بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
دلنا تجوالنا اليومي في الشبكات إلى شبكة الدفاع عن التجسيم حيث أرّوحُ عن نفسي عادةً
و هناك وجدنا المجسم ( خالد أهل الوهابية )
و قد قرر في ذاك الصباح أن كل حديث في كتب الشيعة هو حجة عليهم

و بناء على هذه القاعدة بدأ بالبحث عن أحاديث غريبة و فتح موضوعاً كاملاً لكل حديث !!
و هذه لعبة قديمة يمارسونها لنيل أكبر كمية من التصفيق !!
و فعلاً دخل الأعضاء كعادتهم و صفقوا و أخذوا راحتهم بالاستهزاء و كأن هذه الأحاديث هي الحق عند الرافضة و لذا هي حجة عليهم !!
فرأينا بأن أنسب صفعة يأخذها هؤلاء على وجوههم هي أن نعطيهم مثلها من كتبهم
مع تعليق سريع على الرواية إن أسعفنا الوقت ..
فالحقيقة أنني لا أحب استهلاك وقت طويل على هكذا أمور ..
سأضع كل مقطع لديه و من ثم نعطيه مثله من كتبه أو نعلق ،،،
=============================================
يقول الوهابي
من الأخطاء الفلكيّة....الأرض تحتها حوت ثم ماء ثم قرن ثور أملس ثم الثرى!
جاء في الروضة من الكافي 8/89:
(حديث الحوت على أي شيء هو)
55- محمد عن أحمد عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام ( قال: سألته عن الأرض على أي شيء هي؟ قال : هي على حوت قالت: فالحوت على أي شيء هو؟ قال : على الماء ، قالت: فالماء على أي شيء هو؟ قال : على صخرة ، قالت: فعلى أي شيء الصخرة؟ قال: على قرن ثور أملس ، قلت: فعلى أي شيء الثور؟ قال: على الثرى
قلت: فعلى أي شيء الثرى؟ ، فقال: هيهات عند ذلك ضلّ العلماء)
فهل نجد مثل هذا في كتبهم ؟؟؟؟
تفسير ابن كثير [ جزء 4 - صفحة 514 ]
ن والقلم وما يسطرون (1) ما أنت بنعمة ربك بمجنون (2) وإن لك لأجرا غير ممنون (3) وإنك لعلى خلق عظيم (4) فستبصر ويبصرون (5) بأيكم المفتون (6) إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين (7)
قد تقدم الكلام على حروف الهجاء في أول سورة البقرة وأن قوله تعالى : { ن } كقوله { ص } { ق } ونحو ذلك من الحروف المقطعة في أوائل السور وتحرير القول في ذلك بما أغنى عن إعادته ههنا وقيل : المراد بقول { ن } حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل للأرضين السبع كما قال الإمام أبو جعفر بن جرير : حدثنا ابن بشار حدثنا يحيى حدثنا سفيان هو الثوري حدثنا سليمان هو الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : أول ما خلق الله القلم قال : اكتب قال : وماذا أكتب ؟ قال : اكتب القدر فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى قيام الساعة ثم خلق النون ورفع بخار الماء ففتقت منه السماء وبسطت الأرض على ظهر النون فاضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال فإنها لتفخر على الأرض وكذا رواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن سنان عن أبي معاوية عن الأعمش به وهكذا رواه شعبة ومحمد بن فضيل ووكيع عن الأعمش به
وزاد شعبة في روايته ثم قرأ { ن والقلم وما يسطرون } وقد رواه شريك عن الأعمش عن أبي ظبيان أو مجاهد عن ابن عباس فذكر نحوه ورواه معمر عن الأعمش أن ابن عباس قال : فذكره ثم قرأ { ن والقلم وما يسطرون } ثم قال ابن جرير : حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن عطاء عن أبي الضحى عن ابن عباس قال : إن أول شيء خلق ربي عز وجل القلم ثم قال له : اكتب فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم خلق النون فوق الماء ثم كبس الأرض عليه وقد روى الطبراني ذلك مرفوعا فقال : حدثنا أبو حبيب زيد بن المهدي المروزي حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى مسلم بن صبيح عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن أول ما خلق الله القلم والحوت فقال للقلم : اكتب قال : ما أكتب ؟ قال : كل شيء كائن إلى يوم القيامة ] ثم قرأ { ن والقلم وما يسطرون } فالنون الحوت والقلم القلم
...
وقال ابن أبي نجيح : إن إبراهيم بن أبي بكر أخبره عن مجاهد قال : كان يقال النون الحوت العظيم الذي تحت الأرض السابعة وقد ذكر البغوي وجماعة من المفسرين أن على ظهر هذا الحوت صخرة سمكها كغلظ السموات والأرض وعلى ظهرها ثور له أربعون ألف قرن وعلى متنه الأرضون السبع وما فيهن وما بينهن والله أعلم ...
يكفي ؟؟ لا ... خذ هذه أيضاً
تفسير البغوي [ جزء 1 - صفحة 185 ]
ن والقلم وما يسطرون (1)
سورة القلم
1 - { ن } اختلفوا فيه فقال ابن عباس : هو الحوت الذي على ظهره الأرض وهو قول مجاهد ومقاتل والسدي والكلبي
وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال : أول ما خلق الله القلم فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة ثم خلق النون فبسط الأرض على ظهره فتحرك النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال وإن الجبال لتفخر على الأرض ثم قرأ ابن عباس : { ن والقلم وما يسطرون }
واختلفوا في اسمه فقال الكلبي ومقاتل : اسمه يهموت وقال الواقدي : ليوثا وقال كعب : لويثا وعن علي : اسمه بلهوث
وقالت الرواة : لما خلق الله الأرض وفتقها بعث من تحت العرش ملكا فهبط إلى الأرض حتى دخل تحت الأرضين السبع فوضعها على عاتقه إحدى يديه بالمشرق والأخرى بالمغرب باسطتين قابضتين على الأرضين السبع حتى ضبطها فلم يكن لقدميه موضع قرار فأهبط الله عز وجل من الفردوس ثورا له أربعون ألف قرن وأربعون ألف قائمة وجعل قرار قدمي الملك على سنامه فلم تستقر قدماه فأخذ ياقوتة خضراء من أعلى درجة في الفردوس غلظها مسيرة خمسمائة عام فوضعها بين سنام الثور إلى أذنه فاستقرت عليها قدماه وقرون ذلك الثور خارجة من أقطار الأرض ومنخراه في البحر فهو يتنفس كل يوم نفسا فإذا تنفس مد البحر وإذا رد نفسه جزر البحر فلم يكن لقوائم الثور موضع قرار فخلق الله تعالى صخرة كغلظ سبع سموات وسبع أرضين فاستقرت قوائم الثور عليها وهي الصخرة التي قال لقمان لابنه { يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة } ( لقمان - 16 ) ولم يكن للصخرة مستقر فخلق الله نونا وهو الحوت العظيم فوضع الصخرة على ظهره وسائر جسده خال والحوت على البحر والبحر على متن الريح والريح على القدرة يقال : فكل الدنيا كلها بما عليها حرفان قال لها الجبار : جل جلاله كوني فكانت
هناك العديد من الأمثلة و لكن نكتفي بهذه الأخيرة
الدر المنثور [ جزء 8 - صفحة 210 ]
وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا (8)
...
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن قال : بلغني أن عرض كل أرض مسيرة خمسمائة سنة وأن بين أرضين مسيرة خمسمائة سنة وأخبرت أن الريح بين الأرض الثانية والثالثة والأرض السابعة فوق الثرى واسمها تخوم وأن أرواح الكفار فيها ولها فيها اليوم حنين فإذا كان يوم القيامة ألقتهم إلى برهوت فاجتمع أنفس المسلمين بالجابية والثرى فوق الصخرة التي قال الله في صخرة والصخرة خضراء مكلله والصخرة على الثور والثور له قرنان وله ثلاث قوائم يبتلع ماء الأرض كلها يوم القيامة والثور على الحوت وذنب الحوت عند رأسه مستدير تحت الأرض السفلى وطرفاه منعقدان تحت العرش ويقال : الأرض السفلى على عمد من قرني الثور ويقال : بل على ظهره واسمه بهموت يأثرون أنهما نزل أهل الجنة فيشبعون من زائد كبد الحوت ورأس الثور وأخبرت بأن عبد الله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم : علام الحوت ؟ قال : على ماء أسود وما أخذ منه الحوت إلا كما أخذ حوت من حيتانكم من بحر من هذه البحار وحدثت أن إبليس تغلغل إلى الحوت فعظم له نفسه وقال : ليس خلق بأعظم منك غنى ولا أقوى فوجد الحوت في نفسه فتحرك فمنه تكون الزلزلة إذا تحرك فبعث الله حوتا صغيرا فأسكنه في أذنه فإذا ذهب يتحرك تحرك الذي في أذنه فسكن
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الضريس من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله : ومن الأرض مثلهن قال : لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم وكفركم بتكذيبكم بها
يتبع مع المقطع الثاني >>>>
تعليق