إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القوارير لم يخلقن الى الصناعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القوارير لم يخلقن الى الصناعه

    القوارير لم يخلقن للصناعة
    تشهد دوائر الغرب الإجتماعية جدلاً حول مردود انخراط المرأة في عجلة الصناعة ، ويستبدل الجدل إلى الآثار العكسية التي أحدثها ذلك الإنخراط على واقع الأسرة والمجتمع.
    العناصر النسوية طرف رئيسي في ذلك الجدل ، وموقفهن في معظمه يرفض استمرار المرأة في الأعمال المهنية والصناعية التي سلخت عنها طبيعتها الأنثوية وتميزها الإنساني ، في المقابل تتردد في عالمنا العربي وعبر إعلامنا الفضائي المطالبة تارة ، والدعوة تارة أخرى إلى إفساح المجال لدخول المرأة العربية والمسلمة عجلة الصناعة والانخراط كبقية نساء العالم في معمعة الأعمال المهنية.
    تلك المطالبة قد لا تسفر عن نفسها مباشرة ، إنما تأتي من خلال الإيهام بحاجة قطاعات عمل تسوية لمعرفة أسرار الأعمال المهنية ، فالصيانة مثلا لسد حاجات هذه القطاعات دون الرجوع إلى الرجل أو الدعوة لذلك صراحة تحت حجة المساواة مع الرجل ، أو تأكيد تفوقها الذي تثبت بغزوها الفضاء.
    ان رفض عمل المرأة يعدّ من المواقف المعوّقة لتقدم الأمم ونهضتها ، ولكن اطلاق العنان للمرأة للعمل في كل المجالات هو الغباء بعينه ، فالواقع ينبئ ان انخراط المرأة في عجلة الصناعة أو الأعمال المرهقة ليس إلا طريقاً شاقة لجلد كرامتها ، وتبديل طبيعتها وذهاب انوثتها ، فالتكامل الفطري بين المرأة والرجل تم اختراقه ، والتقابل الطبيعي لأدوارهما ثم تبديده في مجمل منافي الحياة ، فما يعمله الرجل اصبحت المرأة تتقنه ، وما تمتاز به المرأة غدا وظيفة للرجل.
    مشكلتنا الرئيسة أن اولئك الذين يدفعون المرأة لكل عمل وأي مجال لا يفهمون السنن الربانية ، فتفوق المرأة في مجال ما لا يعني سلامة النهج والتطبيق ، ومن يردّد بأن المرأة غزت الفضاء يجب ان لا ينسى أن كلبة روسية أيضاً دارت حول الأرض ، كما يجب ان لا ينسى ان المرأة صارت سلعة تباع وتشترى في مواخير المتعة ودور البغاء.
    ان أعظم المجالات التنموية المؤثرة في نهضة الأمم والتربية والتعليم والصحة ، غدت مجالات مفتوحة للمرأة ، وعملها في تلك المجالات يعدّ عملاً جباراً لا يقل عن عطاء الرجل في المجالات الأخرى كالصناعة.
    إننا لا ننكر عمل المرأة او نرفضه كلّه ولكننا نرفض امتهانها ، ونعتبر دخولها معركة العمل الصناعي مجازفة خطرة تهدد الثوابت الإجتماعية سيّما وأن المسألة تدخل في تغيير الفطرة الأنثوية بالعبث في الوظائف المتقابله بين الرجل والمرأة.

  • #2
    سلام

    والله يا اخى نحنو فى زمن لا فرق بينا المرآه والرجل ولكن يجب المحافظه على إ نو ثة المرآه

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X