[frame="1 80"] - أن تأتى لنا بآية من كتاب الله فيها نهى عن الحزن و لا تكون لمؤمن ؟؟؟ أو تقر لأبى بكر بهذه المنقبة
2- أن تثبت لنا أن معية الله فى الغار إنقسمت فكانت للنبى شيئ و كانت لأبى بكر شيئ آخر
3 - أن تأتى لنا بآية يكون من أطلق عليه كلمة صاحب خائنا أو غير مخلص لمؤمن
4 - أن تأتى لنا بآية أو بيت شعر أو حتى جملة من تأليفك تذكر فيها كلمة صاحب و تكون تقصد بها المذمة
دون أن تستخدم لفظ آخر للمذمة ... أى تكون كلمة صاحب هى دليل مذمة و ليس فضل[/frame]
لا اعلم لماذا الكذب يا شيخ

ولدي بحث كامل في هذه الآيه في الرد على المفلس الفخر الرازي في تفسيره الكبير, وقد اضفت ما ذكرته في ذلك البحث سأضعه قريبا ان شاء الله ككتاب الكتروني.



ارجع الى اجاباتي السابقه لتعرف بأنك كاذب وهذه الكذبه الثانيه لك والحسابه بتحسب.


وبعدما اجبنا على كل مداخلاتك واثبتنا افلاسك سأدعك مع الاخ الفاضل مالك فكلي ثقة به, وبأنه سيكمل مسلسل الحجاره.

بابا كفاك كذبا ولا تكثر منه.


سألنا سؤالا واضحا ولم يجبنا احدا على السؤال.


كل ما وجدناه اما اجابة خارجه عن اصل السؤال او كلام انشائي خالي من الادله.



دع عنك الكذب ياشيخ.

في العودة الى الآية الكريمة موضوع البحث نجد فيها نقطتان يجب أن نتوقف عندهما..وهاتان النقطتان(ثاني اثنين)...و(اذ قال لصاحبه لا تحزن ان الله معنا)..
النقطة الأولى:
الكل متفق أن رسول الله صلى الله عليه وآله هو أفضل البشر وهو المقدم على كل شئ فلماذا ذكره الله هنا ثانيا ؟؟؟؟
الجواب هو لأنه صلى الله عليه وآله كان يسير خلف الدليل والمرشد,فكل الروايات تقول أنه كان هناك مرشد يعرف الطريق ومن الطبيعي أن يسير المرشد أمام القوم ليدلهم على الطريق..اذا ثاني اثنبن تكون ترتيبة المرشد ومن بعده يسير الرسول(ص)..
النقطة الثانية:
يذكر أهل السنة والجماعة أن أبا بكر هو أول من أسلم من الرجال وقد صدق رسول الله دون حاجة لبرهان وآمن به(والأحاديث حول ذلك مذكورة في موضوع المفاضلة بين الخلفاء الثلاثة والامام علي (ع) في المنتدى فمن شاء فليرجع لها)..
قصدي هو بما أن أبا بكر آمن بالله وصدق النبي في دعوته لماذا جاء هنا وشك بأن الله لن ينصر النبي (ص) أو ليست المعية هنا للنصر؟؟؟يعني أن أبا بكر قد داخله الشك وارتاب في أن يكون الله مع النبي(ص)..الا يوجد تناقض في هذه الشخصية؟!!
والحمدلله على نعمة الولاية

أهلا بكم أخي الحبيب...و أرجو أن أكون عند حسن ظنكم

أثبت أولا أنه مؤمن

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله، وكل عام وأنتم بخير.
قال أحد الصحابة منذ أكثر من ألف سنة:
شتان بين من اختلف الناس في كونه مؤمن أم منافق (أي أبو بكر)، وبين من اختلف الناس في كونه إمام حق أم إله (أي الإمام علي). وانظروا مثلا إلى هذه المناظرة كيف بدأت بدعوى أن أبي بكر خير البشر بعد النبي ثم انتهيت إلى مناظرة حول كونه منافق أم لا.
ورغم استماتة المجادل عن أبي بكر إلا أنه يعجز عن إثبات كون أبي بكر مؤمنا. فما بالك بإثبات كونه أفضل البشر بعد النبي. ولا يزال الناس يتجادلون منذ أربعة عشر قرنا حول إيمانه أم نفاقه، فما هي التحفة المميزة التي اكتشفها مجادل اليوم ولم يعرضها أحد قبله.
وحول أن الصاحب لا يكون بالضرورة مخلصا لصاحبه يذكر أن عمر بن الخطاب نهر نسوة عن البكاء وقال "مه أنكن لصويحبات يوسف"، وصويحبات يوسف مذمومات. كما أن من قال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا في سورة الكهف مذموم وهو حاسد لصاحبه وليس مخلصا له، وصاحب الحوت قد ابتلعه الحوت وما هو بمخلص له. وخوطب المشركون في القرآن الكريم: "وما صاحبكم بمجنون"، وهم مشركون وصاحبهم هو النبي (ص)، وخوطب المكذبون بالمعراج في القرآن: "ما ضل صاحبكم وما غوى"، فكلمة الصاحب لا تعطي أية فضيلة.
ثم ألا تعلم أن الأخ أقرب من الصاحب وقد قال قابيل لهابيل "لأقتلنك"، وأن إخوة يوسف غدروا به وقالوا "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا".
إن المجادل يبحث عن قشة لأبي بكر لجعلها محور الكون وبداية الدنيا ونهايتها.
لكن (يا صاحبنا) إذا تجردت من عصبيتك فستجد أن مجرد كون أبي بكر في الغار (إن صح ذلك) لا يدل على إيمانه، ولا يمكن لتلك الآية المطروحة للنقاش أبدا أن تعطي دليلا قاطعا على أنه مؤمن فكيف تدل على أنه أفضل البشر بعد النبي (ص).
وكيف يكون أبو بكر خير البشر بينما لا تقبل صلاة أبي بكر (ولا غيره) إلا إذا صلى على محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (لله ما أجمل أسماءهم وما أطيب ذكرهم صلى الله عليهم). بينما العكس غير صحيح فلا أحد من أهل البيت مضطر للصلاة على أي صحابي. ونحمد الله حمدا كثيرا على أن التشهد الوارد في الصلاة لم يخضع للتحريف. وهو دلالة لا لبس فيها بأن أي شخص من أهل البيت وخاصة أصحاب الكساء هو أفضل من أي صحابي.

هداكم الله أيها الإخوة فأنتم متفتحون تجرؤون على مناقشة أتباع أهل البيت، أما غيركم فيصمون آذانهم ولا يجرؤون على سماع كلمة إذا كانت مغايرة لما وجدوا عليه آباءهم، ويقولون "تلك أمة قد خلت"،
فأعيدوا التفكير وتقييم الأحداث واستخلصوا النتائج ولا تعاندوا، فلا مصلحة لكم مع أبي بكر ولا يضركم كونه منافق أم غير ذلك