المصدر: المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 97
الرقم: 4512
حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي وأبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه قالا ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا محمد بن عبيد بن نجاسة ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أبي رافع قال ثم كان أبو لؤلؤة للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الرحاء وكان المغيرة يستعمله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أكثر علي فكلمه أن يخفف عني فقال له عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك قال ومن نية عمر أن يلقي المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه قال فغضب أبو لؤلؤة وكان اسمه فيروز وكان نصرانيا فقال يسع الناس كلهم عدله غيري قال فغضب وعزم على أن يقتله فصنع خنجرا له رأسان قال فشحذه وسمه قال وكبر عمر وكان عمر لا يكبر إذا أقيمت الصلاة حتى يتكلم ويقول أقيموا صفوفكم فجاء فقام في الصف بحذاه مما يلي عمر في صلاة الغداة فلما أقيمت الصلاة تكلم عمر وقال أقيموا صفوفكم ثم كبر فلما كبر وجأه على كتفه ووجأه على مكان آخر ووجأه في خاصرته فسقط عمر قال ووجأ ثلاثة عشر رجلا معه فأفرق منهم سبعة ومات منهم ستة واحتمل عمر رضي الله عنه فذهب به وماج الناس حتى كادت الشمس تطلع قال فنادى عبد الرحمن بن عوف أيها الناس الصلاة الصلاة ففزع إلى الصلاة قال فتقدم عبد الرحمن فصلى بهم فقرأ بأقصر سورتين في القرآن قال فلما انصرف توجه الناس إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال فدعا بشراب لينظر ما مدى جرحه فأتي بنبيذ فشربه قال فخرج فلم يدر آدم هو أم نبيذ قال فدعا بلبن فأتي به فشربه فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال إن كان القتل بأسا فقد قتلت .
ما هو رد الشباب على هذا الصحابي الذي لا يعرف ماذا يشرب في المسجد؟
الرقم: 4512
حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي وأبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه قالا ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا محمد بن عبيد بن نجاسة ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أبي رافع قال ثم كان أبو لؤلؤة للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الرحاء وكان المغيرة يستعمله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أكثر علي فكلمه أن يخفف عني فقال له عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك قال ومن نية عمر أن يلقي المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه قال فغضب أبو لؤلؤة وكان اسمه فيروز وكان نصرانيا فقال يسع الناس كلهم عدله غيري قال فغضب وعزم على أن يقتله فصنع خنجرا له رأسان قال فشحذه وسمه قال وكبر عمر وكان عمر لا يكبر إذا أقيمت الصلاة حتى يتكلم ويقول أقيموا صفوفكم فجاء فقام في الصف بحذاه مما يلي عمر في صلاة الغداة فلما أقيمت الصلاة تكلم عمر وقال أقيموا صفوفكم ثم كبر فلما كبر وجأه على كتفه ووجأه على مكان آخر ووجأه في خاصرته فسقط عمر قال ووجأ ثلاثة عشر رجلا معه فأفرق منهم سبعة ومات منهم ستة واحتمل عمر رضي الله عنه فذهب به وماج الناس حتى كادت الشمس تطلع قال فنادى عبد الرحمن بن عوف أيها الناس الصلاة الصلاة ففزع إلى الصلاة قال فتقدم عبد الرحمن فصلى بهم فقرأ بأقصر سورتين في القرآن قال فلما انصرف توجه الناس إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال فدعا بشراب لينظر ما مدى جرحه فأتي بنبيذ فشربه قال فخرج فلم يدر آدم هو أم نبيذ قال فدعا بلبن فأتي به فشربه فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال إن كان القتل بأسا فقد قتلت .
ما هو رد الشباب على هذا الصحابي الذي لا يعرف ماذا يشرب في المسجد؟

تعليق