عرفتها صدفة ... صدفة جمعت بيننا ... لنعيش لأيام في وله و إشتياق ...
كان ما شدنا إلى بعضنا مشاعرنا الصادقة ، مشاعرنا المرهفة العفوية ...
لم تدهشني سرعة تعلقنا ببعضنا ، فقد جمعنا حديث لا ينتهي إلا دون إرادتنا .
ساعات و ساعات أمضيتها و روحي في إنطلاق تعوض عن وحدة لطالما أنهكتها .
و لكن ...
و كأنه حلم جميل ما لبث أن إنتهى ...
لم يتغير شوقها إلي و لا تعلقها بي ... بل و زادا يوما بعد يوم ...
و لكنني أنا من إكتشفت أن سحر اللقاء قد زال لتظهر الحقيقة المؤلمة .
إكتشفت أنها لا تستطيع أن تناقش في أي موضوع نتحدث فيه ...
إكتشفت أنها بسيطة ، إنسانة عادية بعقلها لا تستطيع مجاراة عقلي في فلسفته للأمور .
إكتشفت أنها تتهرب من أي موضوع أحلله أو على الأقل تسكت لتستمع في سذاجة .
إعصار أصاب روحي ، أصاب عقلي و قلبي معا ً ، و ما عرفت كيف أداويه .
كان من المستحيل أن أكمل في أداء دور مسرحي ، فروحي تعشق العفوية و الصراحة .
كان من المستحيل أن أحتمل ساعات حديث ممل مكرر محوره مشاعر بسيطة و لكن صادقة .
كان من المستحيل أن ألغي عقلي ، أنا من أظن عقلي فريد لا يجاريه عقل في سعة الأفق .
كان من المستحيل أن أسمح لقلبي بالهيمنة بعد أن عشت تجارب رفضت فيها هيمنة عقلي .
و كان أيضا ً من المستحيل - على الأقل في البداية - أن أفكر في حرمان قلبي من الحب .
كان من المستحيل أن أنسى السنوات التي عشتها في صحراء عقلي ، بلا حب أو حبيب .
كان من المستحيل أن أتناسى أنني إنسان لمشاعري و أحاسيسي الكلمة الفصل .
كان من المستحيل أن أحطم قلبها ، خاصة بعد أن ذقت مرارة القلب المحطم .
كان من المستحيل أن أكون أن من يبادر بإنهاء ما بدء و كأن ليس له نهاية .
و مع إقتناعي بضرورة مصارحتها بأنني لم أعد أبادلها نفس عمق المشاعر .
و مع إقتناعي بوجوب إحترام مشاعرها الصادقة الرقيقة بعدم مواصلة خداعها بحب مزيف .
لم أستطع حتى الأن أن أخبرها ، فكل مرة أكون مصمم على مصارحتها تثنيني حلاوة لقائها .
لم أستطع أن أكون قاسيا ً ... لم أستطع أن أسجن مشاعر لقاءنا ... لم أستطع ...
لا زلت أنتظر ... لا أعرف ماذا أنتظر ... ربما المستحيل ... أن تتركني هي .
كان ما شدنا إلى بعضنا مشاعرنا الصادقة ، مشاعرنا المرهفة العفوية ...
لم تدهشني سرعة تعلقنا ببعضنا ، فقد جمعنا حديث لا ينتهي إلا دون إرادتنا .
ساعات و ساعات أمضيتها و روحي في إنطلاق تعوض عن وحدة لطالما أنهكتها .
و لكن ...
و كأنه حلم جميل ما لبث أن إنتهى ...
لم يتغير شوقها إلي و لا تعلقها بي ... بل و زادا يوما بعد يوم ...
و لكنني أنا من إكتشفت أن سحر اللقاء قد زال لتظهر الحقيقة المؤلمة .
إكتشفت أنها لا تستطيع أن تناقش في أي موضوع نتحدث فيه ...
إكتشفت أنها بسيطة ، إنسانة عادية بعقلها لا تستطيع مجاراة عقلي في فلسفته للأمور .
إكتشفت أنها تتهرب من أي موضوع أحلله أو على الأقل تسكت لتستمع في سذاجة .
إعصار أصاب روحي ، أصاب عقلي و قلبي معا ً ، و ما عرفت كيف أداويه .
كان من المستحيل أن أكمل في أداء دور مسرحي ، فروحي تعشق العفوية و الصراحة .
كان من المستحيل أن أحتمل ساعات حديث ممل مكرر محوره مشاعر بسيطة و لكن صادقة .
كان من المستحيل أن ألغي عقلي ، أنا من أظن عقلي فريد لا يجاريه عقل في سعة الأفق .
كان من المستحيل أن أسمح لقلبي بالهيمنة بعد أن عشت تجارب رفضت فيها هيمنة عقلي .
و كان أيضا ً من المستحيل - على الأقل في البداية - أن أفكر في حرمان قلبي من الحب .
كان من المستحيل أن أنسى السنوات التي عشتها في صحراء عقلي ، بلا حب أو حبيب .
كان من المستحيل أن أتناسى أنني إنسان لمشاعري و أحاسيسي الكلمة الفصل .
كان من المستحيل أن أحطم قلبها ، خاصة بعد أن ذقت مرارة القلب المحطم .
كان من المستحيل أن أكون أن من يبادر بإنهاء ما بدء و كأن ليس له نهاية .
و مع إقتناعي بضرورة مصارحتها بأنني لم أعد أبادلها نفس عمق المشاعر .
و مع إقتناعي بوجوب إحترام مشاعرها الصادقة الرقيقة بعدم مواصلة خداعها بحب مزيف .
لم أستطع حتى الأن أن أخبرها ، فكل مرة أكون مصمم على مصارحتها تثنيني حلاوة لقائها .
لم أستطع أن أكون قاسيا ً ... لم أستطع أن أسجن مشاعر لقاءنا ... لم أستطع ...
لا زلت أنتظر ... لا أعرف ماذا أنتظر ... ربما المستحيل ... أن تتركني هي .
تعليق