إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أين المدافعين عن السيد الحسني الصرخي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أين المدافعين عن السيد الحسني الصرخي

    أولا:نود الاستفسار عن المدة التي قضاها السيد في دراسته للكفاية ، والرسائل ، وهل درس المكاسب أم لا؟ ومن كان استاذه في هذه ؟
    وقبلها هل درس الشرائع مثلا واللمعة وأصول الفقه ؟ أم أنه اكتفى بدراسة الحلقات الثلاث للشهيد الصدر؟ قبل التحاقه بالحوزة ؟
    واستطرادا كم المدة التي قضاها في دراسة الحلقات الثلاث وعند من ؟
    ثانيا: في أي تاريخ انتهى السيد من مرحلة السطوح وشرع في مرحلة البحث الخارج إذ انه قد ذكر انه تاريخ التحاقه بالحوزة كان في سنة 1994 م؟ وعند من حضر أبحاث الخارج ؟ وما هي المدة التي قضاها ؟ وهل حضر أبحاثا في الأصول أم في الفقه ايضا ؟ وكم استمر في حضور هذه الابحاث؟
    ثالثا: منذ متى تصدى للمرجعية ؟
    رابعا: هل ان السيد يعتقد بلزوم شرط الاعلمية في التقليد ام لا ؟
    آمل ممن لديه المعلومات الاجابة وشكرا لكم

  • #2
    السلام عليكم .... اولا وبعد رؤيتي ان لااحد رد على اسئلتك فاني رأيت من الافضل الرد علما اني لااقلد الرجل وانما مما قرات له اعتقد بانة الاعلم في الاصول...1- ان الدراسة ليست بالاهمية التي تراها انت وانما المهم الدليل الذي يعرف منة الاعلم من غيرة وانا قرات كتاب الفكر المتين للسيد ادام الله ضلة فوجدت فية من المباني الاصولية ما يهدم اي راي اصولي موجود الان واما سؤالك عن الدراسة فان اغلب علمائنا درسو ماذكرت ولكنهم لم يقتنعو بشروحات من درسوهم كما ذكر السيد الشهيد الثاني نقلا عن الشيخ الغروي قولة ان حضر اربعين سنة عند الخوئي فلم يقل باعلميتة....2- واما قولك هل درس اللمعة الدمشقية او اصول الفقه مع اقرارك ان قد درس حلقات السيد الصدر الثلاث وهي كما تعرف انت اسس المدرسة الاصولية الحديثة فهذا دليل على ان السيد الحسني قد فهم الدروس وعليك بالبحث عن كتبة وهي معروفة للكل لتعرف مدى اعلميتة....3- واما سؤالك عن اقرارة شروط الاعلمية فهو يقر شروط الاعلمية لمن اتضح انة اعلم في الاصول لاننا كما نعلم ان الاعلم في الاصول اعلم من المجتهد الفقهي مهما كانت اعلميتة.... ونصيحة من اخ لك لاتحاول الهجوم بل حكم عقلك اذا كانت لك القدرة على ابطال مباني السيد فرد على كتبة وانا كفيل لك بانة سوف يتبعك ...والسلام عليكم

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      عظم الله اجرك يا ابا مرتضى الصدري
      والله انت نعم الناصر للحق وطريق الحق
      وازيدك علما انا اعرف صاحب الموضوع جيدا ، هو احد اولئك الذين يسيرون وراء الشبهات والاباطيل وليس غايته الحق والحقيقة.
      هل يستطيع ان يسال ماساله بخصوص السيد الحسني ويطبقة على السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدست نفسه الزكية) ؟.
      او يطبقه على العلامة الحلي (قدس سره) ؟
      الم يدرك ان العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء ؟
      الا يوجد الان في حوزة النجف وقم من درس كل هذه المدة التي يسأل عنها ولم يحصل حتى على رتبة (حجة الاسلام)؟
      واقول له : اعلم ان الامور بخواتيمها وهذه بحوث ونتاجات السيد الحسني ، إذهب بها الى من تشاء من العلماء والمراجع واجلب لنا ما يؤكد ضعفها وركاكتها
      ولا ادعوك الا لقراءة كتاب ( الفكر المتين / الجزء الرابع ) فقط ولو المقدمة فقط لترى مدى ثقة السيد الحسني بنفسه وثقته بعدم مقدرة الموجودين من العلماء والمراجع بابطاله او رده علميا.
      واشد على يد اخي ابو مرتضى واقول لك
      حكم عقلك ... ان كان لديك ...
      وتحياتي الى ناصر الحق ابو مرتضى والاخ ابو ايثار

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        ----------------------
        تعقيب بسيط
        السيد الصرخي ما وضع يده مع المحتل
        وما قبل ان يكون عبدا لهم
        وشكرا

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله... الى الاخوين باسم وابن العراق ... اعتقد انة لاحق لي على شكركم لانكم انما تدافعون عن الحق وهو ما اخذ عليكم العهد بة ........اما الاخ متى تاتي فاني اسئل الله ان يريك طريق الحق واسئلك عقلك لاقلبك فان الله تعبد الانسان بالعقل.... وليس لنا ان نحكم على اي احد بدون ان تكون لنا علية الحجية في الطعن في اعلميتة او نزاهتة او عدالتة............. اما انت يا اخ باسم اراك قليل الضهور هذة الايام........والسلام عليكم

          تعليق


          • #6
            للمتابعة

            تعليق


            • #7
              [I]بسمه تعالى
              السلام عليكم ايه الاخوه ............

              بارك الله في كل من قال الحق

              اردت ان اورد هنا فقط مقدمة كتاب الفكر المتين الجزء الرابع لكي يستفاد منها كاتب الموضوع الاخ (متى تأتي) وارجوا التوفيق للجميع
              أخوكم ميثم اليتيم {يتيم قائم أل محمد}
              [/I]
              ----------------------------------------

              الفكر الـمتين
              بحوث أصولية عالية
              المدخل .......
              الجزء الرابع
              الحلقة الأولى
              أصالة الاحتياط
              بقلم
              سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى
              السيد محمود الحسني
              (دام ظله الشريف)
              المقدمة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللّهمَّ لكَ الحمدُ على البلاءِ المصروف , ووافرَ المعروف , ودفع المخوف , وإذلال العسوف , ولكَ الحمدُ على قلةِ التكليف , وكثرة التخفيف , وتقوية الضعيف , وإغاثةِ اللهيف , ولك الحمد على سعة إمهالك , ودوام إفضالك , وصرف إمحالك , وحميد أفعالك , وتوالي نوالك , ولك الحمد على تأخير معاجلة العقاب , إنك المنان الوهاب .
              وبــعـد .....
              ّ
              أولاً : إن الكلمات عاجزة عن وصف حسين العصر ومظلوميته سماحة الإمام الهمام العبقري العلام الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) , ولتحقيق بعض الشكر والوفاء لروحه المقدسة , أوجبتُ على نفسي وعلى جميع المكلفين شرعاً وأخلاقاً الإطلاع على سيرته الذاتية ومسيرته النضالية العلمية والجهادية وأخذ العظة والعبرة منها , والانتصار له في كافة المجالات وكل الأوقات .
              ثـانـياً : إن هذه البحوث تمثل (الجزء الرابع ) من مدخل إلى الفكر المتين , وفيها تعليقات ومناقشات لمباني السيد كاظم الحائري (دام ظله) والتي يناقش فيها اُستاذنا الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) , وحسب إعتقادنا فإننا أبطلنا كُل أو جُـل ما طرحه السيد الحائري (دام ظله) وأثبتنا تمامية ما طرحه استاذنا الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) .
              ثالـثاً : اقتصرنا في هذا المقام إصدار ما يخص بحوث الاصول العملية مبتدئين بأصالة الإحتياط الواردة في مباحث الاصول / تقريرا ً لأبحاث سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) / الجزء الرابع / من القسم الثاني / تأليف السيد كاظم الحسيني الحائري ,
              وحصل إنتخاب هذه البحوث بناءاً على ما كتبنا وأصدرنا من بحوث في الاصول غير ما طرح هنا حيث ناقشنا ما طرح الشيخ الفياض وأبطلنا مبانيه كلها أو جُـلها كما مبين في الفكر المتين الأول والثاني من المدخل وكانا في أصالة البراءة والتخيير , وناقشنا مباحث ومباني السيد الصدر وكان في العديد من مباحث الألفاظ وبهذا تكون المناقشات والتعليقات فيها تغطية لا بأس بها لأكثر البحوث الاصولية سواء التغطية العلمية أو العملية .
              رابـعـاً : ما نتبناه من آراء وما نطرحه من تعليقات ومناقشات والتي نثبت فيها تمامية ما طرحه استاذنا الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) قد استــفدته مـن مجموع ما سمعت وقرأت من بحوث لاُستاذنا الشهيد (قدس سره) عن طريق طلبته وتـقريراتهم كالسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) والسيد محمود الهاشمي (دام ظله) والسيد كاظم الحائري (دام ظله) .
              خامساً : سياق البحث في هذا الجزء (على نحو العموم) يكون بطرح مجمل البحث في كل مقام وهذا المجمل يكون مقتطعاً من بحوثي الاصولية الاستدلالية في الفكر المتين (والتي آمل أن اُوفَق من العلي القدير لإصدارها وتدريسها)
              وثم أطرح مباني استاذنـا الشهيد (قدس سره) (حسب حاجة البحث) وفق تقريرات السيد الحائري (دام ظله) وبالتأكيد يشمل الكلام المورد الذي يسجل عليه سماحة السيد الحائري التعليق والإشكال ,
              وبعد ذلك أُعلّق على إشكالات السيد الحائري أُُناقشها وأدفعها واُبطلها نقضاً وحلاً , وفق مباني استاذنا الشهيد (قدس سره) تارة بما قرره السيد الحائري نفسه وأُخرى بما قرر السيد الهاشمي وثالثة بما استفدته من بحوث سيدنا الأُستاذ الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) وأعتقد أن ما أذكره من فـقـرات للكلام كافـية في فهم المطلب فلا يحتاج المكلف إلى مراجعة الـمصدر , ولكن مع هذا نُلزم المكلف مراجعة المصادر لـمتابـعة ما سُـجّـل والتأكد من صحتهِ وتماميتهِ , خاصة من لا يثق بالنقل .
              سادساً : للتمييز والمقارنة والفائدة العلمية , أطرح في عدة موارد ما يقرره السيد الحائري من بحوث استاذنا الشهيد (قدس سره) وكذلك ما يقرره (لنفس الموضوع والبحث ) السيد الهاشمي من بحوث اُستاذنا الشهيد (قدس سره) , وأُشير إلى الفرق بين الـتقريرين .
              سابعـاً : لمشاكل الطباعة العديدة , ولضيق الوقت وكـثرة المشاغل المانـعة عن متابعة المطبوعات وتصحيحها ولتحقيق نصرة وانـتصار علمي إضافي في هذه المرحلة لاستاذنا ومولانا الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) , وللمصالح العديدة للدين والمذهب الخاصة والعامة , ولإبراء ذمتي أمام الله تعالى والإمام المعصوم (أرواحنا لمقدمه الفداء) ولإشغال ذمة المكلف وتسجيل الحجة الشرعية عليه بالتنجيز والتعذير أمام الله العلي القدير فإني أطرح هذا البحث على شكل حلقات .
              ثامنـاً : يمثل هذا البحث الحلقة الأُولى , من الجزء الرابع , وإن شاء الله تعالى نُرسل بالتأكيد إحدى نسخها ونضعها بين يَديّ سماحة السيد الحائري (دام ظله) ومن حق أي مكلف أخذ نسخة منها وإيصالها إلى سماحة السيد الحائري والطلب منه الـرد على ما موجود فيها وإبطاله , خاصة وان جعل البحث على شكل حلقات لا يترك للمقابل الإعتذار بعدم توفر الوقت للرد .
              تاسعـاً : هذا البحث وما سبقه من بحوث اصولية وفقهية دليلي وحجتي أمام الله تعالى والإمام المعصوم (عليه السلام) والناس أجمعين ورَحـِمَ الله من أهدى إليَّ عيوبي وأثبتَ بالدليل العلمي عدم تمامية البحوث وعدم أرجحيتها.
              والحمد لله رب العالمين
              والعاقبة للمتقين
              5 / شعبان / 1424 هـ
              محمود الحسني

              تعليق


              • #8
                وانا قرات كتاب الفكر المتين للسيد ادام الله ضلة فوجدت فية من المباني الاصولية ما يهدم اي راي اصولي موجود الان
                ومن انت لطفا...؟؟؟؟

                اذا فما كان يسير عليه علماءئنا من مباني اصولية قد هدمت...؟؟؟؟

                ماشاء الله

                لان جنابك راى ذلك.....؟؟؟؟!!!!!!
                واما سؤالك عن الدراسة فان اغلب علمائنا درسو ماذكرت ولكنهم لم يقتنعو بشروحات من درسوهم كما ذكر السيد الشهيد الثاني نقلا عن الشيخ الغروي قولة ان حضر اربعين سنة عند الخوئي فلم يقل باعلميتة...
                هل تعرف من هو الشهيد الثاني....؟؟؟
                ومن هو الشهيد الاول....؟؟؟؟؟

                واين دليلك ان علمائنا لم يقتنعوا بشروحات من درسوهم...؟؟؟؟
                .2- واما قولك هل درس اللمعة الدمشقية او اصول الفقه مع اقرارك ان قد درس حلقات السيد الصدر الثلاث وهي كما تعرف انت اسس المدرسة الاصولية الحديثة فهذا دليل على ان السيد الحسني قد فهم الدروس وعليك بالبحث عن كتبة وهي معروفة للكل لتعرف مدى اعلميتة...
                هل ان هناك مدرسة قديمة ومدرسة حديثة بدات مع حلقات السيد الثلاث...؟؟؟؟
                وهل ان الصرخي وحده من درس هذه (الحلقات الثلاث)فصار الاعلم...؟؟؟فضلا عن كونه مجتهد اصلا...؟؟؟!!!

                .3- واما سؤالك عن اقرارة شروط الاعلمية فهو يقر شروط الاعلمية لمن اتضح انة اعلم في الاصول لاننا
                كما نعلم ان الاعلم في الاصول اعلم من المجتهد الفقهي مهما كانت اعلميتة
                اثبتوا اجتهاده اولا ثم تحدثوا عن الاعلمية...!!!!

                مااعجب له ان جماعة التيار يطبلون لاي شيء فيه اسم صدر
                لو نوقشت اعلمية السيد الحائري لقالوا بها ودافعوا عنها

                ولو سالنا عن مقتدة لطبلوا وزمروا

                واليعقوبي كذلك
                والان صرخي
                ثم لااعرف من....!!!!

                مع ان هؤلاء يطعن بعضهم ببعض...!!!!

                عش رجبا ترى عجبا



                ولم يجب احد لحد الان عن الاسئلة اعلاه

                تعليق


                • #9
                  اما الاحتلال ومن وضع يده بيده

                  فمع ان هذا لاعلاقة له بالموضوع اصلا

                  كاظم الساهر ايضا لم يضع يده بيد الاحتلال ايضا...!!!!!

                  فهل يعرف صاحب هذه الكلمات المتهافتة مرجعا وضع يده بيد الاحتلال....؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم .... اما قولك من انا فان عبد من عبيد الله عرفت الحق فاتبعتة واما علمائك فما بالهم يناقضون علمائهم في كل شيء اذا كانو يوافقونهم فلماذا يغيرون ماهو صحيح واما الشهيدين فلاعليك منهم فانا اعرف بهم منك فان اتبعتهم وانت حاربتهم ومعهم وعلى خطاهم لازلت سائر ولكن انت اتبعت من ممكن نعرف واما قولك المدرسة القديمة فهو قول اتلشهيد الثاني قالها ونحن معة عندما كنت انت ومرجعك نائمون واليوم تفتون بحرمة محاكمة البعثين وشمعتكم تعطيهم المناصب وازيدك ان المدرسة القديمة هي الساكتة وحوزتنا هي الناطقة واليوم صار اسمها الصادقة واما كاظم الساهر وصاحبتكم نانسي فلا علم لنا بهم فالاول حقوقة تصل الى مرجعك وتستطيع الدخول الىموقع الساهر للتاكد واما نانسي فلها افعال معكم في الكويت واما نحن فلنا افعال مع اسيادك الامريكان واما التزمير والتطبيل فليس لنا نحن اهل المعارك وانت شاهد.... بسم الله الرحمن الرحيم((( مالكم كلما اتكم رسول بما لاتهو انفسكم استكبرتم ))) صدق الله العظيم .. بالامس انتم حرب للصد واليوم للحسني كانكم انعام وصفها الله في كتابة .... والسلام على اهل الحق

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      نَحْمَدُهُ عَلَى مَا وَفَّقَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ، وَذَادَ عَنْهُ مِنَ الْمَعْصِيةِ، وَنَسْأَلُهُ لِمِنَّتِهِ تَمَاماً، وَبِحَبْلِهِ اعْتِصَاماً.
                      وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، خَاضَ إِلَى رِضْوَانِ اللهِ كُلَّ غَمْرَة،(وَتَجَرَّعَ فِيهِ كُلَّ غُصَّة، وَقَدْ تَلَوَّنَ لَه الاَدْنَوْنَ، وَتَأَلَّبَ عَلَيْهِ الاَْقْصَوْنَ، وَخَلَعَتْ إِلَيْهِ الْعَرَبُ أَعِنَّتَهَا، وَضَرَبَتْ إِلَى مُحَارَبَتِهِ بُطُونَ رَوَاحِلِهَا، حَتَّى أَنْزَلَتْ بِسَاحَتِهِ عَدَاوَتَهَا، مِنْ أبْعَدِ الدَّارِ، وَأَسْحَقِ



                      إن مثل محمود الصرخي ومن هم على شاكلته (اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لاَِمْرِهِمْ مِلاَكاً، وَاتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً، فَبَاضَ وَفَرَّخَ في صُدُورِهِمْ، وَدَبَّ وَدَرَجَ في حُجُورِهِمْ، فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ، وَنَطَقَ )


                      الآن حصحص الحق وظهرت براءة مراجعنا العظام أمثال
                      آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر(قدس سره)
                      وليث العراق الشهيد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر(قدس سره)
                      وآية الله العظمى السيد الإمام الخوئي (قدس سره)
                      وآية الله العظمى السيدالعظيم السيدعلي السيستاني (دام ظله )
                      والشيخ الجليل آية الله العظمى اسحاق الفياض (مد ظله)
                      وبقية المراجع العظام الذي تحداهم مدعي المرجعية
                      وتحديه يشمل جميع المراجع في مشارق الأرض ومغاربها سهلها وجبلها وبرها وبحرها حيهم وميتهم
                      نأتي لموضوعنا
                      كما تلاحظون أخواني وأخواتي المؤمنات ممن تابع الموضوع والاسئلة ولاحظ تهرب الأخ basim raisan algha في ضمن موضوعه من قبل
                      http://yahossein.servemp3.com/vb/sho...2&page=3&pp=15
                      وكذلك بعدما فتحت موضوع واردت أن يجيب على الاسئلة
                      http://yahossein.servemp3.com/vb/showthread.php?t=45605
                      وتطبيله في هذا الموضوع ولم يجب ولا اصحابه ممن يحاولون تشويه صورة الشهيد السعيد الامام الصدر الأول والثاني وتحديهم للعلماء على لسان صرخيهم والاستهزاء بهم كما هو ديدنهم وتصوير من يناقش مواضيع مدعي النيابة عن الإمام الغائب (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) والمرجعية بإنه عدو للتشيع
                      وتسقيط كل المراجع من أجل شخص ظهر فجأة بعد سقوط الطاغيه كما ظهر الرزرقاوي في الساحة السنية وكأن الأول هدفه القتل وهتك الأعراض والسرقة والثاني الدجل باسم التشيع لضرب التشيع وبلباس علماء الدين لتفريق صفوف المؤمنين واتهام الشرفاء من العلماء بالعمالة كما اتهم اثنين من ابرز مراجعنا العظام حفظهم الله واراد تسقيط البقية ايضاً بحجة اعلميته وارسال التحديات والاختفاء كما فعل السفيه أحمد الكاتب من قبل وافتضح أمره



                      الآن نجيب على تهرب الأخ مرتضى مدعي الانتساب للتيار الشيعي الموالي لأهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين (التيار الصدري) الشريف البريء من أمثال الصرخي والمندسين من البعثيين وهيئة علماء المجرمين وعلى رأسهم الضاري العفلقي

                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
                      السلام عليكم .... اولا وبعد رؤيتي ان لااحد رد على اسئلتك فاني رأيت من الافضل الرد علما اني لااقلد الرجل وانما مما قرات له اعتقد بانة الاعلم في الاصول...
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      بل قل أمر دبر بليل


                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
                      علما اني لااقلد الرجل وانما مما قرات له اعتقد بانة الاعلم في الاصول...
                      أنت لاتقلد الرجل ولن تقلده لأنه لايستحق الذكر ولأنه يتخفى كالجرذان مثل صدام العفلقي لأنه على باطل
                      ومن جانبكم هل أنت زميله صاحب العجل الذي اعطي وكالة
                      أم مجتهد لنأخد كلامك على محمل الجد



                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
                      1- ان الدراسة ليست بالاهمية التي تراها انت وانما المهم الدليل الذي يعرف منة الاعلم من غيرة وانا قرات كتاب الفكر المتين للسيد ادام الله ضلة فوجدت فية من المباني الاصولية ما يهدم اي راي اصولي موجود الان
                      اذا كانت الدراسة ليست بالأهمية فعلى الدنيا العفى يابني
                      وهل يعرف الدليل الا من أهله



                      [QUOTE=ابو مرتضى الصدري]وانا قرات كتاب الفكر المتين للسيد ادام الله ضلة فوجدت فية من المباني الاصولية ما يهدم اي راي اصولي موجود الان [/QUOTE
                      بل يهدم الحفرة التي يقيم فيها صاحبكم محمود
                      الى الآن لم نعرف جنابكم فقد تكون باب المولى



                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
                      1واما سؤالك عن الدراسة فان اغلب علمائنا درسو ماذكرت ولكنهم لم يقتنعو بشروحات من درسوهم
                      فرق كبير بين درسو وبين لم يقتنعوا بشروحات

                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
                      1كما ذكر السيد الشهيد الثاني نقلا عن الشيخ الغروي قولة ان حضر اربعين سنة عند الخوئي فلم يقل باعلميتة
                      قبل الجواب الخوئي سيد رغم أنف الجميع وسأذكر ماكتب عن المدعي محمود
                      نسبتك الخبر للسيد الشهيد يحتاج الى دليل
                      أما عن التصريح بأعلمية الشهيد آية الله العظمي الشيخ علي الغروي من عدمه
                      فيكفي رجوع جماعة من المؤمنين من مختلف الدول للشهيد الغروي بتشخيص أهل الخبرة من بينهم تلامذة السيد الخوئي اعلى الله مقامه


                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
                      2- واما قولك هل درس اللمعة الدمشقية او اصول الفقه مع اقرارك ان قد درس حلقات السيد الصدر الثلاث وهي كما تعرف انت اسس المدرسة الاصولية الحديثة فهذا دليل على ان السيد الحسني قد فهم الدروس
                      سبحان الله ينسب لي كلام لم اتفوه به فكيف لاينسبون للسيد الشهيد الصدر رضوان الله عليه
                      قلت واستطرادا كم المدة التي قضاها في دراسة الحلقات الثلاث وعند من ؟
                      لحد الآن لم تجيبو على أي سؤال
                      بل مروغات وتصفيق لبعظكم البعض
                      السيد وأنت الصادق فهم كيفية الدجل

                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
                      وعليك بالبحث عن كتبة وهي معروفة للكل لتعرف مدى اعلميتة
                      كتبه تعرفها مزابل التاريخ وما بني على باطل فهو باطل



                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
                      3- واما سؤالك عن اقرارة شروط الاعلمية فهو يقر شروط الاعلمية لمن اتضح انة اعلم في الاصول لاننا كما نعلم ان الاعلم في الاصول اعلم من المجتهد الفقهي مهما كانت اعلميتة....
                      اثبتوا اجتهاده اولا ثم تحدثوا عن الاعلمية...!!!!

                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مرتضى الصدري
                      ونصيحة من اخ لك لاتحاول الهجوم بل حكم عقلك اذا كانت لك القدرة على ابطال مباني السيد فرد على كتبة وانا كفيل لك بانة سوف يتبعك
                      بل نصيحة لك ولأمثالك اتركو الدجل والدجالين كمحمود
                      وأما الرد على دفاتر الخرابيش فسهل
                      وخد هذا ردي
                      ما بني على باطل فهو باطل
                      ولا أريده أن يتبعني بل اريده أن يكف عن غيه ويتوب الى الله ويحترم العلماء ولا يخوض في دماء المؤمنين


                      والآن اذكر لك نبذة عن حياة الأعلام
                      وليعرف الجميع عطائهم وهل وصلو صدفه
                      وهل هم فعلاً صامتين
                      لتعرف حقيقة محمود مدعي النيابة والمرجعية (هداه الله) وسوف انقل لك نبذه عن نسبه وكنت وما زلت اعتقد أن هناك أيدي خفية تدعمه و تقف وراءه وتكتب باسمه كراريس خرابيط على أنها كتب
                      التعديل الأخير تم بواسطة متى تأتي; الساعة 17-09-2005, 09:30 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي ( قدس سره )
                        ( 1317 هـ - 1413 هـ )



                        قال تعالى :


                        (انما يخشى الله من عباده العلماء)




                        نشأته:



                        ولد الامام الخوئي في ليلة النصف من شهر رجب سنة 1317هـ الموافق 19/11/1899م، في مدينة خوي من اقليم آذربيجان، وقد التحق بوالده العلامة المغفور له آية الله السيد علي اكبر الموسوي الخوئي الذي كان قد هاجر قبله الى النجف الأشرف، وحيث كانت المعاهد العلمية في النجف الأشرف هي الجامعة الدينية الكبرى التي تغذي العالم الاسلامي كله وترفده بالآلاف من رواد العلم والفضيلة على المذهب الامامي، فقد انضم سماحته وهو ابن الثالثة عشرة الى تلك المعاهد، وبدأ بدراسة علوم العربية والمنطق والاصول والفقه والتفسير والحديث.


                        منهجه العلمي


                        يمتاز سماحة الامام الخوئي (قده) بمنهج علمي متميز واسلوب خاص به في البحث والتدريس، ذلك انه كان يطرح في أبحاثه الفقهية والاصولية العليا موضوعاً، ويجمع كل ما قيل من الأدلة حوله، ثم يناقشها دليلاً دليلاً، وما أن يوشك الطالب على الوصول الى قناعة خاصة، حتى يعود الامام فيقيم الادلة القطعية المتقنة على قوة بعض من تلك الادلة وقدرتها على الاستنباط، فيخرج بالنتيجة التي يرتضيها، وقد سلك معه الطالب مسالك بعيدة الغور في الاستدلال والبحث، كما هو شأنه في تأليفاته القيمة، بما يجد المطالع فيها من تسلسل للافكار وبيان جميل مع الدقة في التحقيق والبحث، ولذا فقد عُرف بعَلَم الاصول والمجدّد.

                        ولا تقتصر أبحاثه وتحقيقاته على هذين الحقلين في الاصول والفقه، فهو الفارس المجلّي في علم الرجال او (الجرح والتعديل) وقد شيّد صرحاً علمياً قويماً لهذا العلم ومدخليته في استنباط المسائل الاسلامية، جمعها في كتابه الشهير "معجم رجال الحديث وتفصيل طبيقات الرواة"، كما بذل جهداً كبيراً في التفسير وعلوم القرآن وضعها في مقدمة تفسيره "البيان في تفسير القرآن"، وغيرها من الحقول العلمية.

                        ولهذا فقد جمع من حوله طيلة فترة تدريسه اعداداً كبيرة من طلبة العلوم الدينية والاساتذة اللامعين، ينتمون الى بلدان العالم المختلفة، فكان هناك طلاب من سوريا ولبنان والاحساء والقطيف والبحرين والكويت وايران والباكستان والهند وافغانستان ودول شرق آسيا وافريقيا مضافاً الى الطلبة العراقيين، ولم يكتف سماحة الامام بتغذيتهم علمياً وثقافياً، ورعايتهم روحياً، بل امتد ذلك ليشمل تغطية نفقاتهم المعيشية من الحقوق الشرعية التي كانت تصل اليه، وهكذا فقد أسس سماحته مدرسة فكرية خاصة به ذات معالم واضحة في علوم الفقه والتفسير والفلسفة الاسلامية والبلاغة وأصول الفقه والحديث.



                        مشايخه



                        تتلمذ الامام الخوئي (قده) على كوكبة من أكابر علماء الفقه والاصول، ومراجع الدين العظام في بحوث الخارج، ومن أشهر أساتذته البارزين:


                        آية الله الشيخ فتح الله المعروف بشيخ الشريعة، المتوفى سنة 1339هـ.

                        آية الله الشيخ مهدي المازندراني، المتوفى سنة 1342هـ.

                        آية الله الشيخ ضياء الدين العراقي، 1278 ـ 1361هـ.

                        آيه الله الشيخ محمد حسين الغروي، 1296 ـ 1361هـ.

                        آية الله الشيخ محمد حسين النائيني، 1273 ـ 1355هـ، الذي كان آخر أساتذته.

                        كما حضر قدس سره، ولفترات محددة عند كل من:

                        آية الله السيد حسين البادكوبه اي، 1293 ـ 1358هـ، في الحكمة والفلسفة.

                        آية الله الشيخ محمد جواد البلاغي، 1282 ـ 1352هـ، في علم الكلام والتفسير.

                        آية الله السيد ميرزا علي آقا القاضي، 1285 ـ 1366هـ، في الاخلاق و السير والسلوك والعرفان.



                        وقد نال درجة الاجتهاد في فترة مبكرة من عمره الشريف، وشغل منبر الدرس لفترة تمتد الى أكثر من سبعين عاماً، ولذا لقب بـ "أستاذ العلماء والمجتهدين".

                        وله إجازة في الحديث يرويها عن شيـخه النائيني عن طريق خاتمة المحدثين النوري، المذكور في آخر كتاب "مستدرك الوسائل" لكتب الامامية، وأهمها الكافي، ومن لا يحضره الفقيه، والتهذيب، والاستبصار، ووسائل الشيعة، وبحار الانوار، والوافي.كما وله إجازة بالرواية عن طرق العامة، عن العلامة الشهير السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي قدس سره، المتوفى سنة 1377هـ.


                        مؤلفاته


                        لقد ألف سماحته عشرات الكتب في شتى الحقول العلمية المختلفة نذكر المطبوع منها:



                        1 ـ أجود التقريرات، في اصول الفقه.

                        2 ـ البيان، في علم التفسير.

                        3 ـ نفحات الاعجاز، في علوم القرآن.

                        4 ـ معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، في علم الرجال، في 24 مجلداً.

                        5 ـ منهاج الصالحين، في بيان أحكام الفقه، في مجلدين وقد طبع 28 مرة.

                        6 ـ مناسك الحج، في الفقه.

                        7 ـ رسالة في اللباس المشكوك، في الفقه.

                        8 ـ توضيح المسائل، في بيان أحكام الفقه، الرسالة العملية لمقلديه، طبع أكثر من ثلاثين مرة وبعدة لغات.

                        9 ـ المسائل المنتخبة، في بيان أحكام الفقه، الرسالة العملية لمقلديه باللغة العربية، طبع أكثر من عشرين مرة.

                        10ـ تكملة منهاج الصالحين، في بيان أحكام الفقه، في القضاء والشهادات والحدود والديات والقصاص.

                        11ـ مباني تكملة المنهاج، في أسانيد الأحكام الفقهية، في القضاء والشهادات والحدود والديات والقصاص.

                        12ـ تعليقة العروة الوثقى، لبيان آرائه الفقهية على كتاب "العروة الوثقى" لفقيه الطائفة المغفور له آية الله العظمى السيد محمد كاظم اليزدي قدس سره.كما ولا يزال البعض الآخر من مؤلفاته مخطوطاً.


                        تلامذته


                        لقد تتلمذ بين يدي سماحته عدد كبير من أفاضل العلماء المنتشرين في المراكز والحوزات العلمية الدينية الشيعية في أنحاء العالم، والذين يعدون من أبرز المجتهدين من بعده، ومنهم:


                        1 ـ آية الله السيد علي البهشتي ـ العراق.4 ـ آية الله الشيخ ميرزا جواد التبريزي ـ ايران.

                        5 ـ آية الله السيد محمد رضا الخلخالي ـ العراق.

                        6 ـ آية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض ـ باكستان.

                        7 ـ آية الله الشيخ ميرزا علي الغروي ـ العراق.

                        8 ـ آية الله الشيخ محمد آصف المحسني ـ افغانستان.

                        9 ـ آية الله السيد علي السيد حسين مكي ـ سوريا.

                        10ـ آية الله السيد تقي السيد حسين القمي ـ ايران.

                        اية الله الشيخ حسين وحيد الخراساني ـ ايران.

                        12ـ آية الله السيد محمد حسين فضل الله ـ لبنان.

                        13ـ آية الله السيد علاء الدين بحر العلوم ـ العراق.

                        14ـ آية الله المرحوم السيد محمد الروحاني ـ ايران.

                        15ـ آية الله المرحوم الشيخ ميرزا يوسف الايرواني ـ ايران.

                        16ـ آية الله المرحوم السيد محي الدين الغريفي ـ البحرين.

                        17ـ آية الله الشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم ـ العراق.

                        18ـ آية الله الشهيد السيد محمد باقر الصدر ـ العراق.


                        وغيرهم كثير من السادة العلماء والمشايخ كبار وأفاضل الأساتذة، ممن تتلمذ على الامام مباشرة أو على تلامذته في جميع الحوزات العلمية الدينية المعروفة.
                        د


                        تقريرات بحوثه



                        وقد ترك آية الله العظمى الامام الخوئي (قده) أبحاثاً قيّمة كثيرة في حقلي الفقه والاصول، وهي الدروس التي كان يلقيها سماحته خلال مدة تزيد على نصف قرن، على عدد كبير من أفاضل العلماء وأساتذة الحوزة العلمية الدينية في النجف الأشرف، من المجتهدين ذوي الاختصاص في الدراسات الدينية العليا، المعروفة بـ "البحث الخارج" (فقد ابتدأ رضوان الله تعالى عليه، بتدريس بحث الخارج سنة 1352 الى 1410 هـ، من دون انقطاع) وقد قررت ودوّنت نظرياته الجديدة، وآرائه العلمية القيّمة تلك، في تقريرات كثير من السادة والمشايخ العلماء من تلامذته الافاضل، والتي تعتبر اليوم من أمهات المصادر الفقهية والاصولية الحديثة للباحثين والعلماء، مما لا يستغني منها الاساتذة والطلاب معاً، وعليها يدور رحى البحوث والدروس في هذين الحقلين في جميع الحوزات الدينية المعروفة.

                        ومن تلك البحوث التي عُرضت على سماحته وأجاز طبعها هي:


                        1 ـ التنقيح في شرح العروة الوثقى، تقرير الشيخ ميرزا علي الغروي، عشرة أجزاء (فقه).

                        2 ـ تحرير العروة الوثقى، تقرير الشيخ قربانعلي الكابلي (قده)، جزء واحد (فقه).

                        3 ـ دروس في فقه الشيعة، تقرير السيد محمد مهدي الخلخالي، أربعة أجزاء (فقه).

                        4 ـ محاضرات في اصول الفقه، تقرير الشيخ محمد اسحاق الفياض، خمسة أجزاء (اصول).

                        5 ـ المستند في شرح العروة الوثقى، تقرير الشيخ مرتضى البروجردي (قده)، عشرة أجزاء (فقه).

                        6 ـ الدرر الغوالي في فروع العلم الاجمالي، تقرير الشيخ رضا اللطفي، جزء واحد (اصول).

                        7 ـ مباني الاستنباط، تقرير السيد ابو القاسم الكوكبي (قده)، أربعة أجزاء (اصول).

                        8 ـ مصباح الفقاهة، تقرير الشيخ محمد علي التوحيدي (قده)، ثلاثة أجزاء (فقه).

                        9 ـ مصابيح الاصول، تقرير السيد علاء الدين بحر العلوم، جزء واحد (اصول).

                        10ـ المعتمد في شرح المناسك، تقرير السيد محمد رضا الخلخالي، خمسة أجزاء (فقه).

                        11ـ مصباح الاصول، تقرير السيد محمد سرور البهسودي (قده)، جزءان (اصول).

                        12ـ مباني العروة الوثقى، تقرير الشهيد السيد محمد تقي الخوئي (قده)، أربعة أجزاء(فقه).

                        13ـ دراسات في الاصول العملية، تقرير السيد علي الحسيني الشاهرودي (قده)، جزء واحد (اصول).

                        14ـ فقه العترة في زكاة الفطرة، تقرير الشهيد السيد محمد تقي الجلالي (قده)، جزء واحد (فقه).

                        15ـ الرأي السديد في الاجتهاد والتقليد، تقرير الشيخ غلام رضا عرفانيان (قده)، جزء واحد (فقه).

                        16ـ محاضرات في الفقه الجعفري، السيد علي الحسيني الشاهرودي (قده)، ثلاثة أجزاء (فقه).

                        17ـ جواهر الاصول، تقرير الشيخ فخر الدين الزنجاني، جزء واحد (اصول).

                        18ـ الأمر بين الأمرين، في مسألة الجبر والاختيار، تقرير الشيخ محمد تقي الجعفري، جزء واحد (اصول).

                        19ـ الرضاع، تقرير السيد محمد مهدي الخلخالي والشيخ محمد تقي الايرواني، جزء واحد (فقه).


                        مرجعيته


                        تدرج سماحته في نبوغه طالباً للعلم، فأستاذاً، ثم مجتهداً ومحققاً يعدّ المجتهدين، فما أن التحق في عنفوان شبابه بدروس الخارج وتقرير بحوث أساتذته على زملائه، سرعان ما عقب شيوخه في أروقة العلم، بالتصدي لتدريس بحث الخارج، فانهالت عليه هجرة طالبي العلم من كل مكان، وقلدته المرجعية العليا جميع مسؤولياتها وشؤونها،حتى أصبح زعيمها دون منازع، ومرجعاً أعلى للمسلمين الشيعة، يقلده ملايين المؤمنين من أتباع مذهب الامامية في مختلف بقاع العالم، وطبعت رسائله العملية لبيان الاحكام الشرعية لمقلديه وبعدة لغات، وتلك بفضل نبوغه وتضلعه في مختلف العلوم الاسلامية، وبلوغه الغاية من التقوى، وألمعيته في إدارة الحوزات، واهتمامه البالغ برفع مستوى العلماء، علمياً ومعيشيا، وفي رعايته للمسلمين عموما.فكان (قده) منذ أيامه الاولى يُعدّ بحق، زعيمها الواعد، حتى أصبح رمزا بارزاً من رموز المرجعية الرشيدة، وعلماً من أعلام الاسلام، يخفق على قمة الحوزات العلمية في كل مكان.



                        خدماته الاجتماعية


                        لم تتوقف قضية الخدمة والاهتمام بالشؤون الاجتماعية لديه عند حد دون حد، او بلد دون بلد بل كان للامة بحق بمثابة الاب المشفق على ابنائه والمرجع الاعلى لهم، ومثلاً لقيادة أهل البيت عليهم السلام، الذين هم خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله، الذي يصفه الله تعالى بقوله {بالمؤمنين رؤوف رحيم}، وقد تجلت هذه المشاعر الابوية بشكل عملي واضح في كل يوم من ايام حياته الشريفة، وخصوصاً في المحن والشدائد التي حفل بها تاريخ هذه الامة المعاصر.



                        كان الامام الراحل يحمل بين جنبيه قلباً كبيراً يتحرق ويتألم لمعاناة المسلمين، ولم يكتف بالتحرق الصادق بل قام بكل ما كان بوسعه لمساعدتهم عملياً، وتخفيف معاناتهم.وكان رضوان الله تعالى عليه يتابع بنفسه اخبار المسلمين ويصرف وقتاً غير قليل من وقته الثمين، لمتابعة اهم الاخبار التي تتعلق بالاسلام والمسلمين.وطالما كان يؤرق ويترك النوم جرّاء حادثة محزنة يُمنى بها المسلمون هنا او هناك.ويمكن تناول خمسة محاور رئيسية لتوضيح اهتمام ورعاية الامام الراحل بشؤون الا

                        أولاً : الحوزات العلمية
                        لقد تجاوزت رعاية الامام الراحل رضوان الله تعالى عليه للحوزات العلمية كل الحدود السابقة التي كانت مألوفة قبل مرجعيته العامة.فبعد ان كان الاهتمام منصباً على رعاية طلاب ومدرسي حوزة النجف الاشرف وقم المقدسة والمشهد المقدس في خراسان، فقد توسع اهتمام الامام السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه ليشمل الحوزات العلمية في كل المدن العراقية والايرانية بتوسع أكثر، فشمل المدارس العلمية في باكستان والهند، ثم تايلند وبنغلاديش، ثم افريقيا، ثم اوروبا وامريكا.

                        وكذلك من جانب الرعاية المالية حيث لم تشهد الحوزات العلمية ازدهاراً معاشياً في عصورها المختلفة كما شهدت تحت رعاية الامام الخوئي رضوان الله تعالى عليه.

                        ومن جانب التوسع الكمي والكيفي الذين شهدتهما الحوزات العلمية تحت توجيهاته ورعايته، فيكفي ذكر انه أمر بأنشاء عشرات المدارس العلمية التي أصبحت مراكز للتعليم والتعلم في بلاد كثيرة، نذكر بعضا منها في بلاد الهند وبنغلادش، كمدرسة صاحب الزمان في كهولنا ـ بنغلاديش، ومدرسة أهل البيت في هوگلي ـ البنغال الغربية، ومدرسة أمير المؤمنين التي تعد اليوم نموذجاً للحوزات العلمية في تلك البلاد، ومدرسة الامام الباقر عليه السلام في بهيوندي، ومدرسة الامام المهدي في علي پور، والمدرسة الايمانية في نبراس، والحوزة العلمية في حيدر آباد، بالاضافة الى كثير من المدارس المنتشرة في أنحاء البلاد الهندية التي انشئت بأمره، أو التي تم احياؤها بعد أن اضمحلت بسبب صروف الدهر.

                        ولن ينسى أربعون مليون مسلم شيعي في الهند، أن الامام الخوئي رضوان الله تعالى عليه، كان محيي الحوزات العلمية والمراكز الدينية وباعث النهضة الاسلامية الجديدة في ربوع تلك البلاد الواسعة.

                        واما في باكستان فقد تأسست العشرات من المدارس العلمية وازدهرت عشرات أخرى بسبب الاهتمام الكبير الذي اولاه هذا المرجع العظيم، وفي افريقيا انشئت بأمره وتحت رعايته مدارس علمية في عدة بلدان، خرجت وتخرج المبلغين الكثر الذين يرشدون الناس الى دين الحق.وفي بريطانيا انشئت مدرسة السيد الخوئي في لندن للدراسات الحوزوية، وفي امريكا الشمالية انشئت المدرسة الدينية في مدينة مداينا.وكذلك في لبنان وسوريا وتركيا، فان رعاية سماحة الامام الراحل عبر وكلاءه قد أدت الى تطور كبير في وضع طلبة العلوم الدينية في تلك البلاد، مضافاً لما قدمه من خدمات جليلة وما أضفى على الحوزات العلمية الرئيسية ومدارسها ومكتباتها ووضع طلابها وأساتذتها كحوزة النجف الاشرف وحوزة قم المقدسة وحوزة المشهد الرضوي، بتوابعها المختلفة المتعددة، التي تعتبر اليوم أساس وقوام الحوزات الدينية للطائفة.

                        وباختصار يمكن القول بأن الامام الخوئي رضوان الله تعالى عليه، كان رائد النهضة العلمية الحديثة وراعيها في العالم الاسلامي الشيعي المعاصر من دون منازع.


                        ثانياً : المشاريع



                        لقد كان الامام الراحل رضوان الله تعالى عليه ينتظر لسنوات طويلة ان تتوفر لديه الامكانات اللازمة لانشاء مشاريع كبيرة يستمر نفعها الى الاجيال القادمة وتتسع دائرة الاستفادة منها الى ابعد حد ممكن.كان ذلك ادراكاً منه بطبيعة ظروف هذا العصر، وضرورة انشاء المشاريع التي ترفع شأن المؤمنين وتوفر لهم مصدراً ومركزاً باقياً من مراكز النفع العام، فتوجه رضوان الله تعالى عليه الى انشاء مدينة متكاملة لطلاب العلم ومدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة وهي اليوم مدينة شامخة باسم «مدينة العلم» وهي غنية عن التعريف لشهرتها وذيوع صيتها في اوساط أهل العلم.

                        كما أنشيء بأمره رضوان الله تعالى عليه، مدرسة علمية في مدينة مشهد المقدسة تعد أكبر مدرسة علمية حوزوية في العالم الشيعي أجمع، وهي عماد ومركز الحوزة في الوقت الحاضر.وفي لبنان كان مشروعه الكبير المعروف باسم "مبرة الامام الخوئي" داراً للايتام، تضم اليوم أكثر من الف ومائتي يتيم ويتيمة، يعيشون منعمين بوسائل الراحة والرعاية، وقد شهدت بعض المنظمات الدولية المتخصصة، لهذه المبرة، بأنها من أفضل دور رعاية الايتام في منطقة الشرق الاوسط.

                        ومضافا لما ذكر في الهند، فقد تفضل رضوان الله تعالى عليه بالامر بانشاء مجمع ثقافي ضخم قرب مدينة بومبي على مساحة من الارض تقارب المليون قدم مربع، يعد أكبر مشروع اسلامي شيعي في العالم على الاطلاق، يشمل مدارس وثانويات وكليات أكاديمية، ومدارس حوزوية، ومعاهد مهنية، ومستشفى كبيراً، ومسجداً ضخماً وتوابع كثيرة، تجعل من المشروع مدينة متكاملة.

                        وهذا المشروع الثقافي الخيري الاسلامي العملاق لوحده كاف لبيان عظمة الامام الراحل وسعة افقه وبعد نظره، وعلوّ همته.كما وقد أمر رضوان الله تعالى عليه بانشاء مشروع تعليمي ضخم آخر في مدينة اسلام آباد في باكستان.

                        كما وأن مشروع المركز الاسلامي للامام الراحل مشهور في نيويورك، ومعه مدرسة للاطفال التي أصبحت محط آمال المؤمنين هناك، لانها السبيل الوحيد لانقاذ أبنائهم من الضياع في ذلك المجتمع الملوث الفاسد.

                        وهناك مشاريع كثيرة تفضل سماحته بدعمها مادياً ومعنوياً منتشرة في أنحاء العالم كالمكتبات العامة والمشاريع المتعددة في العراق وباكستان والهند وتايلند وافريقيا وغيرها من البلاد.

                        وينبغي ان نوضح هنا جانباً هاماً آخر من جوانب رعاية سماحته رضوان الله تعالى عليه للمشاريع النافعة، وذلك عن طريق اجازاته السخية للمؤمنين بدفع الحقوق الشرعية المتعلقة بذمتهم للمشاريع الخيرية العامة مباشرة، ولانبالغ اذا قلنا ان الالوف من المدارس والمساجد والحسينيات ودور الايتام والمستشفيات والمستوصفات وغيرها من مشاريع الخير لم تكن لتنجح وتتطور لولا اجازات سماحته ودعمه المادي والمعنوي لها، وهي منتشرة في أنحاء المعمورة، ويحتاج رصدها الى كتاب ضخم.

                        كما ان رعايته رضوان الله تعالى عليه للامة تجاوزت ذلك الحد وتعدته الى تشجيعه للرجال المخلصين أن ينظموا صفوف الامة وينضموا أعمالها ومشاريعها وخدماتها.فكان رحمه الله تعالى، يشجع كثيراً ويؤكد على (تنظيم الامور) في الاعمال الدينية والخيرية والاجتماعية.ولقد لقيت منه الجمعيات الشيعية المعروفة والنشيطة في مختلف البلدان كل الدعم والاسناد والتأييد، بل أجاز بعضها باستلام الحقوق الشرعية وصرف جزء منها في المشاريع النافعة للامة.

                        وكم هو ضروري لنا وللعاملين جميعاً الاستمرار على هدي مرجعنا الاعلى الراحل رضوان الله تعالى عليه، والسير قدماً في تنظيم صفوف المسلمين وأتباع أهل البيت عليهم السلام وتنسيق جهودهم، ففي ذلك عزهم وفوزهم في الدنيا والآخرة.


                        ثالثاً : مواقفه في معالجة أضرار الكوارث الطبيعية


                        كان الامام الخوئي رضوان الله تعالى عليه سباقاً لاغاثة الملهوفين ونجدة المنكوبين في أية بقعة من بقاع الارض يسكنها اتباع آل البيت ويتوطن فيها التشيع، وليس أدل على ذلك موقفه الرائع لاغاثة المنكوبين في الزلزال الاخير الذي ضرب أجزاء من شمال ايران، حتى أسعفهم بمبلغ تجاوز المليون دولار أمريكي لاعادة الاعمار وبناء وتعمير المدارس والمنازل والمرافق العامة والقرى المتضررة.وكذلك

                        مساعدته الفورية لمنكوبي الخسف الذي أصاب گرگيل في كشمير قبل بضع سنوات، وكذلك مساعدته لضحايا الجفاف في الهند.


                        رابعاً : مواقفه في الازمات والمحن


                        كان حريصاً على ان يتابع الازمات والمحن التي يتعرض لها المؤمنون والمسلمون في انحاء الارض ويسعى بكل جهده لمساعدتهم.ففي ايام الحرب العراقية الايرانية قدم رضوان الله تعالى عليه لمنكوبي ومشردي الحرب كل انواع الرعاية والمساعدات الممكنة.

                        وكان في الوقت نفسه طوداً شامخاً امام الظالم الطاغية الذي حاول بكل وسائل الضغط والايذاء ان ينتزع منه ولو كلمة واحدة لصالح نظامه الجائر فلم يفلح، وانتصر الصبر الحسني والجهاد الراسخ للامام الراحل رضوان الله تعالى عليه على ظلم الطاغية ودهائه، خصوصاً ان المعونات والخدمات كانت متواصلة في المدن على طرفي النزاع تقدم المساعدات وتقدم الخدمات للمتضررين المقهورين في ايران والعراق طوال ثمان سنوات من الحرب وبعدها.

                        وكان موقفه رضوان الله تعالى عليه من محنة المسلمين في افغانستان واضحاً جلياً، فقد قدم كل انواع الدعم، حتى انه اجاز المؤمنين بدفع الحقوق الشرعية لتمويل عمليات الجهاد ضد الغزاة السوفيت.وكان رضوان الله تعالى عليه يرسل مبالغ كبيرة مباشرة لدعم جهاد المؤمنين الافغان ضد الكفار.

                        وفي لبنان وفلسطين كان الامام رضوان الله تعالى عليه يشجب باستمرار اعمال اعداء الاسلام، ويستنهض المسلمين لجمع صفوفهم في مواجهة عدوهم، وكان اضافة الى ذلك يرعى فقراء لبنان بتوزيع المواد الغذائية عليهم، ويدعم الوجود الاسلامي لهم بكل الوسائل الممكنة.

                        كما وفي أثناء غزو الكويت من قبل النظام الجائر في العراق عام 1990م، كان للامام الراحل رضوان الله تعالى عليه أروع المواقف في احتضان أبناء الكويت المشردين والمنكوبين، فقد أمر وكلاءه في كافة البلاد التي تواجدوا فيها، لاحتضان أبناء الكويت المشردين من بلادهم، وبدفع مبالغ كافية لرعاية شؤونهم وعوائلهم، الى ان انجلت الازمة، وأصدر فتواه الشهيرة إبان الغزو الغاشم، بحرمة الاستفادة او البيع والشراء من مسروقات الكويت، وهو يرزخ في العراق تحت سلطة النظام الجائر الذي لا يرحم.

                        وكذلك موقفه الخيّر في مساعدة المظلومين من المهجرين العراقيين قبل الانتفاضة الاخيرة وبعدها في الخارج، ورعاية أهليهم في الداخل، وغير ذلك من المواقف التي تثبت أنه كان رضوان الله تعالى عليه، كهفاً يلوذ به اللائذون ويلجأ اليه المؤمنون.


                        خامساً : تأسيس مؤسسة الامام الخوئي الخيرية


                        أمر سماحة الامام الراحل رضوان الله تعالى عليه بتأسيس مؤسسة خيرية عالمية مسجلة رسمياً، تجاوباً مع إحساسه بضرورة إرساء قواعد مؤسسات قوية قادرة على تقديم خدمات مستمرة للمؤمنين.فلقد كانت المرجعيات الدينية تبني بنيانها وترعاه، حتى اذا توفي المرجع توقف النمو وتراجع تدريجياً.بينما تقوم مؤسسة الامام الخوئي الخيرية بوضعها الشرعي والقانوني اليوم برعاية المشاريع الكبرى التي اسسها سماحة الامام رضوان الله تعالى عليه، وهي مؤهلة للاستمرار لوقت طويل جداً ان شاء الله تعالى في خدمة المسلمين.

                        ان تأسيس هذه المؤسسة بادرة مباركة ترسي مشاريع الطائفة على اسس قوية وتكفل لها الاستمرار والتطور، وهي انجاز رائع وخطوة شجاعة قام بها المرجع الاعلى الذي ترك لهذه الامة تراثاً ضخماً من العلم والعلماء، والمساجد والمدارس، والمشاريع النافعة...وفوق كل ذلك المباديء العظيمة التي عاش من اجلها وكرس كل حياته الشريفة لها...الا وهي إعلاء كلمة الله تعالى ورفع راية محمد وآل محمد صلوات الله تعالى عليهم، وخدمة المؤمنين




                        أقوال العلماء فيه :


                        قال فيه آية الله الشيخ علي الهمداني : لم أرَ بعد وفاة الشيخ النائيني أحداً مثل السيد الخوئي متمكِّناً من المادة الدراسية ، بحيث أنه كان يلقي الدرس بأكمله باللغة العربية الفصيحة .

                        وقال فيه آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني : كان السيد الخوئي شَمساً مضيئة على العالم الإسلامي في الفقاهة ، على مَدَى خمسين عاماً .

                        كما قال فيه آية الله السيد الخامنئي : كان عالماً ، فقيهاً ، عظيم الشأن ، ومرجعاً كبيراً من مراجع هذا العصر .


                        وفاته :


                        لَبَّى ( قدس سره ) نداءَ رَبِّه في الثامن من شهر صفر ، في سنة ( 1413 هـ ) ، عن عمر بلغ ستة وتسعين عاماً ، قضاها في خدمة الإسلام والمسلمين .

                        ودُفِن ( قدس سره ) سِرّاً بعد منتصف الليل ، في مسجد الخضراء في مدينة النجف الأشرف ، حسب أوامر قوات النظام .

                        وقد حضر دفنه ( قدس سره ) آية الله العظمى السيد علي السيستاني

                        تعليق


                        • #13
                          آية الله العظمى الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره)

                          http://www.almawsem.net/diwan01/sadiqs.htm

                          تعليق


                          • #14
                            آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
                            http://www.sistani.org/
                            sistani@sistani.org




                            ولادته ونشأته :
                            وُلد سماحة السيد السيستاني في التاسع من شهر ربيع الأول عام ( 1349 هـ ) ، في مدينة مشهد المقدّسة .
                            نشأ سماحة السيد السيستاني في أُسرة علمية دينية ملتزمة ، فالده هو المقدّس السيد محمد باقر ، وأما جده الأدنى فهو العلم الجليل السيد علي ، الذي ترجم له العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة ، القسم الرابع ص 1432 .
                            وكانت أسرته - وهي من الأسر العلوية الحسينية - تسكن في مدينة إصفهان ، على عهد السلاطين الصفويين .
                            وقد عيّن جدّه الأعلى السيد محمد في منصب شيخ الإسلام في ( سيستان ) ، في زمن السلطان حسين الصفوي ، فانتقل إليها ، وسكنها هو وذريته من بعده .
                            وأول من هاجر من أحفاده إلى مدينة مشهد هو السيد علي – الذي مرَّ ذكره - ، حيث استقرَّ فيها برهة من الزمن ، ومن ثم هاجر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته .
                            دراسته واساتذته :
                            بدأ سماحة السيد وهو في الخامسة من عمره بتعلّم القرآن الكريم ، ثم دخل مدرسة دار التعليم الديني لتعلم القراءة والكتابة ونحوها .
                            في أوائل عام ( 1360 هـ ) بدأ بتوجيه من والده بقراءة مقدّمات العلوم الحوزوية ، فأتمَّ قراءة جملة من الكتب الأدبية ، كشرح الألفية للسيوطي ، والمغني لابن هشام ، والمطول للتفتازاني ، ومقامات الحريري ، وشرح النظام ، عند الأديب النيشابوري وغيره من أساتذة الفن .
                            وقرأ شرح اللمعة والقوانين عند السيد أحمد اليزدي المعروف بـ( نَهَنْگ ) .
                            وقرأ جملة من السطوح العالية كالمكاسب ، والرسائل ، والكفاية ، عند العالم الجليل الشيخ هاشم القزويني .
                            وقرأ جملة من الكتب الفلسفية كشرح منظومة السبزواري ، وشرح الإشراق ، والأسفار عند المرحوم الآيسي .
                            وقرأ شوارق الإلهام عند الشيخ مجتبى القزويني ، وحضر في المعارف الإلهية دروس العلامة الميرزا مهدي الإصفهاني .
                            كما حضر بحوث الخارج للميرزا مهدي الآشتياني والميرزا هاشم القزويني ( قدس سرهما ) .
                            وفي أواخر عام ( 1368 هـ ) هاجر إلى مدينة قم المقدسة لإكمال دراسته ، فحضر عند العلمين الشهيرين السيد حسين الطباطبائي البروجردي ، والسيد محمد الحجة الكوهكمري ، وكان حضوره عند الأول في الفقه والأصول ، وعند الثاني في الفقه فقط .
                            وخلال فترة إقامته في قم راسل العلامة السيد علي البهبهاني - عالم الأهواز الشهير ، ومن أتباع مدرسة المحقق الشيخ هادي الطهراني - وكان موضوع المراسلات بعض مسائل القبلة ، حيث ناقش سماحة السيد ( دام ظله ) بعض نظريات المحقق الطهراني ، ووقف السيد البهبهاني موقف المدافع عنها .
                            وبعد تبادل عدّة رسائل كتب السيد البهبهاني لسماحة السيد رسالة تقدير وثناء بالغين ، موكلاً تكميل البحث إلى حين اللقاء به ، عند تشرفهما بزيارة الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
                            وفي أوائل عام ( 1371 هـ ) هاجر من مدينة قم إلى النجف الأشرف ، فوصل مدينة كربلاء المقدسة في ذكرى أربعين الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ثم نزل النجف ، فسكن مدرسة البخارائي العلمية ، وحضر بحوث العلمين الشهيرين السيد أبو القاسم الخوئي ، والشيخ حسين الحلي ( قدس سرهما ) في الفقه والأصول ، ولازَمَهُما مُدَّة طويلة .
                            وحضر خلال ذلك أيضاً بحوث بعض الأعلام الآخرين ، منهم السيد محسن الحكيم ، والسيد محمود الشاهرودي ( قدس سرهما ) .
                            وفي أواخر عام ( 1380 هـ ) عزم على السفر إلى موطنه - مشهد الرضا ( عليه السلام ) - وكان يحتمل استقراره فيه ، فكتب له استاذه السيد الخوئي ، وأستاذه الشيخ الحلي ( قدس سرهما ) شهادتين ، ببلوغه درجة الاجتهاد .
                            كما كتب شيخ محدّثي عصره الشيخ أغا بزرك الطهراني صاحب الذريعة شهادة أخرى يطري فيها على مهارته في علمي الحديث والرجال .
                            وعندما رجع إلى النجف الأشرف في أوائل عام ( 1381 هـ ) ابتدأ بإلقاء محاضراته ( البحث الخارج ) في الفقه ، في ضوء مكاسب الشيخ الأنصاري ، وأعقبه بشرح العروة الوثقى .
                            كما كانت له محاضرات رجالية شملت حجية مراسيل ابن أبي عمير ، وشرح مشيخة التهذيبين وغيرهما .
                            وابتدأ ( دام ظله ) بإلقاء محاضراته في علم الأصول في شعبان عام ( 1384 هـ ) .
                            نبوغه العلمي :
                            لقد برز سماحة السيد ( دام ظله ) في بحوث أساتذته بتفّوق بالغ على أقرانه ، وذلك في قوة الإشكال ، وسرعة البديهة ، وكثرة التحقيق والتتبع في الفقه والرجال ، ومواصلة النشاط العلمي ، وإلمامه بكثير من النظريات في مختلف الحقوق العلمية الحوزوية .
                            ومما يشهد على ذلك شهادة خطية من الإمام الخوئي ( قدس سره ) ، وشهادة أخرى من العلامة الشيخ حسين الحلي ( قدس سره ) ، وقد شهدا ببلوغه درجة الاجتهاد في شهادتين مؤرختين في عام ( 1380 هـ ) ، مغمورتين بالثناء الكبير على فضله وعلمه .
                            كما كتب له شيخ محدثي عصره العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني ( قدس سره ) شهادة مؤرخة في عام ( 1380 هـ ) أيضاً ، يطري فيها على مهارته في علمي الرجال والحديث .
                            أي أن سماحة السيد قد حاز على هذه المرتبة العظيمة بشهادة العظماء من العلماء ، وهو في الحادية والثلاثين من عمره .
                            منهجه في البحث والتدريس :
                            وهو منهج متميّز على مناهج كثير من أساتذة الحوزة ، وأرباب البحث الخارج ، فعلى صعيد الأصول يتجلّى منهجه بعدّة خصائص :
                            1 - التحدث عن تاريخ البحث ، ومعرفة جذوره التي ربما تكون فلسفية ، كمسألة بساطة المشتق وتركيبه ، أو عقائدية وسياسية كبحث التعادل والتراجيح ، الذي أوضح فيه أن قضية اختلاف الأحاديث فرضتها الصراعات الفكرية العقائدية آنذاك ، والظروف السياسية التي أحاطت بالأئمة ( عليهم السلام ) .
                            ومن الواضح أن الاطلاع على تاريخ البحث يكشف عن زوايا المسألة ، ويوصلنا إلى واقع الآراء المطروحة فيها .
                            2 - الربط بين الفكر الحوزوي والثقافات المعاصرة ، ففي بحثه حول المعنى الحرفي في بيان الفارق بينه وبين المعنى الإسمي ، وهل هو فارق ذاتي أم لحاظي ؟
                            اختار اتجاه صاحب الكفاية في أن الفرق باللحاظ ، لكن بناه على النظرية الفلسفية الحديثة ، وهي نظرية التكثر الإدراكي في فعالية الذهن البشري وخلاقيته ، فيمكن للذهن تصوّر مطلب واحد بصورتين .
                            تارة بصورة الاستقلال والوضوح ، فيعبر عنه بـ( الاسم ) ، وتارة بالانقباض والانكماش ويعبر عنه بـ( الحرف ) .
                            3 - الاهتمام بالأصول المرتبطة بالفقه ، وأن الطالب الحوزوي يلاحظ في كثير من العلماء إغراقهم وإسهابهم في بحوث أصولية ، لا يُعد الإسهاب فيها إلا ترفاً فكرياً ، لا ينتج ثمرة عملية للفقيه في مسيرته الفقهية .
                            كبحثهم في الوضع وكونه أمراً اعتبارياً أو تكوينياً ، وأنه تعهد أو تخصيص ، وبحثهم في بيان موضوع العلم وبعض العوارض الذاتية في تعريف الفلاسفة لموضوع العلم ، وما شاكل ذلك .
                            ولكن الملاحظ في دروس سماحة السيد هو الإغراق ، وبذل الجهد الشاق في الخروج بمبنىً علمي رصين في البحوث الأصولية المرتبطة بعملية الاستنباط ، كمباحث الأصول العملية ، والتعادل والتراجيح ، والعام والخاص ، وأما البحوث الأخرى ، فبحثه فيها بمقدار الثمرة العلمية في بحوث أُخرى ، أو الثمرة العملية في الفقه .
                            4 - الإبداع والتجديد : هناك كثير من الأساتذة الماهرين في الحوزة من لا يملك روح التجديد ، بل يصب اهتمامه على التعليق فقط ، والتركيز على جماليات البحث لا على جوهره ، فيطرح الآراء الموجودة ، ويعلّق على بعضها ، ويختار الأقوى في نظره ، ويشغل نفسه بتحليل عبارات من قبيل : فتأمّل ، أو : فافهم ، ويجري في البحث على أن في الإشكال إشكالين ، وفي الإشكالين تأملاً ، وفي التأمل توقّف .
                            5 - إلمامه بمقتضيات عصره : كجواز نكاح أهل الشرك ، وقاعدة التزاحم التي يطرحها الفقهاء والأصوليون ، كقاعدة عقلية أو عقلائية صرفة ، فيدخلها سماحة السيد تحت قاعدة الاضطرار التي هي قاعدة شرعية أشارت لها النصوص ، نحو : ما من شيء حرَّمه الله إلا وقد أحله لمن اضطر إليه .
                            فإن مؤدى قاعدة الاضطرار هو مؤدى قاعدة التزاحم بضميمة فهم الجعل التطبيقي .
                            وأحياناً قد يقوم بتوسعة القاعدة كما في قاعدة ( لا تُعاد ) ، حيث خصّها الفقهاء بالصلاة ، لورود النص في ذلك .
                            بينما سماحة السيد جعل صدر الرواية المتضمن لقوله : لا تُعاد الصلاة إلا من خمسة ، مصداقاً لكبرى أُخرى تعم الصلاة وغيرها من الواجبات ، وهذه الكبرى موجودة في ذيل النص ، ولا تنقض السنة الفريضة .
                            فالمناط هو تقديم الفريضة على السنة في الصلاة وغيرها ، ومن مصاديق هذا التقديم هو تقديم الوقت والقبلة .. إلخ على غيرها من أجزاء الصلاة وشرائطها ، لأن الوقت والقبلة من الفرائض لا من السنن .
                            6 - النظرة الاجتماعية للنص : إن من الفقهاء من هو حر في الفهم ، بمعنى أنه جامد على حدود حروف النص من دون محاولة التصرف في سعة دلالات النص ، وهناك من الفقهاء من يقرأ أجواء النص والظروف المحيطة به ليتعرف مع سائر الملابسات التي تؤثر على دلالته .
                            فمثلاً ماورد من أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرّم أكل لحم الحُمُر الأهلية يوم خيبر ، فلو أخذنا بالفهم الحرفي لقلنا بالحرمة أو الكراهة لأكل لحم الحمر الأهلية .
                            ولو اتبعنا الفهم الاجتماعي لرأينا أن النص ناظر لظرف حرج ، وهو ظرف الحرب مع اليهود في خيبر ، والحرب تحتاج لنقل السلاح والمؤنة ، ولم تكن هناك وسائل نقل إلاّ الدواب ومنها الحمير .
                            فالنهي في الواقع نهي إداري لمصلحة موضوعية اقتضتها الظروف آنذاك ، ولا يُستفاد منه تشريع الحرمة ولا الكراهة .
                            وسماحة السيد هو من النمط الثاني من العلماء في التعامل مع النص .
                            7 - توفير الخبرة بمواد الاستنباط : إن سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) يركّز دائماً على أن الفقيه لا يكون فقيهاً بالمعنى الأتم حتى تتوفّر لديه خبرة وافية بكلام العرب ، وخطبهم وأشعارهم ومجازاتهم .
                            وذلك كي يكون قادراً على تشخيص ظهور النص تشخيصاً موضوعياً لا ذاتياً ، وأن يكون على اطلاع تام بكتب اللغة ، وأحوال مؤلفيها ، ومناهج الكتابة فيها ، فإن ذلك دخيل في الاعتماد على قول اللغوي أو عدم الاعتماد عليه .
                            وأن يكون على احاطة بأحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) ورواتها بالتفصيل ، فإن علم الرجال فن ضروري للمجتهد ، لتحصيل الوثوق الموضوعي التام بصلاحية المدرك .
                            وله آراء خاصة يخالف بها المشهور ، مثلاً ما اشتهر من عدم الاعتماد بقدح ابن الغضائري ، أما لكثرة قدحه أو لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه .
                            فإن سماحة السيد لا يرتضي ذلك ، بل يرى ثبوت الكتاب ، وإن ابن الغضائري هو المعتمد في مقام الجرح والتعديل أكثر من النجاشي والشيخ الطوسي وأمثالهما .
                            ويرى الاعتماد على منهج الطبقات في تعيين الراوي وتوثيقه ، ومعرفة كون الحديث مُسنداً أو مُرسلاً على ما قرّره السيد البروجردي ( قدس سره ) .
                            ويرى أيضاً ضرورة الإلمام بكتب الحديث ، واختلاف النسخ ، ومعرفة حال المؤلف ، من حيث الضبط والتثبت ومنهج التأليف .
                            وما يشاع في هذا المجال من كون الشيخ الصدوق أضبط من الشيخ الطوسي فلا يرتضيه ، بل يرى الشيخ ناقلاً أميناً لما وجده من الكتب الحاضرة عنده بقرائن يستند إليها .
                            فهذه الجهات الخبرية قد لا يعتمد عليها كثير من الفقهاء في مقام الاستنباط ، بل يكتفي بعضهم بالظهور الشخصي من دون أن يجمع القرائن المختلفة لتحقيق الظهور الموضوعي .
                            بل قد يعتمد على كلام بعض اللغويين بدون التحقيق في المؤلف ، ومنهج التأليف وقد لا يكون لبعض آخر أي رصيد في علم الرجال والخبرة بكتب الحديث .
                            إلا أن سماحة السيد والسيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) يختلفان في هذا المنهج ، فيحاول كل منهما محاولة الإبداع والتجديد .
                            أما في صياغة المطلب بصياغة جديدة تتناسب مع الحاجة للبحث ، كما صنع سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) عندما دخل في بحث استعمال اللفظ في عدّة معان .
                            حيث بحثه الأصوليون من زاوية الإمكان والاستحالة ، كبحث عقلي فلسفي لا ثمرة عملية تترتب عليه ، وبحثه سماحة السيد من حيث الوقوع وعدمه ، لأنه أقوى دليل على الإمكان ، وبحثه كذلك من حيث الاستظهار وعدمه .
                            وعندما دخل في بحث التعادل والتراجيح رأى أن سر البحث يكمن في علّة اختلاف الأحاديث ، فإذا بحثنا وحددنا أسباب اختلاف النصوص الشرعية انحلت المشكلة العويصة التي تعترض الفقيه ، والباحث والمستفيد من نصوص أهل البيت ( عليهم السلام ) .
                            وذلك يغنينا عن روايات الترجيح والتغيير ، كما حملها صاحب الكفاية على الاستحباب .
                            وهذا البحث تناوله غيره كالسيد الصدر ( قدس سره ) ، ولكنه تناوله بشكل عقلي صرف ، أما سماحة السيد فإنه حشّد فيه الشواهد التاريخية والحديثية ، وخرج منه بقواعد مهمة لحل الاختلاف ، وقام بتطبيقها في دروسه الفقهية أيضاً .
                            8 - المقارنة بين المدارس المختلفة : إن المعروف عن كثير من الأساتذة حصر البحث في مدرسة معينة أو اتجاه خاص ، ولكن سماحة السيد ( دام ظله ) يقارن بحثه بين فكر مدرسة مشهد ، وفكر مدرسة قم ، وفكر مدرسة النجف .
                            فهو يطرح آراء الميرزا مهدي الإصفهاني ( قدس سره ) من علماء مشهد ، وآراء السيد البروجردي ( قدس سره ) كتعبير عن فكر مدرسة قم ، وآراء المحققين الثلاثة والسيد الخوئي والشيخ حسين الحلي ( قدس سرهما ) كمثال لمدرسة النجف .
                            وتعدّد الاتجاهات هذه يوسع أمامنا زوايا البحث والرؤية الواضحة لواقع المطلب العلمي .
                            وأما منهجه الفقهي فله فيه منهج خاص يتميّز في تدريس الفقه وطرحه ، ولهذا المنهج عدّة ملامح وهي :
                            1 - المقارنة بين فقه الشيعة وفقه غيرهم من المذاهب الإسلامية الأخرى ، فإن الإطلاع على الفكر الفقهي السني المعاصر لزمان النص كالاطلاع على موطأ مالك ، وخراج أبي يوسف ، وأمثالهم ، يوضح أمامنا مقاصد الأئمة ( عليهم السلام ) ونظرهم حين طرح النصوص .
                            2 - الاستفادة من علم القانون الحديث في بعض المواضع الفقهية ، كمراجعته للقانون العراقي ، والمصري ، والفرنسي ، عند بحثه في كتاب البيع والخيارات ، والإحاطة بالفكر القانوني المعاصر تزوّد الإنسان خبرة قانونية يستعين بها على تحليل القواعد الفقهية ، وتوسعة مداركها وموارد تطبيقها .
                            3 - التجديد في الأطروحة : إن معظم علمائنا الأعلام يتلقون بعض القواعد الفقهية بنفس الصياغة التي طرحها السابقون ، ولا يزيدون في البحث فيها إلا عن صلاحية المدرك لها أو عدمه ، ووجود مدرك آخر وعدمه ، أما سماحة السيد فإنه يحاول الاهتمام في بعض القواعد الفقهية بتغير الصياغة .
                            مثلاً بالنسبة لقاعدة الإلزام ، التي يفهمها بعض الفقهاء من الزاوية المصلحية ، بمعنى أن للمسلم المؤمن الاستفادة في تحقيق بعض رغباته الشخصية من بعض القوانين للمذاهب الأخرى ، وإن كان مذهبه لا يقرها .
                            بينما يطرحه سماحة السيد على أساس الاحترام ، ويسميها بـ( قاعدة الاحترام ) ، أي احترام آراء الآخرين وقوانينهم ، وانطلاقه من حرية الرأي ، وهي على سياق ( لكل قوم نكاح ) .
                            معالم شخصيته :
                            من يعاشر سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) ويتصل به يرى فيه شخصية فذة تتمتع بالخصائص الروحية والمثالية التي حثَّ عليها أهل البيت ( عليهم السلام ) ، والتي تجعل منه ، ومن أمثاله من العلماء المخلصين مظهراً جلياً لكلمة عالم رباني .
                            ومن أجل وضع النقاط على الحروف ، نطرح بعض المعالم الفاضلة التي رآها أحد تلامذته عند اتصاله به درساً ومعاشرة :
                            1 - الإنصاف واحترام الرأي : إن سماحة السيد ( دام ظله ) انطلاقاً من عشقه العلم والمعرفة ، ورغبة في الوصول للحقيقة ، وتقديساً لحرية الرأي والكلمة البناءة ، تجده كثير القراءة والتتبع للكتب والبحوث ، ومعرفة الآراء حتى آراء زملائه وأقرانه ، أو آراء بعض المغمورين في خضمِّ الحوزة العلمية .
                            فتراه بعض الأحيان يشير في بحثه لرأي لطيف لأحد الأفاضل مع أنه ليس من أساتذته ، فطرح هذه ومناقشتها مع أنها لم تصدر من أساطين أساتذته يمثّل لنا صورة حيّة من صور الإنصاف واحترام آراء الآخرين .
                            2 - الأدب في الحوار : إن بحوث النجف معروفة بالحوار الساخن بين الزملاء أو الأستاذ وتلميذه ، وذلك ممّا يصقل ثقافة الطالب وقوّته العلمية ، وأحياناً قد يكون الحوار جدلاً فارغاً لا يوصل لهدف علمي ، بل مضمونه إبراز العضلات في الجدل وقوّة المعارضة .
                            وذلك ممّا يستهلك وقت الطالب الطموح ، ويبعده عن الجو الروحي للعلم والمذاكرة ، ويتركه يحوم في حلقة عقيمة دون الوصول للهدف .
                            أما بحث سماحة السيد ( دام ظله ) فإنه بعيد كل البعد عن الجدل وأساليب الإسكات والتوهين ، فهو في نقاشه آراء الآخرين أو مع أساتذته ، يستخدم الكلمات المؤدبة التي تحفظ مقام العلماء وعظمتهم .
                            حتى ولو كان الرأي المطروح واضح الضعف والاندفاع ، وفي إجابته لاستفهامات الطالب يتحدّث بانفتاح وبروح الإرشاد والتوجيه .
                            ولو صرف التلميذ الحوار الهادف إلى الجدل الفارغ عن المحتوى فإن سماحة السيد يحاول تكرار الجواب بصورة علمية ، ومع إصرار الطالب فإنه حينئذ يفضّل السكوت على الكلام .
                            3 - خلق التربية : التدريس ليس وظيفة رسمية أو روتينية يمارسها الأستاذ في مقابل مقدار من المال ، فإن هذه النظرة تبعد المدرّس عن تقويم التلميذ والعناية بتربيته ، والصعود بمستواه العلمي للتفوّق والظهور .
                            كما أن التدريس لا يقتصر على التربية العلمية من محاولة الترشيد التربوي لمسيرة الطالب ، بل التدريس رسالة خطيرة تحتاج مزاولتها لروح الحب والإشفاق على الطالب ، وحثّه نحو العلم وآدابه .
                            وإذا كان يحصل في الحوزة أو غيرها أحياناً رجال لا يخلصون لمسؤولية التدريس والتعليم ، فإن في الحوزات أساتذة مخلصين يرون التدريس رسالة سماوية ، لابد من مزاولتها ، بروح المحبة والعناية التامة بمسيرة التلميذ العلمية والعملية .
                            وقد كان الإمام الحكيم ( قدس سره ) مضرب المثل في خلقه التربوي لتلامذته وطلابه ، وكذلك كانت علاقة الإمام الخوئي ( قدس سره ) بتلامذته .
                            وهذا الخلق تجسَّد في شخصية سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) ، فهو يحث دائماً بعد الدرس على سؤاله ونقاشه ، فيقول : إسألوا ولو على رقم الصفحة ، لبحث معين ، أو اسم كتاب معين ، حتى تعتادوا على حوار الأستاذ والصلة العلمية به .
                            وكان يدفع الطلاب لمقارنة بحثه مع البحوث المطبوعة ، والوقوف عند نقاط الضعف والقوة .
                            وكان يؤكّد دائماً على احترام العلماء والالتزام بالأدب في نقاش أقوالهم ، ويتحدّث عن أساتذته وروحياتهم العالية ، وأمثال ذلك من شواهد الخلق الرفيع .
                            4 – الورع : إن بحوث النجف ظاهرة جلية في كثير من العلماء والأعاظم ، وهي ظاهرة البعد عن مواقع الضوضاء والفتن ، وربما يعتبر هذا البعد عند بعضهم موقفاً سلبياً لأنه هروب من مواجهة الواقع ، وتسجيل الموقف الصريح المرضي للشرع المقدّس .
                            ولكنّه عند التأمّل يظهر بأنه موقف إيجابي ، وضروري أحياناً للمصلحة العامة ومواجهة الواقع ، وتسجيل الموقف الشرعي يحتاج لظروف موضوعية وأرضية صالحة تتفاعل مع هذا الموقف .
                            فلو وقعت في الساحة الإسلامية ، أو المجتمع الحوزوي إثارات وملابسات ، بحيث تؤدي لطمس بعض المفاهيم الأساسية في الشريعة الإسلامية ، وجب على العلماء بالدرجة الأولى التصدّي لإزالة الشبهات ، وإبراز الحقائق الناصعة ، فكما جاء في الحديث الشريف :
                            ( فإذا ظهرت البدع وجب على العالم أن يظهر علمه ، فإن لم يفعل سلب منه نور الإيمان ) .
                            ولكن لو كان مسار الفتنة مساراً شخصياً ، وجواً مفعماً بالمزايدات والتعصبات العرقية والشخصية لمرجع معين أو خط معين ، أو كانت الأجواء تعيش حرباً دعائية مؤججة بنار الحقد والحسد المتبادل ، فإن علماء الحوزة ومنهم سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) يلتزمون دوماً الصمت والوقار ، والبعد عن هذه الضوضاء الصاخبة .
                            مضافاً لزهده المتمثّل في لباسه المتواضع ، ومسكنه الصغير الذي لا يملكه ، وأثاثه البسيط .
                            5 - الإنتاج الفكري : إن سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) ليس فقيهاً فقط ، بل هو رجل مثقف مطلع على الثقافات المعاصرة ، ومتفتّح على الأفكار الحضارية المختلفة ، ويمتلك الرؤية الثاقبة في المسيرة العالمية في المجال الاقتصادي والسياسي .
                            وعنده نظرات إدارية جيدة ، وأفكار اجتماعية مواكبة للتطوّر الملحوظ ، واستيعاب للأوضاع المعاصرة ، بحيث تكون الفتوى في نظره طريقاً صالحاً للخير في المجتمع المسلم .
                            مرجعيته :
                            نقل بعض أساتذة النجف الأشرف أنه بعد وفاة آية الله السيد نصر الله المستنبط ( قدس سره ) اقترح مجموعة من الفضلاء على الإمام الخوئي ( قدس سره ) إعداد الأرضية لشخص يُشار إليه بالبنان ، مؤهّل للمحافظة على المرجعية والحوزة العلمية في النجف الأشرف ، فكان اختيار سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) لفضله العلمي ، وصفاء سلوكه وخطّه .
                            ويذكر أنه كان في عيادة أستاذه السيد الخوئي ( قدس سره ) في ( 29 ) ربيع الثاني ( 1409 هـ ) لوكعة صحيّة المَّت به ، فطلب منه أن يقيم صلاة الجماعة في مكانه في جامع الخضراء .
                            فلم يوافق على ذلك في البداية ، فألحَّ عليه في الطلب وقال له : لو كنت أحكم كما كان يفعل ذلك المرحوم الحاج آقا حسين القمي ( قدس سره ) لحكمت عليكم بلزوم القبول .
                            فاستمهله بضعة أيام ، ونهاية الأمر استجاب لطلبه ، وأَمَّ المصلين من يوم الجمعة ( 5 ) جمادى الأولى ( 1409 هـ ) إلى الجمعة الأخيرة من شهر ذي الحجة عام (1414 هـ ) ، حيث أغلق الجامع .
                            وبعد وفاة الإمام الخوئي ( قدس سره ) كان من الستة المشيّعين لجنازته ليلاً ، وهو الذي صلّى على جثمانه الطاهر .
                            وقد تصدَّى بعدها للتقليد ، وشؤون المرجعية ، وزعامة الحوزة العلمية ، بإرسال الإجازات ، وتوزيع الحقوق ، والتدريس على منبر الإمام الخوئي ( قدس سره ) في مسجد الخضراء .
                            وبدأ ينتشر تقليده وبشكل سريع في العراق ، والخليج ومناطق أخرى ، كالهند وأفريقيا وغيرها ، وخصوصاً بين الأفاضل في الحوزات العلمية ، وبين الطبقات المثقّفة والشابة .
                            وذلك لما يُعرف عنه من أفكار حضارية متطوّرة ، وهو ( دام ظله ) من القلة المعدودين من أعاظم الفقهاء ، الذين تدور حولهم الأعلمية بشهادة غير واحد من أهل الخبرة ، وأساتيذ الحوزات العلمية في النجف الأشرف ، وقم المقدسة ، فأدام الله ظلّه الوارف على رؤوس الأنام ، وجعله لنا ذخراً وملاذاً .
                            مؤلفاته :
                            منذ ( 34 ) سنة من عمره الشريف ، بدأ يدرّس البحث الخارج فقهاً وأصولاً ورجالاً ، ويقدّم نتاجه وعطاءه الوافر ، وقد باحث المكاسب ، والطهارة ، والصلاة ، والقضاء ، والخمس ، وبعض القواعد الفقهية ، كالربا ، وقاعدة التقية ، وقاعدة الإلزام .
                            ودرّس الأصول ثلاث دورات ، وبعض هذه البحوث جاهز للطبع ، كبحوثه في الأصول العلمية ، والتعادل والتراجيح ، مع بعض المباحث الفقهية وبعض أبواب الصلاة وقاعدة التقية والإلزام .
                            وقد أخرج بحثه عدة من الفضلاء البارزين ، وبعضهم على مستوى تدريس البحث الخارج ، منهم :
                            1 - العلامة الشيخ مهدي مرواريد .
                            2 - العلامة السيد مرتضى المهري .
                            3 - العلامة السيد حبيب حسينيان .
                            4 - العلامة السيد مرتضى الإصفهاني .
                            5 - العلامة السيد أحمد المددي .
                            6 - العلامة الشيخ باقر الإيرواني ، غيرهم ممّن هم من أفاضل أساتذة الحوزات العلمية .
                            وضمن انشغال سماحته في الدرس والبحث خلال هذه المدة كان ( دام ظله ) مهتماً بتأليف كتب مهمة ، وجملة من الرسائل ، لرفد المكتبة العلمية الدينية بمجموعة مؤلفات قيمة ، مضافاً إلى ما كتبه من تقريرات بحوث أساتذته فقهاً وأُصولاً .
                            وفيما يلي نذكر بعض مؤلفاته :
                            1 ـ منهاج الصالحين (ج1).
                            2 ـ منهاج الصالحين (ج2).
                            3 ـ منهاج الصالحين (ج3).
                            4 ـ الرافد في علم الاصول.
                            5 ـ الفتاوى الميسرة.
                            6 ـ المسائل المنتخبة.
                            7 ـ الفقه للمغتربين.
                            8 ـ مناسك الحجّ.
                            9 ـ قاعدة لاضرر ولا ضرار.
                            10 ـ تعليقة على العُروَة الوُثقى (ج1).
                            11 ـ تعليقة على العُروَة الوُثقى (ج2).
                            12 ـ البحوث الأُصولية.
                            13 ـ كتاب القضاء.
                            14 ـ كتاب البيع والخيارات.
                            15 ـ رسالة في اللباس المشكوك فيه.
                            16 ـ رسالة في قاعدة اليد.
                            17 ـ رسالة في صلاة المسافر.
                            18 ـ رسالة في قاعدة التجاوز والفراغ.
                            19 ـ رسالة في القبلة.
                            20 ـ رسالة في التقية.
                            21 ـ رسالة في قاعدة الإلزام.
                            22 ـ رسالة في الاجتهاد والتقليد.
                            23 ـ رسالة في الربا.
                            24 ـ رسالة في حجية مراسيل ابن أبي عمير.
                            25 ـ رسالة في مسالك القدماء في حجية الأخبار.
                            26 ـ نقد رسالة تصحيح الأسانيد للأردبيلي.
                            27 ـ مشيخة التهذيبين.

                            تعليق


                            • #15
                              سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض ( دام ظله )
                              http://www.alfayadh.org/


                              ولادته :
                              وُلد الشيخ الفياض سنة ( 1930 م ) ، في محافظة غزني ، في وسط أفغانستان ، الواقعة جنوب العاصمة كابل .
                              دراسته وأساتذته :
                              أكمل دراساته في الحوزات الدينية كما كان ذلك رغبة والده ، فقرأ أبجديات العلوم وتعلّم القرآن ، ومن ثم كتاب جامع المقدمات ، وكتاب البهجة المرضية في شرح الألفية ، عند الشيخ ملا إسماعيل ، وملا حيدر علي .
                              ثم بعد وفاة والدته قرّر الانتقال إلى مدينة مشهد المقدسة في إيران ، وذلك كخطوة أولى منه ، وقرأ خلال إقامته في مدينة مشهد المقدَّسة كتاب حاشية مُلاَّ عبد الله ، ومقدار من كتاب المطوّل عند الشيخ محمد حسين النيشابوري ، المعروف بـ( الأديب النيشابوري ) .
                              ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، ونهل من نمير علومها وتربى في مدرستها ، وتحلّى بآدابها وأخلاقها ، فمنذ وصوله واستقراره ، بدأ في شوقٍ وجِدٍّ واجتهاد ، دون كَلَلٍ أو مَلَلٍ ، بإكمال ما تبقَّى من الكتب .
                              فقرأ كتاب قوانين الأصول لأبي القاسم القمي ، وقسم من كتاب الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية عند الشيخ ميرزا كاظم التبريزي ، والسيد أسد الله المدني ، والشيخ ميرزا علي الفلسفي .
                              ثم انتقل إلى دراسة مرحلة السطوح ليتأهل لحضور بحوث الخارج لدى العلماء الكبار .
                              فقرأ كتب الكفاية للشيخ الآخوند الخراساني ، وكتابي الرسائل والمكاسب المحرَّمة للشيخ مرتضى الأنصاري ، عند الشيخ مجتبى اللنكراني ، وسرعان ما التحق بحلقات بحوث كبار العلماء لمرحلة الخارج .
                              وقيل في مصطلح ( بحث الخارج ) أنه أطلق على هذه المرحلة ، لأن التدريس فيها يتمُّ خارجُ متن الكتب ، فهو لا يعتمد على رأي خاص ، ولا على عبارة كتاب معين ، كما هو في المراحل السابقة ، بل يتمرَّن الطالب في أثناء مزاولة هذه المرحلة من الدراسات العليا على الاجتهاد في الرأي ، فلا يخرجُ منها إلا وهو واثق من نفسه في سعة أفقه ، ودقة آرائه وتحقيقها .
                              تدريسه :
                              خلال تلك الفترة وما بعدها كان واحداً من الأساتذة البارزين المشهورين في الحوزة ، حيث يلقي دروسه وبحوثه على جمع كبير من الأفاضل من طلاب العلوم الدينية .
                              فبدأ يدرّس الكتب المعهودة لمستوى السطوح العليا ، في حلقات متعددة في المسجد الهندي المعروف ، فكان أستاذ هذه المرحلة لأكثر من عشر سنوات ، حتى بدأ بإلقاء بحوث الخارج عام ( 1978 م ) ، وإلى اليوم .
                              ويحضر درسه جمع كبير من الطلبة ، وفيهم غير واحد من الأفاضل مِمَّن يقرّر بحوثه على أمل طبعها إن شاء الله .
                              مؤلفاته :
                              نذكر منها ما يلي :
                              1 - محاضرات في أصول الفقه ، عشر مجلدات .
                              2 - الأراضي .
                              3 - النظرة الخاطفة في الاجتهاد .
                              4 - تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى ، عشرة أجزاء .
                              5 - أحكام البنوك .
                              6 - منهاج الصالحين ، ثلاثة مجلدات .
                              7 - مناسك الحج .
                              8 - المباحث الأصولية ، أربعة عشر مجلداً .

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X