تويت
تتحرك الكواكب وتجري الرياح والوقت ليس حليفنا. أعوام كثيرة مضت وفي كل عام يزداد الناس غرابة في تصرفاتهم وافعالهم. بعض الناس يؤيدون فكرة قتل السنة للشيعة ، والبعض الآخر يبقى متحفظاً ، والأكثرية الباقية ترفضها بشكل مطلق وتحارب الفكرة من أساسها. هذه الفئة من الناس هم الأكثر حرصاً على دينهم وعلى وحدتهم. ولا يمكن لشخص مثلي إلا أن يحترم هذه الفئة من الناس ويشد على أياديهم. لكن القضية الأخطر هي في من يحلل قتل الشيعة. في كل يوم يكشف حزب أو تنظيم جديد عن مخططه في قتل الأبرياء ( من الشيعة أو السنة ) ، ولكن السؤال هنا ، على ماذا يستند هؤلاء ؟ ما هي قضيتهم ، ما هي أهدافهم ؟ ماذا يريدون ومن أين أتوا؟
إن القتل هو ابشع شيء يمكن للإنسان أن يرتكبه ، والله حرم القتل على المسلمين إلا في حال الدفاع عن النفس أو عن العرض أو الأرض ، فبأي حق يحلل بعض رجال الدين ( كما يزعمون ) قتل الناس ؟ لماذا يعتبر بعض الناس ان الشيعة ليسوا مسلمين ، وان السنة ليسوا مسلمين ؟ من قال هذا ؟ ومن الذي يغير ديننا ويطعن به !
إن كل هذه الأعمال التي يسميها البعض "التكفير" ليست بعمل إنساني ، ولا يمكن لأي مسلم أن يقوم بأعمال مماثلة ، والله محيط بالكافرين .
كيف يحسب البعض أن اليهود والنصارى أفضل من الشيعة ؟ لماذا لا يقرؤون كتاب الله الموجود في بيوت اخواننا السنة . يقول الله تعالى في كتابه المجيد :
بسم الله الرحمن الرحيم – (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنّا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون ) – صدق الله العظيم .
عندما ننظر إلى الآية الكريمة نرى أن الله يقول لنا أن نحاور أهل الكتاب ( النصارى واليهود ) إنطلاقاً من فكرة مفادها أن ما نعبده وما يعبده اهل الكتاب هو الإله نفسه ألا وهو الله العلى العظيم . إن كان الله يلزمنا بالحوار مع اهل الكتاب الذين كل ما نلتقى معهم فيه هو فكرة وجود رب خلقنا اجمعين ، فكيف يزعم البعض أن اليهود والنصارى افضل من الشيعة ؟ فالشيعة يؤمنون بالإله الواحد ، ويتفقون مع اهلنا واخواننا السنة في الكثير والكثير من الأمور ، كالصلاة والصوم والزكاة وغيرها من الأشياء التي لا تحصى . فبأي حق يحلل البعض سفك دماء الشيعة، لا بل ويذهب البعض إلى القول بأن من يقتل شيعياً يكسب الجنة . لما لا تعي هذه الفئة الأقلية من الناس الذين يؤيدون الأفكار الشريرة أنهم يرتكبون خطأ كبيراً ، وأن الله يراهم وسيعاقبهم على فعالهم .
إن اهل السنة هم إخواننا ، قد نختلف في ولاية علي ، وقد نختلف في الأئمة عليهم السلام ، وقد نختلف في زيارة القبور وغيرها من التفاصيل ، ولكن هل هذه الأشياء مجتمعة تجعل من الشيعة كفاراً إن كانوا على خطأ لا سمح الله ؟ لماذا لا يبحث كل واحد عن الحقيقة بشكل واع لأن الحقيقة وحدها توصلنا إلى الله ، فقد قام البعض بالعبث في ديننا ، ونحن كمسلمون سواء كنا شيعة أم سنة ، علينا أن نتبع آثار النبي (ص) وخطبه وما حصل بعده والطريقة التي تسلم بها أبو بكر الخلافة . لكن حتى لو لم نصل للحقيقة وبقينا مختلفين في كل هذه الأمور فالله سيحكم بيننا في يوم من الأيام ، وبهذه الطريقة سنقول لله أننا حاولنا ان نعرف الحقيقة ولكن سامحنا يا رب لأن عقلنا المتواضع لم يستطع جمع الأدلة على أحقية الخلافة.
بعيداً عن هذه الأمور كلها ، السنة هم اهلنا واحبائنا ، ويجمعنا بهم الدين والدم والإنتماء العربي الواحد في الجزيرة العربية وشمال إفريقيا . القتل ليس الحل ولن يكون الحل في يوم من الأيام ، إنما المهم هو وحدتنا وتصدينا لأعداء الإسلام الذين يحتلون بلادنا، فعندما نجتمع سؤية وينصرنا الله ، لن يكون لنا غالب .
إن القتل هو ابشع شيء يمكن للإنسان أن يرتكبه ، والله حرم القتل على المسلمين إلا في حال الدفاع عن النفس أو عن العرض أو الأرض ، فبأي حق يحلل بعض رجال الدين ( كما يزعمون ) قتل الناس ؟ لماذا يعتبر بعض الناس ان الشيعة ليسوا مسلمين ، وان السنة ليسوا مسلمين ؟ من قال هذا ؟ ومن الذي يغير ديننا ويطعن به !
إن كل هذه الأعمال التي يسميها البعض "التكفير" ليست بعمل إنساني ، ولا يمكن لأي مسلم أن يقوم بأعمال مماثلة ، والله محيط بالكافرين .
كيف يحسب البعض أن اليهود والنصارى أفضل من الشيعة ؟ لماذا لا يقرؤون كتاب الله الموجود في بيوت اخواننا السنة . يقول الله تعالى في كتابه المجيد :
بسم الله الرحمن الرحيم – (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنّا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون ) – صدق الله العظيم .
عندما ننظر إلى الآية الكريمة نرى أن الله يقول لنا أن نحاور أهل الكتاب ( النصارى واليهود ) إنطلاقاً من فكرة مفادها أن ما نعبده وما يعبده اهل الكتاب هو الإله نفسه ألا وهو الله العلى العظيم . إن كان الله يلزمنا بالحوار مع اهل الكتاب الذين كل ما نلتقى معهم فيه هو فكرة وجود رب خلقنا اجمعين ، فكيف يزعم البعض أن اليهود والنصارى افضل من الشيعة ؟ فالشيعة يؤمنون بالإله الواحد ، ويتفقون مع اهلنا واخواننا السنة في الكثير والكثير من الأمور ، كالصلاة والصوم والزكاة وغيرها من الأشياء التي لا تحصى . فبأي حق يحلل البعض سفك دماء الشيعة، لا بل ويذهب البعض إلى القول بأن من يقتل شيعياً يكسب الجنة . لما لا تعي هذه الفئة الأقلية من الناس الذين يؤيدون الأفكار الشريرة أنهم يرتكبون خطأ كبيراً ، وأن الله يراهم وسيعاقبهم على فعالهم .
إن اهل السنة هم إخواننا ، قد نختلف في ولاية علي ، وقد نختلف في الأئمة عليهم السلام ، وقد نختلف في زيارة القبور وغيرها من التفاصيل ، ولكن هل هذه الأشياء مجتمعة تجعل من الشيعة كفاراً إن كانوا على خطأ لا سمح الله ؟ لماذا لا يبحث كل واحد عن الحقيقة بشكل واع لأن الحقيقة وحدها توصلنا إلى الله ، فقد قام البعض بالعبث في ديننا ، ونحن كمسلمون سواء كنا شيعة أم سنة ، علينا أن نتبع آثار النبي (ص) وخطبه وما حصل بعده والطريقة التي تسلم بها أبو بكر الخلافة . لكن حتى لو لم نصل للحقيقة وبقينا مختلفين في كل هذه الأمور فالله سيحكم بيننا في يوم من الأيام ، وبهذه الطريقة سنقول لله أننا حاولنا ان نعرف الحقيقة ولكن سامحنا يا رب لأن عقلنا المتواضع لم يستطع جمع الأدلة على أحقية الخلافة.
بعيداً عن هذه الأمور كلها ، السنة هم اهلنا واحبائنا ، ويجمعنا بهم الدين والدم والإنتماء العربي الواحد في الجزيرة العربية وشمال إفريقيا . القتل ليس الحل ولن يكون الحل في يوم من الأيام ، إنما المهم هو وحدتنا وتصدينا لأعداء الإسلام الذين يحتلون بلادنا، فعندما نجتمع سؤية وينصرنا الله ، لن يكون لنا غالب .