كيس دموي بحجم حبة الفول بالفخذ (حلوها وقاموا بالبتر) حسبي الله ونعم الوكيل ...
حاب اوجز معاناة عائله بأكملها وراء خطأ طبي في مستشفى ضخم بجده
دخل الشاب خالد عمره 20 سنه من جراء حادث مروري الى مستشفى السعودي الألماني بجده بعام 2001
بكسور مختلفه بجسمه
بعد العلاج المتخذ والطواري ومرور اربع اشهر على العلاج بدء خالد يرجع الى حياته الطبيعيه
وبعد ست اشهر تقريبا من الحادث رجع الى حالته الطبيعيه بحمدلله
بعد ثمان اشهر من الحادث يشعر خالد بألم بالفخذ الأيمن مع انه لم يصب هذا الفخذ في اثناء الحادث بأي شيء
تم تشخيص الحاله على انها كيس دموي بحجم حبة الفول وعليه استئصالها
بعد عملية الاستئصال بأشهر عاودت الحبه بالظهور وبشكل أكبر وبزيادة في العدد
شخصت نفس التشخيص وقاموا بإستئصال ماسموها بالأكياس الصغيره
بعد اشهر عاودت الظهور لكن بحجم اكبر حتى كادت تصل بحجم قبضة اليد
والشاب خالد يتألم ولم يستطع الحياه بشكل طبيعي
قاموا بعمل اشعه صبغيه للشرايين لتحديد ما اسموه الشريان المسبب لتغذيه الأكياس الدمويه
وبعدها قاموا بعملية الأستئصال
وخالد يتألم ويتسائل ليش ما قاموا بإنهاء المشكله بشكل كامل من المره الأولى
لكنه يصرخ في وادي بلا صدأ
وبعد اشهر عاودت المشكله
تخيلوا يعاني نفس المشكله من 2002 تقريبا حتى بداية 2004
يأس والد خالد من السعودي الألماني وقام بتحويله ببداية 2004 الى دولة مصر بالقاهر
وبدأ بعلاحه هناك وطلب له امهر الأطباء ووضع كل شيء وراء وامامه ليعالج ابنه بأفضل الوسائل واحدث الطرق وايجاد العناية الطبيه الفضلى لأبنه
وتم استئصال الكيس الذي شخص بمصر على اساس انه ورم
قام الفريق الطبي بمصر بتهدءة والد خالد وتوضيح ان المسأله تمت السيطره عليها واروه الورم الذي استأصلوه
ما ان رأى الورم حتى صاح والد خالد كيف وصل إلى هذا الحجم مع انه كان بحجم الفول
وراح يكبي والده وراح يخبط يمين وشمال وصار يأنب نفسه انا السبب انا اللي تأخرت على ابني ماعالجته في الموقع المناسب من البدايه وحط اللوم على نفسه مسكين
اعذروه فهذا ابنه
اعذوره فخالد الشاب اللي يسعد كل من حوله ويروح ويطلع وينزل والنشيط اللي يحب ينكت ويضحك اللي يحب يلبس احسن الثياب اللي يحب الحياه
اصبح يتألم اكثر من سنتين
وبعد عملية الاستئصال والتئام الجرح
قاموا الفريق الطبي بمصر بتسليط نوع عنيف وقوي جدا من الاشعاع على شكل جلسات على فخذ خالد حتى لا يعاود المرض الظهور من جديد
حتى قام الاشعاع بحرق الجلد واصبح فخذه اسود تماما من كثر قوته
واخيرا فرح الوالد وفرح الولد وفرحت الوالده وفرح كل الأهل
ظنا منهم ان المعاناة انتهت الى الأبد
لكن وللأسف وبعد اشهر عاود المرض لكن هذه المره اكياس على نفس الجلد
قاموا بمصر بإستئصال الجلد وزراعته من جديد
لكن وببداية 2005 عاود المرض من جديد على الجلد وبداخل فخذه
في هذه اللحظه صاح اعمام خالد وكل اهله وهم يرون خالد يتعذب ويتعذب
صاحوا لوالد خالد بأن يسفره للدول الأوربيه
واستجاب لهم لكن وبعد عناء التأشيرات الأوربيه وصعوبه اصداره تم تسفيره الى المانيا
ما ان وصل الى احد مدنها والذهاب قالت المستشفى له الحل الوحيد البتر وفي أقرب وقت
لم يتحمل والد خالد وصار يسأل ويسأل حتى وصل الى مدينة منهايم بألمانيا
وقالوا بوجود أمل لعلاج خالد
و اوضحوا له ان الورم خبيث وقد بدأ بالانتشار بجسمه يجب البدء بجلسات كيميائيه حالا
طبعا صعق واهله من خوفه من هذا العلاج بالذات لما له من اعراض يسمعها من هذا وهذا
لكن كان هذا هو حله الوحيد
وبدأ بالعلاج الكيميائي
واستجاب جسمعه للعلاج
وحتى شهر 7 من 2005 عملوا له ثلاث جلسات
وجاء خالد الى اهله ليراهم بالسعوديه
وكان حاله يرثى لهم مسكين طبعا اصبح لايستطيع المشي على رجله اليمنى بعد تطور حالته
ثم عاد الى المانيا ليكمل العلاج
واخيرا تقرر للأطباء من اسبوعين فقط من اليوم بضروره بتر الرجل من الفخذ حتى لا ينتشر المرض
لكن والده رفض
وقالهم اعملوا اي حل لكن البتر لأ
قالوا له في عمليه نسبة نجاحها فقط 3% وقال لهم اعملوها
وعملوها قبل اسبوع فقط
لكن للأسف فشلت
وهاهم يوم الأربعاء الماضي يقومون ببتر رجل مع ثلثي فخذ الشاب خالد وبتر حياته الطبيعيه
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
حاب اوجز معاناة عائله بأكملها وراء خطأ طبي في مستشفى ضخم بجده
دخل الشاب خالد عمره 20 سنه من جراء حادث مروري الى مستشفى السعودي الألماني بجده بعام 2001
بكسور مختلفه بجسمه
بعد العلاج المتخذ والطواري ومرور اربع اشهر على العلاج بدء خالد يرجع الى حياته الطبيعيه
وبعد ست اشهر تقريبا من الحادث رجع الى حالته الطبيعيه بحمدلله
بعد ثمان اشهر من الحادث يشعر خالد بألم بالفخذ الأيمن مع انه لم يصب هذا الفخذ في اثناء الحادث بأي شيء
تم تشخيص الحاله على انها كيس دموي بحجم حبة الفول وعليه استئصالها
بعد عملية الاستئصال بأشهر عاودت الحبه بالظهور وبشكل أكبر وبزيادة في العدد
شخصت نفس التشخيص وقاموا بإستئصال ماسموها بالأكياس الصغيره
بعد اشهر عاودت الظهور لكن بحجم اكبر حتى كادت تصل بحجم قبضة اليد
والشاب خالد يتألم ولم يستطع الحياه بشكل طبيعي
قاموا بعمل اشعه صبغيه للشرايين لتحديد ما اسموه الشريان المسبب لتغذيه الأكياس الدمويه
وبعدها قاموا بعملية الأستئصال
وخالد يتألم ويتسائل ليش ما قاموا بإنهاء المشكله بشكل كامل من المره الأولى
لكنه يصرخ في وادي بلا صدأ
وبعد اشهر عاودت المشكله
تخيلوا يعاني نفس المشكله من 2002 تقريبا حتى بداية 2004
يأس والد خالد من السعودي الألماني وقام بتحويله ببداية 2004 الى دولة مصر بالقاهر
وبدأ بعلاحه هناك وطلب له امهر الأطباء ووضع كل شيء وراء وامامه ليعالج ابنه بأفضل الوسائل واحدث الطرق وايجاد العناية الطبيه الفضلى لأبنه
وتم استئصال الكيس الذي شخص بمصر على اساس انه ورم
قام الفريق الطبي بمصر بتهدءة والد خالد وتوضيح ان المسأله تمت السيطره عليها واروه الورم الذي استأصلوه
ما ان رأى الورم حتى صاح والد خالد كيف وصل إلى هذا الحجم مع انه كان بحجم الفول
وراح يكبي والده وراح يخبط يمين وشمال وصار يأنب نفسه انا السبب انا اللي تأخرت على ابني ماعالجته في الموقع المناسب من البدايه وحط اللوم على نفسه مسكين
اعذروه فهذا ابنه
اعذوره فخالد الشاب اللي يسعد كل من حوله ويروح ويطلع وينزل والنشيط اللي يحب ينكت ويضحك اللي يحب يلبس احسن الثياب اللي يحب الحياه
اصبح يتألم اكثر من سنتين
وبعد عملية الاستئصال والتئام الجرح
قاموا الفريق الطبي بمصر بتسليط نوع عنيف وقوي جدا من الاشعاع على شكل جلسات على فخذ خالد حتى لا يعاود المرض الظهور من جديد
حتى قام الاشعاع بحرق الجلد واصبح فخذه اسود تماما من كثر قوته
واخيرا فرح الوالد وفرح الولد وفرحت الوالده وفرح كل الأهل
ظنا منهم ان المعاناة انتهت الى الأبد
لكن وللأسف وبعد اشهر عاود المرض لكن هذه المره اكياس على نفس الجلد
قاموا بمصر بإستئصال الجلد وزراعته من جديد
لكن وببداية 2005 عاود المرض من جديد على الجلد وبداخل فخذه
في هذه اللحظه صاح اعمام خالد وكل اهله وهم يرون خالد يتعذب ويتعذب
صاحوا لوالد خالد بأن يسفره للدول الأوربيه
واستجاب لهم لكن وبعد عناء التأشيرات الأوربيه وصعوبه اصداره تم تسفيره الى المانيا
ما ان وصل الى احد مدنها والذهاب قالت المستشفى له الحل الوحيد البتر وفي أقرب وقت
لم يتحمل والد خالد وصار يسأل ويسأل حتى وصل الى مدينة منهايم بألمانيا
وقالوا بوجود أمل لعلاج خالد
و اوضحوا له ان الورم خبيث وقد بدأ بالانتشار بجسمه يجب البدء بجلسات كيميائيه حالا
طبعا صعق واهله من خوفه من هذا العلاج بالذات لما له من اعراض يسمعها من هذا وهذا
لكن كان هذا هو حله الوحيد
وبدأ بالعلاج الكيميائي
واستجاب جسمعه للعلاج
وحتى شهر 7 من 2005 عملوا له ثلاث جلسات
وجاء خالد الى اهله ليراهم بالسعوديه
وكان حاله يرثى لهم مسكين طبعا اصبح لايستطيع المشي على رجله اليمنى بعد تطور حالته
ثم عاد الى المانيا ليكمل العلاج
واخيرا تقرر للأطباء من اسبوعين فقط من اليوم بضروره بتر الرجل من الفخذ حتى لا ينتشر المرض
لكن والده رفض
وقالهم اعملوا اي حل لكن البتر لأ
قالوا له في عمليه نسبة نجاحها فقط 3% وقال لهم اعملوها
وعملوها قبل اسبوع فقط
لكن للأسف فشلت
وهاهم يوم الأربعاء الماضي يقومون ببتر رجل مع ثلثي فخذ الشاب خالد وبتر حياته الطبيعيه
وحسبنا الله ونعم الوكيل.