تويت
الأم البالغة من العمر 32 عاما، مرضت بسرطان الغدد اللمفاوية المتقدم مما استدعى استخلاص بعض أنسجة المبيض منها
في سابقة من نوعها، نجحت سيدة في الحمل عندما خضعت لعملية زراعة نسيج مبيضي، وذلك بعد نجاتها من مرض سرطاني، وهو ما يمنح أملا للنساء اللاتي يصيبهن العلاج من السرطان بالعقم، كما أنّه يفتح الطريق أمام السيدات اللاتي بلغن سنّ اليأس بالحمل والإنجاب من جديد.
وفي مؤتمر عقدته الجمعية الأوروبية للخصوبة الثلاثاء في برلين، عرض علماء من جامعة لوفان الكاثوليكية في العاصمة البلجيكية بروكسيل النتائج المثيرة التي تبثّ الأمل في آلاف النسوة بل ربّما الملايين.
وحملت الأم حملا طبيعيا بعد زراعة النسيج المبيضي وحدد الأطباء جنس الجنين بأنه أنثى وتوقعوا ولادتها في مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت الأم البالغة من العمر 32 عاما، قد مرضت بسرطان الغدد اللمفاوية المتقدم مما استدعى استخلاص بعض أنسجة المبيض منها لتجميدها خارج الجسم، بينما ظلّ مبيض كامل داخل جسمها.
وبعد أن شفيت السيدة تماما من السرطان في أبريل/نيسان 2003 زرع النسيج المبيضي مرة أخرى داخل جسدها أسفل المبيض الذي كان في جسدها أساسا.
وبعد أربعة أشهر من زراعة النسيج، كانت عمليتا الطمث وإنتاج البويضات تسيران بصورة طبيعية ثم حملت السيدة بعد مضي نحو 25 أسبوعا على عملية الزراعة.
ولا يعرف العلماء حتى الآن، إن كانت البيوضة المخصبة قد أنتجت من قبل الأنسجة المزروعة أو من المبيض الأصلي.
ويعتقد علماء أنّ التقنية قد تساعد السيدات اللاتي يعانين من مشكلات في الدم والكلى أو بعض الأمراض الأخرى التي تعالج باستخدام عقاقير السرطان.
في سابقة من نوعها، نجحت سيدة في الحمل عندما خضعت لعملية زراعة نسيج مبيضي، وذلك بعد نجاتها من مرض سرطاني، وهو ما يمنح أملا للنساء اللاتي يصيبهن العلاج من السرطان بالعقم، كما أنّه يفتح الطريق أمام السيدات اللاتي بلغن سنّ اليأس بالحمل والإنجاب من جديد.
وفي مؤتمر عقدته الجمعية الأوروبية للخصوبة الثلاثاء في برلين، عرض علماء من جامعة لوفان الكاثوليكية في العاصمة البلجيكية بروكسيل النتائج المثيرة التي تبثّ الأمل في آلاف النسوة بل ربّما الملايين.
وحملت الأم حملا طبيعيا بعد زراعة النسيج المبيضي وحدد الأطباء جنس الجنين بأنه أنثى وتوقعوا ولادتها في مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت الأم البالغة من العمر 32 عاما، قد مرضت بسرطان الغدد اللمفاوية المتقدم مما استدعى استخلاص بعض أنسجة المبيض منها لتجميدها خارج الجسم، بينما ظلّ مبيض كامل داخل جسمها.
وبعد أن شفيت السيدة تماما من السرطان في أبريل/نيسان 2003 زرع النسيج المبيضي مرة أخرى داخل جسدها أسفل المبيض الذي كان في جسدها أساسا.
وبعد أربعة أشهر من زراعة النسيج، كانت عمليتا الطمث وإنتاج البويضات تسيران بصورة طبيعية ثم حملت السيدة بعد مضي نحو 25 أسبوعا على عملية الزراعة.
ولا يعرف العلماء حتى الآن، إن كانت البيوضة المخصبة قد أنتجت من قبل الأنسجة المزروعة أو من المبيض الأصلي.
ويعتقد علماء أنّ التقنية قد تساعد السيدات اللاتي يعانين من مشكلات في الدم والكلى أو بعض الأمراض الأخرى التي تعالج باستخدام عقاقير السرطان.