تويت
الخطر القادم : الى سوريا بعد العراق
# قال وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إن الضغط الأمير كي على سوريا قد يحدث تغييرا كبيرا في نظام الحكم السوري
وقال موفاز في تصريحات لراديو إسرائيل إن ما أسماه دعم سوريا للمقاتلين في العراق واشتراكها في اغتيال رفيق الحريري سيجلبان خطوات أميركية من شأنها الإطاحة بنظام بشار الأسد، على حد تعبيره وتوقع موفاز أن تفرض واشنطن على سوريا عقوبات اقتصادية وغيرها ستوضح للسوريين أنهم خارج النظام الدولي الجديد بقيادة الولايات المتحدة #
في الواقع ان التهديدات التي تطلقها الولايات المتحدة بين الفينة والاخرى ضد سوريا ليست عبثية ، فهناك وكما يقال هناك شيء ما خلف الاكمة ، وهناك تبييت لنوايا سيئة ضد هذا البلد ، وقبل ان نخوض في اهداف الحملة الامريكية .
دعونا نتعرف على سوريا وبايجاز من خلال مواقفها :
سوريا من الدول القومية العربية التي لها مواقف مشرفة مع قضايا الوطن العربي ، فهي تحتضن كثير من الفصائل الفلسطينية المتشددة ضد التطبيع مع الصهاينة ،وكانت سوريا يوما ملجأ للعراقيين وغيرهم ولاسيما بعض السياسيين الذين في الحكومة العراقية الان ، سوريا وقفت سياسيا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبان الاعتداء الصدامي عليها، سوريا كانت عامل استقرار للبنان بعد الحرب الأهلية وكانت تدعم المقاومة المسلحة أمل وحزب الله وغيرهما ضد الصهاينة ، حتى خرجت اسرائيل صاغرة من جنوب لبنان ، سوريا لم تهرول كما هرول بعض العرب الى البوابة الاسرائيلية : وقد صرح المرحوم حافظ الاسد انذاك بقوله : لن يسجل التاريخ ان سوريا وضعت يدها بيد اسرائيل .
ماذا تريد امريكا من سوريا :
مما لا شك ان الحصن السوري المنيع هو اخر معقل عربي في وجه التطبيع والانبطاح للصهاينة والمشاريع الامريكية ، فكل الدول العربية تقريبا قامت بالتطبيع مع العدو الصهيوني ، وخاضعة سياسيا واعلاميا لا مريكا ، وبانهيار هذا الحصن والعضد والملجأ الذي يكتنف ويؤازر : المقاومة الفلسطينية وحزب الله وامل ، وايران ، وحركات التحرر ، سيمهد الامور بسهولة لتمرير المشروع الامريكي على جميع دول وشعوب المنطقه ، فكانت اول عملية امريكية تحريضية ضد سوريا هي اغتيال الحريري : ونجحت هذه العملية بخروج القوات السورية من لبنان بطريقة مذلة وقد كانت يوما ما عامل استقرار وعزة لهذا البلد الذي كان يأكل بعضه ، ثم الاتهام بانها تساعد الجماعات المسلحة في العراق ، ثم انها تأوي الجماعات الارهابية الفلسطينية ومما لاشك فيه ان هذه التهم الامريكية مقدمة لاجراءات اكثر حدة ضد هذا البلد العربي .
هل لسوريا دور في الارهاب في العراق :
سوريا لها تاريخ قومي معروف كما اسلفنا ولكنها كانت تتجاهر بدعم جماعات معروفة : امل حزب الله فصائل فلسطينية ، اما ما يحصل في العراق من غموض لجل هذه الجماعات المقاومة فلا اظن لسوريا يد في ذلك :
فحتى هذه الجماعات لم تعرف نفسها وبامكانها من خلال ذلك ان تدعي انها تتلقي دعم من هنا وهناك ، كما ان سوريا كانت تدعم الفصائل المقاومة لقربها المكاني منها كحزب الله وامل والفصائل الفلسطينية ، وبعد انسحابها من لبنان باتت امل وحزب الله والفصائل مهددة ، ولكن في وضع مثل العراق من الصعب على سوريا مواجهة امريكا ، والا فالاولى لها ان كانت تملك هذه القوة تحرير الجولان المحتل ؟؟؟؟
ماذا نريد من المسئولين العراقيين في ظل هذا الوضع :
سوريا كانت من الدول التي استقبلت المعارضين العراقيين ابان الحكم الصدامي وفتحت اراضيها لهم واكرمتهم وفتحتت لهم المكاتب السياسية وسهلة لهم الدخول والخروج الى اراضيها ، فيما كانت كثيرا من الدول العربية تعاملهم بخشونة وازدراء ، ولكننا مع الاسف نسمع ونرى الان بعض الوزراء العراقيين وغيرهم يسيرون في فلك الحملة الاعلامية الامريكية ويتهموا سوريا ، ليكون مبررا يوم ما لغزو هذا البلد لقتل شعبه وتدمير مدنهم فوق رؤسهم كما حصل في العراق ، ومن هذا المنطلق ننبه الوزير باقر صولاغ الذي كان يوما ما مدير المكتب السياسي للمجلس الاعلى في سوريا ان ينتبه ولا يطعن الظهر الذي اواه يوما ما بخنجر مسموم ، وكذلك كل المسئولين العراقيين في الحكومة ، فقد باتت القضية مكشوفة حكومة علاوي تهاجم ايران وحكومة الجعفري تهاجم سوريا ، اما الاردن والسعودية وبعض دول الخليج فلم نسمع احد ينتقدها لان امريكا لا تريد ذلك .
فالتحذر القيادة السورية :
على القيادة السوريا في مثل الاحوال الملبدة بالغيوم ، ان ترص صفوفها وتتصالح مع جميع الفرقاء السياسيين في البلد باستثناء عملاء الحملة الامريكية ، وان تنفذ اصلاحات اقتصادية وسياسية ، وان تحذر من نشاطات ابو رغال التجسسية لامريكا حسني مبارك واللقيط البريطاني الخائن ابن الخائن الملك عبد الله الذي يتربص بسوريا الدوائر ،و تنتبه من الصفاقات السعودية لكي تتنازل وتتخلى عن الفلسطينيين وحزب الله وايران من اجل ارضاء امريكا واسرائيل ، وان تستفيد من حماس الجماعات الدينية والقومية للذب والدفاع عن الوطن اذا ماهاجمتها امريكا او اسرائيل ، وان تقوي علاقتها العسكرية مع الجمهورية الاسلامية في ايران ، وان تعود الى الله وان ينصركم الله فلا غالب لكم.
وقال موفاز في تصريحات لراديو إسرائيل إن ما أسماه دعم سوريا للمقاتلين في العراق واشتراكها في اغتيال رفيق الحريري سيجلبان خطوات أميركية من شأنها الإطاحة بنظام بشار الأسد، على حد تعبيره وتوقع موفاز أن تفرض واشنطن على سوريا عقوبات اقتصادية وغيرها ستوضح للسوريين أنهم خارج النظام الدولي الجديد بقيادة الولايات المتحدة #
في الواقع ان التهديدات التي تطلقها الولايات المتحدة بين الفينة والاخرى ضد سوريا ليست عبثية ، فهناك وكما يقال هناك شيء ما خلف الاكمة ، وهناك تبييت لنوايا سيئة ضد هذا البلد ، وقبل ان نخوض في اهداف الحملة الامريكية .
دعونا نتعرف على سوريا وبايجاز من خلال مواقفها :
سوريا من الدول القومية العربية التي لها مواقف مشرفة مع قضايا الوطن العربي ، فهي تحتضن كثير من الفصائل الفلسطينية المتشددة ضد التطبيع مع الصهاينة ،وكانت سوريا يوما ملجأ للعراقيين وغيرهم ولاسيما بعض السياسيين الذين في الحكومة العراقية الان ، سوريا وقفت سياسيا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبان الاعتداء الصدامي عليها، سوريا كانت عامل استقرار للبنان بعد الحرب الأهلية وكانت تدعم المقاومة المسلحة أمل وحزب الله وغيرهما ضد الصهاينة ، حتى خرجت اسرائيل صاغرة من جنوب لبنان ، سوريا لم تهرول كما هرول بعض العرب الى البوابة الاسرائيلية : وقد صرح المرحوم حافظ الاسد انذاك بقوله : لن يسجل التاريخ ان سوريا وضعت يدها بيد اسرائيل .
ماذا تريد امريكا من سوريا :
مما لا شك ان الحصن السوري المنيع هو اخر معقل عربي في وجه التطبيع والانبطاح للصهاينة والمشاريع الامريكية ، فكل الدول العربية تقريبا قامت بالتطبيع مع العدو الصهيوني ، وخاضعة سياسيا واعلاميا لا مريكا ، وبانهيار هذا الحصن والعضد والملجأ الذي يكتنف ويؤازر : المقاومة الفلسطينية وحزب الله وامل ، وايران ، وحركات التحرر ، سيمهد الامور بسهولة لتمرير المشروع الامريكي على جميع دول وشعوب المنطقه ، فكانت اول عملية امريكية تحريضية ضد سوريا هي اغتيال الحريري : ونجحت هذه العملية بخروج القوات السورية من لبنان بطريقة مذلة وقد كانت يوما ما عامل استقرار وعزة لهذا البلد الذي كان يأكل بعضه ، ثم الاتهام بانها تساعد الجماعات المسلحة في العراق ، ثم انها تأوي الجماعات الارهابية الفلسطينية ومما لاشك فيه ان هذه التهم الامريكية مقدمة لاجراءات اكثر حدة ضد هذا البلد العربي .
هل لسوريا دور في الارهاب في العراق :
سوريا لها تاريخ قومي معروف كما اسلفنا ولكنها كانت تتجاهر بدعم جماعات معروفة : امل حزب الله فصائل فلسطينية ، اما ما يحصل في العراق من غموض لجل هذه الجماعات المقاومة فلا اظن لسوريا يد في ذلك :
فحتى هذه الجماعات لم تعرف نفسها وبامكانها من خلال ذلك ان تدعي انها تتلقي دعم من هنا وهناك ، كما ان سوريا كانت تدعم الفصائل المقاومة لقربها المكاني منها كحزب الله وامل والفصائل الفلسطينية ، وبعد انسحابها من لبنان باتت امل وحزب الله والفصائل مهددة ، ولكن في وضع مثل العراق من الصعب على سوريا مواجهة امريكا ، والا فالاولى لها ان كانت تملك هذه القوة تحرير الجولان المحتل ؟؟؟؟
ماذا نريد من المسئولين العراقيين في ظل هذا الوضع :
سوريا كانت من الدول التي استقبلت المعارضين العراقيين ابان الحكم الصدامي وفتحت اراضيها لهم واكرمتهم وفتحتت لهم المكاتب السياسية وسهلة لهم الدخول والخروج الى اراضيها ، فيما كانت كثيرا من الدول العربية تعاملهم بخشونة وازدراء ، ولكننا مع الاسف نسمع ونرى الان بعض الوزراء العراقيين وغيرهم يسيرون في فلك الحملة الاعلامية الامريكية ويتهموا سوريا ، ليكون مبررا يوم ما لغزو هذا البلد لقتل شعبه وتدمير مدنهم فوق رؤسهم كما حصل في العراق ، ومن هذا المنطلق ننبه الوزير باقر صولاغ الذي كان يوما ما مدير المكتب السياسي للمجلس الاعلى في سوريا ان ينتبه ولا يطعن الظهر الذي اواه يوما ما بخنجر مسموم ، وكذلك كل المسئولين العراقيين في الحكومة ، فقد باتت القضية مكشوفة حكومة علاوي تهاجم ايران وحكومة الجعفري تهاجم سوريا ، اما الاردن والسعودية وبعض دول الخليج فلم نسمع احد ينتقدها لان امريكا لا تريد ذلك .
فالتحذر القيادة السورية :
على القيادة السوريا في مثل الاحوال الملبدة بالغيوم ، ان ترص صفوفها وتتصالح مع جميع الفرقاء السياسيين في البلد باستثناء عملاء الحملة الامريكية ، وان تنفذ اصلاحات اقتصادية وسياسية ، وان تحذر من نشاطات ابو رغال التجسسية لامريكا حسني مبارك واللقيط البريطاني الخائن ابن الخائن الملك عبد الله الذي يتربص بسوريا الدوائر ،و تنتبه من الصفاقات السعودية لكي تتنازل وتتخلى عن الفلسطينيين وحزب الله وايران من اجل ارضاء امريكا واسرائيل ، وان تستفيد من حماس الجماعات الدينية والقومية للذب والدفاع عن الوطن اذا ماهاجمتها امريكا او اسرائيل ، وان تقوي علاقتها العسكرية مع الجمهورية الاسلامية في ايران ، وان تعود الى الله وان ينصركم الله فلا غالب لكم.
تعليق