بسم الله وكفى
والصلاه والسلام على من اصطفى
الحمد لله والله أكبر
سبحانه ما كان أسمه على عسر إلا تيسر
وما شيد به قلب كدر إلا تطهر
وما رمي به عدو إلا تكسر
والصلاه والسلام على المجاهد الأشجع الأطهر
ذو الجبين الأبر والوجه الأزهر
وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
في حوار سابق بيني وبين بعض الأعضاء في هذا المنتدى
تم طرح بعض الأحاديث المرويه اللتي تدل على هجوم بعض الصحابه على بيت فاطمه رضي الله عنها
والبعض الآخر من الأحاديث يروي عن اعتداء الصحابه على السيده فاطمه رضي الله عنها
في هذ الصفحه
سوف يتم سرد الأحاديث اللتي تتكلم عن قصه الإعتداء... والرد على تلك الأحاديث وتفنيدها
لذلك
فالموضوع مستمر... وسوف يتم ذكر العديد العديد من الأحاديث وتفنيدها وبيان نقاط ضغفها وعللها...
بسم الله نبدأ
الحديث الأول
أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي؟ قال:نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!
تفنيد الحديث
هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.
ولا تنسوا فإن الحديث به علتان
أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد من وثقه أو ذمه.
ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.
وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .
******************
الحديث الثاني
محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فقالوا له : إن فيها فاطمة! قال: وإن!!
تفنيد الحديث
هذه الرواية لا وجود لها في تاريخ الطبري بهذا اللفظ.
وإنما هو في كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.
·-- أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً
لم يذكر أحد من مترجمي ابن قتيبة هذا الكتاب له .
- ذكر في الكتاب أنه استمد عددا من معلوماته ممن حضر فتح الأندلس وقد كان هذا الفتح سنة 92 وميلاد ابن قتيبة سنة 213 .
- في الكتاب جهل تاريخي لا يمكن أن يفوت ابن قتيبة كاعتباره أبا العباس والسفاح شخصيتين وجعله الرشيد خلفا للمهدي وذكر أن ابنه عبد الله دس له السم وليس للمهدي ابن بهذا الاسم .
- في الكتاب عناية بأخبار الاندلس لا يعرفها ابن قتيبة وغيره في العراق لعهودهم .
- شيوخ ابن قتيبة الذين يردون عادة في كتبه عنهم لا ذكر لهم أبدا في هذا الكتاب .
- المؤلف مالكي الهوى والمذهب وابن قتيبة حنفي .
يظهر في تضاعيف الكتاب أن مؤلفه مقيم في دمشق وابن قتيبة لم ير هذه المدينة .
في الكتاب ذكر لبلاد لم تكن موجودة زمن الرشيد . فمراكش لم يغزها موسى بن نصير وانما بناها يوسف بن تاشفين سنة 454/1062م سلطان المرابطين .
- وأخيرا فان اسلوب الكتاب مغاير لمألوف اسلوب ابن قتيبة ، وفيه عناية بالقصص والرواية .
وأزيــــــــــدك من الشعر بيت
أنكر عدد من المحققين المعاصرين أن يكون كتاب (الامامة والسياسة) المنسوب لابن قتيبه من مؤلفاته
قال الدكتور علي بن نفيع العلياني في كتابه (عقيدة ابن قتيبه) : ص90: (وبعد قراءتي لكتاب الامامة والسياسة قراءة فاحصة ترجّح عندي أن مؤلف الإمامة والسياسة رافضي أراد إدماج هذا الكتاب في كتب ابن قتيبة)
نقل بتصرف
******************
الحديث الثالث
هي مجموعه متشابهه من الأحاديث
7 ـ ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكر الجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره .
وفي صفحة 57 : قال أبو بكر : وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير ؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه .
فقال : قم يا عمر ! قم يا خالد بن الوليد ! انطلقا حتى تأتياني بهما .
فانطلقا ، فدخل عمر ، وقام خالد على باب البيت من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف؟ فقال : نبايع عليا . فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال : يا خالد ! دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لأبي بكر! فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه ، ورأت فاطمة ما صنع بهما ، فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله !......إلى آخره.
وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60 : فأما امتناع علي عليه السلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه . فقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب ، وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين ، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة .
تفنيد الأحاديث
إبن أبي الحديد شيعي حجة على شيغي مثله لا علينا.والدليل على أنه شيعي
قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).
لذلك لا يتم محاجه أهل السنه بعالم شيعي ؟؟؟
************
الحديث الرابع
1ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!
تفنيد الحديث
نعم المسعودي مؤرخ مشهور، ولكنه شيعي. فالشيعي لا حجة به عندنا وإن كان مشهورا. فهنيئا لكم به , فلا اعتبار لنا بما يرويه.
وهذا غيض من فيض...
تحياتي
محمد
أبو أســـامة
والصلاه والسلام على من اصطفى
الحمد لله والله أكبر
سبحانه ما كان أسمه على عسر إلا تيسر
وما شيد به قلب كدر إلا تطهر
وما رمي به عدو إلا تكسر
والصلاه والسلام على المجاهد الأشجع الأطهر
ذو الجبين الأبر والوجه الأزهر
وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
في حوار سابق بيني وبين بعض الأعضاء في هذا المنتدى
تم طرح بعض الأحاديث المرويه اللتي تدل على هجوم بعض الصحابه على بيت فاطمه رضي الله عنها
والبعض الآخر من الأحاديث يروي عن اعتداء الصحابه على السيده فاطمه رضي الله عنها
في هذ الصفحه
سوف يتم سرد الأحاديث اللتي تتكلم عن قصه الإعتداء... والرد على تلك الأحاديث وتفنيدها
لذلك
فالموضوع مستمر... وسوف يتم ذكر العديد العديد من الأحاديث وتفنيدها وبيان نقاط ضغفها وعللها...
بسم الله نبدأ
الحديث الأول
أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي؟ قال:نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!
تفنيد الحديث
هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.
ولا تنسوا فإن الحديث به علتان
أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد من وثقه أو ذمه.
ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.
وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .
******************
الحديث الثاني
محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فقالوا له : إن فيها فاطمة! قال: وإن!!
تفنيد الحديث
هذه الرواية لا وجود لها في تاريخ الطبري بهذا اللفظ.
وإنما هو في كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.
·-- أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً
لم يذكر أحد من مترجمي ابن قتيبة هذا الكتاب له .
- ذكر في الكتاب أنه استمد عددا من معلوماته ممن حضر فتح الأندلس وقد كان هذا الفتح سنة 92 وميلاد ابن قتيبة سنة 213 .
- في الكتاب جهل تاريخي لا يمكن أن يفوت ابن قتيبة كاعتباره أبا العباس والسفاح شخصيتين وجعله الرشيد خلفا للمهدي وذكر أن ابنه عبد الله دس له السم وليس للمهدي ابن بهذا الاسم .
- في الكتاب عناية بأخبار الاندلس لا يعرفها ابن قتيبة وغيره في العراق لعهودهم .
- شيوخ ابن قتيبة الذين يردون عادة في كتبه عنهم لا ذكر لهم أبدا في هذا الكتاب .
- المؤلف مالكي الهوى والمذهب وابن قتيبة حنفي .
يظهر في تضاعيف الكتاب أن مؤلفه مقيم في دمشق وابن قتيبة لم ير هذه المدينة .
في الكتاب ذكر لبلاد لم تكن موجودة زمن الرشيد . فمراكش لم يغزها موسى بن نصير وانما بناها يوسف بن تاشفين سنة 454/1062م سلطان المرابطين .
- وأخيرا فان اسلوب الكتاب مغاير لمألوف اسلوب ابن قتيبة ، وفيه عناية بالقصص والرواية .
وأزيــــــــــدك من الشعر بيت
أنكر عدد من المحققين المعاصرين أن يكون كتاب (الامامة والسياسة) المنسوب لابن قتيبه من مؤلفاته
قال الدكتور علي بن نفيع العلياني في كتابه (عقيدة ابن قتيبه) : ص90: (وبعد قراءتي لكتاب الامامة والسياسة قراءة فاحصة ترجّح عندي أن مؤلف الإمامة والسياسة رافضي أراد إدماج هذا الكتاب في كتب ابن قتيبة)
نقل بتصرف
******************
الحديث الثالث
هي مجموعه متشابهه من الأحاديث
7 ـ ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكر الجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره .
وفي صفحة 57 : قال أبو بكر : وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير ؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه .
فقال : قم يا عمر ! قم يا خالد بن الوليد ! انطلقا حتى تأتياني بهما .
فانطلقا ، فدخل عمر ، وقام خالد على باب البيت من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف؟ فقال : نبايع عليا . فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال : يا خالد ! دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لأبي بكر! فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه ، ورأت فاطمة ما صنع بهما ، فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله !......إلى آخره.
وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60 : فأما امتناع علي عليه السلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه . فقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب ، وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين ، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة .
تفنيد الأحاديث
إبن أبي الحديد شيعي حجة على شيغي مثله لا علينا.والدليل على أنه شيعي
قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).
لذلك لا يتم محاجه أهل السنه بعالم شيعي ؟؟؟
************
الحديث الرابع
1ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!
تفنيد الحديث
نعم المسعودي مؤرخ مشهور، ولكنه شيعي. فالشيعي لا حجة به عندنا وإن كان مشهورا. فهنيئا لكم به , فلا اعتبار لنا بما يرويه.
وهذا غيض من فيض...
تحياتي
محمد
أبو أســـامة
تعليق