]بسم الله الرحمن الرحيم[
لا إله إلا الله ... وحده وحده ... نصر عبده ... وأعز جنده ... وهزم الأحزاب وحده ... مخلصين له الدين ولو كره المشركون ....
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين .
من استقراء موضوعي ومنصف للوضع الراهن في عراقنا الحبيب الجريح نرى كثرة الأعداء من الداخل والخارج وكل يعبر عن حقده لأرض المقدسات بطرائق شتى ، بجرائم وسجون ، وسلب ونهب للثروات وهتك للأعراض وإزهاق للأنفس .....
والمتمعن يعرف أن الشر يتجسد في عدة محاور ، منها :
المحور الأول : الاحتلال البغيض المقيت ، الفاسد المفسد ، الضال الظالم ، الحاقد الكافر الملحد، العاتي الطاغي الباغي ، فما من غيور على شعبه وبلده يرى في الاحتلال صفة إيجابية من الإنقاذ والبناء والتعمير ، بل المتوقع منه التدمير والإرهاب والسعي نحو عدم الاستقرار وإحاكة المؤامرات ، وهل يتوقع العراقي المسلم المؤمن من قوات الاحتلال أن تطبق حكم الله في الأرض ، أو تنشر الفضيلة والأخلاق الحميدة في ربوع وادي الرافدين أو تصون الأنفس والأعراض والحريات ، أو تحفظ الدماء البريئة ، أو تعمر ألبني التحتية للبلاد ؟؟؟
إنتبه أيها العراقي واستفد من عبر الماضي ، فقد احتلت بريطانيا العراق اكثر من أربعين عاما لم يكن حظه منها إلا الجوع والفقر والظلم والاضطهاد ونهب الثروات فلا نتوقع اليوم خلاف ذلك ، وبريطانيا اليوم كشف الله والمؤمنون زيفها وسقط قناعها ليتضح وجهها القبيح وفعلها الشنيع بزرعها المفخخات وتقتيل الأبرياء ، فهل هناك حجة ابلغ من هذه لإدانة قوات الاحتلال ؟؟ الآن لجمت أفواه من كان يطبل ويزمر لبقاء الاحتلال بحجج واهية ضعيفة ...
نطالب ... نطالب ... نطالب بجلاء قوات الاحتلال الكافرة وترك الوطن يحكُمه الشرفاء من أبناءه ، فلا ذل ولا عنجهية الاحتلال ولا غطرسته ، بل العزة والكرامة للعراق وأهل العراق وتراب العراق وسماءه والله الناصر المعين .
المحور الثاني : اتباع الضلالة وعبدة الشياطين وأسلاف ابن ملجم من التكفيريين وأهل الباطل ومريدي الفتنة واعداء الإسلام الحنيف ومذهب أهل البيت (عليهم السلام ) ، فهم والاحتلال في خندق واحد لمعاداة مذهب الحق وشيعته ، وزعموا أن الأمان لفئة دون أخرى ، خابوا وخسروا لا أمان ولا إيمان لهم بل لهم خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، إنما هي كلمة باطل يراد بها الفتنة ، والله المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الناصر المعين ...
والحمد لله رب العالمين .
مكتب
المرجع الديني ألأعلى آية الله العظمى
السيد الحسني (دام ظله)
شعبان 1426 هـ
لا إله إلا الله ... وحده وحده ... نصر عبده ... وأعز جنده ... وهزم الأحزاب وحده ... مخلصين له الدين ولو كره المشركون ....
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين .
من استقراء موضوعي ومنصف للوضع الراهن في عراقنا الحبيب الجريح نرى كثرة الأعداء من الداخل والخارج وكل يعبر عن حقده لأرض المقدسات بطرائق شتى ، بجرائم وسجون ، وسلب ونهب للثروات وهتك للأعراض وإزهاق للأنفس .....
والمتمعن يعرف أن الشر يتجسد في عدة محاور ، منها :
المحور الأول : الاحتلال البغيض المقيت ، الفاسد المفسد ، الضال الظالم ، الحاقد الكافر الملحد، العاتي الطاغي الباغي ، فما من غيور على شعبه وبلده يرى في الاحتلال صفة إيجابية من الإنقاذ والبناء والتعمير ، بل المتوقع منه التدمير والإرهاب والسعي نحو عدم الاستقرار وإحاكة المؤامرات ، وهل يتوقع العراقي المسلم المؤمن من قوات الاحتلال أن تطبق حكم الله في الأرض ، أو تنشر الفضيلة والأخلاق الحميدة في ربوع وادي الرافدين أو تصون الأنفس والأعراض والحريات ، أو تحفظ الدماء البريئة ، أو تعمر ألبني التحتية للبلاد ؟؟؟
إنتبه أيها العراقي واستفد من عبر الماضي ، فقد احتلت بريطانيا العراق اكثر من أربعين عاما لم يكن حظه منها إلا الجوع والفقر والظلم والاضطهاد ونهب الثروات فلا نتوقع اليوم خلاف ذلك ، وبريطانيا اليوم كشف الله والمؤمنون زيفها وسقط قناعها ليتضح وجهها القبيح وفعلها الشنيع بزرعها المفخخات وتقتيل الأبرياء ، فهل هناك حجة ابلغ من هذه لإدانة قوات الاحتلال ؟؟ الآن لجمت أفواه من كان يطبل ويزمر لبقاء الاحتلال بحجج واهية ضعيفة ...
نطالب ... نطالب ... نطالب بجلاء قوات الاحتلال الكافرة وترك الوطن يحكُمه الشرفاء من أبناءه ، فلا ذل ولا عنجهية الاحتلال ولا غطرسته ، بل العزة والكرامة للعراق وأهل العراق وتراب العراق وسماءه والله الناصر المعين .
المحور الثاني : اتباع الضلالة وعبدة الشياطين وأسلاف ابن ملجم من التكفيريين وأهل الباطل ومريدي الفتنة واعداء الإسلام الحنيف ومذهب أهل البيت (عليهم السلام ) ، فهم والاحتلال في خندق واحد لمعاداة مذهب الحق وشيعته ، وزعموا أن الأمان لفئة دون أخرى ، خابوا وخسروا لا أمان ولا إيمان لهم بل لهم خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، إنما هي كلمة باطل يراد بها الفتنة ، والله المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الناصر المعين ...
والحمد لله رب العالمين .
مكتب
المرجع الديني ألأعلى آية الله العظمى
السيد الحسني (دام ظله)
شعبان 1426 هـ
تعليق