إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ألم أسفل الظهر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ألم أسفل الظهر

    يشكو كثير من الناس من ألم أسفل الظهر مرة واحدة خلال حياتهم على الأقل، و يشكل هؤلاء نسبة هامة من المرضى الذين يراجعون عيادة الأمراض المفصلية.

    تكمن أسباب عديدة وراء ألم أسفل الظهر، و منها ما ينتج عن العظام و المفاصل الظهرية مثل آفات القرص الفقري (الديسك)، و يعود سبب غيرها إلى الأنسجة و الأعضاء القريبة من الفقرات و المتصلة بها مثل العضلات و الأعصاب، و لا يتمكن الطبيب إلا من توقع مكان و سبب الإصابة في أغلب الحالات، و يطلق كثير من الأطباء تسمية الديسك أو عرق النسا مجازياً على العديد من الأمراض في العمود الفقري القطني، و قد تكون الكلمة مرفقة بكلمات أخرى مثل ديسك خفيف، أو بداية ديسك، أو التهاب أعصاب أو غيرها، و أورد هنا بعض أسباب ألم أسفل الظهر:

    الوثي و الإجهاد القطني

    تنكس الأقراص و المفاصل بين الفقرات.

    الفتق القرصي (الديسك الحقيقي).

    تضيق القناة الشوكية.

    تخلخل العظام.

    انزلاق الفقار.

    الكسور الرضية.

    ميل العمود الفقري.

    الأورام.

    العداوي (الإنتانات الجرثومية مثل التهاب العظم و النقي و الحمى المالطية و السلو غيرها).

    بعض أمراض الحوض و انثقاب القرحة و التهابات المجاري البولية و التهاب البنكرياس و غيرها.

    بعض أمراض الروماتيزم الالتهابي مثل التهاب الفقار اللاصق و غيره.



    يوجد الكثير من الأعراض التي يراجع بها المريض الذي لديه إصابة على مستوى العمود الفقري القطني (فقرات أسفل الظهر) إضافة إلى الألم، و تساعد هذه الأعراض الطبيب في وضع التشخيص الصحيح إلى حد بعيد حتى دون اللجوء إلى الفحوص الشعاعية أحياناً، و يعد انتشار الألم إلى الرجل و القدم بشكل خدر و نمل من أهم صفات الألم الجذري الذي يشير إلى تخريش جذر عصبي في فتق القرص الفقري مثلاً (الديسك)، و يزداد هذه الألم بالسعال و العطاس غالباً و يزداد بالانحناء للأمام في الفتق و بالانحناء للخلف في تضيق القناة الفقرية من سبب آخر، و يكثر حدوث ألم مفاجئ في العمود القطني يعيق الحركة دون أن ينتشر أو يزداد بالسعال و العطاس في الانعقال الفقري و ما يرافقه من تشنج عضلي، و أحب أن أشير إلى أن ألم أسفل الظهر مع ما يسببه من إعاقة و إثقال جسدي و نفسي قد يكون شديداً فهو لا ينتج عن أمراض خطيرة إلا في نسبة قليلة من المرضى.

    و أذكر هنا بعض الأعراض التي تستوجب مراجعة الطبيب حتماً و بشكل سريع:

    الألم المفاجئ الذي يعيق الحركة.

    تشنج الرجل من جذرها بالمشي.

    ترافق الألم بالحمى.

    اضطراب التبول أو التغوط.

    الألم المزمن الذي أصبح لا يستجيب على المسكنات العادية.

    الألم الليلي.

    الإحساس بالتيبس صباحاً و عدم القدرة على النهوض من الفراش و الحركة بشكل طبيعي إلا بعد فترة زمنية مديدة.

    وجود أعراض مرافقة مثل الحرقة أثناء التبول و الإسهال المتردد منذ فترة طويلة.

    الأعمار المتقدمة و عند النساء في سن الأياس.



    تجرى الصور الشعاعية البسيطة بوجود قصة رض، أو حمى، أو نقص وزن غير مفسر، أو قصة سرطان، أو خدر و نمل أو ضعف عضلي، أو للمرضى بعمر فوق 50 سنة، أو غيرها، كذلك تجرى في حال عدم تحسن الألم على العلاج بالمسكنات بعد 4 – 6 أسابيع، و يجرى مع التصوير استقصاءات مخبرية مثل قياس سرعة التثفل و تعداد الدم الكامل، و قد يتطلب الأمر إجراء التصوير المقطعي المحوسب Ct و تصوير الرنين المغناطيسي Mri، و يجب الانتباه إلى أن كشف تبدلات تنكسية أو تبارز أو فتق قرصي بهذه الوسائط شائع و لا يدل بالضرورة على أنها سبب الألم، بل حتى إنها تسبب تشويش الفاحص أحياناً، و لذلك لا يجب أن تثير هذه الموجودات قلق المريض كثيراً و يترك تفسيرها للطبيب المعالج وحده، و توجد استقصاءات أخرى تترك لبعض الحالات الخاصة مثل تخطيط الأعصاب و العضلات و التصوير الشعاعي الظليل و التصوير الومضاني للجسم.



    يتحسن ألم أسفل الظهر لا النوعي خلال أسبوع عند ثلث المرضى و خلال سبعة أسابيع من البدء عند ثلثي المصابين عادة، و لكن نسبة عودة الألم تبقى عالية، و لا يعني نكس الألم خطورة زائدة عادة و هو يحمل نفس إنذار الألم الأول، و قد يتطلب الأمر إعادة بعض الفحوص المخبرية و الشعاعية عند تغير طبيعة أو شدة الألم، و أشير إلى ألم أسف الظهر لا يسبب العجز إلا نادراً.



    ألتدبير:



    تفيد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والمرخيات العضلية كعلاج عرضي للألم غير النوعي غالباً، و يجب التنبيه إلى أن هذه الأدوية تتمكن من تخفيف معظم آلام أسف الظهر مهما كان نوعها، و لو إلى حين، و لا يفضل وصف العلاج الفيزيائي في بعض حالات الألم الحاد إذ قد يزيد ذلك من الألم، و ينصح بالعودة السريعة إلى الفعاليات الحياتية الاعتيادية مع تجنب حمل الأثقال و عطف الجذع خلال الطور الألمي الحاد.



    يعالج فتق القرص الفقري (الديسك الحقيقي) دوائياً لفترة كافية في البدء إلا إذا ترافق مع أعراض و علامات عصبية فيجرى التصوير المناسب سريعاً لتقرير ضرورة إجراء عمل جراحي بالطريق المفتوح أو المغلق، و قد يفيد إعطاء حقن دوائية في الظهر، أو إعطاء الستيرويدات (الكورتيزون) أحياناً، و أشير إلى أن ألم قليل من المرضى لا يخف بالجراحة مطلقاً، و يترك لجراح الأمراض العصبية شرح ذلك لمن تلزم الجراحة لهم.



    يسبب مرض تخلخل العظام (و يطلق عليه أيضاً ترقق العظام أو وهن العظام أو هشاشة العظم) ألم الظهر أحباناً و يحتاج ذلك إضافة إلى تسكين الألم إلى إعطاء مقويات العظم و الوقاية من الكسور، و يجب إعطاء هذه الأدوية مدى الحياة عادة و لا يكفي إعطاؤها أثناء نوبة الألم.

  • #2
    الانزلاق الغضروفي (الديسك)

    ٭ ما هي الديسك؟
    - الديسك هي جزء من العمود الفقري يوجد بين الفقرات ليمتص الصدمات ويعطي العموي الفقري مرونته وحركته وهي تتكون من حلقة خارجية من الألياف بداخلها مادة جيلاتينية.

    ٭ ما هو الانزلاق الغضروفي؟

    - الانزلاق الغضروفي يحدث عندما ينزلق الجزء الجيلاتي ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك. هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية ويضغط على أجزاء من الأعصاب وبالتالي يؤدي إلى ألم في الظهر وفي الفخذ والساق وهو ما يعرف عند العامة بعرق النسا (بفتح النون).

    ٭ ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي؟

    - هناك عوامل كثيرة قد تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي منها الأوضاع غير الصحيحة عند الجلوس والمشي والعمل كالانحناء أو حمل الأثقال بطريقة خاطئة أو زيادة الوزن أو الأعمال التي تسبب اجهاداً على أسفل الظفر.

    ٭ ما هي أعراض الانزلاق الغضروفي؟

    - الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية يؤدي إلى آلام في أسفل الظهر تمتد إلى الناحية الخلفية من الورك والفخذ والساق بالإضافة إلى احتمال مصاحبة ذلك يضعف في عضلات القدم والساق أو تغير في الاحساس أو فقدان القدرة على التحكم بالبول أو البراز.

    ٭ كم يتم التشخيص؟

    - يتم التشخيص بعد فحص المريض سريرياً واجراء أشعات تخصصية مثل الأشعة السينية وأشعة الرنين المغناطيسي.

    ٭ كيف يتم علاج هذه الحالات؟

    - العلاج ينقسم إلى قسمين: علاج تحفظي وعلاج جراحي.

    العلاج التحفظي يكون ناجحاً لدى كثير من المرضى ويتمثل في الراحة لعدة أيام واستعمال الأدوية المضادة لالتهاب المفاصل والأدوية المسكنة للآلام والأدوية المرضية للعضلات واستخدام العلاج الطبيعي. كذلك يجب تجنب أية عادات أو عوامل تؤدي إلى إجهاد أسفل الظهر.

    أما العلاج الجراحي فيستخدم عندما يفشل العلاج التحفظي في إزالة الأعراض خلال أربعة إلى ستة أسابيع.

    ٭ ما هو العلاج الجراحي؟

    - هو عملية استئصال الجزء المنزلق من الديسك والذي يضغط على الأعصاب عن طريق جرح صغير (2 إلى 3سم) في الظهر وباستخدام الميكروسكوب، عادة ما تستغرق العملية 45 إلى 60 دقيقة وتتم تحت تخدير كامل.

    ٭ هل هناك خطورة من العملية الجراحية؟ وما هي نسبة نجاحها؟

    - نسبة نجاح العملية تزيد على 95٪ وعادة ما يصحو المريض من البنج وقد زالت آلام الدسك، أما ألم الجرح فيكون بسيطاً ويستمر يوماً أو يومين وعادة ما يتمكن المريض من الحركة والمشي في نفس يوم العملية أو اليوم التالي، ومع التقدم في مجال التخدير وجراحة العمود الفقري فإن هذه العمليات تعتبر آمنة جداً وهي جراحة روتينية في المراكز المتقدمة.

    ٭ متى يمكن للمريض العودة لحياته الطبيعية؟

    - بعد العملية مباشرة يمكن للمريض المشي والجلوس والسفر بالطائرة أو السيارة لمسافات قصيرة ويمكنه العودة للأعمال المكتبية خلال ثلاثة أسابيع والعودة لأي أعمال أخرى خلال ستة أسابيع.

    ٭ هل هناك حلول أخرى غير العملية الجراحية؟

    - في بعض الحالات يمكن إعطاء إبرة في الظهر تحتوي على مادة مضادة للالتهاب تعمل عمل الكورتيزون وقد تؤدي إلى تخفيف الآلام والتهاب في العصب.

    ٭ ماذا عن علاج الديسك بالمنظار والانزيمات؟

    - في حالات قليلة جداً يمكن استخدام المنظار الجراحي لاستئصال الجزء المنزلق من الديسك وهذا يؤدي إلى تقليص الجرح من 3سم إلى 1 أو 2سم، أما الانزيمات وغيرها من المواد فلم يثبت علمياً أن لها دوراً ناجحاً في هذه الحالات وعلي العكس من ذلك قد تؤدي إلى صعوبة في العلاج لاحقاً.

    ٭ كيف يمكن تجنب الانزلاق الغضروفي؟

    - يمكن تجنبه باتباع الأمور الآتية:

    1) المحافظة على الوزن المثالي.

    2) المداومة على مزاولة التمارين الرياضة والمحافظة على لياقة أسفل الظهر.

    3) استخدام الطرق السليمة لرفع الأشياء والتقاطها وتحريكها.

    4) المحافظة على استقامة الظهر عند المشي والجلوس.

    5) استعمال الأجهزة المساندة كالمراتب الطبية ومخدات أسفل الظهر.

    ٭ هل هناك طرق بديلة أو شعبية لعلاج هذه الحالات؟

    - قد يلجأ بعض المرضى إلى الطب البديل أو الطب الشعبي مثل الحجامة والإبر الصينية والكي وحمامات الرمل الساخن وبعض الأعشاب كالحلبة وغيرها. وعلى الرغم من أنها قد تؤدي إلى تحسن مؤقت للألم إلا أن الأبحاث الطبية والعلمية لم تثبت فعالية هذه الطرق البديلة ومفعولها من الناحية العلمية مشابه لمفعول الأدوية المسكنة.


    إرشادات العناية بالظهر

    ما يجب عمله وما لا يجب عمله

    الجلوس: يجب الجلوس بطريقة مستقيمة مع المحافظة على استقامة الظهر واستخدام وسادة صغيرة خلف الظهر ويجب تجنب الجلوس على أثاث منخفض أو على الأرض فترات طويلة أو الجلوس بشكل منحن.

    الانحناء: يجب ثني الركبتين والحفاظ على الظهر مستقيماً عند التقاط الأشياء من الأرض وتجنب الأعمال التي تتطلب الانحناء للأمام لفترات طويلة مثل الكنس والزراعة وغير ذلك.

    رفع الأثقال: يجب المحافظة على استقامة الظهر عند الرفع والحمل وتجنب رفع الأشياء الثقيلة وحملها على قدر المستطاع.

    النوم: يجب استخدام مرتبة متوسطة الصلابة.

    السفر بالسيارة أو الطائرة: يجب المحافظة على استقامة الظهر واستخدام الوسادة الطبية خلف الظهر ومحاولة الوقوف والمشي كل نصف ساعة.

    تعليق


    • #3
      مشكور اخي محمد قدمت لنا معلومات مفيده في هذا المرض الذي يعاني منه الكثير من الناس وشكرا لاختيارك المواضيع المهمه
      موفقين ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        شكرا

        شكرا اختي الهدايه

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        11 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
        ردود 2
        13 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X