إلى متى
أسئلة كثيرة تفرض نفسها على الواقع المأساوي الذي يعيشه أبناء هذا البلد المظلوم المبتلى ومامن مجيب فقد تسرب اليأس إلى نفوسنا جميعا من كل شيء إلا من رحمة الله سبحانه . فالحال تنتقل من سيئ إلى أسوء ، فبعد معضلة الكهرباء التي كانت ومازالت وستبقى داءا مستعصيا يصعب علاجه ، جاءت مشكلة مفردات البطاقة التموينية التي حافظت على اسمها فقط بعد تبخر مفرداتها ، لنواجه بعد ذلك بمشكلة اعتى وأمـّر الا وهي مشكلة الماء الصالح للشرب ، بعد الاتفاقيات المباركة مع بعض دول الجوار لغرض توفير الكهرباء والوقود نرى من المناسب إضافة قضية الماء إلى تلك الأتفاقيات ونترك رافدينا العظيمين كأحواض لتربية الأسماك .
لعن الله المناصب السياسية إذا كانت تقود البلاد إلى هكذا حال . فإلى متى هذا العجز عن حل ولو مشكلة واحدة من هذه المشاكل ؟ من بين المسائل المطروحة في الشارع العراقي هي الى متى يبقى هذا الاستخفاف بالدم العراقي الطاهر ؟ والى متى تبقى هذه اللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية ؟ والى متى تستمر قوات الإحتلال بزج العناصر الصدامية الفاسدة في الجيش والشرطة وتمنع من قيام قوة وطنية قادرة على حماية بلدها وشعبها بحيث أصبحت كل من وزارتي الدفاع والداخلية غير قادرة على توفير الأمن لمنتسبيها والمحافظة على أرواحهم من المجازر المستمرة .
والى متى يسجن الأحرار بلا عدل و دون ذنب أو جريرة ؟ والى متى يبقى المواطن العراقي عاجز عن ايجاد فرصة عمل شريف يستمد منه قوته وقوت عياله ؟ فالكل عاطل عن العمل ، والبطالة متفشية ، والى متى هذا الفساد الإداري المتفشي في الوزارات والدوائر ، والى متى تستمر المجازر السلفية التكفيرية ( الأمريكية ) ؟ والى متى هذه الإختناقات المرورية والفوضى العارمة التي لايخلو منها شارع واحد في بلادنا ؟ والى متى تبقى حدود بلادنا مستباحة لمن هـّب ودبّ . والى متى يستمر مسلسل التأجيل لمحاكمة الطاغية وأركان نظامه ؟ ولماذا يتم اختيار موعد يتوافق مع مناسبة أخرى . كالتأجيل الأخير الذي يتوافق مع التصويت على الدستور كي يتم التأجيل مرة أخرى . وهنا نقول هل سيحاكم صدام فعلا ؟ وهل محاكمته بيد القضاء العراقي أم إن لأمريكا رأيا أخر ؟؟؟ .
فمتى يفيق النائمون … ومتى ينتبه الغافلون .. ومتى يشعر الخاسرون بعظم وجسامة خسائرهم … ومتى ومتى ومتى !!!؟؟؟
أسئلة كثيرة تفرض نفسها على الواقع المأساوي الذي يعيشه أبناء هذا البلد المظلوم المبتلى ومامن مجيب فقد تسرب اليأس إلى نفوسنا جميعا من كل شيء إلا من رحمة الله سبحانه . فالحال تنتقل من سيئ إلى أسوء ، فبعد معضلة الكهرباء التي كانت ومازالت وستبقى داءا مستعصيا يصعب علاجه ، جاءت مشكلة مفردات البطاقة التموينية التي حافظت على اسمها فقط بعد تبخر مفرداتها ، لنواجه بعد ذلك بمشكلة اعتى وأمـّر الا وهي مشكلة الماء الصالح للشرب ، بعد الاتفاقيات المباركة مع بعض دول الجوار لغرض توفير الكهرباء والوقود نرى من المناسب إضافة قضية الماء إلى تلك الأتفاقيات ونترك رافدينا العظيمين كأحواض لتربية الأسماك .
لعن الله المناصب السياسية إذا كانت تقود البلاد إلى هكذا حال . فإلى متى هذا العجز عن حل ولو مشكلة واحدة من هذه المشاكل ؟ من بين المسائل المطروحة في الشارع العراقي هي الى متى يبقى هذا الاستخفاف بالدم العراقي الطاهر ؟ والى متى تبقى هذه اللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية ؟ والى متى تستمر قوات الإحتلال بزج العناصر الصدامية الفاسدة في الجيش والشرطة وتمنع من قيام قوة وطنية قادرة على حماية بلدها وشعبها بحيث أصبحت كل من وزارتي الدفاع والداخلية غير قادرة على توفير الأمن لمنتسبيها والمحافظة على أرواحهم من المجازر المستمرة .
والى متى يسجن الأحرار بلا عدل و دون ذنب أو جريرة ؟ والى متى يبقى المواطن العراقي عاجز عن ايجاد فرصة عمل شريف يستمد منه قوته وقوت عياله ؟ فالكل عاطل عن العمل ، والبطالة متفشية ، والى متى هذا الفساد الإداري المتفشي في الوزارات والدوائر ، والى متى تستمر المجازر السلفية التكفيرية ( الأمريكية ) ؟ والى متى هذه الإختناقات المرورية والفوضى العارمة التي لايخلو منها شارع واحد في بلادنا ؟ والى متى تبقى حدود بلادنا مستباحة لمن هـّب ودبّ . والى متى يستمر مسلسل التأجيل لمحاكمة الطاغية وأركان نظامه ؟ ولماذا يتم اختيار موعد يتوافق مع مناسبة أخرى . كالتأجيل الأخير الذي يتوافق مع التصويت على الدستور كي يتم التأجيل مرة أخرى . وهنا نقول هل سيحاكم صدام فعلا ؟ وهل محاكمته بيد القضاء العراقي أم إن لأمريكا رأيا أخر ؟؟؟ .
فمتى يفيق النائمون … ومتى ينتبه الغافلون .. ومتى يشعر الخاسرون بعظم وجسامة خسائرهم … ومتى ومتى ومتى !!!؟؟؟
تعليق