السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخوة الأفاضل:
إن الملاحظ في السني الأخيرة أن كثير من الطائفيين فضحهم الإعلام الصادق والمزيف، وذلك عن طريق كتبهم والقنوات الفضائية وغيرها من وسائل الإعلام.
إلا أنه في الواجهة الأخرى نرى من يحارب الطائفية بكل مصاديقها بالطرق الآنفة الذكر، وكما تعرفون أن بعض الدول تنفي صفة (الطائفية) عنها إلا أنها ما زالت تمارس الطائفية وشيء من الدكتاتورية الثقافية ومنهم المملكة العربية السعودية حرسها الله من كل شر، ففي الأثناء التي كنت فيها بمكة المكرمة في شهر رجب عام 1426هـ والمدينة المنورة مررت بكثير من المكتبات التجارية وواجهت البائعين فيها بكل صلابة دون خوف ووجل، وذلك ببحثي عن الجديد من مصادر إسلامية نزيهة، وإذا بي أفاجأ وبمكتبات في أرض الحرمين وفي واجهة الحرم أرى أسماء كتب تدعو إلى التفرقة الإسلامية والتي منها كتب: إحسان إلهي ظهير، وناصر القفاري وغيرهم، حيث قلت لأصحاب المكتبات بما معناه:
(يا ناس اتقوا الله في أنفسكم، أنتم في بلاد الحرمين، بدلاً من أن تبثوا الفكر الطائفي عليكم بجلب الكتاب الإسلامي الذي يتحدث عن فكر الإسلام وتاريخه وأبرز رجالاته من الصحابة الكرام وآل بيته الطاهرين وعن فلسفة الإسلام وما إلى ذلك من الكتب المهمة التي تخص الإسلام بشكل عام، فبدلاً من أن نغذي المسلم الأوروبي والمسلم الهندي والشرقي وغيرهم الفكر الطائفي علينا أن نغذيهم بالفكر الإسلامي الأصيل، وإلا ما فائدة هذا المسلم الغير عربي والعربي من هذا الأسلوب المنحط، إيش شيعة وإسماعيلية وزيدية ورافضة وصوفية وسلفية).
ولكن ولله الحمد رأيت استجابة لهذا النداء، وذلك أني كنت جريئاً في خطابي ملتزماً الحدود الأدبية، حتى أن أحدهم قال لي: هل تعرف القفاري؟
قلت له: نعم أعرف كتاباته المنحطة، فإنه كاتب غير جدير بالكتابة لأنه يصطاد في الماء العكر.
كان هذا أبرز ما حصل لي أثناء زياراتي لمكتبات الحرمين الشريفين مكة والمدينة، والآن يا ترى هل أتحصل على مساعدة منكم في تحقيق هذا النداء.
وتقبلوا تحيات زكي مبارك ...
الأخوة الأفاضل:
إن الملاحظ في السني الأخيرة أن كثير من الطائفيين فضحهم الإعلام الصادق والمزيف، وذلك عن طريق كتبهم والقنوات الفضائية وغيرها من وسائل الإعلام.
إلا أنه في الواجهة الأخرى نرى من يحارب الطائفية بكل مصاديقها بالطرق الآنفة الذكر، وكما تعرفون أن بعض الدول تنفي صفة (الطائفية) عنها إلا أنها ما زالت تمارس الطائفية وشيء من الدكتاتورية الثقافية ومنهم المملكة العربية السعودية حرسها الله من كل شر، ففي الأثناء التي كنت فيها بمكة المكرمة في شهر رجب عام 1426هـ والمدينة المنورة مررت بكثير من المكتبات التجارية وواجهت البائعين فيها بكل صلابة دون خوف ووجل، وذلك ببحثي عن الجديد من مصادر إسلامية نزيهة، وإذا بي أفاجأ وبمكتبات في أرض الحرمين وفي واجهة الحرم أرى أسماء كتب تدعو إلى التفرقة الإسلامية والتي منها كتب: إحسان إلهي ظهير، وناصر القفاري وغيرهم، حيث قلت لأصحاب المكتبات بما معناه:
(يا ناس اتقوا الله في أنفسكم، أنتم في بلاد الحرمين، بدلاً من أن تبثوا الفكر الطائفي عليكم بجلب الكتاب الإسلامي الذي يتحدث عن فكر الإسلام وتاريخه وأبرز رجالاته من الصحابة الكرام وآل بيته الطاهرين وعن فلسفة الإسلام وما إلى ذلك من الكتب المهمة التي تخص الإسلام بشكل عام، فبدلاً من أن نغذي المسلم الأوروبي والمسلم الهندي والشرقي وغيرهم الفكر الطائفي علينا أن نغذيهم بالفكر الإسلامي الأصيل، وإلا ما فائدة هذا المسلم الغير عربي والعربي من هذا الأسلوب المنحط، إيش شيعة وإسماعيلية وزيدية ورافضة وصوفية وسلفية).
ولكن ولله الحمد رأيت استجابة لهذا النداء، وذلك أني كنت جريئاً في خطابي ملتزماً الحدود الأدبية، حتى أن أحدهم قال لي: هل تعرف القفاري؟
قلت له: نعم أعرف كتاباته المنحطة، فإنه كاتب غير جدير بالكتابة لأنه يصطاد في الماء العكر.
كان هذا أبرز ما حصل لي أثناء زياراتي لمكتبات الحرمين الشريفين مكة والمدينة، والآن يا ترى هل أتحصل على مساعدة منكم في تحقيق هذا النداء.
وتقبلوا تحيات زكي مبارك ...
تعليق