بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين واللعن الدائم على أعدائه من الأولين إلى الآخرين.
انزل الله تعالى كتابه القرآن ليكون الكتاب المهيمن ، والرسالة الخاتمة، والشرعية الباقية، مما يتطلب رعايته عن عبث العابثين، وتحريف الغالين، وإنتحال المبطلين، وقد اتفق له ذلك منذ اللحظة الأولى لنزوله وحتى يومنا هذا، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ،لازيادة فيه، ولا نقصا وقد ورد إلينا متواترا بنقل الكافة التي لا تقع تحت عد ولا حصر عن مثلها حفظا وكتابة، ولم يختلف في عصر من العصور في سورة، ولا آية، ولا في كلمة، بل كثير من هؤلاء النقلة لا يحسن العربية لكنه يقرأ القرآن كما أنزل.
وقد ضمن الله تعالى لكتابه السلامة من العبث كما في قوله: (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))وقوله تعالى
( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم)) وهذا يقتضي حفظ عينه وهيئته التي نزل عليها. وقد أقر بهذا كل من بحث في أمر القرآن من المسلمين وغيرهم.
ولا يخفى على أحد اليوم ما يحصل في معتقلات غوانتنامو من إنتهاك وتدنيس للقرآن الكريم, دستور المسلمين وأمانهم من الظلم والظلام , وهذا أخطر ما يتعرض له إسلامنا الذي صمد وسيصمد الدهر كله بإذن الباري عز وجل , ورسالة نبينا ستظل تضيء دروبنا .
وكما ذكر سماحة السيد محمد حسين فضل الله دام ظله إن تدنيس القرآن إنما هو جزء من المنهج الأمريكي في التربية الفكرية والنفسية في احتقار الإسلام وتشويه صورته
إننا وتحت هذا الصرح ندعوا جميع الأعضاء والضيوف و المسلمين ، وكل أتباع الأديان، وكل منظمات حقوق الإنسان، الى رفع الصوت عالياً ضد النهج الأمريكي المعادي للإسلام والمسلمين، لنرفع بأيدينا القرآن الكريم ونسعى جاهدين للحفاظ عليه , ليس بالقول بل بالفعل , ونحن تحت هذا الصرح وفي هذا اليوم سنصرخ بأعلى أصواتنا وكما سمعناها من البطل المجاهد سيد المقاومة الإسلامية السيد حسن نصر الله "أطال الله في عمره "
لبـــــــــــــــــــــيك يا قــــــــــــــــــــــــرآن
لبـــــــــــــــــــــيك يا قــــــــــــــــــــــــرآن
لبـــــــــــــــــــــيك يا قــــــــــــــــــــــــرآن
لبـــــــــــــــــــــيك يا قــــــــــــــــــــــــرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين واللعن الدائم على أعدائه من الأولين إلى الآخرين.
انزل الله تعالى كتابه القرآن ليكون الكتاب المهيمن ، والرسالة الخاتمة، والشرعية الباقية، مما يتطلب رعايته عن عبث العابثين، وتحريف الغالين، وإنتحال المبطلين، وقد اتفق له ذلك منذ اللحظة الأولى لنزوله وحتى يومنا هذا، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ،لازيادة فيه، ولا نقصا وقد ورد إلينا متواترا بنقل الكافة التي لا تقع تحت عد ولا حصر عن مثلها حفظا وكتابة، ولم يختلف في عصر من العصور في سورة، ولا آية، ولا في كلمة، بل كثير من هؤلاء النقلة لا يحسن العربية لكنه يقرأ القرآن كما أنزل.
وقد ضمن الله تعالى لكتابه السلامة من العبث كما في قوله: (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))وقوله تعالى

ولا يخفى على أحد اليوم ما يحصل في معتقلات غوانتنامو من إنتهاك وتدنيس للقرآن الكريم, دستور المسلمين وأمانهم من الظلم والظلام , وهذا أخطر ما يتعرض له إسلامنا الذي صمد وسيصمد الدهر كله بإذن الباري عز وجل , ورسالة نبينا ستظل تضيء دروبنا .
وكما ذكر سماحة السيد محمد حسين فضل الله دام ظله إن تدنيس القرآن إنما هو جزء من المنهج الأمريكي في التربية الفكرية والنفسية في احتقار الإسلام وتشويه صورته
إننا وتحت هذا الصرح ندعوا جميع الأعضاء والضيوف و المسلمين ، وكل أتباع الأديان، وكل منظمات حقوق الإنسان، الى رفع الصوت عالياً ضد النهج الأمريكي المعادي للإسلام والمسلمين، لنرفع بأيدينا القرآن الكريم ونسعى جاهدين للحفاظ عليه , ليس بالقول بل بالفعل , ونحن تحت هذا الصرح وفي هذا اليوم سنصرخ بأعلى أصواتنا وكما سمعناها من البطل المجاهد سيد المقاومة الإسلامية السيد حسن نصر الله "أطال الله في عمره "
لبـــــــــــــــــــــيك يا قــــــــــــــــــــــــرآن
لبـــــــــــــــــــــيك يا قــــــــــــــــــــــــرآن
لبـــــــــــــــــــــيك يا قــــــــــــــــــــــــرآن
لبـــــــــــــــــــــيك يا قــــــــــــــــــــــــرآن
تعليق