بكين - الصباح:
أكدت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس رفض واشنطن إغلاق قواعدها العسكرية في آسيا الوسطى، محذرة في الوقت ذاته من الإخلال بالتوازن العسكري في مضيق تايوان عبر زيادة الصين لحشودها العسكرية. وفي مؤتمر صحافي في بكين، قالت رايس بعد لقاء مع الرئيس الصيني هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو ووزير الخارجية لي تشاو شينغ، إن لدينا دون شك مخاوف، وليس (وزارة الدفاع الاميركية) البنتاغون فقط، بشأن حجم وسرعة الحشود العسكرية الصينية>> في مضيق تايوان
مشيرة إلى أن الحشد العسكري الصيني أثار بعض المخاوف بشأن توازن القوى في المنطقة. واعتبرت رايس أن هذالا يعني أننا نعتبر الصين تهديدا، مشيرة إلى انه ما زالت هناك عناصر ايجابية أكثر من السلبية في العلاقات الصينية الاميركية، وأن بلادها تهدف إلى أن تكون قوة استقرار وأمن في المنطقة.وأعلنت رايس رفض واشنطن طلب منظمة تعاون شنغهاي، التي تضم الصين وروسيا و4 دول في آسيا الوسطى، تحديد موعد لانسحاب القوات الاميركية من المنطقة خاصة من كازاخستان وطاجكستان، موضحة أن افغانستان لا تزال تحتاج إلى مساعدة في الحرب ضد الجماعات الإرهابية.وقالت رايس إن مفهومنا أن المواطنين في أفغانستان لا يزالون يريدون ويحتاجون مساعدة القوات الاميركية، مضيفة انه لا تزال هناك نشاطات إرهابية كثيرة في أفغانستان، واوضحتا أن القوات الاميركية تدرب الجيش الأفغاني على مواجهتها معلنة أن عودة كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي لا تشكل سوى الخطوة الأولى وان تقدما يجب أن يتحقق خلال المفاوضات المقبلة المقررة نهاية تموز. وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستقيم علاقات دبلوماسية مع بيونغ يانغ، قالت رايس المسألة الآن أن على كوريا الشمالية أن تتخذ قرارا استراتيجيا بالتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية. لنقم أولا بهذا الأمر ثم نرى ما سيأتي بعد ذلك.
أكدت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس رفض واشنطن إغلاق قواعدها العسكرية في آسيا الوسطى، محذرة في الوقت ذاته من الإخلال بالتوازن العسكري في مضيق تايوان عبر زيادة الصين لحشودها العسكرية. وفي مؤتمر صحافي في بكين، قالت رايس بعد لقاء مع الرئيس الصيني هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو ووزير الخارجية لي تشاو شينغ، إن لدينا دون شك مخاوف، وليس (وزارة الدفاع الاميركية) البنتاغون فقط، بشأن حجم وسرعة الحشود العسكرية الصينية>> في مضيق تايوان
مشيرة إلى أن الحشد العسكري الصيني أثار بعض المخاوف بشأن توازن القوى في المنطقة. واعتبرت رايس أن هذالا يعني أننا نعتبر الصين تهديدا، مشيرة إلى انه ما زالت هناك عناصر ايجابية أكثر من السلبية في العلاقات الصينية الاميركية، وأن بلادها تهدف إلى أن تكون قوة استقرار وأمن في المنطقة.وأعلنت رايس رفض واشنطن طلب منظمة تعاون شنغهاي، التي تضم الصين وروسيا و4 دول في آسيا الوسطى، تحديد موعد لانسحاب القوات الاميركية من المنطقة خاصة من كازاخستان وطاجكستان، موضحة أن افغانستان لا تزال تحتاج إلى مساعدة في الحرب ضد الجماعات الإرهابية.وقالت رايس إن مفهومنا أن المواطنين في أفغانستان لا يزالون يريدون ويحتاجون مساعدة القوات الاميركية، مضيفة انه لا تزال هناك نشاطات إرهابية كثيرة في أفغانستان، واوضحتا أن القوات الاميركية تدرب الجيش الأفغاني على مواجهتها معلنة أن عودة كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي لا تشكل سوى الخطوة الأولى وان تقدما يجب أن يتحقق خلال المفاوضات المقبلة المقررة نهاية تموز. وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستقيم علاقات دبلوماسية مع بيونغ يانغ، قالت رايس المسألة الآن أن على كوريا الشمالية أن تتخذ قرارا استراتيجيا بالتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية. لنقم أولا بهذا الأمر ثم نرى ما سيأتي بعد ذلك.