هو اشهر من نار على علم شرق بردوده العلمية الرافضة والصوفية والمبتدعة من المعتزلة والأشاعرة والفلاسفة فعجزوا عن مجاراته والرد عليه لأنه اعتمد في الرد عليهم من الكتاب والسنة
قال الزركلي في كتابه الأعلام:
ابن تَيْمِيّة (661 ـ 728هـ = 1263 ـ 1328م) أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي,أبو العباس, تقيّ الدين ابن تيمية: الإمام, شيخ الإسلام.
ولد في حران وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر. وطلب إلى مصر من أجل فتوى أفتى بها, فقصدها, فتعصب عليه جماعة من أهلها فسجن مدة, ونقل إلى الاسكندرية. ثم أطلق فسافر إلى دمشق سنة 712هـ, واعتقل بها سنة 720 وأطلق, ثم أعيد, ومات معتقلاً بقلعة دمشق, فخرجت دمشق كلها في جنازته.
كان كثير البحث في فنون الحكمة, داعية إصلاح في الدين. آية في التفسير والأصول, فصيح اللسان, قلمه ولسانه متقاربان. وفي الدرر الكامنة أنه ناظر العلماء واستدل وبرع في العلم والتفسير وأفتى ودرّس وهو دون العشرين.
أما تصانيفه ففي الدرر أنها ربما تزيد على أربعة آلاف كراسة, وفي فوات الوفيات أنها تبلغ ثلاثة مئة مجلد, منها:
«الجوامع ـ ط» في السياسة الإلهية والاَيات النبوية ويسمى «السياسة الشرعية» و «الفتاوى ـ ط» خمس مجلدات, و «الإيمان ـ ط» و «الجمع بين النقل والعقل ـ خ» الجزء الرابع منه, والثالث في 267 ورقة كتب سنة 737 في شستربتي (3510) و «منهاج السنة ـ ط» و «الفرقان بين أولياء الله وأولياء الشيطان ـ ط» و «الواسطة بين الحق والخلق ـ ط» و «الصارم المسلول على شاتم الرسول ـ ط» و «مجموع رسائل ـ ط» فيه 29 رسالة, و «نظرية العقد ـ ط» كما سماه ناشره, واسمه في الأصل «قاعدة» في العقود و «تلخيص كتاب الاستغاثة ـ ط» يعرف بالرد على البكري, وكتاب «الرد على الأخنائي ـ ط» و «رفع الملام عن الأئمة الأعلام ـ ط» رسالة, و «شرح العقيدة الأصفهانية ـ خ» رأيته في المكتبة السعودية بالرياض, و «القواعد النورانية الفقهية ـ خ» و «مجموعة الرسائل والمسائل ـ ط» خمسة أجزاء, و «التوسل والوسيلة ـ ط» و «نقض المنطق ـ ط» و «الفتاوي ـ خ» و «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية ـ ط» و «مجموعة ـ ط» أخرى اشتملت على أربع رسائل: الأولى رأس الحسين (حقق فيها أن رأس الحسين حمل إلى المدينة ودفن في البقيع) والثانية الرد على ابن عربي والصوفية, والثالثة العقود المحرمة, والرابعة قتال الكفار.
و لابن قدامة كتاب في سيرته سماه «العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ـ ط» وللشيخ مرعي الحنبلي, كتاب «الكواكب الدرية ـ ط» في مناقبه, ومثله لسراج الدين عمر بن علي ابن موسى البزار, و للشهاب أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري).
وقال العلامة محمد بن أبي بكر بن ناصر الدين الدمشقي المتوفي سنة 751 هـ
الرد الوافر ص: 24 وقد ذكر في هذا الكتاب أكثر من خمسين عالما من علماء الأمة أثنوا على هذا الإمام الجهبذ:
(ومع احتمال وجوه معاني لفظة شيخ الاسلام كيف يكفر من سمي بها ابن تيمية الامام كما زعمه بعض من لا يدري أو يدري لكن هواه يصده عن الحق أن يعتمد عليه ولقد صدق العلامة الامام قاضي قضاة الاسلام بهاء الدين ابو البقاء محمد بن عبد البر بن يحيى السبكي الشافعي رحمه الله حيث يقول لبعض من ذكر له الكلام في ابن تيمية فقال والله يا فلان ما يبغض ابن تيمية إلا جاهل أو صاحب هوى فالجاهل لا يدري ما يقول وصاحب الهوى يصده هواه عن الحق بعد معرفته به انتهى.
مع أن جماعة من الأئمة فيهم كثرة ترجموه بذلك وشهروا بإمامته ومرتبته وقدره أتراهم بهذا من الكفار الذين استوجبوا خلود النار لا والذي يقول للشيء كن فيكون فإنا لله وإنا إليه راجعون).
وقال أيضا في الرد الوافر ص: 24
(الخاتمة:
وهذا آخر من ذكرنا من الأعلام ممن سمى الشيخ تقي الدين ابن تيمية بشيخ الاسلام ولقد تركنا جما غفيرا وأناسي كثيرا ممن نص على إمامته وما كان عليه من زهده وورعه وديانته وكذلك تركنا ذكر خلق ممن مدحه نظما في حياته أو رثاه بشعر بعد مماته لكن نذكر قصيدة واحدة من مراثيه وهي أول ما قيل بديها يوم دفنه على الضريح فيه لتكون ختاما لما ذكرنا وشجى في الحلق أو رجوعا إلى الحق ممن بهذا الرد قصدناه فأنبأنا غير واحد من الشيوخ منهم أبو هريرة عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد ابن الذهبي عن الحافظ أبي محمد القاسم بن محمد ابن البرزالي قال انشدنا أبو الحسن علي بن محمد بن سلمان بن غانم المقدسي لنفسه فيما قرأته عليه في ذي القعدة سنة تسع وعشرين وسبعمائة فيما رثي به الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمة الله عليه وهي أول ما قيل بديها على الضريح:
أي حبر مضى وأي إمام فجعت فيه ملة الاسلام
ابن تيمية التقي وحيد الده ر من كان شامة في الشام
بحر علم قد غاض من بعد ما فاض نداه وعم بالإنعام
زاهد عابد تنوه في دنياه عن كل ما بها من حطام
كان كنزا لكل طالب علم ولمن خاف أن يرى في حرام
ولعاف قد جاء يشكو من ال فقر لديه فنال كل مرام
حاز علما فما له من مساو فيه من عالم ولا من مسامي
لم يكن في الدنا له من نظير في البرايا في الفضل والإحكام
كان في علمه وحيدا فريدا لم ينالوا ما نال في الأحلام
عالم في زمانه فاق بال علم جميع الائمة الاعلام
كل من في دمشق ناح عليه ببكا من شدة الآلام
فجع الناس فيه في الغرب والشر ق وأضحوا بالحزن كالأيتام
لو يفيد الفدا فادوه بالارواح منهم من الردى والحمام
أوحد فيه قد أصيب البرايا فتعزى فيه جميع الانام
أعظم الله أجرهم فيه إذ صا ر على الرغم في الثرى والرغام
ما يرى مثل يومه عندما سا ر على النعش نحو دار السلام
حملوه على الرقاب إلى القبر وكا دوا أن يهلكوا في الزحام
فهو الآن جار رب السموا ت الرحيم المهيمن العلام
قدس الله روحه وسقى قب را حواه بهاطلات الغمام
فلقد كان نادرا في بني الده ر وحسنا في أوجه الايام
قال الزركلي في كتابه الأعلام:
ابن تَيْمِيّة (661 ـ 728هـ = 1263 ـ 1328م) أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي,أبو العباس, تقيّ الدين ابن تيمية: الإمام, شيخ الإسلام.
ولد في حران وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر. وطلب إلى مصر من أجل فتوى أفتى بها, فقصدها, فتعصب عليه جماعة من أهلها فسجن مدة, ونقل إلى الاسكندرية. ثم أطلق فسافر إلى دمشق سنة 712هـ, واعتقل بها سنة 720 وأطلق, ثم أعيد, ومات معتقلاً بقلعة دمشق, فخرجت دمشق كلها في جنازته.
كان كثير البحث في فنون الحكمة, داعية إصلاح في الدين. آية في التفسير والأصول, فصيح اللسان, قلمه ولسانه متقاربان. وفي الدرر الكامنة أنه ناظر العلماء واستدل وبرع في العلم والتفسير وأفتى ودرّس وهو دون العشرين.
أما تصانيفه ففي الدرر أنها ربما تزيد على أربعة آلاف كراسة, وفي فوات الوفيات أنها تبلغ ثلاثة مئة مجلد, منها:
«الجوامع ـ ط» في السياسة الإلهية والاَيات النبوية ويسمى «السياسة الشرعية» و «الفتاوى ـ ط» خمس مجلدات, و «الإيمان ـ ط» و «الجمع بين النقل والعقل ـ خ» الجزء الرابع منه, والثالث في 267 ورقة كتب سنة 737 في شستربتي (3510) و «منهاج السنة ـ ط» و «الفرقان بين أولياء الله وأولياء الشيطان ـ ط» و «الواسطة بين الحق والخلق ـ ط» و «الصارم المسلول على شاتم الرسول ـ ط» و «مجموع رسائل ـ ط» فيه 29 رسالة, و «نظرية العقد ـ ط» كما سماه ناشره, واسمه في الأصل «قاعدة» في العقود و «تلخيص كتاب الاستغاثة ـ ط» يعرف بالرد على البكري, وكتاب «الرد على الأخنائي ـ ط» و «رفع الملام عن الأئمة الأعلام ـ ط» رسالة, و «شرح العقيدة الأصفهانية ـ خ» رأيته في المكتبة السعودية بالرياض, و «القواعد النورانية الفقهية ـ خ» و «مجموعة الرسائل والمسائل ـ ط» خمسة أجزاء, و «التوسل والوسيلة ـ ط» و «نقض المنطق ـ ط» و «الفتاوي ـ خ» و «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية ـ ط» و «مجموعة ـ ط» أخرى اشتملت على أربع رسائل: الأولى رأس الحسين (حقق فيها أن رأس الحسين حمل إلى المدينة ودفن في البقيع) والثانية الرد على ابن عربي والصوفية, والثالثة العقود المحرمة, والرابعة قتال الكفار.
و لابن قدامة كتاب في سيرته سماه «العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ـ ط» وللشيخ مرعي الحنبلي, كتاب «الكواكب الدرية ـ ط» في مناقبه, ومثله لسراج الدين عمر بن علي ابن موسى البزار, و للشهاب أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري).
وقال العلامة محمد بن أبي بكر بن ناصر الدين الدمشقي المتوفي سنة 751 هـ
الرد الوافر ص: 24 وقد ذكر في هذا الكتاب أكثر من خمسين عالما من علماء الأمة أثنوا على هذا الإمام الجهبذ:
(ومع احتمال وجوه معاني لفظة شيخ الاسلام كيف يكفر من سمي بها ابن تيمية الامام كما زعمه بعض من لا يدري أو يدري لكن هواه يصده عن الحق أن يعتمد عليه ولقد صدق العلامة الامام قاضي قضاة الاسلام بهاء الدين ابو البقاء محمد بن عبد البر بن يحيى السبكي الشافعي رحمه الله حيث يقول لبعض من ذكر له الكلام في ابن تيمية فقال والله يا فلان ما يبغض ابن تيمية إلا جاهل أو صاحب هوى فالجاهل لا يدري ما يقول وصاحب الهوى يصده هواه عن الحق بعد معرفته به انتهى.
مع أن جماعة من الأئمة فيهم كثرة ترجموه بذلك وشهروا بإمامته ومرتبته وقدره أتراهم بهذا من الكفار الذين استوجبوا خلود النار لا والذي يقول للشيء كن فيكون فإنا لله وإنا إليه راجعون).
وقال أيضا في الرد الوافر ص: 24
(الخاتمة:
وهذا آخر من ذكرنا من الأعلام ممن سمى الشيخ تقي الدين ابن تيمية بشيخ الاسلام ولقد تركنا جما غفيرا وأناسي كثيرا ممن نص على إمامته وما كان عليه من زهده وورعه وديانته وكذلك تركنا ذكر خلق ممن مدحه نظما في حياته أو رثاه بشعر بعد مماته لكن نذكر قصيدة واحدة من مراثيه وهي أول ما قيل بديها يوم دفنه على الضريح فيه لتكون ختاما لما ذكرنا وشجى في الحلق أو رجوعا إلى الحق ممن بهذا الرد قصدناه فأنبأنا غير واحد من الشيوخ منهم أبو هريرة عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد ابن الذهبي عن الحافظ أبي محمد القاسم بن محمد ابن البرزالي قال انشدنا أبو الحسن علي بن محمد بن سلمان بن غانم المقدسي لنفسه فيما قرأته عليه في ذي القعدة سنة تسع وعشرين وسبعمائة فيما رثي به الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمة الله عليه وهي أول ما قيل بديها على الضريح:
أي حبر مضى وأي إمام فجعت فيه ملة الاسلام
ابن تيمية التقي وحيد الده ر من كان شامة في الشام
بحر علم قد غاض من بعد ما فاض نداه وعم بالإنعام
زاهد عابد تنوه في دنياه عن كل ما بها من حطام
كان كنزا لكل طالب علم ولمن خاف أن يرى في حرام
ولعاف قد جاء يشكو من ال فقر لديه فنال كل مرام
حاز علما فما له من مساو فيه من عالم ولا من مسامي
لم يكن في الدنا له من نظير في البرايا في الفضل والإحكام
كان في علمه وحيدا فريدا لم ينالوا ما نال في الأحلام
عالم في زمانه فاق بال علم جميع الائمة الاعلام
كل من في دمشق ناح عليه ببكا من شدة الآلام
فجع الناس فيه في الغرب والشر ق وأضحوا بالحزن كالأيتام
لو يفيد الفدا فادوه بالارواح منهم من الردى والحمام
أوحد فيه قد أصيب البرايا فتعزى فيه جميع الانام
أعظم الله أجرهم فيه إذ صا ر على الرغم في الثرى والرغام
ما يرى مثل يومه عندما سا ر على النعش نحو دار السلام
حملوه على الرقاب إلى القبر وكا دوا أن يهلكوا في الزحام
فهو الآن جار رب السموا ت الرحيم المهيمن العلام
قدس الله روحه وسقى قب را حواه بهاطلات الغمام
فلقد كان نادرا في بني الده ر وحسنا في أوجه الايام
تعليق