تويت
ما رأيكم بهكذا اسئلة؟!
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسئلة تطرح من قبل الفتاة على الشاب اثناء مقابلتهما بعضهما لبعض.. فما رأيكم انتم؟؟!!
س: ما أحب سورة / آية، في القرآن لديك ولماذا ؟
· هذا السؤال يكشف عن التالي:
1) تلقي ضوءا على المستوى الديني للشاب.
2) المستوى الفكري.
3) محط الاهتمام لديه.
فالسور التي تكثر فيها وصف الجنة يحبها شخص ذا شخصية مختلفة عن السور التي تكثر فيها الأحكام الشرعية، أو تلك التي فيها رقائق أو أخرى فيها وصايا. فالسور التي فيها وصف الجنة تكشف عن شخصية حالمة ربما، أو تحب أسلوب الترغيب لأداء الطاعة.. والتي فيها رقائق تكشف عن حس مرهف، وهكذا.
س: من أحب شخص إليك فيمن حولك ولماذا ؟
· الإنسان لا يحب شخصا إلا لأنه يشبهه في صفاته أو في مستوى طموحه، أو أن لديه من الصفات ما يفتقد إليه ولا يستطيع زرعها في نفسه.. بمعنى آخر، أن هذا السؤال إما يكشف عن إيجابيات أو سلبيات، وطريقة الحديث تحدد ذلك.
س: من أكثر طفل تحبه من الأطفال حولك ولماذا؟
· الأطفال ليست لديهم شخصية كاملة بعد.. هم يعيشون على الفطرة وحبهم فطري أيضا بدون تعقيدات أخرى. فلو أجاب أنه يحب طفلا ما فلن تخرج إجابته عن ثلاثة أشياء: إما أنه ( جميل أو أمّور بلهجتنا الدارجة ) وهذا يعني أنه يهتم فطريا بالشكل، وإما أنه ( مؤدب ) وهذا يعني أن الأخلاق لديه أهم، وإما أنه ( ذكي ) وهذا يعني أنه يقدر العقل فيمن أمامه.
إجابة ( أمور ومؤدب ) لا تعني شيئا لأن كل الناس تحب هذا الصنف. أما إن كان لا يحب الأطفال مطلقا فهو شخص قاسي القلب.
التردد في إجابة هذا السؤال ليس علامة صحية.
س: ما أكثر عبادة تحب أداءها؟
· على قدر أهل العزم تؤتى العزائم، وصعوبة العبادة التي يجد فيها لذته تشي بمستواه الإيماني، فالذي يقول صلاة الضحى غير الذي يقول قرآن الفجر غير الذي يقول قيام الليل، غير الذي يقول صلاة الفرض!
س: متى كانت آخر مرة غضبت فيها من أحد وكيف تصرفت؟
· هدف هذا السؤال واضح؛ الغضب أسوأ حالات الإنسان النفسية، وفيها يخرج آخر ما يمكن توقعه. من المهم عدم إبداء أي انفعالات أثناء الإجابة على هذا السؤال والإبقاء على الابتسامة المريحة ليخرج أسوأ ما لديه دون خوف أو حذر. إن كان غضبه الأخير تجاه امرأة فقد كسبنا سؤالين في آن. وإلا فالسؤال التالي:
س: متى كانت آخر مرة غضبت فيها من امرأة وكيف تصرفت؟
· من المهم معرفة تصرفه إزاء النساء.
التردد في هذه الأسئلة ليس علامة صحية.
س: أأنت صاحب رأي مؤثر في أسرتك أو أهل بيتك؟
· بهذا السؤال تقاس رجولته! فالذي ليس له رأي في البيت، إما أنه يعيش في بيئة متسلطة مع ما في ذلك من مساوئ، وإما أن عقله خالي الوفاض من حكمة الرجال.
أسئلة استفزازية:
هذه تعود إلى ذكاء الفتاة، وقدرتها على استنتاج أماكن اهتمامه من خلال حديثه، فتسأله عنها أسئلة استفزازية لتخرج أسوأ ما عنده، وتكشف إن كان مهذبا حقا أم من مدعي التهذيب، من المهم أن تبدو الأسئلة وكأنها تلقائية طبيعية حتى لا يأخذ حذره..
مثال: لوحظ أنه يتحدث كثيرا وباحترام عن أمه وأخواته، فيكون السؤال ( البريء ) التالي:
ماذا ستفعل لو أن إحدى أخواتك جاءت لتشكو لك أنني صرخت في وجهها.. وحينما جئت لتسألني قلت لك: نعم قد فعلت ذلك؟
التردد في هذا السؤال ليس علامة صحية.
أسئلة شخصية:
س: هل خطك جميل؟
· إن كان خطه جميلا فهذا يعني في الأغلب أنه هادئ الطبع، وعلى قدر لا بأس به من التهذيب. والعكس ليس صحيحا.
س: هل نومك خفيف؟
· إن كان نومه خفيفا فهذا يعني في الأغلب أنه انسان حساس، والعكس ليس صحيحا.
س: هل تحب اللحم دائما في طعامك؟
· إن كان لا يحب الطعام إلا باللحم فهو عصبي. والعكس ليس صحيحا.
التردد في هذه الأسئلة ليس علامة صحية.
سؤال عام أخير:
س: ما رأيك في أوضاع الأمة؟
· إجابته على هذا السؤال تحدد ما إذا كان:
1) أنانيا لا يبالي بأحد طالما هو بخير.
2) ضعيفا الإرادة في الإصلاح يائسا من رحمة الله ( متوجع لكن بلا حراك ).
3) صالحا مصلحا، مهتديا هاديا.
وبالطبع النوع الثالث هو أفضل الأنواع، إذ أن اهتماماته العالية ستنعكس على بيته فلا يهتم بمتابعة التوافه وإثارة صغائر المشاكل، بالإضافة إلى البركة التي ستحل عليه من الله لأنه من ( المصلحين ).
( المهم أن تكون أفكاره في الإصلاح منطقية أيضا !! )
التردد في هذا السؤال ليس علامة صحية.
أسئلة مهمة لكنها أقل أهمية من سابقاتها، ويمكن أن يسألها الأهل أولا ومنها تحدد عناوين رئيسية للشاب قبل أن يلتقي بالفتاة، حفاظا على مكانتها ومعزتها:
- ماذا يعني لك الزواج؟
- ماذا تعني لك المرأة؟
- ما أولويات الإنفاق لديك؟
- هل أنت مصاب بمرض ما ؟
- هل عملت في حياتك عملية صحية؟
الخ.
· هذا، ويفضل لمزيد من التأكد أن يتم السؤال عن الشاب في المسجد الذي يصلي فيه، وفي مكان عمله، والجيران، والأهم: أنسباء تلك الأسرة التي ينتمي إليها الشاب، لأن الأنسباء لا يتسترون على أية مصيبة موجودة في المنزل على عكس الأصدقاء والأقارب.
الرجاء نقل الموضوع ليعم الفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسئلة تطرح من قبل الفتاة على الشاب اثناء مقابلتهما بعضهما لبعض.. فما رأيكم انتم؟؟!!
س: ما أحب سورة / آية، في القرآن لديك ولماذا ؟
· هذا السؤال يكشف عن التالي:
1) تلقي ضوءا على المستوى الديني للشاب.
2) المستوى الفكري.
3) محط الاهتمام لديه.
فالسور التي تكثر فيها وصف الجنة يحبها شخص ذا شخصية مختلفة عن السور التي تكثر فيها الأحكام الشرعية، أو تلك التي فيها رقائق أو أخرى فيها وصايا. فالسور التي فيها وصف الجنة تكشف عن شخصية حالمة ربما، أو تحب أسلوب الترغيب لأداء الطاعة.. والتي فيها رقائق تكشف عن حس مرهف، وهكذا.
س: من أحب شخص إليك فيمن حولك ولماذا ؟
· الإنسان لا يحب شخصا إلا لأنه يشبهه في صفاته أو في مستوى طموحه، أو أن لديه من الصفات ما يفتقد إليه ولا يستطيع زرعها في نفسه.. بمعنى آخر، أن هذا السؤال إما يكشف عن إيجابيات أو سلبيات، وطريقة الحديث تحدد ذلك.
س: من أكثر طفل تحبه من الأطفال حولك ولماذا؟
· الأطفال ليست لديهم شخصية كاملة بعد.. هم يعيشون على الفطرة وحبهم فطري أيضا بدون تعقيدات أخرى. فلو أجاب أنه يحب طفلا ما فلن تخرج إجابته عن ثلاثة أشياء: إما أنه ( جميل أو أمّور بلهجتنا الدارجة ) وهذا يعني أنه يهتم فطريا بالشكل، وإما أنه ( مؤدب ) وهذا يعني أن الأخلاق لديه أهم، وإما أنه ( ذكي ) وهذا يعني أنه يقدر العقل فيمن أمامه.
إجابة ( أمور ومؤدب ) لا تعني شيئا لأن كل الناس تحب هذا الصنف. أما إن كان لا يحب الأطفال مطلقا فهو شخص قاسي القلب.
التردد في إجابة هذا السؤال ليس علامة صحية.
س: ما أكثر عبادة تحب أداءها؟
· على قدر أهل العزم تؤتى العزائم، وصعوبة العبادة التي يجد فيها لذته تشي بمستواه الإيماني، فالذي يقول صلاة الضحى غير الذي يقول قرآن الفجر غير الذي يقول قيام الليل، غير الذي يقول صلاة الفرض!
س: متى كانت آخر مرة غضبت فيها من أحد وكيف تصرفت؟
· هدف هذا السؤال واضح؛ الغضب أسوأ حالات الإنسان النفسية، وفيها يخرج آخر ما يمكن توقعه. من المهم عدم إبداء أي انفعالات أثناء الإجابة على هذا السؤال والإبقاء على الابتسامة المريحة ليخرج أسوأ ما لديه دون خوف أو حذر. إن كان غضبه الأخير تجاه امرأة فقد كسبنا سؤالين في آن. وإلا فالسؤال التالي:
س: متى كانت آخر مرة غضبت فيها من امرأة وكيف تصرفت؟
· من المهم معرفة تصرفه إزاء النساء.
التردد في هذه الأسئلة ليس علامة صحية.
س: أأنت صاحب رأي مؤثر في أسرتك أو أهل بيتك؟
· بهذا السؤال تقاس رجولته! فالذي ليس له رأي في البيت، إما أنه يعيش في بيئة متسلطة مع ما في ذلك من مساوئ، وإما أن عقله خالي الوفاض من حكمة الرجال.
أسئلة استفزازية:
هذه تعود إلى ذكاء الفتاة، وقدرتها على استنتاج أماكن اهتمامه من خلال حديثه، فتسأله عنها أسئلة استفزازية لتخرج أسوأ ما عنده، وتكشف إن كان مهذبا حقا أم من مدعي التهذيب، من المهم أن تبدو الأسئلة وكأنها تلقائية طبيعية حتى لا يأخذ حذره..
مثال: لوحظ أنه يتحدث كثيرا وباحترام عن أمه وأخواته، فيكون السؤال ( البريء ) التالي:
ماذا ستفعل لو أن إحدى أخواتك جاءت لتشكو لك أنني صرخت في وجهها.. وحينما جئت لتسألني قلت لك: نعم قد فعلت ذلك؟
التردد في هذا السؤال ليس علامة صحية.
أسئلة شخصية:
س: هل خطك جميل؟
· إن كان خطه جميلا فهذا يعني في الأغلب أنه هادئ الطبع، وعلى قدر لا بأس به من التهذيب. والعكس ليس صحيحا.
س: هل نومك خفيف؟
· إن كان نومه خفيفا فهذا يعني في الأغلب أنه انسان حساس، والعكس ليس صحيحا.
س: هل تحب اللحم دائما في طعامك؟
· إن كان لا يحب الطعام إلا باللحم فهو عصبي. والعكس ليس صحيحا.
التردد في هذه الأسئلة ليس علامة صحية.
سؤال عام أخير:
س: ما رأيك في أوضاع الأمة؟
· إجابته على هذا السؤال تحدد ما إذا كان:
1) أنانيا لا يبالي بأحد طالما هو بخير.
2) ضعيفا الإرادة في الإصلاح يائسا من رحمة الله ( متوجع لكن بلا حراك ).
3) صالحا مصلحا، مهتديا هاديا.
وبالطبع النوع الثالث هو أفضل الأنواع، إذ أن اهتماماته العالية ستنعكس على بيته فلا يهتم بمتابعة التوافه وإثارة صغائر المشاكل، بالإضافة إلى البركة التي ستحل عليه من الله لأنه من ( المصلحين ).
( المهم أن تكون أفكاره في الإصلاح منطقية أيضا !! )
التردد في هذا السؤال ليس علامة صحية.
أسئلة مهمة لكنها أقل أهمية من سابقاتها، ويمكن أن يسألها الأهل أولا ومنها تحدد عناوين رئيسية للشاب قبل أن يلتقي بالفتاة، حفاظا على مكانتها ومعزتها:
- ماذا يعني لك الزواج؟
- ماذا تعني لك المرأة؟
- ما أولويات الإنفاق لديك؟
- هل أنت مصاب بمرض ما ؟
- هل عملت في حياتك عملية صحية؟
الخ.
· هذا، ويفضل لمزيد من التأكد أن يتم السؤال عن الشاب في المسجد الذي يصلي فيه، وفي مكان عمله، والجيران، والأهم: أنسباء تلك الأسرة التي ينتمي إليها الشاب، لأن الأنسباء لا يتسترون على أية مصيبة موجودة في المنزل على عكس الأصدقاء والأقارب.
الرجاء نقل الموضوع ليعم الفائدة
تعليق