صديقتي الغالية (أرجو أن تسمحي لي أن أناديك هكذا) أنا امرأة متزوجة وعندي ولدين أبلغ من العمر ثلاثين عاماً ، مشكلتي أنني غير واثقة بنفسي على الإطلاق ولا أعلم إن كان هذا نتيجة الظروف المحيطة أم ماذا على الرغم أنني أحمل شهادة جامعية في الهندسة المدنية وعلى قدر من الجمال كما يقول من هم خارج الوسط العائلي أين المشكلة إذا ؟، المشكلة أنني أغبى الناس في نظر زوجي وشكلي لايعجبه لأنني سمينة وهو لايترك فتاة تمر دون أن يتفحصها بالكامل ، وربما يحفظها صماً على الرغم من أنني أحبه كثيرا وحاولت جاهدة أن أرضيه ، ولكن بلا فائدة هو يراني نقاقة مهملة غبية بشعة ، وكنت دائما أشك بتصرفاته إلا أنني كنت أقول أكيد أنا غلطانة ، حتي جاء اليوم الذي فتحت فيه جهاز الموبايل، وصدمت بما رأيت لقد كانت ظنوني كلها صحيحة وهو يتظاهر أمامي بأنني أنا الحبيبة وهو الوفي وأني أظلمه دائما، فكرت كثيرا بما يجب أن أعمله هل أخبره سيقول بمنتهى البساطة هذا هو الموجود.. وأولادي ماذا سأفعل معهم أهلي لن يتحملوني أنا وأولادي كما أنني لا أعمل حاليا وليست لدي أي خبرة تمكنني من استلام عمل لائق أكاد أموت وأنا أتابع وصول المسجات دون علمه طبعا أرجوك أرشديني إنني أشعر بالضياع الكامل حتى أولادي الذين أعتبر أني مستمرة من أجلهم أنا على شجار دائم معهم لأن أعصابي لم تعد تتحمل أكثر من ذلك ولك جزيل الشكر
مهندسة / ع . ك
صديقتي أهلاً بك ولكم يسعدني ما تنادينني به ، صديقتي مشكلتك مع
زوجك هي مشكلة الغالبية العظمي من الزوجات في العالم كله وقد قال أحدهم قديماً ، " علينا نحن رجال العالم ان نعترف ان كل نساء العالم جميلات ما عدا زوجاتنا " فتلك طبيعة متأصلة في بعض الرجال ، لكننا لن نتوقف طويلاً أمام مشكلة زوغان عين الرجال ، إنما نحن الآن بصدد علاج مشكلتك التي تجعلك في نظر زوجك تبدين كما تقولين ، وتغير هذه النظرة يبدأ من عندك ، نعم فأولي الخطوات وآخرها ومفتاح السر وحل اللغز لديك ، والمتمثل في كيفية تغلبك علي انعدام ثقتك بنفسك ، رغم ما تتمتعين به من مواصفات قل أن تتمتع بها كثيرات مثلك ، لكن علي اي الأحوال ، ابدأي من الآن وفوراً في تدعيم ثقتك ينفسك ، وكما يقول الخبراء النفسيون فإن المشاعر الإنسانية تتميز عامة بعدم الثبات، حيث اننا فى بعض الاحيان قد نشعر بتراجع معنوياتنا، وانعدام ثقتنا بالنفس دون سبب واضح ولعل احد اهم الاسباب لهذا المزاج السىء وهبوط المعنويات، هو فقدان الرضا عن النفس، كما يؤكد خبراء علم النفس، واستعادة الثقة يكون باستعادة حب الذات وتعزيز الرضا عنها، وهذا ليس مستحيلا ويتمثل ذلك في ان تنمي قدراتك وتدعمي شخصيتك بالكثير والكثير الذي ينقصك فلا تجعلي زوجك هو محور اهتمامك وجل تفكيرك ، فالرجل يمل من الحصار ويحب أن يعيش طليقاً دون ان يشعر انه مطارد أو أن هناك من يحاصره ويعد عليه انفاسه ، فلماذا لا تفكري في العمل فانت مهندسة ومن السهل عليك أن تجدي عمل مناسب لتخصصك ، وعندما تجدي هذا العمل ستتغير لديك أفكار كثيرة وستجدي أن الحياة اكبر مما تفكري فيه ، ثانياً لماذا لا تذهبي باولادك بين الحين والحين إلي إحدي النوادي القريبة منك فمن جهة تكون متعة للأولاد ومن جهة اخري تروحي عن نفسك وتخرجي من دائرة الأفكار السوداء التي تحاصرك ومن جهة ثالثة تتعرفي علي صديقات وتنخرطي معهن في شئ نافع ، الأمر في كل الاحوال يرجع إليك ولرغباتك وطموحاتك واهتماماتك ، التي يجب ان تتطور ولا تتوقف عند حد معين من أجل صالحك وصالح أولادك ، فانت محتاجة إلي تعلم الكثير من الخبرات الحياتية لتساعدك في تربية أطفالك ، فنفسيتك المشوشة وثقتك بنفسك المضطربة ، ستنعكس حتماً علي أطفالك الامر الذي سيؤثر سلباً علي نشأتهم بشكل سوي ، فالمشكلة كلها إذاً تتمحور في بحثك عن ذاتك وتصالحك معها هذا هو مربط الفرس وحجر الزاوية وخلاصة القول في مشكلتك ، ولك ان تبدأي صديقتي من الآن وفوراً ولا تضيعي الوقت ابحثي عن عمل أي عمل يناسب مؤهلك دون أن تكون لديك الخبرة ، فالخبرة العملية التي تنتظرينها لن تأتيك علي طبق من فضة أو تهبط عليك بالبراشوت وأنت في بيتك ، إنما الخبرات صديقتي نكتسبها عن طريق العمل والاحتكاك بصنوف البشر المختلفة ، وعندما تبدأي حياتك العملية ستشعرين بانك قد وجدت نفسك حقاً ، وعندما تجدي نفسك ستجدي زوجك ، ولن تعيري كل هذه التفاهات اهتماماً، وستتغير نظرتك لكل أمور حياتك وسيتسع أفقك اكثر وتكتسبين خبرات تمكنك من التغلب علي مشكلتك مع زوجك ، ومع اولادك وسترين أن شكل الحياة قد اختلف كلية ، عززي ثقتك بنفسك بكل الوسائل الممكنة ، واعلمي انه " ما حك جلدك مثل ظفرك فتولي انت جميع امرك " و " إن الله لا يغير ما بقوك حتي يغيروا ما بانفسهم " كما تقول الآية الكريمة ، قوي إرادتك وعزيمتك وعززي ثقتك بنفسك وأرجو ان تتابعيني باخبارك .
عواطـــف عبــد الحميـــد/شبكة المحيط
تحياتي
مهندسة / ع . ك
صديقتي أهلاً بك ولكم يسعدني ما تنادينني به ، صديقتي مشكلتك مع
زوجك هي مشكلة الغالبية العظمي من الزوجات في العالم كله وقد قال أحدهم قديماً ، " علينا نحن رجال العالم ان نعترف ان كل نساء العالم جميلات ما عدا زوجاتنا " فتلك طبيعة متأصلة في بعض الرجال ، لكننا لن نتوقف طويلاً أمام مشكلة زوغان عين الرجال ، إنما نحن الآن بصدد علاج مشكلتك التي تجعلك في نظر زوجك تبدين كما تقولين ، وتغير هذه النظرة يبدأ من عندك ، نعم فأولي الخطوات وآخرها ومفتاح السر وحل اللغز لديك ، والمتمثل في كيفية تغلبك علي انعدام ثقتك بنفسك ، رغم ما تتمتعين به من مواصفات قل أن تتمتع بها كثيرات مثلك ، لكن علي اي الأحوال ، ابدأي من الآن وفوراً في تدعيم ثقتك ينفسك ، وكما يقول الخبراء النفسيون فإن المشاعر الإنسانية تتميز عامة بعدم الثبات، حيث اننا فى بعض الاحيان قد نشعر بتراجع معنوياتنا، وانعدام ثقتنا بالنفس دون سبب واضح ولعل احد اهم الاسباب لهذا المزاج السىء وهبوط المعنويات، هو فقدان الرضا عن النفس، كما يؤكد خبراء علم النفس، واستعادة الثقة يكون باستعادة حب الذات وتعزيز الرضا عنها، وهذا ليس مستحيلا ويتمثل ذلك في ان تنمي قدراتك وتدعمي شخصيتك بالكثير والكثير الذي ينقصك فلا تجعلي زوجك هو محور اهتمامك وجل تفكيرك ، فالرجل يمل من الحصار ويحب أن يعيش طليقاً دون ان يشعر انه مطارد أو أن هناك من يحاصره ويعد عليه انفاسه ، فلماذا لا تفكري في العمل فانت مهندسة ومن السهل عليك أن تجدي عمل مناسب لتخصصك ، وعندما تجدي هذا العمل ستتغير لديك أفكار كثيرة وستجدي أن الحياة اكبر مما تفكري فيه ، ثانياً لماذا لا تذهبي باولادك بين الحين والحين إلي إحدي النوادي القريبة منك فمن جهة تكون متعة للأولاد ومن جهة اخري تروحي عن نفسك وتخرجي من دائرة الأفكار السوداء التي تحاصرك ومن جهة ثالثة تتعرفي علي صديقات وتنخرطي معهن في شئ نافع ، الأمر في كل الاحوال يرجع إليك ولرغباتك وطموحاتك واهتماماتك ، التي يجب ان تتطور ولا تتوقف عند حد معين من أجل صالحك وصالح أولادك ، فانت محتاجة إلي تعلم الكثير من الخبرات الحياتية لتساعدك في تربية أطفالك ، فنفسيتك المشوشة وثقتك بنفسك المضطربة ، ستنعكس حتماً علي أطفالك الامر الذي سيؤثر سلباً علي نشأتهم بشكل سوي ، فالمشكلة كلها إذاً تتمحور في بحثك عن ذاتك وتصالحك معها هذا هو مربط الفرس وحجر الزاوية وخلاصة القول في مشكلتك ، ولك ان تبدأي صديقتي من الآن وفوراً ولا تضيعي الوقت ابحثي عن عمل أي عمل يناسب مؤهلك دون أن تكون لديك الخبرة ، فالخبرة العملية التي تنتظرينها لن تأتيك علي طبق من فضة أو تهبط عليك بالبراشوت وأنت في بيتك ، إنما الخبرات صديقتي نكتسبها عن طريق العمل والاحتكاك بصنوف البشر المختلفة ، وعندما تبدأي حياتك العملية ستشعرين بانك قد وجدت نفسك حقاً ، وعندما تجدي نفسك ستجدي زوجك ، ولن تعيري كل هذه التفاهات اهتماماً، وستتغير نظرتك لكل أمور حياتك وسيتسع أفقك اكثر وتكتسبين خبرات تمكنك من التغلب علي مشكلتك مع زوجك ، ومع اولادك وسترين أن شكل الحياة قد اختلف كلية ، عززي ثقتك بنفسك بكل الوسائل الممكنة ، واعلمي انه " ما حك جلدك مثل ظفرك فتولي انت جميع امرك " و " إن الله لا يغير ما بقوك حتي يغيروا ما بانفسهم " كما تقول الآية الكريمة ، قوي إرادتك وعزيمتك وعززي ثقتك بنفسك وأرجو ان تتابعيني باخبارك .
عواطـــف عبــد الحميـــد/شبكة المحيط
تحياتي
تعليق