الأخ الفاضل معالج، موضوعك جميل عزيزي، ومهم في نفس الوقت.
والتفكّر في مخلوقات الله عز وجل ليست فقط عبادة، بل هي أحد السبل التي توصل الانسان الى اليقين.
ولأهمية هذا الأمر ترى أن الباري عز وجل قال في محكم كتابه:
فالتفكر في خلق المخلوقات يا عزيزي هي الطريق (او احد الطرق) للوصول الى معرفة الخالق عز وجل،
سُئل اعرابي كيف عرفت ربّك، فقال:
"البعرة تدل على البعير وأثر الأقدام تدل على المسير، أفسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج لا تدلان على اللطيف الخبير"
لذا، فليس من الصدفة أن تجد القرآن الكريم كثيرا ما يركّز على هذه الفكرة:
وبمناسبة الحديث عن الجمل اخبرك بمعلومة اخبرنيها أحد رعاة الابل منذ زمن بعيد حوالي (15 سنة) اذ كان يتكلم عن هذا المخلوق الرائع ومميزاته، وأتذكر منها ان راعي الجمل اذا قسى على الجمل بالضرب كثيرا فقد يقوم الجمل بأخذ ثأره ويقتل صاحبه ويدوس عليه.
فسبحان الله على هذا المخلوق الذي لا يرضى بالظلم. ؟؟؟؟؟
وكذا يا عزيزي، عندنا في شمال العراق حيوان "البغل" حيث يستعمل في المناطق الجبلية بكثرة لقدرته على صعود المرتفعات، وهذا الحيوان مشهور عنه انه لا يتحمل الاهانة/ فاذا قام صاحبه بتحميله أكثر من طاقته وأذاه فانه يلقي بنفسه من سفح الجبل وينتحر حتى يريح نفسه من عذاب صاحبه.
صحيح أن الله لم يعطي الحيوان عقلا الا انه اعطاه غريزة التي ثكون له بمثابة العقل المسيّر.
بل وأحيانا نرى بعض الحيوانات تتصرف بشكل عجيب يدفعنا الى القول بأنها تمتلك عقلا بسيطا،
وأذكر لك حادثة حديث مع أحد اصدقائي عندما كان بعمر 8 سنوات:
كان له عم يسكن في القرية، وكان عمه لديه حمار قديم (عمره 10 سنوات)، وفي يوم زار صديقي بيت عمه ليقضي عندهم اياما، وفي الصباح ذهب صديقي مع ابن عمه على الحمار الى بستان العم، وقضوا هناك وقتا، وبعد فترة اراد صديقي أن يعود لبيت عمه، الا ان ابن عمه لم يرافقه لانشغاله بالعمل، فقال له: هل تعرف طريق العودة من البستان الى البيت، فقال صديقي نعم.
لكنه في الحقيقة لم يكن يعرف الا انه استحى حينها، فركب صديقي على ظهر الحمار وهو محتار كيف سيتمكن من معرفة الطريق، وأخذ الحمار بالمسير، وبينما كان صديقي يتخيّر بين الطرق والبيوت والأفرع ما شعر الا وهو يقف أمام بيت عمه، حيث قاده الحمار اعتمادا على ذاكرته علما أن المسافة من البيت الى المزرعة تزيد عن 2500 متر.
يقول صديقي، فكم استحيت في وقتها من أن الحمار كان اذكى مني وعرف الطريق ؟؟ في حين اننا عندما نريد أن نهين شخصا أو نسبه ننعته بأنه حمار (أجلكم الله)
والحديث عن مزايا الحيوانات يطول، اختمه بالحديث عن القط (الكطوة)، فهذا الحيوان يفرّق بين الخطأ والصواب، اذ ان عندما ترمي له قطعة من الطعام أو اللحم فانه يأكلها قريبا منك، بينما عندما يقوم هو بسرقة تلك القطعة من المطبخ او المائدة فهو يهرب بعيدا كأنه يعلم انه اقترف شيئا خاطئا
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المعصومين وعجل فرجهم ..
اخي الكريم .. اشكرك شكرا جزيلا على هذه الدعوة للتفكر في مخلوقات الله عز وجل .. سبحان الله ..
موضوعك هذا اخي الكريم ذكرني بحكاية وجدت انها ذات صلة بهذا الموضوع ..واتمنى ان تسمحوا لي بمشاركتكم
اياها .. صديقتي لديها قطتين ولدى احد هذه القطتين اطفال صغار وذات يوم ماتت تلك القطة الأم عندما دهستها سيارة والقطة الأخرى حزنت عليها حزنا شديدا وفجأة وجدنا انها تكفلت بالقطط الصغيرة وبدأت تلعقهم وتهتم بهم بكل أمومة .. الكل وجد ان هذا أمر يدعو للتفكر في مخلوقات الله فكيف لهذه القطة التي لاتعقل ان تفهم ماتفعل باطفال صديقتها ..!! ونحن في زمن يتخلى الأهل عن اطفالهم وهم من اعطاهم الله نعمة العقل ..
ومرة اخرى اخي الكريم اشكرك على هذه المشاركة الرائعة التي تحمل في طياتها كل معاني التفكر
ساسرد لكم قصة الحصان الوفي الذي بقى مع صاحبه و دافع عنه
قصة واقعية مذكورة في التاريخ
لما وقع الحسين من على جواده
صاح ابن سعد دونكم الفرس فانه من خير جياد رسول الله
فاحاطه الناس من كل جانب,فاخذ يرمح برجليه حتى قتل جماعة منهم
فقال ابن سعد دعوه حتى نرى مايصنع,فتركوه
واذا به يقف عند ابى عبدالله,فلم يتحرك ابي عبداللى فمال الفرس ليقوم الحسين و يركبه
فنزل الجواد الى جانبه فلم يتحرك الحسين
فاخذ يشمه و يمرغ ناصيته بدمه و يصهل صهيلا عاليا
(
فنرى ان الفرس مال ليصعد الحسين على ضهره ثم نزل الفرس فلم يصعد الحسين على ضهره
فقام يشمه(في علم الحيوان نرى ان الحيوانات تشم الميت للتاكد من موت اطفالها)
ويمرغ ناصيته(هنا كان الفرس يحاول ان يوصل رسالة استشهاد الحسين للمخيم)
وصهيله(قال ابى جعفر الصادق:- كان يقول الظليمة الظليمة من امة قتلت ابن بنت نبيها)
فيجب علينا التفكر حتى في حركة الحيوان في واقعة معينة
فان حركة الحيوان فيه معاني
كما اذكر ان مرة احضروا فرسا في العزاء
كانت تتحرك بخطوات ثابتة و الدموع تنزل منها
غير الخيول الباقية في موكب العزاء
لكن بعد العزاء (الايام العادية هذا الفرس لايمكن ركوبه
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المعصومين وعجل فرجهم ..
اخي الكريم .. اشكرك شكرا جزيلا على هذه الدعوة للتفكر في مخلوقات الله عز وجل .. سبحان الله ..
موضوعك هذا اخي الكريم ذكرني بحكاية وجدت انها ذات صلة بهذا الموضوع ..واتمنى ان تسمحوا لي بمشاركتكم
اياها .. صديقتي لديها قطتين ولدى احد هذه القطتين اطفال صغار وذات يوم ماتت تلك القطة الأم عندما دهستها سيارة والقطة الأخرى حزنت عليها حزنا شديدا وفجأة وجدنا انها تكفلت بالقطط الصغيرة وبدأت تلعقهم وتهتم بهم بكل أمومة .. الكل وجد ان هذا أمر يدعو للتفكر في مخلوقات الله فكيف لهذه القطة التي لاتعقل ان تفهم ماتفعل باطفال صديقتها ..!! ونحن في زمن يتخلى الأهل عن اطفالهم وهم من اعطاهم الله نعمة العقل ..
ومرة اخرى اخي الكريم اشكرك على هذه المشاركة الرائعة التي تحمل في طياتها كل معاني التفكر
دمتم بخير ..
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الشكر لكم أختي الكريمة ولرفعكم للموضوع وهذا من ذوقكم ألف شكر لكم
فعلاً منظر محزن ياسبحان الله والله بعض الحيوانات أفضل وأعقل من بعض البشر وقصتكِ هذه ذكرتني بموقف شاهدته بعيني وتحسرت وتألمت لذلك الموقف
كنت في ليلة أتمشى على يال البحر وفجأة سمعت صوت إيطار سيارة ((بريك)) لحظة قليلة جداً وإذا بمجموعة من القطط تصرخ وتتجه الى الشارع فذهبت مسرعاً وشاهدت قطة تتلوى من الألم في الشارع من السيارة التي دهستها
إجتمعت القطط عليها ومن حسن الحظ مافيه سيارات فصرت أتأمل بهذا المشهد فصارت القطط تدور وتحوم حول القطة
ثم حملوها بأسنانهم وأبعدوها عن الشارع ثم تفرقن عنها بعد وفاتها((سبحان الله))
فعلاً ياأختي نحن في زمن تخلى الأهل عن أطفالهم
كم من أطفال يتامى منسين من قِبل أقاربهم ألا كانوا كهذه القطة؟!!!!!!!
شكراً لكِ ولمروركِ العاطر
دمتم بخير
ساسرد لكم قصة الحصان الوفي الذي بقى مع صاحبه و دافع عنه
قصة واقعية مذكورة في التاريخ
لما وقع الحسين من على جواده
صاح ابن سعد دونكم الفرس فانه من خير جياد رسول الله
فاحاطه الناس من كل جانب,فاخذ يرمح برجليه حتى قتل جماعة منهم
فقال ابن سعد دعوه حتى نرى مايصنع,فتركوه
واذا به يقف عند ابى عبدالله,فلم يتحرك ابي عبداللى فمال الفرس ليقوم الحسين و يركبه
فنزل الجواد الى جانبه فلم يتحرك الحسين
فاخذ يشمه و يمرغ ناصيته بدمه و يصهل صهيلا عاليا
(
فنرى ان الفرس مال ليصعد الحسين على ضهره ثم نزل الفرس فلم يصعد الحسين على ضهره
فقام يشمه(في علم الحيوان نرى ان الحيوانات تشم الميت للتاكد من موت اطفالها)
ويمرغ ناصيته(هنا كان الفرس يحاول ان يوصل رسالة استشهاد الحسين للمخيم)
وصهيله(قال ابى جعفر الصادق:- كان يقول الظليمة الظليمة من امة قتلت ابن بنت نبيها)
فيجب علينا التفكر حتى في حركة الحيوان في واقعة معينة
فان حركة الحيوان فيه معاني
كما اذكر ان مرة احضروا فرسا في العزاء
كانت تتحرك بخطوات ثابتة و الدموع تنزل منها
غير الخيول الباقية في موكب العزاء
لكن بعد العزاء (الايام العادية هذا الفرس لايمكن ركوبه
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
نعم أخي جواد الإمام أبلى بلاءاً حسنا مع صاحبه وكم كان وفياً له عكس هؤلاء الذين لاوفاء لهم
والذين لايملكون ذرة واحدة من ذرات مخ هذا الجواد
وأما بكاء هذه الحيوانات حصلت عندنا في الكويت في إحدى السنين بعض الحسينيات قاموا بتمثيل واقعة الطف
فشاهدنا بكاء الناقة والجواد
وإنشاء الله أضع لكم الصورتين هنا لترونها إذا حصلت عليها من صديق لي
شكراً جزيلاً لك ولمرورك العاطر
دمتم بخير
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الشكر لكم أختي الكريمة ولرفعكم للموضوع وهذا من ذوقكم ألف شكر لكم
فعلاً منظر محزن ياسبحان الله والله بعض الحيوانات أفضل وأعقل من بعض البشر وقصتكِ هذه ذكرتني بموقف شاهدته بعيني وتحسرت وتألمت لذلك الموقف
كنت في ليلة أتمشى على يال البحر وفجأة سمعت صوت إيطار سيارة ((بريك)) لحظة قليلة جداً وإذا بمجموعة من القطط تصرخ وتتجه الى الشارع فذهبت مسرعاً وشاهدت قطة تتلوى من الألم في الشارع من السيارة التي دهستها
إجتمعت القطط عليها ومن حسن الحظ مافيه سيارات فصرت أتأمل بهذا المشهد فصارت القطط تدور وتحوم حول القطة
ثم حملوها بأسنانهم وأبعدوها عن الشارع ثم تفرقن عنها بعد وفاتها((سبحان الله))
فعلاً ياأختي نحن في زمن تخلى الأهل عن أطفالهم
كم من أطفال يتامى منسين من قِبل أقاربهم ألا كانوا كهذه القطة؟!!!!!!!
شكراً لكِ ولمروركِ العاطر
دمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نحن نشكركم مرة اخرى أخي الكريم على موضوعكم القيم جدا ..
سبحان الله .. كيف يسمح الانسان لنفسه بالقسوة بينما نرى صفة التعاطف عند حيوان لايعقل ..
تعليق