لم يعد التل امنا
.....................
الوليمة عند معاوية ادسم والصلاة خلف علي اتم والوقوف على التل اسلم مقوله قديمة ابتدعها احد عباقرة الانتهازية منذ قرون عدة ، فقائلها والقائل بها عن اقتناع تام في اي زمن كان هو لاشك ممن يسيل لعابه لرائحة الولائم الدنيوية في قصور الامراء الفخمة ولثمار الجنة في الصلاة خلف علي عليه السلام او من يمثله في ان واحد،كما يسيل للذائذ يحتمل حصوله عليها في حال،بالوقوف على التل . ولسان حاله يصرخ ياليتني احصل على ولائم الدنيا والاخرة معا،لكن هذا من غير المحتمل فالدنيا والاخرة ضرتان لا تلتقيان ... وهو يعلم هذه الحقيقة لكونه اختار التل موقعا له،وياليتني تمكنت من سؤال ذلك العبقري لم اعتبر وقوفه على مرتفع ما هو من مسببات سلامته ؟
فأذا اسقطنا السؤال عن عدم تمسكه بالمنهج القويم لال محمد عليهم الصلاة والسلام المشار اليه بالصلاة خلف من يوصله الى نعيم الاخرة لتدني همته في سبيل الله تعالى وما قد يعرضه طريق موحش كهذا لجملة من المصاعب وبعض الذله الدنيوية وهذا ثابت لدينا كما هو معلوم لديه نظرا لاختياره التل مبتعدا عن علي سلام الله عليه .
وهنا يجدر التساؤل عن حقيقة ذلك الخوف أهو خوفه من التخمة المميته على الموائد العامرة بما لذ وطاب ؟!
ام تراه الخوف من غضب الله جل جلاله العاجل منه والاجل وذلك لتفضيله دسم الولائم على ثمار الجنان ؟
ثم اليس وقوفه على المرتفع قد يعرضه لاطلاقة قناص من ( المارينز) يهوى اللهو بصيد المعتلين للمرتفعات او يكون هدفا سهلا لطيار ثمل من سلاح الجو الامريكي بعد ظنه بأن الواقف على التل ارهابيا !!
وبذلك يكون قد خسر كلا العرضين،فضلا عن سوء العاقبة لانه يكون ساعتئذ قد قضى دنياه مراقبا ولم يهتم بأمور المسلمين فهو بهكذا حال لن يعد منهم بحسب الحديث الشريف .
فينبغي له ولنا جميعا تحديد موقفنا امام انفسنا وامام الله جل شأنه فلم يعد للواقفين على التلال ان بقيت هناك بعض منها مكان في زماننا هذا .. واصبح النفاق اسطوانة مشروخة لابل مفضوحة،لا مكان لمن يدعي الاسلام بأن يرى منكرا ولا يسعى الى النهي عنه او يأمر بمعروف يرى ان من المصلحة القيام به وهذا لوحده يمكن ان يصل بنا الى بر الامان ان ركبنا سفينة العترة الطاهرة... فقد نكون قاب قوسين او ادنى من اليوم الموعود لظهور العدل المطلق حينها تتضح مواقفنا بشكل جلي،اما ان نكون مع الامام المهدي عليه السلام او مع من يعاديه،ولن يجد المنافق يومها مرتفعا يأوي اليه.
.....................
الوليمة عند معاوية ادسم والصلاة خلف علي اتم والوقوف على التل اسلم مقوله قديمة ابتدعها احد عباقرة الانتهازية منذ قرون عدة ، فقائلها والقائل بها عن اقتناع تام في اي زمن كان هو لاشك ممن يسيل لعابه لرائحة الولائم الدنيوية في قصور الامراء الفخمة ولثمار الجنة في الصلاة خلف علي عليه السلام او من يمثله في ان واحد،كما يسيل للذائذ يحتمل حصوله عليها في حال،بالوقوف على التل . ولسان حاله يصرخ ياليتني احصل على ولائم الدنيا والاخرة معا،لكن هذا من غير المحتمل فالدنيا والاخرة ضرتان لا تلتقيان ... وهو يعلم هذه الحقيقة لكونه اختار التل موقعا له،وياليتني تمكنت من سؤال ذلك العبقري لم اعتبر وقوفه على مرتفع ما هو من مسببات سلامته ؟
فأذا اسقطنا السؤال عن عدم تمسكه بالمنهج القويم لال محمد عليهم الصلاة والسلام المشار اليه بالصلاة خلف من يوصله الى نعيم الاخرة لتدني همته في سبيل الله تعالى وما قد يعرضه طريق موحش كهذا لجملة من المصاعب وبعض الذله الدنيوية وهذا ثابت لدينا كما هو معلوم لديه نظرا لاختياره التل مبتعدا عن علي سلام الله عليه .
وهنا يجدر التساؤل عن حقيقة ذلك الخوف أهو خوفه من التخمة المميته على الموائد العامرة بما لذ وطاب ؟!
ام تراه الخوف من غضب الله جل جلاله العاجل منه والاجل وذلك لتفضيله دسم الولائم على ثمار الجنان ؟
ثم اليس وقوفه على المرتفع قد يعرضه لاطلاقة قناص من ( المارينز) يهوى اللهو بصيد المعتلين للمرتفعات او يكون هدفا سهلا لطيار ثمل من سلاح الجو الامريكي بعد ظنه بأن الواقف على التل ارهابيا !!
وبذلك يكون قد خسر كلا العرضين،فضلا عن سوء العاقبة لانه يكون ساعتئذ قد قضى دنياه مراقبا ولم يهتم بأمور المسلمين فهو بهكذا حال لن يعد منهم بحسب الحديث الشريف .
فينبغي له ولنا جميعا تحديد موقفنا امام انفسنا وامام الله جل شأنه فلم يعد للواقفين على التلال ان بقيت هناك بعض منها مكان في زماننا هذا .. واصبح النفاق اسطوانة مشروخة لابل مفضوحة،لا مكان لمن يدعي الاسلام بأن يرى منكرا ولا يسعى الى النهي عنه او يأمر بمعروف يرى ان من المصلحة القيام به وهذا لوحده يمكن ان يصل بنا الى بر الامان ان ركبنا سفينة العترة الطاهرة... فقد نكون قاب قوسين او ادنى من اليوم الموعود لظهور العدل المطلق حينها تتضح مواقفنا بشكل جلي،اما ان نكون مع الامام المهدي عليه السلام او مع من يعاديه،ولن يجد المنافق يومها مرتفعا يأوي اليه.