رمضان ...مبارك..!؟
الشخصيات الفاعلة والاحداث والوقائع الفريدة تبقى راسخة في أذهان وتاريخ الشعوب تتناقلاها جيل بعد جيل، أما الاديان السماوية فشأنها شأن هذه السنن التاريخية، حيث نشاهد أن أي شعب أو أمة يحتفي ويمجد الاحداث والوقائع التاريخية لا لغرض الاحتفاء والتذكير، بل لأستخلاص العضة والعبرة في حياته الواقعية.
أما في الحضارة الاسلامية فتوجد العديد من الاحداث والوقائع التاريخية والتي تعمد المشرع أن يتضمنها التاريخ الاسلامي بهدف توعية وتهذيب ابناء الدين، ومن هذه الاحداث هو حلول شهر رمضان المبارك. فالكثير من اتباع الدين الاسلامي يعتبرون الاعمال الخاصة بهذا الشهر المبارك عبارة عن طقوس ظاهرية شكلية خالية من أي معنى تربوي، ناهيك عن البذغ والاسراف في الموائد الرمضانية إلى ما يعرضه التلفاز من مسلسلات وافلام؛ بحيث يوضع منهاج وبرنامج خاص يمتد من ساعة الافطار لغاية السحر.
وكأنهم يريدون بذلك القول، تعالوا واتركوا الصلاة والدعاة وشاهدوا هذه الافلام والبرامج التي اعدت بشكل خاص لهذا الشهر. و لا داعي أن نذكر ما تحتويه هذه البرامج من انحلال اخلاقي وتعدي على الاسلام وحرمة الشهر الفضيل. فأين ذهبت ثقافة الصوم والهدف الذي شرعت من اجله هذه الشعيرة المهمة والاساسية.
وللاسف الشديد لا يركز دعاة الاسلام ...على الهدف من الصوم، والطريف في الامر هو ظهور على ذات القناة التي تعرض الافلام والمسلسلات الخليعة، رجل يقال أنه رجل دين-اسلامي مثقف- ياخذ بالتحدث عن الصوم ويسرد لنا حوادث تاريخية حفظناها عن ظهر قلب، وهو غافل أو يتغافل عما يجري امامه، حيث يطعن هذا الشهر الفضيل في الصميم ويكفر علانية بكل المبادى التي ينادي بها الصوم.
والشيء الأخر الذي يدمي القلب هو الابتعاد عن روح القرآن، حيث يكثر في هذا الشهر قرآءة وتلاوة المصحف الشريف، ولكن كم من قارىء للقرآن والقرآن يلعنه، واشدها واكثرها ضرراً على الشريعة المحمديةهو قلب الموازين والانحراف عن جادة الصواب، بحيث يصورون لنا الحق باطل والباطل حق-وقدنجحوا إلى حد ما-فأصبح الاسلام يرادف الارهاب، والجهاد والمقاومة الشريفة هي خروج عن القانون، واصبحنا ناخذ تعاليم الدين الاسلامي من اروقة البيت الاسود و 10 داون ستريت(مقر رئيس وزراء بريطانيا)، ولا عجب أن نشاهد المعتوه بوش يؤم المصلين ويلقي خطبة صلاة الجمعة والعيدين، بعد أن سحق المسلمون قوله تعالى بأرجلهم ( يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) واصبح عدو الله هو ولي أمر المسلمين وحامي حماهم-لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم- أليس في هذا الشهر المبارك نزل القرآن الكريم الذي يحثنا على مقاومة ومجابهة المحتل وعدم السكوت عن الظلم، أليس في الشهر المبارك انتصر الاسلام على الكفر والشرك الجاهلي، ولا عجب فلقد نبأئنا الله جل جلاله بقوله (اتخذوا هذا القرآن مهجورا). واي هجران من انقلاب الموازين، والادهى من ذلك ظهور احد العملاء على شاشات التلفاز يتحدث بأسم الاسلام وينتقد المقاومة ويمتدح الاحتلال وامريكا-سبحان الله- ولاعجب فأن اصحاب وذرية الشيطان كان هذا اسلوبهم وديدنهم تجاه الانوار الالهية وكذلك تجاه صوت الحق والعدالة، الم تسمع الملعون عبد الرحمن ابن ملجم حين هم باغتيال امير المؤمنين (ع) ماذاقال: (الحكم لله ياعلي وليس لك)، الم تسمع شمر ابن ذي الجوشن لعنة الله عليه يوم العاشر من المحرم حين شاهد النار تضطرم بالخندق حول بيوت ال ابي طالب (تعجلت ياحسين بالنار قبل يوم القيامة)-لا اله الا الله-
نعم هنالك على الدوام حسين وشمر وعلي ومعاوية-حزب الله وحزب الشيطان- لكن السؤال يبقى الى من عزيزي القارىء ينتمي ولائك الى معسكر الشيطان الاكبر-امريكا- وهل انا بحاجة لان اذكر المعسكر الثاني، لقد تركته لك عزيزي القارىء.
الشخصيات الفاعلة والاحداث والوقائع الفريدة تبقى راسخة في أذهان وتاريخ الشعوب تتناقلاها جيل بعد جيل، أما الاديان السماوية فشأنها شأن هذه السنن التاريخية، حيث نشاهد أن أي شعب أو أمة يحتفي ويمجد الاحداث والوقائع التاريخية لا لغرض الاحتفاء والتذكير، بل لأستخلاص العضة والعبرة في حياته الواقعية.
أما في الحضارة الاسلامية فتوجد العديد من الاحداث والوقائع التاريخية والتي تعمد المشرع أن يتضمنها التاريخ الاسلامي بهدف توعية وتهذيب ابناء الدين، ومن هذه الاحداث هو حلول شهر رمضان المبارك. فالكثير من اتباع الدين الاسلامي يعتبرون الاعمال الخاصة بهذا الشهر المبارك عبارة عن طقوس ظاهرية شكلية خالية من أي معنى تربوي، ناهيك عن البذغ والاسراف في الموائد الرمضانية إلى ما يعرضه التلفاز من مسلسلات وافلام؛ بحيث يوضع منهاج وبرنامج خاص يمتد من ساعة الافطار لغاية السحر.
وكأنهم يريدون بذلك القول، تعالوا واتركوا الصلاة والدعاة وشاهدوا هذه الافلام والبرامج التي اعدت بشكل خاص لهذا الشهر. و لا داعي أن نذكر ما تحتويه هذه البرامج من انحلال اخلاقي وتعدي على الاسلام وحرمة الشهر الفضيل. فأين ذهبت ثقافة الصوم والهدف الذي شرعت من اجله هذه الشعيرة المهمة والاساسية.
وللاسف الشديد لا يركز دعاة الاسلام ...على الهدف من الصوم، والطريف في الامر هو ظهور على ذات القناة التي تعرض الافلام والمسلسلات الخليعة، رجل يقال أنه رجل دين-اسلامي مثقف- ياخذ بالتحدث عن الصوم ويسرد لنا حوادث تاريخية حفظناها عن ظهر قلب، وهو غافل أو يتغافل عما يجري امامه، حيث يطعن هذا الشهر الفضيل في الصميم ويكفر علانية بكل المبادى التي ينادي بها الصوم.
والشيء الأخر الذي يدمي القلب هو الابتعاد عن روح القرآن، حيث يكثر في هذا الشهر قرآءة وتلاوة المصحف الشريف، ولكن كم من قارىء للقرآن والقرآن يلعنه، واشدها واكثرها ضرراً على الشريعة المحمديةهو قلب الموازين والانحراف عن جادة الصواب، بحيث يصورون لنا الحق باطل والباطل حق-وقدنجحوا إلى حد ما-فأصبح الاسلام يرادف الارهاب، والجهاد والمقاومة الشريفة هي خروج عن القانون، واصبحنا ناخذ تعاليم الدين الاسلامي من اروقة البيت الاسود و 10 داون ستريت(مقر رئيس وزراء بريطانيا)، ولا عجب أن نشاهد المعتوه بوش يؤم المصلين ويلقي خطبة صلاة الجمعة والعيدين، بعد أن سحق المسلمون قوله تعالى بأرجلهم ( يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) واصبح عدو الله هو ولي أمر المسلمين وحامي حماهم-لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم- أليس في هذا الشهر المبارك نزل القرآن الكريم الذي يحثنا على مقاومة ومجابهة المحتل وعدم السكوت عن الظلم، أليس في الشهر المبارك انتصر الاسلام على الكفر والشرك الجاهلي، ولا عجب فلقد نبأئنا الله جل جلاله بقوله (اتخذوا هذا القرآن مهجورا). واي هجران من انقلاب الموازين، والادهى من ذلك ظهور احد العملاء على شاشات التلفاز يتحدث بأسم الاسلام وينتقد المقاومة ويمتدح الاحتلال وامريكا-سبحان الله- ولاعجب فأن اصحاب وذرية الشيطان كان هذا اسلوبهم وديدنهم تجاه الانوار الالهية وكذلك تجاه صوت الحق والعدالة، الم تسمع الملعون عبد الرحمن ابن ملجم حين هم باغتيال امير المؤمنين (ع) ماذاقال: (الحكم لله ياعلي وليس لك)، الم تسمع شمر ابن ذي الجوشن لعنة الله عليه يوم العاشر من المحرم حين شاهد النار تضطرم بالخندق حول بيوت ال ابي طالب (تعجلت ياحسين بالنار قبل يوم القيامة)-لا اله الا الله-
نعم هنالك على الدوام حسين وشمر وعلي ومعاوية-حزب الله وحزب الشيطان- لكن السؤال يبقى الى من عزيزي القارىء ينتمي ولائك الى معسكر الشيطان الاكبر-امريكا- وهل انا بحاجة لان اذكر المعسكر الثاني، لقد تركته لك عزيزي القارىء.
تعليق