة اختراعه.‏‏

    ومن ميتشيغان في الولايات المتحدة إلى كندا (حيث يقيم شحوري وعائلته) ومكتب الخدمات الاجتماعية الذي رفض إعطاءه مساعدة اجتماعية إلا بعد توقيعه على إقرار بوجود إعاقة جسدية وعقلية لديه، ما يعطي محاولة تطويقه صورة أكثر جدية.‏‏

    وتتعدد الحلقات في هذا المسلسل المثير، فمكتب بريد كندا متهم بالتلاعب بالرسائل البريدية المرسلة من شحوري وإليه، لجهة فقدان هذه الرسائل أو تمزيقها أو تشويهها، في حين أن البريد الكندي كان هو وسيلة الاتصال بين شحوري ومكاتب براءات الاختراع في العالم لتسجيل اختراعه وتثبيته.‏‏

    المصرف الذي يتعامل معه شحوري، جمّد حساباته وحسابات بعض أقربائه.. السمسار الذي كلّفه بيع منزله حاول الحصول منه على وكالة عامة بالتوقيع، ما يشتبه أنه محاولة للتوقيع على تنازل عن براءة الاختراع.. المؤسسات الطبية التي يتعامل معها حاولت حرف حالة مرضية في الكبد تعرض لها إلى حالة من الإعاقة الدائمة النفسية والجسدية وعملت على تثبيت ذلك ـ دون نجاح ـ في ملفه الطبي.‏‏

    لم تنته القصة بعد، فالبوليس الكندي، والمخابرات (وكالة الأمن القومي) لعبت دوراً سيئاً في مراقبة حركة المخترع شحوري وملاحقته ورفض مساعدته بعد انتهاكات عديدة لحرمة المنزل.‏‏

    وفي لبنان حيث فرّ شحوري باختراعه وبراءة الاختراع الكندية التي حصل عليها بعد جهد جهيد، لم تتوقف المعاناة، ويتحدث شحوري عن مشاكل كثيرة سواء في البريد أو في البريد الإلكتروني الذي يبدو محاصراً، فيما هناك مقاطعة إعلامية غير مفهومة تمنعه من التحدث عن مشكلته.‏‏

    يقف هذا المخترع اللبناني عند باب اليأس ولكنه يأبى أن يدخل منه، ويصر على استكمال رحلته للاحتفاظ باختراعه وبامكانيات الاستفادة منه بالرغم من كل المشاكل التي تعترضه، ولا يترك مجالاً يمكن طرقه دون أن يقتحمه دون تردد، ولديه الأمل في أن يجد في النهاية وسيلة للفكاك من طوق المؤامرة الذي يلفه من كل جانب، فهل ينجح؟‏‏

    إنها مهمة كل من لديه القدرة، كي يمد له يد المساعدة، كي لا يموت اختراع، ويذوي مخترع.‏‏

    محمود ريا‏‏
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X