((بسم الله الرحمن الرحيم))
((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
((سبحان من في السماء عظمته وفي الأرض عجائبه))
إن هذا العالم لاتنقضي غرائبه ولاتنتهي عجائبه ولكن هذه الغرائب وتلك العجائب ينبغي أن لاتمر على العاقل مرور الكرام بل عليه أن يتفكر ويتأمل ويأخذ منها مرغاة للوصول لكي يحظى من الله عزوجل بالقبول
لكل حيوان نوع من العلاقة مع خالقه فهي أمام الخالق العظيم خاضعة طائعة تسجد له وتسبح بحمده وتدعوه والطير مسخرات وقد سخِرت لبعض الأنبياء كداوود وسليمان (ع)
هذه المخلوقات تتمتع بمستوى من الإدراك والشعور تعالوا معي لنلقي نظرة الى بعض تصرف الحيوانات والتعليق لكم:
============================================
قال : محمد رضا أكبري في كتابه قصص طريفة حول الحيوانات:
ركب رجل حصانه على عجل قاصداً إحدى المدن القريبة وكان يريد الوصول سريعاً فأخذ يضرب الحصان بالسوط ليسرع في حركته شعر الحصان بالضيق من شدة الضرب فقمص وكبا وألقى بصاحبه على الأرض وصار يضربه بحوافره على رأسه ووجهه حتى قتله
وبعد موت الرجل رجع الحصان الى نفسه ووقف لحظات على مقربة من جسد صاحبه ولحس وجهه بلسانه فشعر أنه لاروح في جسده فحدَق في وجهه لحظات بحالة من اليأس والحزن ثم ذهب الى صخرة مطلة على وادي عميق كانت بقربه فألقى بنفسه في الوادي ومات
((سبحان الله العظيم))
============================================
قال عالم من علماء الطيور:
رغبت في الحصول على طير اللقلق رغبة شديدة فلم أحصل عليه وبعد فترة عثرت على عش فإختلست بيضهما وأبدلته ببيض الإوز ولما أفرخ البيض إذ الفراخ كلها إوز لالقالق نظر الذكر للفراخ وصار يلقلق على الأنثى بشدة فصرخ صرخة وطار فرجع بعد ثلاث أيام ومعه مجموعة من اللقالق فنزلت كلها وأحاطت بالأنثى وصارت تلقلق وتلفظ شديداً ثم وثبت عليها ومزقتها تمزيقاً هي وفراخها
((سبحان الله العظيم))
============================================
يقول أحد الكتاب:
في يوم من الأيام كنت واقفاً بالقرب من سقف مائل ومنخفض وكانت هنالك شجرة على مقربة من ذلك السقف فلفتت نظري نملة كبيرة وأخذت أتابعها ولم يكن بين السقف وأوراق الشجرة فاصل سوى بضع السنتمترات فجائت النملة ووقفت على حافة السقف وعلقت جسمها في الهواء متكئة على قدميها وظلت على هذا الحال حتى هبت نسمة هزت وريقات الشجرة فإستطاعت النملة أن توصل يديها الى إحدى الوريقات فأمسكت بها فجعلت من جسمها جسداً بين السقف والشجرة فسارت بقية النملات الموجودة فوق السقف على ذلك الجسد الحي ثم إلتحقت هي بقافلة النمل وعبرن جميعاً بأمن وسلام
((سبحان الله العظيم))
===========================================
الى هنا أكتفي بهذا القدر
((وصلى الله على سيدنا محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف))
==================
================
===========
======
===
==
=
((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
((سبحان من في السماء عظمته وفي الأرض عجائبه))
إن هذا العالم لاتنقضي غرائبه ولاتنتهي عجائبه ولكن هذه الغرائب وتلك العجائب ينبغي أن لاتمر على العاقل مرور الكرام بل عليه أن يتفكر ويتأمل ويأخذ منها مرغاة للوصول لكي يحظى من الله عزوجل بالقبول
لكل حيوان نوع من العلاقة مع خالقه فهي أمام الخالق العظيم خاضعة طائعة تسجد له وتسبح بحمده وتدعوه والطير مسخرات وقد سخِرت لبعض الأنبياء كداوود وسليمان (ع)
هذه المخلوقات تتمتع بمستوى من الإدراك والشعور تعالوا معي لنلقي نظرة الى بعض تصرف الحيوانات والتعليق لكم:
============================================
قال : محمد رضا أكبري في كتابه قصص طريفة حول الحيوانات:
ركب رجل حصانه على عجل قاصداً إحدى المدن القريبة وكان يريد الوصول سريعاً فأخذ يضرب الحصان بالسوط ليسرع في حركته شعر الحصان بالضيق من شدة الضرب فقمص وكبا وألقى بصاحبه على الأرض وصار يضربه بحوافره على رأسه ووجهه حتى قتله
وبعد موت الرجل رجع الحصان الى نفسه ووقف لحظات على مقربة من جسد صاحبه ولحس وجهه بلسانه فشعر أنه لاروح في جسده فحدَق في وجهه لحظات بحالة من اليأس والحزن ثم ذهب الى صخرة مطلة على وادي عميق كانت بقربه فألقى بنفسه في الوادي ومات
((سبحان الله العظيم))
============================================
قال عالم من علماء الطيور:
رغبت في الحصول على طير اللقلق رغبة شديدة فلم أحصل عليه وبعد فترة عثرت على عش فإختلست بيضهما وأبدلته ببيض الإوز ولما أفرخ البيض إذ الفراخ كلها إوز لالقالق نظر الذكر للفراخ وصار يلقلق على الأنثى بشدة فصرخ صرخة وطار فرجع بعد ثلاث أيام ومعه مجموعة من اللقالق فنزلت كلها وأحاطت بالأنثى وصارت تلقلق وتلفظ شديداً ثم وثبت عليها ومزقتها تمزيقاً هي وفراخها
((سبحان الله العظيم))
============================================
يقول أحد الكتاب:
في يوم من الأيام كنت واقفاً بالقرب من سقف مائل ومنخفض وكانت هنالك شجرة على مقربة من ذلك السقف فلفتت نظري نملة كبيرة وأخذت أتابعها ولم يكن بين السقف وأوراق الشجرة فاصل سوى بضع السنتمترات فجائت النملة ووقفت على حافة السقف وعلقت جسمها في الهواء متكئة على قدميها وظلت على هذا الحال حتى هبت نسمة هزت وريقات الشجرة فإستطاعت النملة أن توصل يديها الى إحدى الوريقات فأمسكت بها فجعلت من جسمها جسداً بين السقف والشجرة فسارت بقية النملات الموجودة فوق السقف على ذلك الجسد الحي ثم إلتحقت هي بقافلة النمل وعبرن جميعاً بأمن وسلام
((سبحان الله العظيم))
===========================================
الى هنا أكتفي بهذا القدر
((وصلى الله على سيدنا محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف))
==================
================
===========
======
===
==
=
تعليق