بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
دائماً من نرى الإخوة المخالفين يستندون إلى هذه الأية الشريفة في سورة الفتح-الأية18((لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا))،في فضل الصحابة وأن الله العلي القدير قد إختارهم وأصطفاهم وجعلهم من خيرة الصحابة .
ولذلك لا يجب ان يتجرأ أحد عليهم ولا يذكرهم بسوء وأن ما كان بينهم من خلاف فلا يجب ان يتعرض إليه أحد ومن تلك الامور،ولكن إن كانت تفاسير القوم وكتب الرواية والحديث جاءت بذم من كان تحت الشجرة،فهنا أين هو الصح وأين حو الخطأ،بمعنى أين هي حقيقة أن الله قد علم ما في قلب الذين بايعو تحت الشجرة وأين رضى الله عنهم وقد ذكرتهم كتب القوم بالمنقصة.
ولذلك لا يجب ان يتجرأ أحد عليهم ولا يذكرهم بسوء وأن ما كان بينهم من خلاف فلا يجب ان يتعرض إليه أحد ومن تلك الامور،ولكن إن كانت تفاسير القوم وكتب الرواية والحديث جاءت بذم من كان تحت الشجرة،فهنا أين هو الصح وأين حو الخطأ،بمعنى أين هي حقيقة أن الله قد علم ما في قلب الذين بايعو تحت الشجرة وأين رضى الله عنهم وقد ذكرتهم كتب القوم بالمنقصة.
الشخصية الأولى:
عبدالرحمن بن عديس البلوي
عبدالرحمن بن عديس البلوي
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء


- قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد" قال في تسمية من نزل مصر من أصحاب النبي(صلى الله عليهوأله وسلم)عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وسمع منه وكان فيمن رحل الى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم".
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء


- "كان عبدالرحمن بن عديس البلوي سار بأهل مصر الى عثمان قتلوه" ثم قتل ابن عديس بعد ذلك بعام أو اثنين بجبل لبنان أو بالجليل.
- قال البيهقي بلغني عن محمد بن يحيى الذهلي انه قال " عبد الرحمن البلوي هو رأس الفتنة لا يحل ان يحدث عنه بشئ ".
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء


- أخبرني عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأعلمته قال وكيف رأيتهم " قلت رأيت في وجوههم الشر وعليهم ابن عديس البلوي فصعد ابن عديس منبر رسول الله(ص)فصلى بهم الجمعة وينقص عثمان في خطبته فدخلت على عثمان فأخبرته بما قام فيهم فقال كذب والله ابن عديس ".
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء


- " ( ب د ع * عبد الرحمن ) بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه ابن منده وابو نعيم وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان رضى الله عنه لما قتلوه".
الأنساب - السمعاني - الجزء


- وقيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عمرو بن العاص أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسع له مكان داره التي في الراية في الزيارتين إلى " جانب دار ابن عديس البلوي قاتل عثمان رضي الله عنه ".
الحموي - معجم البلدان - الجزء


- كان معاوية يجبس في موضع منه من يظفر به ممن ينبز بقتل عثمان بن عفان،رضي الله عنه،منهم محمد بن أبي حذيفة وكريب بن أبرهة،"وهناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي ، قتله بعض الاعراب لما اعترف عنده بقتل عثمان ".
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء


- وأقام عثمان محاصرا أربعين يوما. وقتل لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة 35،وهو ابن ثلاث وثمانين سنة،وقيل ست وثمانين سنة" وكان الذين تولوا قتله:محمد بن أبي بكر،ومحمد بن أبي حذيفة،وابن حزم،وقيل كنانة بن بشر التجيبي،وعمرو بن الحمق الخزاعي،وعبدالرحمن ابن عديس البلوي،وسودان بن حمران"،وأقام ثلاثا لم يدفن،وحضر دفنه حكيم بن حزام،وجبير بن مطعم،وحويطب بن عبد العزى،وعمرو بن عثمان ابنه.ودفن بالمدينة ليلا في موضع يعرف بحش كوكب،وصلى عليه هؤلاء الاربعة،وقيل لم يصل عليه،وقيل أحد الاربعة قد صلى عليه،فدفن بغير صلاة .
لقائنا معكم سيتجدد بشخصية أخرى بإذن الله
تعليق