بسم الله، وبعد
.
القصيمي لا اشبع الله بطنه بدأ يهجر
عزيزي القصيمي،
من يقرأ جملتك:
يعتقد فعلا ان الخطبة الشقشقية التي ترويها الشيعة واردة عندهم بدون سند، وهذا ظلم كبير، لذا كان من الظروري ان ننبه القارئ البسيط على ان الامر ليس كما ذهبت اليه انت،
لم تذكر هذا، على العموم في المرة القادمة انتقي الفاظك جيدا قبل ان تلقي بها، فمثلا قل بانك توردها بلا سند او انك تجهل السند او ان الكتاب الذي نقلت منه لم يورد السند، هكذا يا عزيزي.
عزيزي، لا حجة لمن لا يعلم على من يعلم، فبحث جيدا قبل ان تورط نفسك فيما يجعلك جاهلا يا عزيزي، وابتعد عن مواقع الوهابية المليئة بالكذب.
اراك قد اصبحت خبيرا في الشؤون الخطابية ولا ادري يا عزيزي القصيمي !!!
تمعن عزيزي في هذه الرواية:
روى شيخ الاسلام ابو اسحاق ابراهيم بن سعد الدين بن حمويه باسناده في فرائد السمطين(1 /312 ح250) في السمط الاول في الباب الثامن والخمسين عن التابعي الكبير سليم بن قيس الهلالي، قال : رايت عليا صلوات اللّه عليه في مسجد رسول اللّه(ص) في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم والفقه، فذكروا قريشا وفضلها وسوابقهاوهجرتها، وما قال فيها رسول اللّه(ص) من الفضل، مثل قوله(ص): «الائمة منقريش»،وقوله: «الناس تبع لقريش»، «وقريش ائمة العرب...» الى ان قال بعد ذكر مفاخرة كل حي برجال قومه: وفي الحلقة اكثر من مائتي رجل فيهم علي بن ابي طالب، وسعد بن ابي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة، والزبير، والمقداد، وهاشم بن عتبة، وابن عمر، والحسن، والحسين، وابن عباس، ومحمد بن ابي بكر، وعبداللّه بن جعفر. ومن الانصار ابي بن كعب، وزيد بن ثابت، وابو ايوب الانصاري، وابو الهيثم ابن التيهان، ومحمد بن سلمة، وقيس بن سعد بن عبادة، وجابر بن عبداللّه، وانس بن مالك، وزيد بن ارقم، وعبداللّه بن ابي اوفى، وابو ليلى ومعه ابنه عبدالرحمن قاعد بجنبه، غلام صبيح الوجه امرد، فجاء ابو الحسن البصري ومعه الحسن البصري، غلام امرد صبيح الوجه معتدل القامة، قال: فجعلت انظر اليه والى عبدالرحمن بن ابي ليلى، فلا ادري ايهما اجمل، غير ان الحسن اعظمهما واطولهما، فاكثر القوم، وذلك من بكرة الى حين الزوال، وعثمان في داره لا يعلم بشيء مما هم فيه، وعلي بن ابي طالب(ع) ساكت لا ينطق ولا احد من اهل بيته، فاقبل القوم عليه، فقالوا: يا ابا الحسن ما يمنعك ان تتكلم؟ فقال: «ما من الحيين الا وقد ذكر فضلا، وقال حقا، فانا اسالكم يا معشر قريش والانصار: بمن اعطاكم اللّه هذا الفضل بانفسكم وعشائركم واهل بيوتاتكم ام بغيركم؟» قالوا: بل اعطانا اللّه ومن به علينا بمحمد (ص) وعشيرته، لا بانفسنا وعشائرنا ولا باهل بيوتاتنا. قال: «صدقتم يا معشر قريش والانصار، الستم تعلمون ان الذي نلتم من خير الدنيا والاخرة منا اهل البيت خاصة دونغيرهم؟ وان ابن عمي رسول اللّه(ص) قال: واني واهل بيتي كنا نورا يسعى بين يدي اللّه تعالى قبل ان يخلق اللّه عزوجل ادم (ع) باربعة عشر الف سنة، فلما خلق اللّه تعالى ادم (ع) وضع ذلك النور في صلبه واهبطه الى الارض، ثم حمله في السفينة في صلب نوح(ع)، ثم قذف به في النار في صلب ابراهيم (ع)، ثم لم يزل اللّه عز وجل ينقلنا في الاصلاب الكريمة الى الارحام الطاهرة من الاباء والامهات، لم يلق واحد منهم على سفاح قط؟». فقال اهل السابقة والقدمة واهل بدر واهل احد: نعم قد سمعنا من رسولاللّه (ص). ثم قال: «انشدكم اللّه: ان اللّه عز وجل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير اية، واني لم يسبقني الى اللّه عزوجل والى رسول اللّه(ص) احد من اهل الامة». قالوا: اللهم نعم. قال: فانشدكم اللّه: اتعلمون حيث نزلت (والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار) ، (والسابقون السابقون اولئكالمقربون) سئل عنها رسول اللّه (ص) فقال: انزلها اللّه تعالى ذكره في الانبياء واوصيائهم، فانا افضل انبياء اللّه ورسله، وعلي بن ابي طالب وصيي افضل الاوصياء؟» ثم قالوا: اللهم نعم. قال: «فانشدكم اللّه: اتعلمون حيث نزلت (يا ايها الذين امنوا اطيعوا اللّه واطيعوا الرسول واولي الا مر منكم...) ، وحيث نزلت (انما وليكم اللّه ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة...) ، وحيث نزلت (...ولم يتخذوا من دون اللّه ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة...) قال الناس: يا رسول اللّه (ص) اخاصة في بعض المؤمنين، ام عامة لجميعهم؟ فامر اللّه عز وجل نبيه(ص) ان يعلمهم ولاة امرهم، وان يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجهم، بنصبي للناس بغدير خم ، ثم خطب، وقال: ايها الناس ان اللّه ارسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت ان الناس مكذبي، فاوعدني لا بلغها او ليعذبني. ثم امر،فنودي بالصلاة جامعة، ثم خطب، فقال: ايها الناس اتعلمون ان اللّه عز وجل مولاي وانا مولى المؤمنين، وانا اولى بهم من انفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه. قال: قم يا علي، فقمت، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فقام سلمان، فقال: يا رسول اللّه ولاء كماذا؟ فقال: ولاء كولاي ، من كنت اولى به من نفسه فعلي اولى به من نفسه. فانزل اللّه تعالى ذكره : (...اليوم اكملت لكم دينكم...) الاية. فكبر رسول اللّه (ص) وقال: اللّه اكبر، تمام نبوتي وتمام دين اللّه ولاية علي بعدي . فقام ابو بكر وعمر، فقالا: يا رسول اللّه هؤلاء الايات خاصة في علي(ع)؟ قال: بلى فيه وفي اوصيائي الى يوم القيامة. قالا: يا رسول اللّه بينهم لنا. قال: علي اخي ووزيري ووارثي ووصيي، وخليفتي في امتي، وولي كل مؤمن بعدي، ثمابني الحسن، ثم الحسين، ثم تسعة من ولد ابني الحسين، واحد بعد واحد، القران معهم، وهم مع القران، لا يفارقونه ولايفارقهم حتى يردوا علي الحوض» . فقالوا كلهم: اللهم نعم، قد سمعنا ذلك، وشهدنا كما قلت. وقال بعضهم: قد حفظنا جل ما قلت، ولم نحفظ كله! وهؤلاء الذين حفظوا اخيارنا وافاضلنا. فقال علي (ع): «صدقتم ليس كل الناس يستوون في الحفظ، انشد اللّه عزوجل من حفظ ذلك من رسول اللّه(ص) لما قام فاخبر به». فقام زيد بن ارقم، والبراء بن عازب، وسلمان، وابو ذر، والمقداد، وعمار، فقالوا: نشهد لقد حفظنا قول رسول اللّه ، وهو قائم على المنبر وانت الى جنبه، وهو يقول: « ايها الناس ان اللّه عز وجل امرني ان انصب لكم امامكم والقائم فيكم بعدي ووصيي وخليفتي، والذي فرض اللّه عزوجل على المؤمنين في كتابه طاعته فقرن بطاعته طاعتي، وامركم بولايته، واني راجعت ربي، خشية طعن اهل النفاق وتكذيبهم، فاوعدني لا بلغها او ليعذبني . )
فهذه يا عزيزي خطبة اخرى، وكما ترى فان الحظور كانوا اكثر من مئتي شخص وجلهم من خيار الصحابة، وكما ترى ان الامام علي عليه الصلاة والسلام قد استدل بآيات الولاية، وثم استدل بواقعة الغدير وتنصيبه فيها، وقد شهد الصحابة انهم قد سمعوا هذا من الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
ففي المرة القادمة تأكد من معلومات يا عزيزي.
أما اسئلتك عن الخطبة فلقد نقضها ما اوردته لك من مصادر كما نقضته أنت بجهلك يا عزيزي.
والسلام.
طالب الثار/ . .
الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
.
القصيمي لا اشبع الله بطنه بدأ يهجر
وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ {4} فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ
عزيزي القصيمي،
من يقرأ جملتك:
ونأتي الى الخطبه الشقشقيه: ( وهي بلا سند )
بأنني نقلتها بلا سند ووضعت ذلك بين قوسين.
أما كونها (الخطبه) الوحيده فهذا ماعلمته-
اما مانقلته أنت من مقولات اخرى فلا تندرج تحت مسمى الخطبه..فهناك فرق بين ان تكون خطيبا وتقول ماعندك وتبين للحضور الكثيف ماعندك من حقوق...وبين ان تجتمع بنفر قليل وتحاورهم..
تمعن عزيزي في هذه الرواية:
روى شيخ الاسلام ابو اسحاق ابراهيم بن سعد الدين بن حمويه باسناده في فرائد السمطين(1 /312 ح250) في السمط الاول في الباب الثامن والخمسين عن التابعي الكبير سليم بن قيس الهلالي، قال : رايت عليا صلوات اللّه عليه في مسجد رسول اللّه(ص) في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم والفقه، فذكروا قريشا وفضلها وسوابقهاوهجرتها، وما قال فيها رسول اللّه(ص) من الفضل، مثل قوله(ص): «الائمة منقريش»،وقوله: «الناس تبع لقريش»، «وقريش ائمة العرب...» الى ان قال بعد ذكر مفاخرة كل حي برجال قومه: وفي الحلقة اكثر من مائتي رجل فيهم علي بن ابي طالب، وسعد بن ابي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة، والزبير، والمقداد، وهاشم بن عتبة، وابن عمر، والحسن، والحسين، وابن عباس، ومحمد بن ابي بكر، وعبداللّه بن جعفر. ومن الانصار ابي بن كعب، وزيد بن ثابت، وابو ايوب الانصاري، وابو الهيثم ابن التيهان، ومحمد بن سلمة، وقيس بن سعد بن عبادة، وجابر بن عبداللّه، وانس بن مالك، وزيد بن ارقم، وعبداللّه بن ابي اوفى، وابو ليلى ومعه ابنه عبدالرحمن قاعد بجنبه، غلام صبيح الوجه امرد، فجاء ابو الحسن البصري ومعه الحسن البصري، غلام امرد صبيح الوجه معتدل القامة، قال: فجعلت انظر اليه والى عبدالرحمن بن ابي ليلى، فلا ادري ايهما اجمل، غير ان الحسن اعظمهما واطولهما، فاكثر القوم، وذلك من بكرة الى حين الزوال، وعثمان في داره لا يعلم بشيء مما هم فيه، وعلي بن ابي طالب(ع) ساكت لا ينطق ولا احد من اهل بيته، فاقبل القوم عليه، فقالوا: يا ابا الحسن ما يمنعك ان تتكلم؟ فقال: «ما من الحيين الا وقد ذكر فضلا، وقال حقا، فانا اسالكم يا معشر قريش والانصار: بمن اعطاكم اللّه هذا الفضل بانفسكم وعشائركم واهل بيوتاتكم ام بغيركم؟» قالوا: بل اعطانا اللّه ومن به علينا بمحمد (ص) وعشيرته، لا بانفسنا وعشائرنا ولا باهل بيوتاتنا. قال: «صدقتم يا معشر قريش والانصار، الستم تعلمون ان الذي نلتم من خير الدنيا والاخرة منا اهل البيت خاصة دونغيرهم؟ وان ابن عمي رسول اللّه(ص) قال: واني واهل بيتي كنا نورا يسعى بين يدي اللّه تعالى قبل ان يخلق اللّه عزوجل ادم (ع) باربعة عشر الف سنة، فلما خلق اللّه تعالى ادم (ع) وضع ذلك النور في صلبه واهبطه الى الارض، ثم حمله في السفينة في صلب نوح(ع)، ثم قذف به في النار في صلب ابراهيم (ع)، ثم لم يزل اللّه عز وجل ينقلنا في الاصلاب الكريمة الى الارحام الطاهرة من الاباء والامهات، لم يلق واحد منهم على سفاح قط؟». فقال اهل السابقة والقدمة واهل بدر واهل احد: نعم قد سمعنا من رسولاللّه (ص). ثم قال: «انشدكم اللّه: ان اللّه عز وجل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير اية، واني لم يسبقني الى اللّه عزوجل والى رسول اللّه(ص) احد من اهل الامة». قالوا: اللهم نعم. قال: فانشدكم اللّه: اتعلمون حيث نزلت (والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار) ، (والسابقون السابقون اولئكالمقربون) سئل عنها رسول اللّه (ص) فقال: انزلها اللّه تعالى ذكره في الانبياء واوصيائهم، فانا افضل انبياء اللّه ورسله، وعلي بن ابي طالب وصيي افضل الاوصياء؟» ثم قالوا: اللهم نعم. قال: «فانشدكم اللّه: اتعلمون حيث نزلت (يا ايها الذين امنوا اطيعوا اللّه واطيعوا الرسول واولي الا مر منكم...) ، وحيث نزلت (انما وليكم اللّه ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة...) ، وحيث نزلت (...ولم يتخذوا من دون اللّه ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة...) قال الناس: يا رسول اللّه (ص) اخاصة في بعض المؤمنين، ام عامة لجميعهم؟ فامر اللّه عز وجل نبيه(ص) ان يعلمهم ولاة امرهم، وان يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجهم، بنصبي للناس بغدير خم ، ثم خطب، وقال: ايها الناس ان اللّه ارسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت ان الناس مكذبي، فاوعدني لا بلغها او ليعذبني. ثم امر،فنودي بالصلاة جامعة، ثم خطب، فقال: ايها الناس اتعلمون ان اللّه عز وجل مولاي وانا مولى المؤمنين، وانا اولى بهم من انفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه. قال: قم يا علي، فقمت، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فقام سلمان، فقال: يا رسول اللّه ولاء كماذا؟ فقال: ولاء كولاي ، من كنت اولى به من نفسه فعلي اولى به من نفسه. فانزل اللّه تعالى ذكره : (...اليوم اكملت لكم دينكم...) الاية. فكبر رسول اللّه (ص) وقال: اللّه اكبر، تمام نبوتي وتمام دين اللّه ولاية علي بعدي . فقام ابو بكر وعمر، فقالا: يا رسول اللّه هؤلاء الايات خاصة في علي(ع)؟ قال: بلى فيه وفي اوصيائي الى يوم القيامة. قالا: يا رسول اللّه بينهم لنا. قال: علي اخي ووزيري ووارثي ووصيي، وخليفتي في امتي، وولي كل مؤمن بعدي، ثمابني الحسن، ثم الحسين، ثم تسعة من ولد ابني الحسين، واحد بعد واحد، القران معهم، وهم مع القران، لا يفارقونه ولايفارقهم حتى يردوا علي الحوض» . فقالوا كلهم: اللهم نعم، قد سمعنا ذلك، وشهدنا كما قلت. وقال بعضهم: قد حفظنا جل ما قلت، ولم نحفظ كله! وهؤلاء الذين حفظوا اخيارنا وافاضلنا. فقال علي (ع): «صدقتم ليس كل الناس يستوون في الحفظ، انشد اللّه عزوجل من حفظ ذلك من رسول اللّه(ص) لما قام فاخبر به». فقام زيد بن ارقم، والبراء بن عازب، وسلمان، وابو ذر، والمقداد، وعمار، فقالوا: نشهد لقد حفظنا قول رسول اللّه ، وهو قائم على المنبر وانت الى جنبه، وهو يقول: « ايها الناس ان اللّه عز وجل امرني ان انصب لكم امامكم والقائم فيكم بعدي ووصيي وخليفتي، والذي فرض اللّه عزوجل على المؤمنين في كتابه طاعته فقرن بطاعته طاعتي، وامركم بولايته، واني راجعت ربي، خشية طعن اهل النفاق وتكذيبهم، فاوعدني لا بلغها او ليعذبني . )
فهذه يا عزيزي خطبة اخرى، وكما ترى فان الحظور كانوا اكثر من مئتي شخص وجلهم من خيار الصحابة، وكما ترى ان الامام علي عليه الصلاة والسلام قد استدل بآيات الولاية، وثم استدل بواقعة الغدير وتنصيبه فيها، وقد شهد الصحابة انهم قد سمعوا هذا من الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
ففي المرة القادمة تأكد من معلومات يا عزيزي.
أما اسئلتك عن الخطبة فلقد نقضها ما اوردته لك من مصادر كما نقضته أنت بجهلك يا عزيزي.
والسلام.
طالب الثار/ . .
تعليق