الحديث عن الموت يتضجر منه كثير من الناس لأنهم يكرهون الموت فيكرهون الحديث عنه، ولكن الموت حتم على جميع الأحياء ولا مهرب لنا عنه سواء كرهناه أم لا وفيه يتبين مصيرنا النهائي المجهول لدينا الآن.
والحديث عن الموت يترك فينا أثراً بعيداً، فهو يقلل من غرورنا بهذه الحياة الفانية وزخارفها وبالتالي يكون رادعاً لنا عن ارتكاب الجرائم والآثام (وكفى بالموت واعظاً).
دخل موسى بن جعفر (ع) على رجل قد غرق في سكرات الموت وهو لا يجيب داعياً فقالوا له بابن رسول الله وددنا لو عرفنا كيف الموت وكيف حال صاحبنا فقال: الموت هو المصفاة تصفي المؤمنين من ذنوبهم فيكون آخر ألم يصيبهم كفارة آخر وزر بقى عليهم، وتصفي الكافرين من حسناتهم فيكون آخر لذة أو راحة تلحقهم هو آخر ثواب حسنة تكون لهم. وأما صاحبكم هذا فقد نخل من الذنوب نخلاً وصفي من الآثام تصفية، وخلص حتى نقي كما ينقي الثوب من الوسخ، وصلح لمعاشرتنا أهل البيت في دارنا دار الأبد
قيل لأمير المؤمنين (ع) صف لنا الموت. فقال: على الخبير سقطتم، هو أحد ثلاثة أمور يرد عليه: أما بشارة بنعيم الأبد، وأما بشارة بعذاب الأبد، وأما تحزين وتهويل وأمره مبهم لا تدري من أي الفرق هو، فأما ولينا المطيع لأمرنا فهو المبشر بنعيم الأبد، وأما عدونا المخالف علينا فهو المبشر بعذاب الأبد، وأما المبهم أمره الذي لا يدري ما حاله فهو المؤمن المسرف على نفسه لا يدري ما يؤول إليه حاله. يأتيه الخبر مبهماً مخوفاً ثم لن يسويه الله عزوجل بأعدائنا لكن يخرجه من النار بشفاعتنا فاعملوا وأطيعوا ولا تتكلوا ولا تستصغروا عقوبة الله عز وجل فإن من المسرفين مَن لا تلحقه شفاعتنا إلا بعد عذاب ثلاثمائة ألف سنة. ج6/ 154.
4 ـ البحار: ... قال: دخل موسى بن جعفر (ع) على رجل قال الله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور) الملك/ 3.
فيا ايها الموالون استعدوا وتهيئوا ....
والحديث عن الموت يترك فينا أثراً بعيداً، فهو يقلل من غرورنا بهذه الحياة الفانية وزخارفها وبالتالي يكون رادعاً لنا عن ارتكاب الجرائم والآثام (وكفى بالموت واعظاً).
دخل موسى بن جعفر (ع) على رجل قد غرق في سكرات الموت وهو لا يجيب داعياً فقالوا له بابن رسول الله وددنا لو عرفنا كيف الموت وكيف حال صاحبنا فقال: الموت هو المصفاة تصفي المؤمنين من ذنوبهم فيكون آخر ألم يصيبهم كفارة آخر وزر بقى عليهم، وتصفي الكافرين من حسناتهم فيكون آخر لذة أو راحة تلحقهم هو آخر ثواب حسنة تكون لهم. وأما صاحبكم هذا فقد نخل من الذنوب نخلاً وصفي من الآثام تصفية، وخلص حتى نقي كما ينقي الثوب من الوسخ، وصلح لمعاشرتنا أهل البيت في دارنا دار الأبد
قيل لأمير المؤمنين (ع) صف لنا الموت. فقال: على الخبير سقطتم، هو أحد ثلاثة أمور يرد عليه: أما بشارة بنعيم الأبد، وأما بشارة بعذاب الأبد، وأما تحزين وتهويل وأمره مبهم لا تدري من أي الفرق هو، فأما ولينا المطيع لأمرنا فهو المبشر بنعيم الأبد، وأما عدونا المخالف علينا فهو المبشر بعذاب الأبد، وأما المبهم أمره الذي لا يدري ما حاله فهو المؤمن المسرف على نفسه لا يدري ما يؤول إليه حاله. يأتيه الخبر مبهماً مخوفاً ثم لن يسويه الله عزوجل بأعدائنا لكن يخرجه من النار بشفاعتنا فاعملوا وأطيعوا ولا تتكلوا ولا تستصغروا عقوبة الله عز وجل فإن من المسرفين مَن لا تلحقه شفاعتنا إلا بعد عذاب ثلاثمائة ألف سنة. ج6/ 154.
4 ـ البحار: ... قال: دخل موسى بن جعفر (ع) على رجل قال الله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور) الملك/ 3.
فيا ايها الموالون استعدوا وتهيئوا ....
تعليق