حقيقة الحب يختلف مفهومها من شخص لاخر ،فمنهم من يعتقد جزما انه امرلابد منه قبل الزواج ، ومنهم منيربطه بالصداقة التي تبسبه بين الجنسين ، ومنهم من يتخذه وسيلة للوصول الى هدفه المنحط (الجنس) فتراه يرمي بشباكه الشيطانية ليخدع فتاة صدقت اشعاره الغزلية وآهاته النارية بانه يحبها حبا ندر مثيله وبعد ان يصطاد بشباكه ويقضي حاجته فلا زواج ولا حتى خطوبة ولا اي شئ مما وعد به محبوبته الغالية (سابقا) التي قرأ لها روايات الف ليلةوليلة وقصة مجنون ليلى وعنترة وروميو وجوليت وو........ الخ .
معنى الحب
ماذا يعني الحب ؟ وماهي انواعه واشكاله ، وهل هو عاطفة او غريزة ،وهل مختص بالرجل والمرأة فقط ؟
ان كلمة الحب بمجرد ان نسمعها او نقرأها فان اول مايتبادر الى الذهن تلك العلاقة بين الرجل والمراة ، خاصة اذا كان القارئ او المستمع شابا في حين اننا لو تعمقنا اكثر لوجدنا ان هذه الكلمة ليست حكراً على العلاقة بين الرجل والمراة بل يشترك بها الرجال مع بعضهم والنساء مع بعضهن كما هو الحال بينالوالدين وابناؤهما وبين الاصدقاء وبين الطالب واستاذه الذي يحترمه وبين كل نظيرين بالمستوى بل حتى بين الاعلى والادنى بل وحتى بين الانسان والحيوان والانسان والطبيع والجماد مادام قلب الانسان نظيفا ويتسع لمعنى هذه الكلمة الرائعة ، وخاصة اذا كان من الذين يتبادلون الحب مع خالق الحب سبحانه ومودعه برحمته في قلوب الناس فتراه يفيض برحمته ووده وحبه لعبده الذي اخلص في حبه له سبحانه ليستع قلب عبده حتى لحب عدوه وظالمه ومن اراده بسوء .
ولان مايهمنا هو معرفة نظرة الشرع الاسلامي بالحب وخاصة ذلك الحب بين الرجل والمراة وبالاخص الاخص ذلك الحب الذي يسبق (عقد القران) بين الرجل والمراة اي قبل ان يصبحا زوجا وزوجة فاننا نبحث عن حقيقة الحب ورأ الدين الاسلامي فيه .
حقيقة الحب وكيفية حدوثه
ينشا الحب بين الرجل والمراة بان يعجب احد الطرفين بالاخر لسبب ما يعتمد هذا السبب على شخصية الطرف المحب للطرف المحبوب فمن الناس من يحب انسانا لماله او لجاهه ونسبه ومنهم من يحبه لشخصيته او لسمو اخلاقه او يحبه لجماله كما هو الحال مع اكثر الشباب ، فيصل الحب الى عشق يعطل جميع حواسه الت يتمكنه من الاختيار الى درجة يصبح فيها حبه لااراديا اي انه لم يكن قد اعد واستعد لحصول هذا الحب الذي نشأ من خلال وجود احد الاسباب اعلاه وغيرها الكثير من الاسباب في الحياة ،وعن هذا الحب سُئل مفكر اسلامي فاجاب :
( انا الذي افهمه ان الحب اللاارادي غير داخل في التكليف الشرعي ، انما التكليف يتعلق بالامور الارادية والافعال الاختيارية والشئ الذي يكون لااراديا يكون غير محرما سواء جيدا او رديئا مثل التمييز او عدم التمييز بين الزوجات قلبيا اي في العاطفة والحب ، والزوج غير مكلف بها وهذا منصوص من كلام الفقهاء لا الشئ غير ارادي اي ان لاسبيل الى تفضيل الادون على الاحسن بطبيعة الحال فمن هذه الناحية الحب اللاارادي ليس فيه اشكال .
مقدمات الحب
اي الاسباب التي ساعدت وقامت بتكوين الحب والاعداد له باختلاف الاشكال حسب اختلاف اساليب المحب او المحبوب وطبعا فان من يملك تلك الظروف على ايجاد علاقة متطورة الى مرحلة الحب الارادي وحول هذا النوع من الحب يقول مفكر اسلامي :
(مقدماته – اي الحب الارادي – يكون فيه اشكال لان هذا الشخص كيف شاهد البنت واحبها وتكلم معها ونحو ذلك من الامور وهذا يدخل في مقدمات محرمة لااقول الاعم الاغلب بل دائما ، فاذا كان الانسان متدينا ومبتعدا عن الاختلاط لايحصل ذلك ) .
وبالتاكيد فانه لايخفى على القارئ ان من ضمن هذه المقدمات قول الرجل للمرأة او العكس كلمات غزلية واشارات غرامية حتى لو كان الهدف من هذا الحب هو الزواج لانه وببساطة العلاقة لاتزال مع اجنبية لايربط معها رباط شرعي يحلل كل هذه المقدمات وهو (عقد القران) لذا فقد اجاب عندما سُئل عن حكم تبادل المرأة والرجل الاجنبيين بكلمات الحب وماشابه كما لو قال لها : اني احبك واعتز بك وو..... الخ من قبيل هذه الكلمات ؟ فقال : ( هذا هو الغزل الحرام ) .
لابل حتى الخطبة التي يتصور الكثير من ابناء المجتمع المسلم انها كافية لجعل العلاقة بين الطرفين كما هي بين الزوجين بل اكثر في بعض الاحيان بحجة انها فترة يتمكن فيها الطرفان من معرفة احدهما الاخر فما دامت الخطبة لايصحبها عقد شرعي فلا اثر لها وليس لها حكم من احكام الزوجية وهو امر اتفق عليه جميع المراجع والعلماء الاعلام واختلف عنه الكثير من ابناء المجتمع الاسلامي وللاسف الشديد اما لجهلهم او لتهاونهم فيه .
الهدف من الحب
مما لاشك فيه ان علاقة الحب بين الرجل والمراة اذا لم يكن الهدف منها هو علاقة شرعية بعقد شرعي (زواج) ولو في المستقبل فهو حب محرم بكل تأكيد يحاربه المشرع الاسلامي فهو لايعني الا فساد المجتمع وانعدام القيم والاخلاق فيه مهما بلغت وصدقت درجة الشعور بالحب ، اما اذا كانت بين المتحابين علاقة شرعية فان الاسلام قد شجع وحث واكد على زيادة الحب هذه لانها تزيد من وحدة الاسرة وتكاتفها واخلاص الزوجة لزوجها والزوج لزوجته .
حتى انه يروى ان النبي صلى الله عليه واله حبب للرجال بان يحبوا نساءهم وحتى ان يقول الزوج لزوجته : اني احبك
لانها اي المراة تفرح بهذه العبارة ولاتنساها مادام الود قائما بينهما وباختصار فان الدين الاسلامي هو دين الحب والمحبة بين البشر وهو اكثر الاديان احتراما للحب بين الرجل والمرأة ولكنه في الوقت نفسه دين عملي وواقعي يحسب حساب اخلاق وقيم المجتمع الذي يحذر من ان يفقد الالتزام بما شرعه وسنه للبشرية جمعاء بل وضح حقائق عن الحب بين الرجل والمرأة لم يكشف عنها دين او عقيدة اخرى قبل الاسلام وهو :
ان الحب ليس شرطا ان يكون بسبب الجمال او المال او الجاه والنسب وغيرها من الامور الدنيوية التي لاتدوم لكي يعمل على انجاح العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة بل ان هناك حبا يمكن ان يقوى ويكبر مع الايام ون الاعتماد على الجمال او المال او الجاه هو حب صاحب اوصاحبة الخلق الحسن والدين القويم انطلاقا من قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله: ( اظفر بذات الدين تربت يداك) .
فما نفع ذلك الحب الذي نشأ ليتزوج امرأة غنية مالها معرض للزوال في اي لحظة من لحظات هذه الدنيا الفانية او امرأة ذات جاه او نسب او جميلة بلا دين او خلق تذيقه الامرين في الحياة الدنيا ، بينما المرأة ذات الدين والتربية الاسلامية الاصيلة سواء كانت جميلة او غنية او ذات جاه ونسب فهي اولى بالحب والود منك لانها ستمنحك قلبها الواسع الذي افاض الباري عليه بنور رحمته وجميل عنايته بتربيتها على اسس اسلامية قويمة ، ولنا في رسول الله الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله اسوة حسنة في حبه لزوجته خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) تلك المرأة التي احبته ورغبت في زواجه منها بعد ان سمعت عن سمو اخلاقه وامانته ومنزلته الكريمة بين قومه خاصة بعد ان عاد لها بتجارتها من الشام بربح وفير يدل على امانته واستقامة اخلاقه فتزوجا واخلصت عليها السلام له حتى وفاتها وعندها حزن صلى الله عليه وآله عليها حزنا شديدا وبقي مدة لم يتزوج بعدها
منقول عن مجلة الكوثر العدد 57 لسنة 2002
http://www.iraq2000.com/alkauther
تحياتي
معنى الحب
ماذا يعني الحب ؟ وماهي انواعه واشكاله ، وهل هو عاطفة او غريزة ،وهل مختص بالرجل والمرأة فقط ؟
ان كلمة الحب بمجرد ان نسمعها او نقرأها فان اول مايتبادر الى الذهن تلك العلاقة بين الرجل والمراة ، خاصة اذا كان القارئ او المستمع شابا في حين اننا لو تعمقنا اكثر لوجدنا ان هذه الكلمة ليست حكراً على العلاقة بين الرجل والمراة بل يشترك بها الرجال مع بعضهم والنساء مع بعضهن كما هو الحال بينالوالدين وابناؤهما وبين الاصدقاء وبين الطالب واستاذه الذي يحترمه وبين كل نظيرين بالمستوى بل حتى بين الاعلى والادنى بل وحتى بين الانسان والحيوان والانسان والطبيع والجماد مادام قلب الانسان نظيفا ويتسع لمعنى هذه الكلمة الرائعة ، وخاصة اذا كان من الذين يتبادلون الحب مع خالق الحب سبحانه ومودعه برحمته في قلوب الناس فتراه يفيض برحمته ووده وحبه لعبده الذي اخلص في حبه له سبحانه ليستع قلب عبده حتى لحب عدوه وظالمه ومن اراده بسوء .
ولان مايهمنا هو معرفة نظرة الشرع الاسلامي بالحب وخاصة ذلك الحب بين الرجل والمراة وبالاخص الاخص ذلك الحب الذي يسبق (عقد القران) بين الرجل والمراة اي قبل ان يصبحا زوجا وزوجة فاننا نبحث عن حقيقة الحب ورأ الدين الاسلامي فيه .
حقيقة الحب وكيفية حدوثه
ينشا الحب بين الرجل والمراة بان يعجب احد الطرفين بالاخر لسبب ما يعتمد هذا السبب على شخصية الطرف المحب للطرف المحبوب فمن الناس من يحب انسانا لماله او لجاهه ونسبه ومنهم من يحبه لشخصيته او لسمو اخلاقه او يحبه لجماله كما هو الحال مع اكثر الشباب ، فيصل الحب الى عشق يعطل جميع حواسه الت يتمكنه من الاختيار الى درجة يصبح فيها حبه لااراديا اي انه لم يكن قد اعد واستعد لحصول هذا الحب الذي نشأ من خلال وجود احد الاسباب اعلاه وغيرها الكثير من الاسباب في الحياة ،وعن هذا الحب سُئل مفكر اسلامي فاجاب :
( انا الذي افهمه ان الحب اللاارادي غير داخل في التكليف الشرعي ، انما التكليف يتعلق بالامور الارادية والافعال الاختيارية والشئ الذي يكون لااراديا يكون غير محرما سواء جيدا او رديئا مثل التمييز او عدم التمييز بين الزوجات قلبيا اي في العاطفة والحب ، والزوج غير مكلف بها وهذا منصوص من كلام الفقهاء لا الشئ غير ارادي اي ان لاسبيل الى تفضيل الادون على الاحسن بطبيعة الحال فمن هذه الناحية الحب اللاارادي ليس فيه اشكال .
مقدمات الحب
اي الاسباب التي ساعدت وقامت بتكوين الحب والاعداد له باختلاف الاشكال حسب اختلاف اساليب المحب او المحبوب وطبعا فان من يملك تلك الظروف على ايجاد علاقة متطورة الى مرحلة الحب الارادي وحول هذا النوع من الحب يقول مفكر اسلامي :
(مقدماته – اي الحب الارادي – يكون فيه اشكال لان هذا الشخص كيف شاهد البنت واحبها وتكلم معها ونحو ذلك من الامور وهذا يدخل في مقدمات محرمة لااقول الاعم الاغلب بل دائما ، فاذا كان الانسان متدينا ومبتعدا عن الاختلاط لايحصل ذلك ) .
وبالتاكيد فانه لايخفى على القارئ ان من ضمن هذه المقدمات قول الرجل للمرأة او العكس كلمات غزلية واشارات غرامية حتى لو كان الهدف من هذا الحب هو الزواج لانه وببساطة العلاقة لاتزال مع اجنبية لايربط معها رباط شرعي يحلل كل هذه المقدمات وهو (عقد القران) لذا فقد اجاب عندما سُئل عن حكم تبادل المرأة والرجل الاجنبيين بكلمات الحب وماشابه كما لو قال لها : اني احبك واعتز بك وو..... الخ من قبيل هذه الكلمات ؟ فقال : ( هذا هو الغزل الحرام ) .
لابل حتى الخطبة التي يتصور الكثير من ابناء المجتمع المسلم انها كافية لجعل العلاقة بين الطرفين كما هي بين الزوجين بل اكثر في بعض الاحيان بحجة انها فترة يتمكن فيها الطرفان من معرفة احدهما الاخر فما دامت الخطبة لايصحبها عقد شرعي فلا اثر لها وليس لها حكم من احكام الزوجية وهو امر اتفق عليه جميع المراجع والعلماء الاعلام واختلف عنه الكثير من ابناء المجتمع الاسلامي وللاسف الشديد اما لجهلهم او لتهاونهم فيه .
الهدف من الحب
مما لاشك فيه ان علاقة الحب بين الرجل والمراة اذا لم يكن الهدف منها هو علاقة شرعية بعقد شرعي (زواج) ولو في المستقبل فهو حب محرم بكل تأكيد يحاربه المشرع الاسلامي فهو لايعني الا فساد المجتمع وانعدام القيم والاخلاق فيه مهما بلغت وصدقت درجة الشعور بالحب ، اما اذا كانت بين المتحابين علاقة شرعية فان الاسلام قد شجع وحث واكد على زيادة الحب هذه لانها تزيد من وحدة الاسرة وتكاتفها واخلاص الزوجة لزوجها والزوج لزوجته .
حتى انه يروى ان النبي صلى الله عليه واله حبب للرجال بان يحبوا نساءهم وحتى ان يقول الزوج لزوجته : اني احبك
لانها اي المراة تفرح بهذه العبارة ولاتنساها مادام الود قائما بينهما وباختصار فان الدين الاسلامي هو دين الحب والمحبة بين البشر وهو اكثر الاديان احتراما للحب بين الرجل والمرأة ولكنه في الوقت نفسه دين عملي وواقعي يحسب حساب اخلاق وقيم المجتمع الذي يحذر من ان يفقد الالتزام بما شرعه وسنه للبشرية جمعاء بل وضح حقائق عن الحب بين الرجل والمرأة لم يكشف عنها دين او عقيدة اخرى قبل الاسلام وهو :
ان الحب ليس شرطا ان يكون بسبب الجمال او المال او الجاه والنسب وغيرها من الامور الدنيوية التي لاتدوم لكي يعمل على انجاح العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة بل ان هناك حبا يمكن ان يقوى ويكبر مع الايام ون الاعتماد على الجمال او المال او الجاه هو حب صاحب اوصاحبة الخلق الحسن والدين القويم انطلاقا من قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله: ( اظفر بذات الدين تربت يداك) .
فما نفع ذلك الحب الذي نشأ ليتزوج امرأة غنية مالها معرض للزوال في اي لحظة من لحظات هذه الدنيا الفانية او امرأة ذات جاه او نسب او جميلة بلا دين او خلق تذيقه الامرين في الحياة الدنيا ، بينما المرأة ذات الدين والتربية الاسلامية الاصيلة سواء كانت جميلة او غنية او ذات جاه ونسب فهي اولى بالحب والود منك لانها ستمنحك قلبها الواسع الذي افاض الباري عليه بنور رحمته وجميل عنايته بتربيتها على اسس اسلامية قويمة ، ولنا في رسول الله الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله اسوة حسنة في حبه لزوجته خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) تلك المرأة التي احبته ورغبت في زواجه منها بعد ان سمعت عن سمو اخلاقه وامانته ومنزلته الكريمة بين قومه خاصة بعد ان عاد لها بتجارتها من الشام بربح وفير يدل على امانته واستقامة اخلاقه فتزوجا واخلصت عليها السلام له حتى وفاتها وعندها حزن صلى الله عليه وآله عليها حزنا شديدا وبقي مدة لم يتزوج بعدها
منقول عن مجلة الكوثر العدد 57 لسنة 2002
http://www.iraq2000.com/alkauther
تحياتي
(احاسيس)
اه على قلبي قد صار حطامِ
يجود بالعطاءِ ومامن وصالِ
عيناه تبكي وحشة الديارِ
وبسمته تشرق للغادي والاتي
وثناياهُ تطبقُ على الحزن باحكامِ
يتأوه من سهام الغدرِ المتوالي
اراقتهُ بحراً من دمِ الغوالي
يسبحُ فيه الناقصُ وابن الغواني
كفرا وبهتانا بحق السبع المثاني
ليت شعري يصاغُ من دم الابرياءِ
فاحيكه غرزة غرزة بتسبيح الزهراءِ
في صلاة الليلِ .. للحسين كساءِ
ياتي به الله جاهراً يوم الجزاءِ
يالثارات دمي وصرعى الطف بكربلاءِ
يالثارات دمي وصرعى الطف بكربلاءِ
يالثارات دمي ودم البرئ العراقي
يجود بالعطاءِ ومامن وصالِ
عيناه تبكي وحشة الديارِ
وبسمته تشرق للغادي والاتي
وثناياهُ تطبقُ على الحزن باحكامِ
يتأوه من سهام الغدرِ المتوالي
اراقتهُ بحراً من دمِ الغوالي
يسبحُ فيه الناقصُ وابن الغواني
كفرا وبهتانا بحق السبع المثاني
ليت شعري يصاغُ من دم الابرياءِ
فاحيكه غرزة غرزة بتسبيح الزهراءِ
في صلاة الليلِ .. للحسين كساءِ
ياتي به الله جاهراً يوم الجزاءِ
يالثارات دمي وصرعى الطف بكربلاءِ
يالثارات دمي وصرعى الطف بكربلاءِ
يالثارات دمي ودم البرئ العراقي
تعليق