بعد أن اثبتنا لك بأن هؤلاء ممن قد بايعوا تحت الشجرة كما طلبت
ننتقلالان معاك الى نقاطك الخمس استاذي المتبع للحق
فقد تفضلت وقلت
على غرار الخمس نقاط اليكم خمس أسئلة:
1- قد رضي الله : هذا دليل من القرآن على رضاء الله عن أهل بيعة الرضوان ، نريد دليل من القرآن على سخط الله عليهم ؟
الجواب: بين لك أكثر من مرة بأن القرآن لم يقل لقدرضي الله عن الذين بايعوا تحت الشجرة والقرآن عربي وجاء بلغة العرب والعرب اذا أتوا بالقيد في كلامهم فأن القيد مراد قطعا وبما أنه قد قيدالاية بالمؤمنين فيجب عليكأن تثبت ايمان 1400 الذين بايعوا تحت الشجرة
والدليل على ذلك بأن القرآن حذرهم من النكوث للبيعة فقد قال تعالى (( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه آجراً عظيما )) الفتح 10
فلو كانوا كلهم مؤمنين مرضي عنهم لمن خص الاجر بمن أوفى لان المفروض كلهم قد اوفوا
والدليل الآخر أن منهم من أهل النار ما صح من الأخبار في أبي الغادية قاتل عمار فإنه من أهل النار فكيف يرضى الله عنه ثم يكون مصيره النار
والصحابة أيضا لم يفهموا بأن الرضى مطلق فقد قالوا
ففي البخاري:
3937 حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت طوبى لك صحبت النبي <ص> وبايعته تحت الشجرة فقال يا بن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده
صحيح البخاري ج:4 ص:1529
=====================================
2- فعلم ما في قلوبهم : هل علم الله بما في قلوبهم ساعة البيعة فقط ؟
أي ، هل توقف علم الله عند هذا الموقف فقط ؟
الجواب: اخبرناك بأن الرضا فقط عن المؤمنين ولا تشمل غيرهم من المنافقين واهل النار وقد بينا لك بان بعضهممن اهل النار فكيف يكون الله راضي عنه وهو من اهل النار
=====================================
3- فأثابهم : لماذا كافئهم الله أ إن كان كما تفترون سيسخط عليهم ؟
4- لماذ يخاف الروافض من رضاء الله عن أهل الرضوان ؟
5- ماذا عن رضى الله في الاية :
الجواب: اخي الكريم ليس الروافض فقط وانما غيرهم فقد قال غيرهم بأن ابن عديس البلوي منافق وان ابا الغادية من أهل النار بروايات صحيحة اسألهم لماذا قلتم هذا الكلام
فلن تجد عندهم جواب الا جواب الشيعة فقط بأن الرضى عن المؤمنين فقط
================================
بعد أن اثبتنا لك بأن هؤلاء ممن قد بايعوا تحت الشجرة كما طلبت
وعليك السلام ابو حسام
معذرة ، طلبي كان دليل صحيح
وأنتم حتى هذه اللحظة جئتم بكتب الادب والقصص والتاريخ والانساب
متى كان هذا حجة ؟
المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
1- قد رضي الله : هذا دليل من القرآن على رضاء الله عن أهل بيعة الرضوان ، نريد دليل من القرآن على سخط الله عليهم ؟
الجواب: بين لك أكثر من مرة بأن القرآن لم يقل لقدرضي الله عن الذين بايعوا تحت الشجرة والقرآن عربي وجاء بلغة العرب والعرب اذا أتوا بالقيد في كلامهم فأن القيد مراد قطعا وبما أنه قد قيدالاية بالمؤمنين فيجب عليكأن تثبت ايمان 1400 الذين بايعوا تحت الشجرة
والدليل على ذلك بأن القرآن حذرهم من النكوث للبيعة فقد قال تعالى (( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه آجراً عظيما )) الفتح 10
فلو كانوا كلهم مؤمنين مرضي عنهم لمن خص الاجر بمن أوفى لان المفروض كلهم قد اوفوا
اولا : لم تأتي بآية تقول ان الله قد سخط على اهل الرضوان كطلب السؤال
ثانيا : الاية التى تحتج بها رقم كام ؟ والاية موضوعنا رقم كام ؟
ثالثا : الاية لا تتحدث عن أهل الرضوان ( وهم من اختصهم الله وميزهم وحددهم في الاية موضوعنا ) بل هى تتحدث بشكل عام ، فهل العام يقيد الخاص ام ان الخاص هو الذي يقيد العام ؟
المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
والدليل الآخر أن منهم من أهل النار ما صح من الأخبار في أبي الغادية قاتل عمار فإنه من أهل النار فكيف يرضى الله عنه ثم يكون مصيره النار
يا ابو حسام ، لماذا لم تأتي بهذا الذي تقول عنه ( صح ) فيننهى الموضوع فورا بدون جدال ؟!!!
المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
2- فعلم ما في قلوبهم : هل علم الله بما في قلوبهم ساعة البيعة فقط ؟
أي ، هل توقف علم الله عند هذا الموقف فقط ؟
الجواب: اخبرناك بأن الرضا فقط عن المؤمنين ولا تشمل غيرهم من المنافقين واهل النار وقد بينا لك بان بعضهممن اهل النار فكيف يكون الله راضي عنه وهو من اهل النار
انت تعيد الجواب عن ( الرضى ) مع ان السؤال عن (العلم) ، ما زال السؤال قائم ؟
المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
3- فأثابهم : لماذا كافئهم الله أ إن كان كما تفترون سيسخط عليهم ؟
4- لماذ يخاف الروافض من رضاء الله عن أهل الرضوان ؟
5- ماذا عن رضى الله في الاية :
الجواب: اخي الكريم ليس الروافض فقط وانما غيرهم فقد قال غيرهم بأن ابن عديس البلوي منافق وان ابا الغادية من أهل النار بروايات صحيحة اسألهم لماذا قلتم هذا الكلام
فلن تجد عندهم جواب الا جواب الشيعة فقط بأن الرضى عن المؤمنين فقط
يا رجل ، أتني بالروايات الصحيحة حتى اخرج من الموضوع
ثم الاسئلة ما زلت بدون إجابة ؟!!!
المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
الجواب: بين لنا من هم المهاجرين والانصار الذين رضي الله عنهم ومتى كان زمنهم وسوف اجاوبك بعد ذلك
كان من المفروض ان تجيب قبل ان تسأل ، لكن لا عليك
من هم المهاجرين والانصار الذين رضى الله عنهم ؟
المهاجرين : هم من هاجر من مكة الى المدينة
الانصار : اهل المدينة الذين نصروا رسول الله
ومتى كان زمنهم ؟
زمن الهجرة
وما زلت منتظر إجابة على أسئلتي :
[line]
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
الله " رضي " و " علم " و " أثاب "
على غرار الخمس نقاط اليكم خمس أسئلة:
1- قد رضي الله : هذا دليل من القرآن على رضاء الله عن أهل بيعة الرضوان ، نريد دليل من القرآن على سخط الله عليهم ؟
2- فعلم ما في قلوبهم : هل علم الله بما في قلوبهم ساعة البيعة فقط ؟
أي ، هل توقف علم الله عند هذا الموقف فقط ؟
3- فأثابهم : لماذا كافئهم الله أ إن كان كما تفترون سيسخط عليهم ؟
4- لماذ يخاف الروافض من رضاء الله عن أهل الرضوان ؟
الاخ والاستاذ العزيز المتبع للحق سلام عليكم بما انك اردت الاختصار للموضوع فاليك ما قيل في ابي الغادية الصحابي الجليل الذي بابع بيعة الرضوان من الاخبار الصحيحة
17811 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال انا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال قتل عمار بن ياسر فأخبر عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله <ص> يقول ان قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هو ذا تقاتله قال إنما قال قاتله وسالبه 17878
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:4 ص:198
وعن حنظلة بن خويلد العنبري قال بينا أنا عند معاوية إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار يقول كل واحد منهما أنا قتلته فقال عبد الله بن عمرو ليطب به أحدكما نفسا لصاحبه فإني سمعت رسول الله <ص> يقول تقتله الفئة الباغية فقال معاوية فما بالك معنا قال إن أبي شكاني إلى رسول الله <ص> قال أطع أباك ما دام حيا ولا تعصه فأنا معكم ولست أقاتل رواه أحمد ورجاله ثقات
وعن أبي غادية قال قتل عمار فأخبر عمرو بن العاصي فقال سمعت رسول الله <ص> يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هوذا تقاتله قال إنما قال قاتله وسالبه رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه فقال خليا عنه فإني سمعت رسول الله <ص> يقول إن قاتل عمار وسالبه في النار ورجال أحمد ثقات
مجمع الزوائد ج:7 ص:244
وهذا ماذكر بانه من اهل بيعة الشجرة
أخبرنا عفان بن مسلم ومسلم بن براهيم وموسى بن إسماعيل قالوا أخبرنا ربيعة بن كلثوم بن جبر قال حدثني أبي قال كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقلت الإذن هذا أبو غادية الجهني فقال عبد الأعلى أدخلوه فدخل عليه مقطعات له فإذا رجل طوال ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة فلما أن قعد قال بايعت رسول الله <ص> يوم العقبة فقال يا أيها الناس ألا إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت فقلنا نعم فقال اللهم اشهد ثم قال ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض قال ثم أتبع ذا فقال إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول ألا إن نعثلا هذا لعثمان فألتفت فلو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله قال قلت اللهم إنك إن تشأ تمكني من عمار فلما كان يوم صفين أقبل يستن أول الكتيبة رجلا حتى إذا كان بين الصفين فأبصر رجل عورة فطعنه في ركبته بالرمح فعثر فانكشف المغفر عنه فضربته فإذا رأس عمار قال فلم أر رجلا أبين ضلالة عندي منه إنه سمع من النبي عليه السلام ما سمع ثم قتل عمارا قال واستسقى أبو غادية فأتي بماء في زجاج فأبى أن يشرب فيها فأتي بماء في قدح فشرب فقال رجل على رأس الأمير قائم بالنبطية أوى يد كفتا يتورع عن الشراب في زجاج ولم يتورع عن قتل عمار قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمه قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله <ص> يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو بن العاص هو ذا أنت تقاتله فقال إنما قال قاتله وسالبه
الطبقات الكبرى ج:3 ص:261
القسم الأول
10365 أبو الغادية الجهني اسمه يسار بتحتانية ومهملة خفيفة بن سبع بفتح المهملة وضم الموحدة قال خليفة سكن الشام وروى أنه سمع النبي e يقول إن دماءكم وأموالكم حرام وقال الدوري عن بن معين أبو الغادية الجهني قاتل عمار له صحبة وفرق بينه وبين أبي الغادية المزني فقال في المزني روى عنه عبد الملك بن عمير وقال البغوي أبو غادية الجهني يقال اسمه يسار سكن الشام وقال البخاري الجهني له صحبة وزاد سمع من النبي e وتبعه أبو حاتم وقال روى عنه كلثوم بن جبر وقال بن سميع يقال له صحبة وحدث عن عثمان وقال الحاكم أبو أحمد كما قال البخاري وزاد وهو قاتل عمار بن ياسر وقال مسلم في الكنى أبو الغادية يسار بن سبع قاتل عمار له صحبة وقال البخاري وأبو زرعة الدمشقي جميعا عن دحيم اسم أبي الغادية الجهني يسار بن سبع ونسبوه كلهم جهنيا وكذا الدارقطني والعسكري وابن ماكولا وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمار حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر حدثنا أبي قال كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقال الآذن هذا أبو الغادية الجهني فقال أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من رجال هذه الأمة فلما أن قعد قال بايعت رسول الله e قلت بيمينك قال نعم قال وخطبنا يوم العقبة فقال يا أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام الحديث
114 أبو الغادية الصحابي
من مزينة وقيل من جهينة
من وجوه العرب وفرسان أهل الشام يقال شهد الحديبية
وله أحاديث مسندة وروى له الإمام أحمد في المسند
حدث عنه ابنه سعد وكلثوم بن جبر وحيان بن حجر وخالد بن معدان والقاسم أبو عبد الرحمن
قال البخاري وغيره له صحبة
روى حماد بن سلمة عن كلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمارا يشتم عثمان فتوعدته بالقتل فرأيته يوم صفين يحمل على الناس فطعنته فقتلته وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله e يقول
قاتل عمار وسالبه في النار
إسناده فيه انقطاع
وقفات تأمل في آية بيعة الرضوان! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة للإخوان الأعزاء والأخوات الفاضلات { لقد رضيَ الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم، فأنزل الله السَّكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }
س/ هل يستفاد من هذه الآية عدالة الصحابة ؟
ج/ الآية لا يستفاد منها الرضا عن جميع الصحابة كما هو واضح بل ولا عن جميع من بايع بل الرضا فقط لمن توفرت فيه شروط معينة وهي الإيمان والوفاء بمقتضى البيعة ويدلك على ذلك أمور عديدة منها :
1ـ قوله تعالى { إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما } بل قد يفهم منها أن الناكث أكثر ولهذا قدم في الذكر حيث يقدم ما هو أهم وأكثر غالبا{ فمن نكث فإنما ينكث على نفسه } ثم قال سبحانه { ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما } !!!!!!!
(2) قد بايعوا المصطفى روحي فداه على الموت فقد أخرج البخاري كتاب المغازي باب غزوة الحديبية (على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه (( وآله )) وسلم ؟ قال : على الموت ) والحديث برقم 3852 و 6666 ومسلم كتاب الإمارة 3462 والترمذي كتاب السير 1518 والنسائي كتاب البيعة 4089 وأحمد كتاب المدنيين 15912 و 15936 وقد فرَّ عثمان بن عفان في غزوة أحد كما في البخاري كتاب المغازي باب قول الله تعالى { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ....} والحديث برقم 3422 وكتاب المناقب 3422 وبرقم 3759 و الترمذي كتاب المناقب 3639
3ـ الرضا خاص بالمؤمنين منهم فقط لقوله سبحانه وتعالى { لقد رضي الله عن ((المؤمنين ))} ولذا لم يقل لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تنبيها منه سبحانه وتعالى وإشعار بوجود منافقين ونحو ذلك ك( جد بن قيس ) فقد كان منافقا وموجودا معهم كما قال جابر في مصادر الفريقين الشيعة والسنة بل قد أن الرضا فقط في وقت البيعة لقوله سبحانه وتعالى{ إذ يبايعونك } فمفهوم الآية أن هذا الفعل حسن في نفسه ولا يعنى الرضا فيما بعدها وهذه فائدة الظرف هنا كما يقول الزمخشري عند تفسيره للآية المباركة وغيره وإلا فالرضا سابق وحاصل قبل البيعة إلا أن يقال بإنتفائه قبل البيعة أو تذبذبه ونحو ذلك فهذا أمر آخر .
ولنتأمل هذه الملاحظة :
الله عز وجل لما يقول { أحبط أعمالهم } أ كان الله عز وجل راضيا عنهم وقابلا منهم هذه الأعمال أم لا ؟ إن قبلها فهل يعني هذا أنه لا يبطل آثرها إن قلت نعم قلت فما تقول في{ أحبط أعمالهم } وإن قلت لم يقبلها فكيف أحبطها ؟! والأحباط لا يكون إلا لمن قبل منه العمل أولا .
4ـ ثم هذا التفسير هو ما فهمه الصحابة وإليك ما أخرجه البخاري كتاب المغازي باب غزوة الحديبية عن ابن المسيب يخاطب البراء بن عازب برقم 3852 (( طوبى لك صحبت النبي صلى الله عليه (( وآله )) وسلم وبايعته تحت الشجرة فقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده )) . بل قد رأينا من قتل عثمان بن عفان ممن بايع تحت الشجرة !!!!!!!!!!!!! كعبد الرحمن البلوي بل قد أبان النبي الأعظم وضح ذلك بما لا يدع لنا ريبا حيث قال النبي الأعظم لهم كما في صحيح مسلم كتاب الإيمان باب بيان معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض )) قال جرير قال رسول الله صلى الله عليه (( وآله )) وسلم (( قال لي النبي صلى الله عليه (( وآله )) وسلم في حجة الوداع استنصت الناس ثم قال : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض )) وقال في نفس الباب عن عبد الله بن عمر ويحكم أو قال ويلكم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض )) وهي في البخاري وغيرها من المرويات ومن رضي عنهم فلا يظن فيهم الكفر أليس كذلك فلم حذرهم النبي الأعظم من الكفر ؟؟؟؟ وإليك تصحيح الألباني لهذا الحديث من موقع سني مشهور : http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=1831
بل ماذا نفعل في أحاديث الحوض المتواترة عندكم أخوتنا السنة والتي تحكي ارتداد الغالبية الساحقة منهم حتى أن النبي الأعظم مثل للناجين منهم بمثل همل النعم اقرأ الحديث بنفسك لترى العجب العجاب من صحيح البخاري كتاب الرقاق باب في الحوض والحديث برقم 6099 (( حدثني إبراهيم بن المنذر : حدثنا محمد بن فليح : حدثنا أبي قال : حدثني هلال , عن عطاء بن يسارعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله , قلت وما شأنهم ؟ قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى . ثم إذا زمرة , حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت : أين ؟ قال إلى النار والله قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم )) . تأمل في معنى الحديث ودقق في قوله (( همل النعم )) همل النعم الشارد من القطيع ونحوه كم عدد الشاردين من القطيع الذين لم ينتبه لهم الراعي في عداد القطيع ؟ لا يذكر أليس كذلك ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!! للفائدة الرجل الذي يقودهم إلى النار هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
4 ـ ثم عدد من بايع ألف وأربعمائة فقط كما يقول البخاري فبأي دليل جعلتم الآية المباركة شاملة لجميع الصحابة ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سبحان الله !!! الصحابة بمئات الألوف وعدد من بايع ألف و أربعمائة كما يقول البخاري ولكن بما قدمنا يتضح لكم أن هذا العدد ليس صحيحا أو ليس لمن تم الرضا عنهم والأخوة السنة يريدون أن يجعلوها لمن وقع عنهم الرضا !!! بل ويريدون أن يجعلونها عامة في جميع الصحابة !!!!! وهذا واضح الفساد بما قدمنا وبما يأتي
5ـ المراد بالإرتد الكفرالمؤدي إلى الخلود في النار بدليل ما أثبته البخاري ومسلم حيث أوردا دعا النبي الأعظم على أصحابه المرتدين لما أخبر بدخولهم في النار بالسحق والبعد وإليك الحديث قال أبو حازم .... (( ..........فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي )) ولو كانوا فقط فاسقين لما دعا عليهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم إلا بالخير والفضل لا بالبعد عن رحمة الله . وسيأتي بيان أكثر قريبا والناظر إلى هذا الحديث الذي أخرجه صحيح مسلم كتاب الطهارة برقم 367 ج 1ص 218 الحديث برقم 249 حدثنا يحيى بن أيوب وسريج بن يونس وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال بن أيوب حدثنا إسماعيل أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال ثم السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا ).
يقف على أمور توضح له ما لبس عليه وهو موجود في كتاب مسند الإمام أحمد مسند المكثرين من الصحابة برقم 7652 وبرقم 12119 (( ... أو ليس نحن إخوانك قال بل أصحابي ولكن إخواني الذين أمنوا بي ولم يروني )) وأخرجه النسائي كتاب الطهار الحديث برقم 150 وهو موجود في موطأ مالك كتاب الطهارة الأخوة برقم 53 والحديث من حيث السند لا غبر عليه من حيث الصحة بمراجعة أقول علماء الرجال اعتمادا على إسطوانة شركة صخر السعودية
لنتأمل هذا المقطع من الحديث ( قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد ) السؤال أو لسنا إخوانك يا رسول الله ) ؟ الجواب : ( أنتم أصحابي ) والتقدير لا لستم إخواني أنتم أصحابي فأن الجواب المثبت هنا معناه النفي كما يقول أهل اللغة كقوله تعالى { أولست بربكم ؟ قالوا بلى } و( بلى ) نافية للنفي السابق { لست بربكم } ونفي النفي إثبات ولو قالوا نعم لكفروا لأنهم حين إذن يثبت عدم ربوبيته وهو عين الكفر
والذي يفهم من أحاديث أخرى أن السائل للنبي الأعظم هو أبو بكر وعمر كما في كتاب الرياض النضرة ج 2 ص 154 ط دار الغرب الإسلامي بيروت تحقيق عيسى عبد الله الحميري الحديث برقم 629 ( ...كنا في بيت عائشة رضي الله عنها أنا و رسول الله صلى الله عليه ( آله ) وسلم وأبو بكر وأنا يومئذ ابن خمس عشرة سنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبكر بكر ليت أني لقيت فاستعملوهم ليت أني لقيت اخواني فإني أحبهم فقال أبو بكر يا رسول الله من إخوانك قال إخواني الذين لم يروني وصدقوني وأحبوني حتى إني لأحب أحدهم من ولده ووالده قال يا رسول الله نحن إخوانك قال لا أنتم أصحابي ...) ومثله الحديث رقم 630 وهو ما صرح به الإمام مالك بن أنس : ويؤكد ما سبق مثلا ما أخرجه أخرج مالك بن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال لشهداء أحد كما في الموطأ ص 236 كتاب الجهاد ، باب الشهداء في سبيل الله حديث 995: ( هؤلاء أشهد عليهم ، فقال أبو بكر الصدّيق : ألسنا يا رسول الله إخوانهم ، أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي ) تجد الحديث في هذا الرابط وهو من موقع سني : http://hadith.islamicdigitallibrary...?Doc=7&Rec=1377
أما نفي عثمان الخميس دلالة أحاديث الحوض على الصحابة وأن الخطاب ليس موجه لهم فهذا مما يضحك الثكلى وإليك بعض الدلائل باختصار :
النبي الأعظم بين في العديد من الروايات وأوضح أنهم من الصحابة كقوله ( من أصحابي ),,, ( فأقول يارب أصحابي فيقال إنك لا تدري ماذا أحدث من بعدك إنهم ارتدوا على آثرهم القهقرى فأقول سحقا لمن غيرى بعدي ),,,,,, ثم ولما يقول ابن أبي مليكة ( اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن دين { أعقابكم تنكصون })) ويخاطب الصحابة فيقول (( وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون فأقول يا رب هؤلاء من أصحابي فيجيبني ملك فيقول وهل تدري ما أحدثوا بعدك أنا فرطهم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا ) المصدر :البخاري كتاب الرقاق باب في الحوض وفي الجزء الرابع من صحيح مسلم الصفحة 1794الحديث برقم2290 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني بن عبد الرحمن القاري عن أبي حازم قال سمعت سهلا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثم أنا فرطكم على الحوض من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم قال أبو حازم فسمع النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا الحديث فقال هكذا سمعت سهلا يقول قال فقلت نعم قال وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما عملوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي ) النبي يقول ( أصحابي وأصيحابي كما في بعض المرويات وأعرفهم ويعرفونني ...ارتدوا بعدك ... ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا لمن غير بعدي ....... قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا...) وهناك أمور ذكرت سابقا فلا نعيد ولو أردت تقصي هذا الموضوع لعملت مجلدات فأنا لم أذكر إلا النزر اليسير جدا
أي المرتبتين أفضل الصحبة أم الأخوة في الدين أعني أخوة دينية أم صحبة دينية ؟ لماذا لم يكن الصحابة إخوان للنبي الأعظم ؟! ومن هم إخوانه أجيبونا مشكورين ؟يقول ابن حجر العسقلاني في فتح الباري في شرحه للحديث :وذهب معظم العلماء إلى خلاف هذا، وأن من صحب النبي صلى الله عليه( وآله ) وسلم ورآه مرة من عمره وحصلت له مزية الصحبة أفضل من كل من يأتي بعد، فإن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل، قالوا: وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والجواب عنه :
هذا يتناقض مع قول المصطفى روحي فداه (( يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا )) بل ماذا نفعل في حديث الأثرة وحديث الغدر وحديث.................... مما لو أردنا تقصيه لما قنعنا بأقل من المجلدات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعض المصادر لأحاديث الارتداد وأحاديث الحوض ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البخاري كتاب أحاديث (( .....فأقوللل أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذفارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح (( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني )) إلى قوله (( العزيز الحكيم )) وهو برقم 3100 ومثله برقم 3191 وفي كتاب تفسير القرأن برقم 4371 وفي كتاب الرقاق برقم 6045 و 6090 و 6096 و 6097 و 6098 و 6527 وكتاب المساقاة 2194صحيح مسلم : الفضائل 4250 وكتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها 5104 وكتاب المناسك 3048 كتاب الطهارة برقم 365 و 367 ......الترمذي : كتاب صفة القيامة والرقائق والورع 2347 وكتاي تفسير القرآن برقم 3091 ............مسندالإمام أحمد :مسند بني هاشم برقم 1992 و 2181 ومسند المكثرين من الصحابة برقم 4121 و7652 و 8924 و 12119 و 9479 و 9479 و 10788 و 10788 و 16163 و 19590 و 22202 و 22229 و 223299 و 22303و22247 25338 .......................ابن ماجة كتاب الزهد 4396 وكتاب مسند بني هاشم 2212
النسائي :كتاب الطهارة برقم 150 وكتاب الجنائز برقم 2060موطأ مالك : كتاب الطهارة برقم 53
هذا بشكل موجز مختصر جدا ولو أردت تقصي هذه الأحاديث ونظائرها مما تحمل نفس المعنى والدلالة باختلاف العبارات لم أقنع بما دون المجلدات ولكن حسبنا بهذا واللبيب تكفيه الإشارة وآخر دعوانا أن الحمد لله أولا وآخرا
مولانا ابو حسام هذا الشخص لا يريد ان يستخدم عقله بعد كل هذه الادله وبحث مولانا كريم اهل البيت والاحاديث الواضحه يقول لم يجبني احد سبحان الله
جزاكم الله خير اخواني الموالين وبحثا مشكور عليه مولاي كريم اهل البيت
تعليق