إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الجهاز الهضمي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجهاز الهضمي

    تعريف

    يحول الجهاز الهضمي الغذاء الى مواد بسيطة تستيطع الخلايا استعمالها ثم يمتص هذه المواد في مجرى الدم ويطرد النفايات الباقية والجزء الاساسي من الجهاز الهضمي أنبوب طويل يسمى "القناة الهضمية"

    أجزاء الجهاز الهضمي
    يتكون الجهاز الهضمي للانسان من
    1- الفم والمريء والمعدة : يبدأ الهضم في الفم حيث تقطع الاسنان الطعام وتطحنه وتحوله الى قطع صغيرة يكون تكسيرها أثناء الهضم أسهل من القطع الكبيرة لذلك فالمضغ التام مهم واثناء مضغ الطعام تصب ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية الكبيرة اللعاب داخل الفم واللعاب يلين الطعام ويجعله أسهل في البلع ويحتوي اللعاب أيضا على أول الإنزيمات الهضمية للجهاز وتحول الإنزيمات الهضمية الغذاء الى مواد كيميائية يستطيع الجسم استخدامها. وبعد أن يبلع الطعام يدخل المريء والمريء أنبوب طويل عضلي موصل الى المعدة ويحرك انقباض العضلات الملساء الطعام الى أسفل المريء والى داخل المعدة والمعدة أوسع جزء في القناة الهضمية وتعد مستودعا يبقي الطعام فيه لعدة ساعات وتنتج المعدة اثناء ذلك الوقت الحمض والإنزيم اللذين يزيدان من هضم الطعام وتخلط انقباضات العضلات الطعام المهضوم جزئيا وتحوله الى سائل سميك.
    2- الامعاء الدقيقة والامعاء الغليظة : يمر الكيموس من المعدة الى الامعاء الدقيقة بمعدل منتظم وتكمل إنزيمات هضمية متنوعة هضم الطعام داخل القطاع الاول من الامعاء الدقيقة وتفرز الامعاء الدقيقة بعض هذه الانزيمات وينتج البنكرياس بقيتها وتدخل الانزيمات البنكرياسية الى داخل الامعاء الدقيقة عن طريق قناة (انبوب) والصفراء وهي سائل يعد في الكبد ويخزن في المرارة ، يدخل الامعاء الدقيقة عن طريق قناة. ولا تحتوي الصفراء على إنزيمات ولكنها تساعد على الهضم بتفتيت الجزيئات الكبيرة من الاغذية الدهنية. وعندما يترك الطعام القطاع الاول من الامعاء الدقيقة يكون قد هضم تماما وتبطن خلايا خاصة جدر بقية الامعاء الدقيقة وتمتص هذه الخلايا المواد المفيدة من الغذاء المهضوم وتدخل المواد الممتصة الدم وبعض هذه المواد تحمل مباشرة الى الخلايا في انحاء الجسم وتنقل البقية الى الكبد ويخزن الكبد بعض هذه المواد ويطلقها حسب حاجة الجسم ويعدل المواد الاخرى كيميائيا ويغيرها الى أشكال يحتاجها الجسم. وتمر المواد التي لا تمتصها الامعاء الدقيقة الى الامعاء الغليظة وتتكون هذه المواد من الماء والمعادن والفضلات وتمتص الامعاء الغليظة معظم الماء والمعادن التي تدخل مجري الدم حينئذ وتتحرك الفضلات الى أسفل في اتجاه المستقيم أي نهاية الامعاء الغليظة وتترك الجسم على هيئة براز.

  • #2
    الربـــو

    تعريف

    مرض يسبب صعوبة في التنفس وقد تنتاب هذه الصعوبة الشخص المريض بالربو في شكل مفاجيء حاد يتكرر.
    المسببات
    تنتج نوبات الربو من ضيق شعيبات القصبة الهوائية بالرئتين وينتج هذا الضيق من انقباض عضلات هذه الشعيبات ومن تورم عظام الغشاء المخاطي الذي يبطن هذه العضلات ومن انتاج البلغم.
    الأعراض
    تشمل أعراض هذا المرض الأزيز والصفير عند الزفير وقد يشهق المريض لاستنشاق الهواء أو يشعر بالاختناق. وعندما تبدأ نوبة الربو ، فإن المريض يشكو دائما من شعو بالانقباض في صدره وبسعال متقطع وجاف وبصعوبة في التنفس وتتكون مادة مخاطية سميكة في الرئة وتسمى البلغم ، ويصبح السعال كثيفا وقد يشعر المريض بالراحة لفترة مؤقتة بعد أن يسعل البلغم.
    وسائل العلاج
    يفحص الطبيب المريض بالربو بالحصول على التاريخ الكامل للحساسية بإجراء الفحص السدي وبإجراء اختبارات الجلد للحساسية وتساعد هذه الفحوص على معرفة المواد التي قد تسبب الحساسية للمريض ولاغلب المرضى حساسيته ضد الغبار المنزلي وغبار الطلع اضافة الى عدد من المواد الاخرى ويصف أغلب الاطباء دواء واحد أو أكثر من الادوية التي تشمل الامينوفلين والافيدرين والسالبوتامول لازالة الحساسية والعلاج بالاستيرويد ضروري في الغالب في حالات الربو الحاد وقد يلجأ الطبيب المختص لاضاف حساسية المريض للمواد المختلفة التي تثير نوبات الربو وتقتضي هذه العملية حقن كميات بسيطة من مستحضرات تحمل من المواد التي تسبب الحساسية للمريض – لفترات منتظمة – ويزيد الطبيب قوة الدواء الذي يحقن الى أن يكون جسم المريض مقاومة لهذه المواد.

    تعليق


    • #3
      السُل

      تعريف
      هو مرض معدي يصيب الرئتين بصفة رئيسية، وقد كان هذا المرض أكثر أسباب الموت في العالم. أما الآن مع الوسائل المتقدمة في الوقاية والتشخيص والعلاج فقد ادى الى خفض عدد المصابين بدرجة كبيرة.
      المسببات
      تسبب المرض عصيات الدرن وهي نوع من أنواع البكتريا تنتشر عن طريق العطس من الانسان المصاب، او قد تنتشر عن طريق اللبن من ماشية مصابة بهذا المرض.
      الأعراض
      نتيجة الاصابة يتكون في الرئة ما يسمى بالدرنات وهي مناطق متجبنة تشبه الجبن الطري، وعندما تذوب المادة المتجبنة في النهاية وتصعد مع الطبقة المخاطية في المسالك التنفسية، ويسعل المريض هذا المخاط والمادة المتجبنة على هيئة بلغم، وأكثر الأعراض المبكرة للدرن هو السعال والبلغم. ولكن السعال لايكون عنيفاً في العادة، وغالباً ما تعتبر الأعراض نزلة برد مزمنة على سبيل الخطأ. وقد يوجد في البلغم دم، اذا تلفت الأوعية الدموية. وقد تكون كمية الدم كبيرة في الحالات المتقدمة. وتشمل الأعراض الأخرى ألم الصدر والحمى والعرق(ليلاً) والتعب ونقص الوزن وفقدان الشهية، وسرعان ما يؤدي الدرن الى الوفاة.
      وسائل العلاج
      يمكن علاج جميع مرضى الدرن بالعقاقير، ويعتبر عقار أيزونيازيد من أشد العقاقير فاعلية ضد الدرن. وتشمل العقاقير الأخرى ريفامبيسين وايثامبيوتول وستربتومايسين وبايرازيناميد. وتتراوح فترة العلاج بين ستة وتسعة أشهر، ويعطي الأطباء المريض عقارين أو أكثر معاً لأن عصيات الدرن قد تكتسب مقاومة لعقار واحد فقط.

      تعليق


      • #4
        تقرح نزلات البرد

        تعريف
        عبارة عن مجموعة من البثور الصغيرة العنقودية، تنتشر على الفم والمنطقة المحيطة به، مكونة تقرحات، وتستفحل هذه التقرحات في كثير من الحالات عندما يصاب المرء بالزكام أو الحُمَّى.
        المسببات
        يسببها فيروس يسمى فيروس الحلأ البسيط. ويدخل هذا الفيروس الى الجسم في معظم الأحوال عن طريق الأنف أو الفم. حيث يكمن الفيروس في الجسم الى أن تتوفر شروط معينة يمكن أن تعيد اليه نشاطه.
        الأعراض
        يعاني كثير من الأشخاص من التقرحات المتكررة في المواضع نفسها. ولعل السبب في ذلك يعود الى أن الفيروس يظل كامناً في الجسم حتى بعد أن تبرأ القروح. وليس له أي أعراض تدل عليه الا أن تتوفر شروط معينة يمكن أن تعيد اليه نشاطه، فيحدث من جراء ذلك تقرحات جديدة. ومن بين هذه الشروط؛ الحمى ، والتعرض المفرط لضوء الشمس، والاضطراب العاطفي، بالاضافة الى أن جرحاً قد يحدث في موقع القرح القديم. ومن أعراض الاصابة به الشعور بالحاجة الى حك الموضع المصاب، وعندها يشعر بوخز خفيف يتبعه ألم، ثم يبدأ الاحمرار وتظهر البثور، التي لا تلبث أن تنفجر في موضعها قشوراً صفراء.
        وسائل العلاج
        تبرأ تلك القروح من تلقاء نفسها خلال فترة تتراوح ما بين يومين الى سبعة أيام، حيث أنه ليس بالامكان الوقاية من تقرحات البرد. وقد يصف الأطباء أحياناً عقاراً يعرف باسم الأسكلوفير لأولئك الأشخاص الذين يتكرر لديهم حدوث هذه التقرحات. ويعمل هذا العقار على تأخير تفشي التقرحات، إلا أنه لا يعالج العلة.

        تعليق


        • #5
          الزكام

          تعريف
          هو اكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي انتشاراً وشيوعاً. وهو مرض ليس قليل الشأن، إذ يعد السبب الرئيسي في التغيب عن المدارس والعمل.
          المسببات
          هناك أكثر من مائة نوع من الفيروسات المسببة لهذا المرض، وقد توصل العلماء الى أن أحد الأسباب التي تصيب الناس بنزلات البرد باستمرار يكمن في أن الفيروسات المختلفة تحدث أمراضاَ مشابهة، كما أن نوعاً ما من أنواع الزكام لا يعطي مناعة ضد أي نوع آخر. وجميع الناس على اختلاف أعمارهم عرضة للاصابة بالزكام، وخاصة الأطفال.
          الأعراض
          هو أحد أنواع العدوى التي تصيب الغشاء المخاطي للأنف والحلق. وأحياناً الممرات الهوائية والرئتين. وغالباً ما يصاحب الزكام انسداداً في الأنف، لذا يجد الشخص المصاب صعوبة في التنفس، وربما تنتقل العدوى الى الأذنين، والجيوب الأنفية والعينين. وفي أحايين كثيرة قد تصل الى الحلق فتسبب آلام الحلق وبحة في الصوت. وعندما تنتشر العدوى الى الممرات الهوائية والرئتين، فانها تتسبب في الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي. يستمر الزكام الخفيف أياماً قليلة، اما العدوى الحادة فقد تستغرق أياماً كثيرة قبل أن يشفى منها المريض. وعادة ما تصاحبها أعراض أخرى كالحمى والأوجاع التي تعم الجسم كله. وتعتري المريض في كثير من الأحيان قشعريرة وفقدان شهية.
          تكمن خطورة هذا المرض في أنه يجعل المصابين أكثر عرضة للاصابة بأنواع أخرى من العدوى. وتتفاقم هذه الخطورة مع كبار السن وأولئك الذين يعانون من اعتلال في الرئتين أو الأشخاص ذوي البنية الضعيفة نظراً لسوء صحتهم العامة.

          وسائل العلاج
          لا يوجد علاج محدد للزكام، إلا أن الطبيب غالباً ما يصف الأدوية التي تخفف من الأعراض التي يتسبب فيها الزكام. مثل الأسبرين أو أي عقار آخر مشابه ليسكن أوجاع العضلات والآلام الأخرى. وتعمل أدوية الرزاز أو قطرات الأنف على تقليص الأغشية المخاطية لدى المصاب، وتساعده على التنفس بشكل طبيعي. أما أدوية استنشاق البخار فتخفف الاحتقان بعض الشئ. وينبغي على المريض الذي تنتابه الحمى أن يلزم الفراش، إذ أن ذلك يوفر له قسطاً من الراحة ويعزله عن بقية الناس. كما ينبغي على الأشخاص المصابين بالزكام أن يتناولوا أطعمة مغذية، ويشربوا مقادير كبيرة من السوائل كعصير الفواكه، والشاي، والماء. واذا تفاقمت نوبة الزكام ينبغي الذهاب الى الطبيب الذي يمكنه وقف المضاعفات وعلاجها في وقت مبكر قبل أن تستفحل. وغالباً ما يصف الطبيب المضادات الحيوية للحد من آثار المضاعفات البكتيرية.
          وللوقاية من من هذا المرض ينبغي عزل المصابين به لعدم انتشار الفيروسات مع نوبات السعال أو العطاس، حيث انها أنجح السبل لوقف انتشار هذا المرض المعدي. وعلى الأشخاص الذي يخشى عليهم من الاصابة بأمراض خطيرة - اذا ما أصيبوا بالزكام – أن يأخذوا لقاح الانفلونزا للوقاية.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X