بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصمت العربي مشارك في جرائم الإرهابين في العراق
لا نستغرب أبدا من الجرائم البشعة التي يرتبكها الزرقاويون والقاعدة من أحفاد يزيد وابن سعد والشمر في العراق, فلا غرابة من فئة ضالة تلوثت أيدي أجدادهم بقتل سيد الشهداء والمظلومين الإمام الحسين والتمثيل بجسده الطاهر, ودوس الخيول على صدره الشريف.لا غرابة أبدا أن يلجأ الساقطون والمنهزمون الى أبشع صور الخساسة في قتل جرحى جسر الأئمة, ولا غرابة أبدا أن يقتل الشمريون العمال الأبرياء الباحثين عن لقمة العيش. ولكن الغرابة كل الغرابة من الصمت العربي المهين على ما يحدث من جرائم القاعدة والزرقاوي وأتباعهم في العراق. ففي الوقت الذي يدين الإعلام الرسمي العربي جرائم القاعدة في البلدان الأخرى نراه يصمت كل الصمت على جرائمهم في العراق بل يبررها أحيانا بإسم المقاومة. إن هذا الصمت العربي هو بحق المشارك الأكبر لجرائم الإرهابين في العراق.
إن جريمة القذرة والبشعة التي ارتكبها الزرقاويون في يوم الأربعاء الدامي 14 سبتمبر 2005, وغيرها من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق المدنيين العراقيين تكشف مدى الخسة والدناءة التي وصل إليها هؤلاء القتلة المنسلخون عن كل دين وإنسانية وقيم, وهو الأمر الذي سيزيد من عزلتهم وإدانتهم على مستوى العالم, ويعجل بزوال فكرهم الباطلي المنحرف.
إننا على ثقة بوعد الله في نصرة المظلومين والإنتقام لدمائهم البريئة, ونزول عذابه الشديد على الظالمين المجرمين, فقد قال الحق جل وعلا : { إنا من المجرمين منتقمون}
إننا في الوقت الذي نعزي أبناء الشعب العراقي المظلوم وأسر الشهداء بالخصوص, ندعو أبناء شعبنا البحريني الذي افجعنه هذه الجرائم أن يعبر عن مواساته وتضامنه مع الشعب العراقي المظلوم بالخروج من مسيرات سلمية, وعمل الاعتصامات التضامنية مع الشعب العراقي الجريح, وإرسال المساعدات لأسر الشهداء والجرحى, والإبتهال الى الله المنتقم الجبار أن يعجل فرج ولي الله الأعظم الحجة بن الحسن ليخلص المستضعفين من براثن الظلم والجور, إنه سميع الدعاء وهو ولي المؤمنين المظلومين.
عن بيان بشأن جريمة التفجيرات بالكاظمية
جمعية الرسالة الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصمت العربي مشارك في جرائم الإرهابين في العراق
لا نستغرب أبدا من الجرائم البشعة التي يرتبكها الزرقاويون والقاعدة من أحفاد يزيد وابن سعد والشمر في العراق, فلا غرابة من فئة ضالة تلوثت أيدي أجدادهم بقتل سيد الشهداء والمظلومين الإمام الحسين والتمثيل بجسده الطاهر, ودوس الخيول على صدره الشريف.لا غرابة أبدا أن يلجأ الساقطون والمنهزمون الى أبشع صور الخساسة في قتل جرحى جسر الأئمة, ولا غرابة أبدا أن يقتل الشمريون العمال الأبرياء الباحثين عن لقمة العيش. ولكن الغرابة كل الغرابة من الصمت العربي المهين على ما يحدث من جرائم القاعدة والزرقاوي وأتباعهم في العراق. ففي الوقت الذي يدين الإعلام الرسمي العربي جرائم القاعدة في البلدان الأخرى نراه يصمت كل الصمت على جرائمهم في العراق بل يبررها أحيانا بإسم المقاومة. إن هذا الصمت العربي هو بحق المشارك الأكبر لجرائم الإرهابين في العراق.
إن جريمة القذرة والبشعة التي ارتكبها الزرقاويون في يوم الأربعاء الدامي 14 سبتمبر 2005, وغيرها من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق المدنيين العراقيين تكشف مدى الخسة والدناءة التي وصل إليها هؤلاء القتلة المنسلخون عن كل دين وإنسانية وقيم, وهو الأمر الذي سيزيد من عزلتهم وإدانتهم على مستوى العالم, ويعجل بزوال فكرهم الباطلي المنحرف.
إننا على ثقة بوعد الله في نصرة المظلومين والإنتقام لدمائهم البريئة, ونزول عذابه الشديد على الظالمين المجرمين, فقد قال الحق جل وعلا : { إنا من المجرمين منتقمون}
إننا في الوقت الذي نعزي أبناء الشعب العراقي المظلوم وأسر الشهداء بالخصوص, ندعو أبناء شعبنا البحريني الذي افجعنه هذه الجرائم أن يعبر عن مواساته وتضامنه مع الشعب العراقي المظلوم بالخروج من مسيرات سلمية, وعمل الاعتصامات التضامنية مع الشعب العراقي الجريح, وإرسال المساعدات لأسر الشهداء والجرحى, والإبتهال الى الله المنتقم الجبار أن يعجل فرج ولي الله الأعظم الحجة بن الحسن ليخلص المستضعفين من براثن الظلم والجور, إنه سميع الدعاء وهو ولي المؤمنين المظلومين.
عن بيان بشأن جريمة التفجيرات بالكاظمية
جمعية الرسالة الإسلامية