إنا لله وإنا إليه راجعون
في اليوم الحزين حيث يتذكر الشيعة المتولون لأهل البيت (عليهم السلام) والعاملون بأجر الرسالة ما جرى على إمامهم المظلوم حبيس السجون وظلم المطامير وقرين السلاسل والحديد موسى بن جعفر (عليه السلام) من الشدائد والمصائب يخرج الشيعة بشيوخهم وشبابهم ونسائهم وأطفالهم في مواكب حزينة مشجية تطوف بالضريح المقدس تسلية للنبي وأمير المؤمنين والزهراء وصاحب الزمان (سلام الله عليهم أجميعن) واقامة للشعائر وتوكيداً للولاية إذ يبلغنا مع شديد الحزن والأسي واللوعة والألم ما لا نطيق سماعه وقوع المئات من الزوار المؤمنين ضحية في كارثة تدمى العيون وتحزن القلوب ولا تدع عذراً لأحد في تبرير ما قد وقع للمعزين الزوار والمشتكى إلى الله وهو المستعان والملجا في كل مكروه.
نسأل الله تعالى أن يتقبل الشهداء منهم قرباناً لوجهه الكريم حيث كانوا زواراً لقبر ولي من أوليائه ومحيين لشعائر الدين ويجعل ما أصاب ذويهم ذخراً ليوم آخرتهم ويلهمنا وإياهم الصبر والتسليم والثبات على الإيمان ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.
نسأل الله تعالى أن يتقبل الشهداء منهم قرباناً لوجهه الكريم حيث كانوا زواراً لقبر ولي من أوليائه ومحيين لشعائر الدين ويجعل ما أصاب ذويهم ذخراً ليوم آخرتهم ويلهمنا وإياهم الصبر والتسليم والثبات على الإيمان ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.
جواد التبريزي
25 رجب / 1426 هـ
25 رجب / 1426 هـ
تعليق