السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخوة الأفاضل:
تمضي السنين ويبقى البيت الحرام هو البيت الحرام، إلا أن ما يراد تغييره هو النفس وترويضها على حب الطاعة وبغض المعصية، فكم هم الذين يذهبون لبيت الله الحرام من أجل إحياء مناسك الحج أو العمرة إلا أنه وكما قال الإمام زين العابدين عليه السلام (ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج)، وهذا ما نراه جلياً في بيت الله الحرام وتعامل بعض المعتمرين في حال حدوث أمر ما مع معتمر آخر، وما يزيد الطين بلّة تشنيع بعض الفرق الإسلامية على الشيعة من حيث إحياءهم (العمرة الرجبية) وتوزيع المنشورات، وكأن العمرة لهم!! هداهم الله تعالى.
أمر آخر، هو طريقة التعامل مع المعتمرين من قبل رجال الدين (في الحرم المكي) في دفع النساء عن مقام إبراهيم وتارة يصل إلى الضرب بالسجادة، وتارة بالتلفظ ببعض الألفاظ الغير لائقة، وموقف آخر أراه من قبل بعض الملتحين سألته عن سبب دخوله بالحذاء عند جبل المروة؟
قال: هذا ليس تبعاً للمسجد.
قلت له: وإن كان كما تقول، فعليك احترام المسلمين وهذا موقع صلاة.
فرد متهكماً: جزاك الله خيرا وذهب دون أن يعيرني سمعه.
وما نحتاجه في هذه الأيام هو: أن نبعث في أنفسنا التجديد والترويض حول طاعة الله سبحانه، وليس لبس قماشين كإزار ورداء وطواف وسعي وتقصير، بل القضية أهم من ذلك بكثير تختلف باختلاف توجه الناس حول هذه الشعيرة، رزقنا الله وإياكم الحج والعمرة في هذا العام وفي كل عام.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
الأخوة الأفاضل:
تمضي السنين ويبقى البيت الحرام هو البيت الحرام، إلا أن ما يراد تغييره هو النفس وترويضها على حب الطاعة وبغض المعصية، فكم هم الذين يذهبون لبيت الله الحرام من أجل إحياء مناسك الحج أو العمرة إلا أنه وكما قال الإمام زين العابدين عليه السلام (ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج)، وهذا ما نراه جلياً في بيت الله الحرام وتعامل بعض المعتمرين في حال حدوث أمر ما مع معتمر آخر، وما يزيد الطين بلّة تشنيع بعض الفرق الإسلامية على الشيعة من حيث إحياءهم (العمرة الرجبية) وتوزيع المنشورات، وكأن العمرة لهم!! هداهم الله تعالى.
أمر آخر، هو طريقة التعامل مع المعتمرين من قبل رجال الدين (في الحرم المكي) في دفع النساء عن مقام إبراهيم وتارة يصل إلى الضرب بالسجادة، وتارة بالتلفظ ببعض الألفاظ الغير لائقة، وموقف آخر أراه من قبل بعض الملتحين سألته عن سبب دخوله بالحذاء عند جبل المروة؟
قال: هذا ليس تبعاً للمسجد.
قلت له: وإن كان كما تقول، فعليك احترام المسلمين وهذا موقع صلاة.
فرد متهكماً: جزاك الله خيرا وذهب دون أن يعيرني سمعه.
وما نحتاجه في هذه الأيام هو: أن نبعث في أنفسنا التجديد والترويض حول طاعة الله سبحانه، وليس لبس قماشين كإزار ورداء وطواف وسعي وتقصير، بل القضية أهم من ذلك بكثير تختلف باختلاف توجه الناس حول هذه الشعيرة، رزقنا الله وإياكم الحج والعمرة في هذا العام وفي كل عام.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
تعليق