لايخلو بيت في هذا الكون ومهما كان مستوى من فيه لايخلو من الخلافات والتي من اكثرها تلك الخلافات التي تقع بين الزوجين والبيوت اسرار كما يقال والخلافات بالتاكيد لها اسبابها ودوافعها وهي شئ واقع فهي موجودة وحاضرة دائما .
والخلافات لااعني بها هنا العراك المستمر بين الزوجين وانعكاسه على هدوء البيت واستقراره .
من اعني بها تلك الخلافات ومهما كان حجمها والتي تتولد بسبب اختلاف وجهات النظر واختلاف النفوس والطباع والنشأة وبما ان عمق وتشابك علاقة الزوجين واشتراكهما في معترك الحياة في سرائها وضرائها والتي تجعل من علاقتهما علاقة لانظير لها ومميزة عن بقية العلاقات ستكون بالتاكيد كفيلة بتجاوز هذه الخلافات ....... فيا ترى هل هذه الخلافات داء ام دواء للحياة الزوجية والعائلية .
المتزوجون لهم اراؤهم في هذا الموضوع .. فالبعض منهم من يقول انها جرعة تقوية للعلاقة الزوجية والبعض الاخر يقول انها جرعة قاتلة .
فيا ترى اين تكمن الحقيقة وكيف السبيل لمعالجتها ....... ان الخلافات البسيطة مابين الزوجين من شانها ان تكسر طابع الروتين في العلاقة بينهما (حسبما يقول البعض) اذ انها تعود أي العلاقة مابين الزوجين اقوى وبعد كل خلاف بسيط اذ يعود الدفء اليها وهناك من يشبهها بانها مثل ملح الطعام الذي يزيد من لذة الطعام حينما يكون قليلا معتدلا ولكنه يكون مزعجا مكروها حينما يزيد عن حده والزوجان قطبان منجذبان لامتنافران ولكن هل يبقى هذا الانجذاب ساعة الخلاف ام سيكونان بالعكس قطبين متنافرين ؟
بالتأكيد سيبقى القطبان منجذبين اذا ما حاول احدهما ساعة الخلاف مسك اعصابه والانسحاب بكل هدوء لكي لايساعد في اتساع الهوة التي سببت هذا الخلاف اذ انه بهدوئه وسكوته سيجتاز بالتأكيد اصعب نقطة تصل اليها الخلافات وليمنح الطرف الاخر وقتا لسكون عاصفته والتي ستؤدي بالتالي الى المراجعة مع النفس وبكل هدوء لسبب ذلك الخلاف فيشعران بخطأ الموضوع حينها وسيلجأن الى بعضهما للاعتذار عما جرى ليبدآ من جديد مناقشة الامر بهدوء الاعصاب وبالتأكيد سعملان معا الى مايبغيان .
هنا وفي هذه الحالة تكون قد اعطينا الحياة الزوجية حبة دواء مقوية ومنحنا لانفسنا فرصة التجاوز والبدء من جديد وبكل حب فتعود المياه سلسبيلا الى مجاريها فيعود معها دفء الحياة الزوجية ... عكس تلك المواقف التي تعود الى الهيجان والتنافر والغضب وتجاوز السكون حينما يصل الزوجان في خلافاتهما الى نقطة يصعب بعدها ان يلتقيا من جديد فتتحول حياتهما الى جحيم وتصبح حينها تلك الخلافات داء مزمنا يقتل وفي غفلة من الزمن تلك العلاقة التي تربطهما فيصل بعدها الاثنان الى مفترق طرق يحكم عليهما السير منفردين تاركين وراءهما مستقبل عائلة كان من الممكن لها ان تكون هانئة سعيدة لو تحولت تلك الخلافات من داء الى دواء فيعيش حياتهما فيعيشان معا وسط اسرة صغيرة يملا ها الدفء وتعمرها السعادة .
منقول
تحياتي
والخلافات لااعني بها هنا العراك المستمر بين الزوجين وانعكاسه على هدوء البيت واستقراره .
من اعني بها تلك الخلافات ومهما كان حجمها والتي تتولد بسبب اختلاف وجهات النظر واختلاف النفوس والطباع والنشأة وبما ان عمق وتشابك علاقة الزوجين واشتراكهما في معترك الحياة في سرائها وضرائها والتي تجعل من علاقتهما علاقة لانظير لها ومميزة عن بقية العلاقات ستكون بالتاكيد كفيلة بتجاوز هذه الخلافات ....... فيا ترى هل هذه الخلافات داء ام دواء للحياة الزوجية والعائلية .
المتزوجون لهم اراؤهم في هذا الموضوع .. فالبعض منهم من يقول انها جرعة تقوية للعلاقة الزوجية والبعض الاخر يقول انها جرعة قاتلة .
فيا ترى اين تكمن الحقيقة وكيف السبيل لمعالجتها ....... ان الخلافات البسيطة مابين الزوجين من شانها ان تكسر طابع الروتين في العلاقة بينهما (حسبما يقول البعض) اذ انها تعود أي العلاقة مابين الزوجين اقوى وبعد كل خلاف بسيط اذ يعود الدفء اليها وهناك من يشبهها بانها مثل ملح الطعام الذي يزيد من لذة الطعام حينما يكون قليلا معتدلا ولكنه يكون مزعجا مكروها حينما يزيد عن حده والزوجان قطبان منجذبان لامتنافران ولكن هل يبقى هذا الانجذاب ساعة الخلاف ام سيكونان بالعكس قطبين متنافرين ؟
بالتأكيد سيبقى القطبان منجذبين اذا ما حاول احدهما ساعة الخلاف مسك اعصابه والانسحاب بكل هدوء لكي لايساعد في اتساع الهوة التي سببت هذا الخلاف اذ انه بهدوئه وسكوته سيجتاز بالتأكيد اصعب نقطة تصل اليها الخلافات وليمنح الطرف الاخر وقتا لسكون عاصفته والتي ستؤدي بالتالي الى المراجعة مع النفس وبكل هدوء لسبب ذلك الخلاف فيشعران بخطأ الموضوع حينها وسيلجأن الى بعضهما للاعتذار عما جرى ليبدآ من جديد مناقشة الامر بهدوء الاعصاب وبالتأكيد سعملان معا الى مايبغيان .
هنا وفي هذه الحالة تكون قد اعطينا الحياة الزوجية حبة دواء مقوية ومنحنا لانفسنا فرصة التجاوز والبدء من جديد وبكل حب فتعود المياه سلسبيلا الى مجاريها فيعود معها دفء الحياة الزوجية ... عكس تلك المواقف التي تعود الى الهيجان والتنافر والغضب وتجاوز السكون حينما يصل الزوجان في خلافاتهما الى نقطة يصعب بعدها ان يلتقيا من جديد فتتحول حياتهما الى جحيم وتصبح حينها تلك الخلافات داء مزمنا يقتل وفي غفلة من الزمن تلك العلاقة التي تربطهما فيصل بعدها الاثنان الى مفترق طرق يحكم عليهما السير منفردين تاركين وراءهما مستقبل عائلة كان من الممكن لها ان تكون هانئة سعيدة لو تحولت تلك الخلافات من داء الى دواء فيعيش حياتهما فيعيشان معا وسط اسرة صغيرة يملا ها الدفء وتعمرها السعادة .
منقول
تحياتي
تعليق