قلنا من الذين ليس في قلوبهم مرض،ولقد أتيناك من كتبك ما أدعيت بأننا إفترنياه على من تدعون أنهم صحابة او مبايعين.
[line]

وهل كانت البيعة من كل من حضر تحت الشجرة على السمع والطاعة أم منهم من كان يضمر في نفسه شيأً،فإن كان كذلك لماذا خاطبهم الله قائلاً

((مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ))

((وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ))

وناهيك عن الاحاديث الواردة في ذم الصحابة وهي كثيرة منها على سبيل المثال:
صحيح البخاري - المغازي - غزوة الحديبية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 65 ) - رقم الحديث : ( 3852 ) إضغط هنا[/align]
[align=justify]‏- حدثني ‏أحمد بن إشكاب ‏حدثنا‏ ‏محمد بن فضيل‏ ‏عن‏ ‏العلاء بن المسيب ‏عن ‏ ‏أبيه‏ ‏قال لقيت‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏رضي الله عنهما‏ ‏فقلت " طوبى لك صحبت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏وبايعته تحت الشجرة فقال ياابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده ".

((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا))
هذه نص الأية فأين كل من بايع هو مؤمن

وَقَوْله عزوجل(( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبهمْ)) فَعَلِمَ رَبّك يَا مُحَمَّد مَا فِي قُلُوب الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَصْحَابك
إِذْ يُبَايِعُونَك تَحْت الشَّجَرَة , مِنْ صِدْق النِّيَّة , وَالْوَفَاء بِمَا يُبَايِعُونَك عَلَيْهِ , وَالصَّبْر مَعَك

واما بخصوص الاحاديث نذكرها ونكررها لك كنماذج لاصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم:




- حدثنا‏ ‏عثمان بن أبي شيبة‏ ‏وإسحق بن إبراهيم‏ ‏كلاهما‏ ‏عن ‏جرير‏ ‏قال ‏ ‏عثمان‏ ‏حدثنا‏ ‏جرير‏ ‏عن‏ ‏حصين بن عبد الرحمن‏ ‏عن ‏سالم بن أبي الجعد‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبدالله‏"أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏كان ‏يخطب قائما يوم الجمعة فجاءت ‏عير ‏من ‏‏الشام ‏‏فانفتل ‏الناس إليها حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلا فأنزلت هذه الآية التي في الجمعة‏‏"وإذا رأوا تجارة أو لهوا ‏ ‏انفضوا ‏ ‏إليها وتركوك قائما ‏" .

‏- وحدثناه‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة‏ ‏حدثنا‏ ‏عبدالله بن إدريس ‏ ‏عن ‏حصين ‏ ‏بهذا الإسناد قال:"ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏يخطب ولم يقل قائما". ‏


‏- حدثنا‏أبومعاوية‏ ‏قال حدثنا‏ ‏الأعمش ‏عن‏ ‏شقيق‏ ‏عن‏ ‏أم سلمة‏ ‏قالت:"دخل عليها‏ ‏عبدالرحمن بن عوف ‏ ‏قال فقال يا‏أمه قد خفت أن يهلكني كثرة مالي أناأكثر‏ ‏قريش ‏مالا قالت يا بني فأنفق فإني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏يقول ‏إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه ‏فخرج فلقي ‏عمر‏ ‏فأخبره فجاء ‏عمر‏ ‏فدخل عليها فقال لها بالله منهم أنا فقالت لا ولن ‏أبلي ‏أحدا بعدك". ‏

فكيف يرضى الله عنهم وفي نفس الوقت يذمهم النبي صلى الله عليه وأله

[line]

منهم المؤمنون الذين تميزواعن بقية المؤمنين،مع أن الأية قالت ((((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ....الأية))

[line]

عدم الفرار نعم واما الموت فلا،بنص الرواية التي ذكرها الطبري في تفسيره للأية:
حَدَّثَنَا يُوسُف بْن مُوسَى الْقَطَّان,قَالَ:ثَنَا هِشَام بْن عَبْد الْمَلِك وَسَعِيد بْن شُرَحْبِيل الْمِصْرِيّ,قَالا:ثَنَا لَيْث بْن سَعْد الْمِصْرِيّ قَالَ:ثَنَا أَبُوالزُّبَيْر,عَنْ جَابِر,قَالَ:كُنَّا يَوْم الْحُدَيْبِيَة أَلْفًا وَأَرْبَع مِائَة,فَبَايَعْنَاهُ وَعُمَر آخِذ بِيَدِهِ تَحْت الشَّجَرَة وَهِيَ سَمُرَة,فَبَايَعْنَاهُ لِي أَنْ لا نَفِرّ,وَلَمْ نُبَايِعهُ عَلَى الْمَوْت, يَعْنِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[line]
وأين هو ذاك الدليل الذي ينفي وجود المنافقين مع المبايعين

بسم الله، وبعد

الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن

.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اضافة سريعة مولاي ريح الهاب:

المشاركة الأصلية بواسطة التوحيد:
ام هل تريد ان تصل الى ان الله رضي عنهم ثم سخط عليهم ؟؟

وهل ينتفي هذا عقلا او شرعا ؟؟

تعال يا عزيزي واقرأ من كتاب الله الكريم:
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً) النساء: 137

اقرأ يا عزيزي التوحيد المستبصر كما تدعي،
آمنوا، ثم كفروا.
ثم آمنوا، ثم كفروا.

وكما هو المعلوم ان الله يرضى عن المؤمنين في كل الاحوال، ولا يرضى عن الكافرين واضرابهم:
(يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ )

اذن، فرضى الله جل وعلا مرتبط بالحالة الآنية للمرء، إن آمن رضي، وإن كفر سخط.
نعود للآية:
آمنوا: رضي
ثم كفروا: سخط
ثم آمنوا: رضي
ثم كفروا: سخط
ثم ازدادوا كفرا: فحق عليهم السخط الأكبر.

فهل شفع لهم ايمانهم الأول ؟؟!!

ارجو ان تكون الفكرة وصلت.


أما بالنسبة للأخ متبع الحق:

المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
(1) عدد لي من تعرفهم (من أصل ألف وخمسمئة نفر) أنهم بايعوا بسند صحيح
لماذا ؟
انت المدعي وعليك إثبات افتراءك

يكفيني ان اعد لك ثلاثة فقط : ابو بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم اجمعين

نريد دليلا واحدا ان عثمان كان مع من بايع تحت الشجرة

تأكد من معلوماتك قبل ان تدلي بها يا حبيب.

قال بايع قال.

والسلام.
طالب الثار/ . .

الكلام ضايع معاهم....تنفخ بقربه مخرومه...

جزاكما الله خيرا أخواي الغاليان ريح الهاب و طالب الثأر

من هذا الذي تتحدث عنه ؟!

الله رب العالمين ؟!!!

الله عالم الغيب والشهادة ؟!!!

رضى ثم سخط ثم رضى ثم سخط ؟!!!!!!!

سبحان الله عما يصفون عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون


دليل واحد على بيعة " عثمان " ؟!

لا عجب

فكما تقولت على الله بغير علم ، تتحدث الان بجهل فاضح

والمضحك انك تضحك !

سبحان الله

أي كتب تدعي ؟!

تاريخ على روايات وحكايات !!!!

هذه كتب أدباء ومؤرخون ، أليس كذلك ؟!

أما كتبي فهي : [ قول الله ] و [ قول رسوله] وهذا لا يوجد في كتب الروايات والقصص

[line]

قل لى كيف اطلعت على ما في نفوسهم ؟!

كيف عرفت انت هذا وجهله الرسول ؟!

[line]

ماذا في الاية الاولى من دليل على سخط الله على الصحابة ؟ بل تدل الاية على اجر صحبتهم وجهادهم مع الرسول ، وارجو ان تلاحظ قول الله عن عملهم ( يغيظ الكفار ) !

أما الاية الثانية ، هذا هو ما يطلق عليه ويل للمصلين !

هذه هى الايات كاملة :
[frame="5 80"]

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(102) [/frame]

كيف التعليق ؟!

[line]

قل لى من هم المؤمنون في هذه الاية ؟

ماذا فعل المؤمنون هنا حتى رضى الله عنهم ؟

[line]

للاسف ، فكما تعاملت مع الايات تعاملت مع الاحاديث

لم يزم الرسول ابدا اهل الرضوان ، وهذا ما اخفيت انت من قول الرسول عنهم :

صحيح مسلم : ((لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد؛ الذين بايعوا تحتها))

وفيه ايضا :" فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه لَيَدْخُلَنَّ حَاطِب النَّار فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" كَذَبْت لَا يَدْخُلهَا فَإِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَة"

وقال صلى الله عليه وسلم: لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة
( رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع )

فكيف تقول ان الرسول الكريم " ذمهم " ؟!!!

[line]

عن أى مؤمنين ؟

لماذا لم تكمل الاية ؟

اكرر السؤال :ماذا فعل المؤمنون في هذه الاية حتى رضى الله عنهم ؟

[line]


الاية نفسها تنفي وجود منافقين

الله وصف من بايع بالايمان ، فكيف تصفهم انت بالنفاق ؟!

وكذلك شهادة رسول الله لهم ، فماذا بعد الله ورسوله من دليل ؟!

والحمد لله رب العالمين

السلام عليكم ......
وبعد غياب طويل أتشرف بوضع هذه المشاركة كذلك ..

هديتي للوهابية المتعصبين والذين لا يرون الحق ...

من صحيح مسلم :-
الحديث رقم 4985

حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أحمد الكوفي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن جميع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الطفيل ‏ ‏قال ‏كان بين رجل من أهل ‏ ‏العقبة ‏ ‏وبين ‏ ‏حذيفة ‏ ‏بعض ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب ‏ ‏العقبة ‏ ‏قال فقال له القوم أخبره إذ سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا علمنا بما أراد القوم وقد كان في ‏ ‏حرة ‏ ‏فمشى فقال ‏ ‏إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ.

للمتبع للحق :: وقفة تأمل !!!
قال الله تعالى : { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا } سورة الفتح – 18 .

قال المعاند : حيث أن الله تعالى رضي عن أصحاب بيعة الشجرة فهذا يعني أنهم سيبقون على الحق حتى النهاية , لأن الله تعالى يعلم بالمستقبل , و لا يرضى عمن سيرتد أو ينحرف في المستقبل .


جواب :
1- الآية الكريمة لم تقل أن الله تعالى رضي عن جميع المبايعين تحت الشجرة بل عن المؤمنين .

2- هذا الفهم الذي ذكر أعلاه لا يوافق عليه حتى الصحابة .
صحيح البخاري - الحديث رقم 3852

حدثني ‏ ‏أحمد بن إشكاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال لقيت ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏فقلت ‏ ‏طوبى لك صحبت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبايعته تحت الشجرة فقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده .
فهنا الصحابي البراء بن عازب يقرّ أن مجرد الصحبة و بيعة الشجرة لا تكفي , بل لا بد من ملاحظة ما الذي أحدثه الشخص فيما بعد .

3- يقول ابن كثير في كتابه البداية والنهاية - ج 7 ص 283 :

( وسار علي رضي الله عنه بمن معه من الجنود من النخيلة قاصدا أرض الشام . قال أبو إسرائيل عن الحكم بن عيينة : وكان في جيشه ثمانون بدريا ومائة وخمسون ممن بايع تحت الشجرة . رواه ابن ديزيل ) انتهى .

أقول : كون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و من معه من البدريين و من أصحاب بيعة الشجرة لم يمنع معاوية بن أبي سفيان من حربهم و سفك دمائهم مع أن الله تعالى قد رضي عنهم و ضمن استقامتهم إلى النهاية كما تقولون !! فتأمل .
*********************************

بسم الله، وبعد

الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن

.
.
اللهم الهمنا صبرا على تحمل عقول الوهابية

الزميل التوحيد، اخبرناك انه لا يستحيل الكفر بعد الايمان لا عقلا ولا شرعا

اليس لانهم سمعوا ان عثمان رضي الله عنه قد قتل

اذن عثمان لم يكن من المبايعين تحت الشجرة وهذا يكفيني ويرد عليك، اما تبريراتك فلا تنفعني



أنت يا من تسمي نفسك متبعا للحق، أجب على سؤالي:
هل كان الله راضيا عن الصحابة الذين آمنوا بالرسول ؟؟؟ طبعا نعم
ثم ماذا سيكون الموقف من الصحابة الذين ارتدوا وانقلبوا على اعقابهم بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟

فلا تكتب كلاما يضحك الناس عليك يا بعد عيون ابن معين

ولا تنسى احاديث الحوض وانقلاب الصحابة وتغييرهم وتغييرهم بعد النبي

والسلام.
طالب الثار/ . .

هدية !!!

شكرا على " الهدية " ، لكن ما علاقتها بموضوعنا ؟!


نحن هنا نتحدث عن بيعة الرضوان ، او بيعة الحديبية ، او أهل الشجرة

فما علاقة ذلك بـ " أهل العقبة " ؟!!

هل أخطلت عليك الامر بين " أهل الشجرة " و " أهل العقبة " ؟

فالفارق بينهم كبير

أهل الشجرة : هم من رضى الله عنهم وعلم ما في قلوبهم وأثابهم

أهل العقبة : فكانوا مجموعة من المنافقين اجتمعوا على قتل الرسول ففضحهم الله وعصم رسوله منهم .

اما ان كنت تظن ان " اهل العقبة " هم اهل " بيعة العقبة " فهذا مضحك جدا !

فالعقبة التى تمتم بها البيعة مرتين " بيعة العقبة الاولى ، وبيعة العقبة الثانية " هذه تقع في منى ، والبيعة فيها تمت قبل الهجرة مع انصار المدينة فقط

اما العقبة التي في الحديث فهى موضع في الطريق الى تبوك

اما بيعة الشجرة فكانت في الحديبية بعد الهجرة بسنين

ثم سؤال : لماذا لم تقل ان مسلم اورد هذا الحديث في باب " صفات المنافقين وأحكامهم "؟


ارجوا منك تحرى الدقة والامانة العلمية حتى لا تتهم بالتدليس ومحاولة خداع القراء .

بدلا من ان تعيد ما قاله غيرك سابقا ، رد انت على ما لم يردوا هم عنه
اسلوبك في انتقاء الاحاديث دليل على اتباع الهوى وتعمد الخلط ، من قال هذه الكلمة من قبل " هذا الفهم الذي ذكر أعلاه لا يوافق عليه حتى الصحابة " ؟!!!

هذه نتاج عقلك انت ، ونتاج خلط الاوراق وتعمد التدليس كما تبين من هديتك اعلاه !

نقول قال رسول الله في اهل الرضوان فلا يعجبك ، وتنتقى فقط ما يحلو لك وتفسره على هواك

لا عبرة بفهمك لكلام العرب ، العبرة لفهم العرب فقط

تأملت فوجدتك مدلس يحاول الخداع !

هل فعل معاوية حجة على قول الله وقول رسوله ؟!

تأمل !!!!

انت تكتب كلام مليء بالجهل المضحك ، وتدعوا غيرك للانتباه حتى لا يضحك الناس عليه ؟!!!!

انت صاحب مقولة " الله رضى ثم سخط ، ثم رضى ثم سخط ، ثم رضى ثم سخط "

وتصر على تبريرها بدلا من التوقف عن الطعن في ذات الله تعالى

سبحان الله عما يصفون عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون

[align=center]

ماشاء الله عليك أخي ريح الهاب...انسان صبور حقا !!!

طيب يعني الله راض عن كل من بايع ؟؟؟ و رضاه لا يتحول الى سخط؟؟؟

اذا فالله راض عن عبدالرحمن بن عديس البلوي أحد أكبر المؤلبين على عثمان و الذي جاء

بالجيش من مصر و قام بمحاصرة عثمان حتى قتل...والله كان راض على عبدالرحمن في كل خطوه خطاها...

منذ جمع الناس و حشد الحشود و ملأ الركب وانطلق شاكي السلاح متجها نحو مدينة رسول الله صلى الله عليه و آله

و حتى وصل حشده و حاصر عثمان و منع عنه الطعام و الشراب و أخيرا قتله...


وين العقل؟؟

إنما الزمك بما تحاول إخفاءه منها ، فلا تتعامل معنا بطريقة " ويل للمصلين " فتظهر البعض وتتعمد إخفاء الباقي


إنما استطيع ان ارمي بكل قوة ما خالف منها قول الله وقول رسوله

اتحداك ان تورد ما تدعيه من ذم الرسول الكريم لاهل بيعة الرضوان
إقبل التحدى وأتني به فورا


انت تحاول الافلات من الاجابة على السؤال

" إذ يبايعونك " عائدة على من ؟

إذا ، كل من بايع يوصف بماذا ؟

اما قولك " لم يقل الله عزوجل إن الله قد رضي عن المبايعين " فهل تريد ان يكون نص الاية " لقد رضي الله عن المبايعين إذ يبايعونك تحت الشجرة " ؟!!!!!!!!

فأي وصف يكون للمبايعين في هذه الحالة ؟!

ام انهم تجردوا من الوصف عند قيامهم بفعل استوجب رضى الله عنهم ؟

بالطبع هنا دليل

الله وصف من بايع بالايمان

فمن اراد ان يعترض فليعترض كما يريد ، انما العبرة لله ورسوله

وأيضا

نعم هناك مانع من سخط الله بعد رضاه

كيف يسخط الله عن من رضى عنهم مع ان الله سبحانه متصف بصفات الكمال مع علمة الازلي بما يكون ؟!!!

تعالى الله عما يصفون


والحمد لله رب العالمين