ثواب جزيل بعمل قليل
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .
و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
هناك بعض الأعمال البسيطة التي يمكننا القيام بها , و من خلالها نحصل على كثير من الفوائد الدينية و الدنيوية , فلماذا لا نقوم بها , و لماذا نضيع على أنفسنا الكثير من فرص النجاح على الصعيدين الديني و الدنيوي ؟! .
· التختم , و لا سيما بالعقيق :
1) روي عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام أنه قال : علامات المؤمن خمس : صلاة الخمسين ، وزيارة الأربعين والتختم في اليمين ، وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
2) في الحديث الصحيح عن الرضا ( عليه السلام ) قال : العقيق ينفي الفقر ، ولبس العقيق ينفي النفاق.
3) في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) - يا علي ، تختم باليمين فإنها فضيلة من الله عز وجل للمقربين ، قال : بم أتختم يا رسول الله ؟ قال : بالعقيق الأحمر فإنه أول جبل أقر لله بالربوبية ، ولي بالنبوة ، ولك بالوصية ، ولولدك بالإمامة ، ولشيعتك بالجنة ، ولأعدائك بالنار.
4) عن أبي عبد الله( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تختموا بالعقيق فانه مبارك ومن تختم بالعقيق يوشك أن يقضى له بالحسنى.
5) عن الرضا ( عليه السلام ) قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من اتخذ خاتما فصه عقيق لم يفتقر ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن .
6) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما رفعت كف إلى الله أحب إليه من كف فيها عقيق .
7) عن بشير الدهان قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أي الفصوص اركب على خاتمي ؟ فقال : يا بشير أين أنت عن العقيق الأحمر والعقيق الأصفر والعقيق الأبيض ، فإنها ثلاثة جبال في الجنة - إلى أن قال - فمن تختم بشيء منها من شيعة آل محمد لم ير إلا الخير والحسنى ، والسعة في الرزق ، والسلامة من جميع أنواع البلاء ، وهو أمان من السلطان الجائر ، ومن كل ما يخاف الإنسان ويحذره .
8) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : العقيق أمان في السفر .
9) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره .
· السواك قبل كل صلاة :
1) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) - في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام) - قال : عليك بالسواك لكل صلاة .
2) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صلاة ركعتين بسواك أفضل من أربع ركعات بغير سواك .
3) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك .
4) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : في السواك اثنتا عشرة خصلة : مطهرة للفم ، ومرضاة للرب ، ويبيض الأسنان ، ويذهب بالحفر ، ويقل البلغم ، ويشهي الطعام ، ويضاعف الحسنات ، وتصاب به السنة ، وتحضره الملائكة ، ويشد اللثة ، وهو يمر بطريق القرآن ، وركعتين بالسواك أحب إلى الله عز و جل من سبعين ركعة بغير سواك .
5) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نظفوا طريق القرآن ، قيل يا رسول الله وما طريق القرآن ؟ قال : أفواهكم قيل : بماذا ؟ قال : بالسواك .
· الطيب أو العطر :
1) عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : الطيب من أخلاق الأنبياء .
2) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : العطر من سنن المرسلين .
3) عن أبي الحسن عليه السلام قال : لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كل يوم فإن لم يقدر عليه فيوم ويوم لا ، فإن لم يقدر ففي كل جمعة ولا يدع .
4) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من تطيب أول النهار لم يزل عقله إلى الليل ، وقال : قال أبو عبد الله عليه السلام : صلاة متطيب أفضل من سبعين صلاة بغير طيب .
5) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليتطيب أحدكم يوم الجمعة ولو من قارورة امرأته .
6) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال عثمان بن مظعون لرسول الله صلى الله عليه وآله : قد أردت أن أدع الطيب و أشياء ذكرها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تدع الطيب فإن الملائكة تستنشق ريح الطيب من المؤمن ، فلا تدع الطيب في كل جمعة .
7) في الحديث الموثق عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يرد الطيب ، قال : لا ينبغي له أن يرد الكرامة .
8) في الحديث الموثق عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) - في حديث - قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا يأبى الكرامة إلا حمار : قال : قلت ما معنى ذلك ؟ قال : قال : الطيب ، والوسادة وعد أشياء .
منقووول
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .
و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
هناك بعض الأعمال البسيطة التي يمكننا القيام بها , و من خلالها نحصل على كثير من الفوائد الدينية و الدنيوية , فلماذا لا نقوم بها , و لماذا نضيع على أنفسنا الكثير من فرص النجاح على الصعيدين الديني و الدنيوي ؟! .
· التختم , و لا سيما بالعقيق :
1) روي عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام أنه قال : علامات المؤمن خمس : صلاة الخمسين ، وزيارة الأربعين والتختم في اليمين ، وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
2) في الحديث الصحيح عن الرضا ( عليه السلام ) قال : العقيق ينفي الفقر ، ولبس العقيق ينفي النفاق.
3) في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) - يا علي ، تختم باليمين فإنها فضيلة من الله عز وجل للمقربين ، قال : بم أتختم يا رسول الله ؟ قال : بالعقيق الأحمر فإنه أول جبل أقر لله بالربوبية ، ولي بالنبوة ، ولك بالوصية ، ولولدك بالإمامة ، ولشيعتك بالجنة ، ولأعدائك بالنار.
4) عن أبي عبد الله( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تختموا بالعقيق فانه مبارك ومن تختم بالعقيق يوشك أن يقضى له بالحسنى.
5) عن الرضا ( عليه السلام ) قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من اتخذ خاتما فصه عقيق لم يفتقر ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن .
6) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما رفعت كف إلى الله أحب إليه من كف فيها عقيق .
7) عن بشير الدهان قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أي الفصوص اركب على خاتمي ؟ فقال : يا بشير أين أنت عن العقيق الأحمر والعقيق الأصفر والعقيق الأبيض ، فإنها ثلاثة جبال في الجنة - إلى أن قال - فمن تختم بشيء منها من شيعة آل محمد لم ير إلا الخير والحسنى ، والسعة في الرزق ، والسلامة من جميع أنواع البلاء ، وهو أمان من السلطان الجائر ، ومن كل ما يخاف الإنسان ويحذره .
8) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : العقيق أمان في السفر .
9) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره .
· السواك قبل كل صلاة :
1) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) - في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام) - قال : عليك بالسواك لكل صلاة .
2) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صلاة ركعتين بسواك أفضل من أربع ركعات بغير سواك .
3) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك .
4) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : في السواك اثنتا عشرة خصلة : مطهرة للفم ، ومرضاة للرب ، ويبيض الأسنان ، ويذهب بالحفر ، ويقل البلغم ، ويشهي الطعام ، ويضاعف الحسنات ، وتصاب به السنة ، وتحضره الملائكة ، ويشد اللثة ، وهو يمر بطريق القرآن ، وركعتين بالسواك أحب إلى الله عز و جل من سبعين ركعة بغير سواك .
5) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نظفوا طريق القرآن ، قيل يا رسول الله وما طريق القرآن ؟ قال : أفواهكم قيل : بماذا ؟ قال : بالسواك .
· الطيب أو العطر :
1) عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : الطيب من أخلاق الأنبياء .
2) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : العطر من سنن المرسلين .
3) عن أبي الحسن عليه السلام قال : لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كل يوم فإن لم يقدر عليه فيوم ويوم لا ، فإن لم يقدر ففي كل جمعة ولا يدع .
4) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من تطيب أول النهار لم يزل عقله إلى الليل ، وقال : قال أبو عبد الله عليه السلام : صلاة متطيب أفضل من سبعين صلاة بغير طيب .
5) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليتطيب أحدكم يوم الجمعة ولو من قارورة امرأته .
6) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال عثمان بن مظعون لرسول الله صلى الله عليه وآله : قد أردت أن أدع الطيب و أشياء ذكرها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تدع الطيب فإن الملائكة تستنشق ريح الطيب من المؤمن ، فلا تدع الطيب في كل جمعة .
7) في الحديث الموثق عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يرد الطيب ، قال : لا ينبغي له أن يرد الكرامة .
8) في الحديث الموثق عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) - في حديث - قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا يأبى الكرامة إلا حمار : قال : قلت ما معنى ذلك ؟ قال : قال : الطيب ، والوسادة وعد أشياء .
منقووول
تعليق