الكفاح في سبيل الحصول على لقمة العيش حالة مشتركة بين مجتمعات بني البشر ومملكات الحيوانات، وكلاهما يتفنن في ابتكار الوسائل التي تمكنه من الحصول على معاش يومه او قوته وان اية حالة تقاعس او تراخ تعرضه الى تهديد حياتي ومعيشي.
ولكن الحيوانات بالرغم من عدم اهليتها من الناحية الفكرية والعقلية فانها اكثر صبرا من الانسان وأشد عزماً وأكثر حيلة اذ تبحث في اماكن قاحلة عن الماء وتقضي ساعات طوال بانتظار رزقها اليومي دون ملل او جزع ولايسيطر عليها الانفعال فتقوم بطرد الاخرين والتآمر عليهم وابعادهم عن مناطق عملها.
فيما يحصل العكس عند أهل الادراك في مجتمعات البشر فنجد الحراك الاجتماعي المتعدد الاوجه والمختلف الصور تعتريه تصرفات وخطط تهدف الى الاستحواذ والسيطرة ومنع الاخرين كلما امكن من فرص العيش او الكسب اليومي وتحصيل لقمة العيش.
وتتعدد الاساليب وتتفنن العقول والمهارات مستغلة الاوضاع وضعف الرقابة وسيطرة القانون مستغلة طيبة الناس وحاجاتهم الملحة ومستغلة كل شاردة وواردة في سبيل النفوذ وتحقيق اعلى مراتب الكسب بشتى الوسائل والغايات.
صحيح ان العمل واجب وتأمين اللقمة من بديهيات الحياة، والحراك النشيط لايتنافى مع قيم السماء والارض وهو مسألة مشروعة لكنه بالوقت نفسه بحاجة الى مراعاة قيم وتقاليد الحياة العامة التي تنسجم مع الفهم الحضاري للحياة وتكون صورها اكثر اشراقا عندما تستند تلك الفعاليات الى مفاهيم حضارية ومجتمعية تؤمن الانسيابية والشفافية للجميع وتبتعد في الوقت ذاته عن اساليب الغش والاحتكار والاضرار بالمال العام وكل ما يسيئ الى العلاقات المجتمعية القائمة على التكافل والتعاضد ومشروعية التنافس الحر القائم على روح الابداع والبناء الذي يخدم الجميع.
ولكن الحيوانات بالرغم من عدم اهليتها من الناحية الفكرية والعقلية فانها اكثر صبرا من الانسان وأشد عزماً وأكثر حيلة اذ تبحث في اماكن قاحلة عن الماء وتقضي ساعات طوال بانتظار رزقها اليومي دون ملل او جزع ولايسيطر عليها الانفعال فتقوم بطرد الاخرين والتآمر عليهم وابعادهم عن مناطق عملها.
فيما يحصل العكس عند أهل الادراك في مجتمعات البشر فنجد الحراك الاجتماعي المتعدد الاوجه والمختلف الصور تعتريه تصرفات وخطط تهدف الى الاستحواذ والسيطرة ومنع الاخرين كلما امكن من فرص العيش او الكسب اليومي وتحصيل لقمة العيش.
وتتعدد الاساليب وتتفنن العقول والمهارات مستغلة الاوضاع وضعف الرقابة وسيطرة القانون مستغلة طيبة الناس وحاجاتهم الملحة ومستغلة كل شاردة وواردة في سبيل النفوذ وتحقيق اعلى مراتب الكسب بشتى الوسائل والغايات.
صحيح ان العمل واجب وتأمين اللقمة من بديهيات الحياة، والحراك النشيط لايتنافى مع قيم السماء والارض وهو مسألة مشروعة لكنه بالوقت نفسه بحاجة الى مراعاة قيم وتقاليد الحياة العامة التي تنسجم مع الفهم الحضاري للحياة وتكون صورها اكثر اشراقا عندما تستند تلك الفعاليات الى مفاهيم حضارية ومجتمعية تؤمن الانسيابية والشفافية للجميع وتبتعد في الوقت ذاته عن اساليب الغش والاحتكار والاضرار بالمال العام وكل ما يسيئ الى العلاقات المجتمعية القائمة على التكافل والتعاضد ومشروعية التنافس الحر القائم على روح الابداع والبناء الذي يخدم الجميع.
تعليق