حقبة ثورية جديدة في الكشف عن الجينات ذات الصلة بالمرض
قال علماء بريطانيون يوم الخميس إنهم حددوا أربعة جينات جديدة يعتقد انها مسؤولة عن نمو سرطان الثدي.
وبعد أن فحص الباحثون في جامعة كيمبريدج البريطانية انسجة 53 ورما ثدييا وخلايا طورت في المعامل نجحوا في تحديد الجينات ويأملون أن يواكب ذلك احراز تقدم في علاج المرض.
وقال الاستاذ الجامعي كارلوس كالداس الذي قاد البحث "من خلال استخدام احدث تكنولوجيا الحمض النووي (دي.ان.ايه) تمكنا من تحديد اربعة جينات جديدة هي على الارجح مشاركة في الاصابة بسرطان الثدي."
واضاف قائلا "هذا ليس مجرد تقدم مثير في فهم كيفية تكون سرطان الثدي بل انه يبشر بحقبة ثورية جديدة في الكشف عن الجينات ذات الصلة بالمرض."
وسرطان الثدي من أكثر انواع السرطان انتشارا بين النساء على مستوى العالم. وتقول الوكالة الدولية لابحاث السرطان في ليون بفرنسا ان أكثر من مليون حالة اصابة جديدة تحدث كل عام.
وغالبية حالات الاصابة بسرطان الثدي تحدث نتيجة تلف جيني يحدث في حياة المرأة.
ويقول كالداس الذي نشر نتائج دراسته في مجلة اونكوجين Oncogene ان العلماء ظلوا يحاولون معرفة الجينات طوال 20 عاما.
وذكر انه وفريقه استخدموا تكنولوجيا متطورة للحمض النووي تمكن العلماء من تحليل وتتبع أكثر من جين في آن واحد.
وقال كالداس "نأمل أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى زيادة موازية في السرعة التي تصل بها علاجات جديدة للسرطان للمرضى.
قال علماء بريطانيون يوم الخميس إنهم حددوا أربعة جينات جديدة يعتقد انها مسؤولة عن نمو سرطان الثدي.
وبعد أن فحص الباحثون في جامعة كيمبريدج البريطانية انسجة 53 ورما ثدييا وخلايا طورت في المعامل نجحوا في تحديد الجينات ويأملون أن يواكب ذلك احراز تقدم في علاج المرض.
وقال الاستاذ الجامعي كارلوس كالداس الذي قاد البحث "من خلال استخدام احدث تكنولوجيا الحمض النووي (دي.ان.ايه) تمكنا من تحديد اربعة جينات جديدة هي على الارجح مشاركة في الاصابة بسرطان الثدي."
واضاف قائلا "هذا ليس مجرد تقدم مثير في فهم كيفية تكون سرطان الثدي بل انه يبشر بحقبة ثورية جديدة في الكشف عن الجينات ذات الصلة بالمرض."
وسرطان الثدي من أكثر انواع السرطان انتشارا بين النساء على مستوى العالم. وتقول الوكالة الدولية لابحاث السرطان في ليون بفرنسا ان أكثر من مليون حالة اصابة جديدة تحدث كل عام.
وغالبية حالات الاصابة بسرطان الثدي تحدث نتيجة تلف جيني يحدث في حياة المرأة.
ويقول كالداس الذي نشر نتائج دراسته في مجلة اونكوجين Oncogene ان العلماء ظلوا يحاولون معرفة الجينات طوال 20 عاما.
وذكر انه وفريقه استخدموا تكنولوجيا متطورة للحمض النووي تمكن العلماء من تحليل وتتبع أكثر من جين في آن واحد.
وقال كالداس "نأمل أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى زيادة موازية في السرعة التي تصل بها علاجات جديدة للسرطان للمرضى.