كونغو كينشاسا (زائير)
كونغو كينشاسا تقع في وسط افريقيا، تحيط بها شمالاً السودان وافريقيا الوسطى وشرقاً اوغندا وجنوباً زامبيا وغرباً انغولا والمحيط الاطلسي.
وعاصمتها كينشاسا، يبلغ عدد السكان في هذا البلد ما يقارب الـ50 مليون نسمة، والحكومة التي تدير البلاد جمهورية ديمقراطية، واللغة الرسمية هي الفرنسية اما اللغات الوطنية فهي لينغالا وكيكونغو وتيشيلوبا والسواحيلية، بالاضافة الى العربية ولغات أهلية كثيرة.
تنحصر الاديان في كونغو كينشاسا بالإسلام والمسيحية والوثنية، والنسبة الاكبر للمسيحية بشقيها الكاثوليك والبروتستانت، ولا يشغل المسلمون سوى نسبة 30% من مجموع السكان بعدما كان الدين الإسلامي هو الحاكم في هذه المناطق ـ أي قبل الاستعمار البلجيكي _ فقد حكم المسلمون هذه الديار لأعوام عديدة وكان من أشهر حكامهم (حامد بن محمد بن جمعة المرجبي) والذي استطاع أن يحكم اراضي واسعة من االكونغو حتى دخل الاستعمار هذه البلاد واستولى عليها، وكان للمسلمين العرب الدور الكبير في انتشار الإسلام في الكونغو، وبشكل عام دخل الإسلام الى الكونغو من عدة مناطق، فقد وصلها من الغرب عن طريق هجرة بعض المسلمين من نيجيريا ومالي والسنغال ودول غرب افريقيا، وكذلك وصلها من الشمال عن طريق السودان حيث انتشر بين قبائل الزاندي، اما من الشرق فقد دخل الإسلام عندما امتد سلطان زنجبار نحو الداخل وانتقل المسلمون من الساحل نحو الداخل واقاموا لهم مراكز في كونغو كينشاسا.
واليوم يتواجد المسلمون بكثرة في المناطق الشرقية لكونغو كينشاسا، بالاضافة الى العاصمة كينشاسا وماكاتو كاساي ولوبومباشي، وأكثرية المسلمين في كونغو كينشاسا من اتباع المذهب الشافعي بالاضافة الى المالكية والشيعة والاسماعيلية، أما الطرق الموجودة فهي التيجانية والأحمدية والقادرية .
وتقدر نسبة الشيعة بـ20% من المسلمين، وللتشيع وجود قديم في هذا البلد وذلك بواسطة التجار الخوجة الذين قدموا الى هذا البلد، اما حديثاً فقد انتشر بشكل ملحوظ في السنين العشر الأخيرة.
ومن اهم المساجد المشهورة في البلد مسجد گومبي في كينشاسا ومسجد الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) في كاساي ومسجد كامالوندو في لومومباشي.
وتعتبر العاصمة المركز الاساسي للشيعة بالاضافة الى مناطق كثيرة منها لومومباشي وبوكاو وكاساي وكيسنكاني، ولهم عدة مراكز ومؤسسات يديرونها ويقيمون من خلالها انشطتهم المختلفة مثل التبليغ والمحاضرات وترجمة الكتب الى اللغة المحلية وتدريس الاطفال وإقامة الشعائر الدينية، ومن أهمها مركز دار الهدى في كينشاسا الذي يحتوي على مدرسة واقسام اخرى ، ومركز القائم (عجل الله فرجه الشريف) في ماسينا ، ومدرسة الزهراء (عليها السلام) في كينشاسا، وبعض المراكز التي يديرها اللبنانيون، حيث يوجد المئات من الطلبة الذين يدرسون في هذه المراكز ومن مختلف الفئات والاعمار، هذا بالاضافة الى عشرات الطلبة الذين يدرسون خارج البلاد بالخصوص في ايران وسوريا وكذلك تانزانيا.
كما توجد عدّة مساجد وحسينيات خاصة بالشيعة يشرف عليها الهنود واللبنانيون في العاصمة كينشاسا وكاساي ولومومباسي.
والجدير بالذكر أن ظاهرة الاستبصار والاعتناق لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) تنتشر بشكل ملحوظ في كونغو كينشاسا وذلك لأسباب عدة، منها أثر الفقه الجعفري على صعيد العلماء، ونشاط المبلغين الدءوب، والأهم من ذلك كله الاثر السلبي للشبهات الواهية والمردودة والتشنيعات اللامنطقية وغير المعقولة التي تبثّها الوهابية هنا وهناك للنيل من الشيعة والتشيع.
منقول من موقع البيت الشيعي
كونغو كينشاسا تقع في وسط افريقيا، تحيط بها شمالاً السودان وافريقيا الوسطى وشرقاً اوغندا وجنوباً زامبيا وغرباً انغولا والمحيط الاطلسي.
وعاصمتها كينشاسا، يبلغ عدد السكان في هذا البلد ما يقارب الـ50 مليون نسمة، والحكومة التي تدير البلاد جمهورية ديمقراطية، واللغة الرسمية هي الفرنسية اما اللغات الوطنية فهي لينغالا وكيكونغو وتيشيلوبا والسواحيلية، بالاضافة الى العربية ولغات أهلية كثيرة.
تنحصر الاديان في كونغو كينشاسا بالإسلام والمسيحية والوثنية، والنسبة الاكبر للمسيحية بشقيها الكاثوليك والبروتستانت، ولا يشغل المسلمون سوى نسبة 30% من مجموع السكان بعدما كان الدين الإسلامي هو الحاكم في هذه المناطق ـ أي قبل الاستعمار البلجيكي _ فقد حكم المسلمون هذه الديار لأعوام عديدة وكان من أشهر حكامهم (حامد بن محمد بن جمعة المرجبي) والذي استطاع أن يحكم اراضي واسعة من االكونغو حتى دخل الاستعمار هذه البلاد واستولى عليها، وكان للمسلمين العرب الدور الكبير في انتشار الإسلام في الكونغو، وبشكل عام دخل الإسلام الى الكونغو من عدة مناطق، فقد وصلها من الغرب عن طريق هجرة بعض المسلمين من نيجيريا ومالي والسنغال ودول غرب افريقيا، وكذلك وصلها من الشمال عن طريق السودان حيث انتشر بين قبائل الزاندي، اما من الشرق فقد دخل الإسلام عندما امتد سلطان زنجبار نحو الداخل وانتقل المسلمون من الساحل نحو الداخل واقاموا لهم مراكز في كونغو كينشاسا.
واليوم يتواجد المسلمون بكثرة في المناطق الشرقية لكونغو كينشاسا، بالاضافة الى العاصمة كينشاسا وماكاتو كاساي ولوبومباشي، وأكثرية المسلمين في كونغو كينشاسا من اتباع المذهب الشافعي بالاضافة الى المالكية والشيعة والاسماعيلية، أما الطرق الموجودة فهي التيجانية والأحمدية والقادرية .
وتقدر نسبة الشيعة بـ20% من المسلمين، وللتشيع وجود قديم في هذا البلد وذلك بواسطة التجار الخوجة الذين قدموا الى هذا البلد، اما حديثاً فقد انتشر بشكل ملحوظ في السنين العشر الأخيرة.
ومن اهم المساجد المشهورة في البلد مسجد گومبي في كينشاسا ومسجد الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) في كاساي ومسجد كامالوندو في لومومباشي.
وتعتبر العاصمة المركز الاساسي للشيعة بالاضافة الى مناطق كثيرة منها لومومباشي وبوكاو وكاساي وكيسنكاني، ولهم عدة مراكز ومؤسسات يديرونها ويقيمون من خلالها انشطتهم المختلفة مثل التبليغ والمحاضرات وترجمة الكتب الى اللغة المحلية وتدريس الاطفال وإقامة الشعائر الدينية، ومن أهمها مركز دار الهدى في كينشاسا الذي يحتوي على مدرسة واقسام اخرى ، ومركز القائم (عجل الله فرجه الشريف) في ماسينا ، ومدرسة الزهراء (عليها السلام) في كينشاسا، وبعض المراكز التي يديرها اللبنانيون، حيث يوجد المئات من الطلبة الذين يدرسون في هذه المراكز ومن مختلف الفئات والاعمار، هذا بالاضافة الى عشرات الطلبة الذين يدرسون خارج البلاد بالخصوص في ايران وسوريا وكذلك تانزانيا.
كما توجد عدّة مساجد وحسينيات خاصة بالشيعة يشرف عليها الهنود واللبنانيون في العاصمة كينشاسا وكاساي ولومومباسي.
والجدير بالذكر أن ظاهرة الاستبصار والاعتناق لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) تنتشر بشكل ملحوظ في كونغو كينشاسا وذلك لأسباب عدة، منها أثر الفقه الجعفري على صعيد العلماء، ونشاط المبلغين الدءوب، والأهم من ذلك كله الاثر السلبي للشبهات الواهية والمردودة والتشنيعات اللامنطقية وغير المعقولة التي تبثّها الوهابية هنا وهناك للنيل من الشيعة والتشيع.
منقول من موقع البيت الشيعي