ما معنى ان تكون مقلدا لعالم ما ؟
في البدايه كان فهمي للتقليد هو ان احضر الرساله العمليه للمجتهد كلما استشعرت مشكله ما في عبادتي كالشك في الصلاه ونحو ذلك واحاول ان اجد الحل في الرساله ....
لكن ماذا ان كنت تقوم بعبادة ما من صيام او وضوء او صلاة باحد شروطها او اجزائها بصوره خاطئه وانت لا تعلم ؟
او انك تتبع فتوى بعباده معينه لمجتهد غير المجتهد الذي تقلده ؟
على سبيل المثال فتوى السيد الخوئي فيما يخص البسمله : ان البسمله جزء من كل سوره ، فتجب قرائتها معها ( عدا سورة براءة ) واذا عينها لسوره لم تجز له قراءة غيرها الا بعد اعادة البسمله لها ، واذا قرا البسمله من دون تعيين سورة وجب اعادتهاويعينه لسورة خاصه ، اما السيد السيستاني فلا يشترط تحديد البسمله مع السوره اي يمكنه خلال الصلاة ان يقرا البسمله ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ثم يمكنه ان يقرر قراءة سورة الفلق او الناس او اي سورة كامله، فيجب على كل مكلف ان يلتزم بفتوى المجتهد الذي يقلده ..
ما معنى التقليد ؟ التقليد هو العمل لمطابقة فتوى المجتهد والمراد هو اخذ الرساله والعمل بها ولو على نحو الاجمال ، ويعرفه بعض الفقهاء على انه العمل والالتزام بمعنى لو اخذ المكلف رسالته ولم يعمل بها فلا يكون مقلدا .
هل يحق للمكلف ان يبقى بدون تقليد ؟
المكلف اما ان يكون مقلدا او ان يكون محتاط
المحتاط : مكلف صائب للواقع 100% ، اي انه ملم على الاقل بخمس وسائل عمليه ياخذ باراء خمس علماء على الاقل في كل مساله
فيجوز للمجتهد ( مكلف وصل مرحلة الاجتهاد ) والمحتاط ان يبقى بدون تقليد ، اما غيرهم فلا يجوز
كيف يكون عمل العامي بدون تقليد ؟
يكون عمله باطل الا مع العلم بمطابقته لفتوى من يريد ان يقلده
هل يجب تقليد المجتهد الاعلم ؟
يجب تقليد الاعلم ابتداء والعمل بفتواه لان الاعلم اقرب للواقع وهذه المساله خلاف بين الفقهاء فهناك من يقول بعدم وجوب تقليد الاعلم
في حالة اختلاف المجتهدين الاحياء في الفتوى كيف يعمل المكلف ؟
وجب الرجوع الى الاعلم
كيف نفحص عن الاعلم ؟
يتم الفحص عن الاعلم عن طريق اهل الخبرة
اهل الخبرة : هم مجتهدون قادرون على استنباط الاحكام الشرعيه ويحسن ان يكونو من الذين يحضروا بحثا خارجا للمجتهد الاعلم او كان بينهما مراسلات او تقريرات
كيفية الوصول الى اهل الخبرة ؟
يتم معرفة اهل الخبرة عن طريق طلاب العلم المتميزين ، فاذا 10 من اهل الخبرة قالوا ان الاعلم احدهم ، و10 حددوا آخر ، فنرى من مِن اهل الخبرة اورع واتقى
اذا قلد من هم ليس اهلا للفتوى ( لم تتوفر فيه شروط المرجعيه ) ، وجب عليه العدول الى من هو اعلم منه ، حيث لا يجوز تقليد غير الاعلم الا في حالة عدم مخالفته في الفتوى ، اما اذا كانت هناك مخالفه وجب تقليد الاعلم ، اما اذا قلد الاعلم ثم صار غيره اعلم وجب العدول الى الاعلم
لايضاح اكثر في حالة تقليد من ليس اهلا للفتوى
يراد من ليس اهلا للفتوى هو من ليس له ملكة الاجتهاد كالاكتفاء بالناس اما بالقياس او الاستحسان مع العلم ان القياس والاستحسان غير حجه وغير دليل والمفروض ان يسند الحكم الى الله سبحانه ، قوله تعالى " ءالله اذن لك أم على الله تفترون "
اذا قلدت مجتهدا ، ثم في خلال التقليد شككت هل هو جامع للشرائط ام لا فما الحكم هنا ؟
يجب الفحص عن الاعلم خلال مدة من 3 الى 4 اشهر
ما حكم المكلف الذي بقى على تقليد الميت غفله ( اي ان المكلف غير ملتفت الى هذه الفتوى اما لجهله بالمسائل الشرعيه واما ان يكون ناسيا لها ) او مسامحه ( بمعنى اهمال بعض الجوانب الشرعيه من دون قصد ) من دون ان يرجع الى الحي في البقاء
حكم المكلف كمن عمل من غير تقليد لذا يجب الرجوع الى المجتهد الحي الجامع للشرائط حتى يبين له البقاء او عدمه ، والمعنى انه على المكلف ان يرجع الى رسالة المجتهد الحي الجامع للشرائط فماذا يقول يقول في رسالته البقاء او عدم البقاء لكي يصحح اعماله هذا المسللك الاول والمسلك الثاني هو الرجوع مباشرة الى المجتهد لكي يتضح المقام له .
هل يجب البقاء على تقليد المجتهد الذي مات في حالة كونه اعلم من الحي ؟
يجب البقاء على تقليده
قبل انهاء هذه الجلسه اود ان اذكلر لكم دليل اعلمية السيد السيستاني دام ظله
هناك اربع حجج شهدو لسماحة السيد وهم محمد كلنتر والسيد محمد رضى المرعشي وباقر شريف القريشي والسيد علي ابن عبد الاعلىالسبزواري ( جميعهم حجج من اهل الخبره )... ان شاء الله في الجلسه الثانيه سوف احاول ان القي الضوء على الامور المهمه في الصيام وبعض الاخطاء الشائعه لنتجنبها ان شاء الله ، ومن الله التوفيق
في البدايه كان فهمي للتقليد هو ان احضر الرساله العمليه للمجتهد كلما استشعرت مشكله ما في عبادتي كالشك في الصلاه ونحو ذلك واحاول ان اجد الحل في الرساله ....
لكن ماذا ان كنت تقوم بعبادة ما من صيام او وضوء او صلاة باحد شروطها او اجزائها بصوره خاطئه وانت لا تعلم ؟
او انك تتبع فتوى بعباده معينه لمجتهد غير المجتهد الذي تقلده ؟
على سبيل المثال فتوى السيد الخوئي فيما يخص البسمله : ان البسمله جزء من كل سوره ، فتجب قرائتها معها ( عدا سورة براءة ) واذا عينها لسوره لم تجز له قراءة غيرها الا بعد اعادة البسمله لها ، واذا قرا البسمله من دون تعيين سورة وجب اعادتهاويعينه لسورة خاصه ، اما السيد السيستاني فلا يشترط تحديد البسمله مع السوره اي يمكنه خلال الصلاة ان يقرا البسمله ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ثم يمكنه ان يقرر قراءة سورة الفلق او الناس او اي سورة كامله، فيجب على كل مكلف ان يلتزم بفتوى المجتهد الذي يقلده ..
ما معنى التقليد ؟ التقليد هو العمل لمطابقة فتوى المجتهد والمراد هو اخذ الرساله والعمل بها ولو على نحو الاجمال ، ويعرفه بعض الفقهاء على انه العمل والالتزام بمعنى لو اخذ المكلف رسالته ولم يعمل بها فلا يكون مقلدا .
هل يحق للمكلف ان يبقى بدون تقليد ؟
المكلف اما ان يكون مقلدا او ان يكون محتاط
المحتاط : مكلف صائب للواقع 100% ، اي انه ملم على الاقل بخمس وسائل عمليه ياخذ باراء خمس علماء على الاقل في كل مساله
فيجوز للمجتهد ( مكلف وصل مرحلة الاجتهاد ) والمحتاط ان يبقى بدون تقليد ، اما غيرهم فلا يجوز
كيف يكون عمل العامي بدون تقليد ؟
يكون عمله باطل الا مع العلم بمطابقته لفتوى من يريد ان يقلده
هل يجب تقليد المجتهد الاعلم ؟
يجب تقليد الاعلم ابتداء والعمل بفتواه لان الاعلم اقرب للواقع وهذه المساله خلاف بين الفقهاء فهناك من يقول بعدم وجوب تقليد الاعلم
في حالة اختلاف المجتهدين الاحياء في الفتوى كيف يعمل المكلف ؟
وجب الرجوع الى الاعلم
كيف نفحص عن الاعلم ؟
يتم الفحص عن الاعلم عن طريق اهل الخبرة
اهل الخبرة : هم مجتهدون قادرون على استنباط الاحكام الشرعيه ويحسن ان يكونو من الذين يحضروا بحثا خارجا للمجتهد الاعلم او كان بينهما مراسلات او تقريرات
كيفية الوصول الى اهل الخبرة ؟
يتم معرفة اهل الخبرة عن طريق طلاب العلم المتميزين ، فاذا 10 من اهل الخبرة قالوا ان الاعلم احدهم ، و10 حددوا آخر ، فنرى من مِن اهل الخبرة اورع واتقى
اذا قلد من هم ليس اهلا للفتوى ( لم تتوفر فيه شروط المرجعيه ) ، وجب عليه العدول الى من هو اعلم منه ، حيث لا يجوز تقليد غير الاعلم الا في حالة عدم مخالفته في الفتوى ، اما اذا كانت هناك مخالفه وجب تقليد الاعلم ، اما اذا قلد الاعلم ثم صار غيره اعلم وجب العدول الى الاعلم
لايضاح اكثر في حالة تقليد من ليس اهلا للفتوى
يراد من ليس اهلا للفتوى هو من ليس له ملكة الاجتهاد كالاكتفاء بالناس اما بالقياس او الاستحسان مع العلم ان القياس والاستحسان غير حجه وغير دليل والمفروض ان يسند الحكم الى الله سبحانه ، قوله تعالى " ءالله اذن لك أم على الله تفترون "
اذا قلدت مجتهدا ، ثم في خلال التقليد شككت هل هو جامع للشرائط ام لا فما الحكم هنا ؟
يجب الفحص عن الاعلم خلال مدة من 3 الى 4 اشهر
ما حكم المكلف الذي بقى على تقليد الميت غفله ( اي ان المكلف غير ملتفت الى هذه الفتوى اما لجهله بالمسائل الشرعيه واما ان يكون ناسيا لها ) او مسامحه ( بمعنى اهمال بعض الجوانب الشرعيه من دون قصد ) من دون ان يرجع الى الحي في البقاء
حكم المكلف كمن عمل من غير تقليد لذا يجب الرجوع الى المجتهد الحي الجامع للشرائط حتى يبين له البقاء او عدمه ، والمعنى انه على المكلف ان يرجع الى رسالة المجتهد الحي الجامع للشرائط فماذا يقول يقول في رسالته البقاء او عدم البقاء لكي يصحح اعماله هذا المسللك الاول والمسلك الثاني هو الرجوع مباشرة الى المجتهد لكي يتضح المقام له .
هل يجب البقاء على تقليد المجتهد الذي مات في حالة كونه اعلم من الحي ؟
يجب البقاء على تقليده
قبل انهاء هذه الجلسه اود ان اذكلر لكم دليل اعلمية السيد السيستاني دام ظله
هناك اربع حجج شهدو لسماحة السيد وهم محمد كلنتر والسيد محمد رضى المرعشي وباقر شريف القريشي والسيد علي ابن عبد الاعلىالسبزواري ( جميعهم حجج من اهل الخبره )... ان شاء الله في الجلسه الثانيه سوف احاول ان القي الضوء على الامور المهمه في الصيام وبعض الاخطاء الشائعه لنتجنبها ان شاء الله ، ومن الله التوفيق
تعليق