إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[ هل هكذا سيوف الله ]

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ هل هكذا سيوف الله ]

    من مخازي حروب عصر الخليفة الأول الحروب التي سموها حروب الردة وما هي للردة وإنما هي ورقة سياسية استخدمها الحاكمون آنذاك كما تشهد الروايات التاريخية وقد أقر ذلك بعض المحققين من أهل السنة ومن باب المثال نذكر قصة مالك بن نويرة الصحابي الجليل الذي امتنع من أداء الزكاة إلى أبي بكر لعلمه بأنه ليس الخليفة.
    واحكم أيها المسلم الغيور على خالد بن الوليد الذي سموه سيف الله المسلول، هل يصح أن يكون سيف الله يقتل مسلما ويبيت مع زوجته زانيا؟!!!!
    ما هو الا سيف الشيطان!
    والقصة ذكرت بصيغ أخرى ومنها أن عمر هو الذي اعترض على أبي بكر وطلب منه أن يرجمه:
    كنز العمال مجلد: 5 ص 619
    ( 14091 - ) عن ابي عون وغيره أن خالد بن الوليد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه فانكر مالك ذلك وقال : أنا على الاسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبوقتادة وعبدالله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الازور الاسدي فضرب عنقه وقبض خالد امرأته فقال لابي بكر : إنه قد زنى فارجمه فقال أبوبكر : ما كنت لارجمه تأول فأخطأ قال : فانه قد قتل مسلما فاقتله قال : ما كنت لاقتله تأول فأخطأ قال : فاعزله قال : ما كنت لاشيم سيفا سله الله عليهم أبدا . ( ابن سعد ) .

  • #2
    كلا أبدا

    فسيوف الله كعلي بن ابي طالب عليه السلام

    ومثل هذا السيف (خالد) كسيوف أعداء الله

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      في ضوء هذا الكلام، كيف يفسر قول السنة بعدالة الصحابة ؟
      ومن هو المحق من هؤلاء الإثنين ومن المبطل ؟
      أم كلاهما محقان ؟
      أم مبطلان ؟

      أجيبونا يا من تدعون محبة الصحابة ..

      والسلام عليكم

      تعليق


      • #4
        سيف الله الشلووووووووووووول

        إن خالد هو سيف الله المشلوووووووووووووووووووووول
        والسلام 0000000000
        أحمد عيسى

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اخواني الكرام
          (( مخازي حروب عصر الخليفة الأول الحروب التي سموها حروب الردة وما هي للردة ))
          ماذا كان موقف علي بن ابي طالب كرم الله وجهه من هذه الحروب!!!؟

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            هل لك ايها الاخ الرباني أن تخبرنا عن موقف عمر بن الخطاب مما فعله خالد بن الوليد مع مالك بن نويره فيما تسميه حروب الردة ؟

            تعليق


            • #7
              يارباني:

              و هل كان لعلي بن أبي طالب عليه السلام دور في هذه الحروب.

              انه (ع) يعلم أن هذه الحروب لم يقصد بها وجه الله والدليل عدم اشتراكه فيها، و ثانيا ما جرى للصحابي الجليل مالك بن نويره و زوجته.
              ولو كانت هذه الحروب شرعيه لأقام أبو بكر الحدين على المجرم خالد بن الوليد لعنه الله. و لكنهما كانا شريكين في هذه الجريمه النكراء.

              و اني لأعجب كل العجب من السنه، كيف يمجدون هذه الجيف التي ملائت التاريخ سخونة و عفونه. و يعفون عن ذكر فضائل أهل بيت العصمه مع ثبوتها من القرآن و السنه المحمديه.

              تعليق


              • #8
                كما هو معلوم أيضاً أنه لما توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ارتد أكثر العرب (أي تركوا الدين أصلاً)، وهناك من منع الزكاة لأنهم كانوا يرون أن هذا المال كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقط فلا يأخذه إلا هو صلوات الله وسلامه عليه أما أبو بكر فليس له حق في هذه الزكاة فامتنعوا عن دفع الزكاة خاصة، إذاً عندنا من ارتد وعندنا من منع الزكاة ويخلّط بعض الناس بين هذا وهذا فيجعل مانعي الزكاة هم المرتدين أو العكس وليس الأمر كذلك ولكن وافق أنهما كانا في وقت واحد. أرسل أبو بكر الجيوش لتقاتل مانعي الزكاة والمرتدين كذلك، فكان من قادة هذه الجيوش بل هو قائدهم الأول خالد بن الوليد رضي الله عنه فذهب وأدب بني حنيفة بقيادة نبيهم مسيلمة الكذاب ثم بدأ يمر على قبائل العرب يؤدبهم سواء كانوا ممن ارتد عن دين الله تبارك وتعالى أو كانوا ممن منع الزكاة، فكان من أولئك القوم بنو تميم أتباع مالك بن نويرة. فالقصة الكذوبة التي انتشرت وهي أن خالد بن الوليد كان يعشق زوجة مالك بن نويرة ليلى في الجاهلية وذكر هذا ابن الأثير، فعندما جاءت جيوشه إلى بني تميم رأى امرأة مالك بن نويرة فتذكرها ثم أمر بقتل مالك بن نويرة بعد أن صلى خلفه، وقال مالك بن نويرة لخالد: على ما تقتلني ما منعت شيئاً؟ قال خالد: والله إني لقاتلك. قال مالك: والله ما قتلتني إلا هذه وأشار إلى زوجته. وهذه قصة باطلة لاشك في ذلك، أما إن خالداً كان يعشقها في الجاهلية فهذا كلام باطل لا دليل عليه ولا إسناداً أصلاً ثم كذلك يقال إن خالد بن الوليد قد عٌلم ما كان له من الجهاد والبذل في سبيل الله بنفسه حتى جاءت الرواية المشهورة عنه إنه قال: والله ما من موضع شبر في جسمي إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ثم أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت عين الجبناء. فما كان خالد بن الوليد رضي الله عنه من الحريصين على النساء ولكن الذي وقع وهو الصحيح أن مالك بن نويرة اختلف فيه هل منع الزكاة أو أنه ارتد؟ على قولين:

                أما القول الأول وهو أنه ارتد وتابع سجاح التغلبية وذلك أن سجاح التغلبية لما جاءت لبني تميم وقالت لهم إنها نبية صدقوا كلامها وتابعوها على ذلك فقاتلهم خالد لأجل ذلك (أي أنهم تابعوا سجاح التغلبية).

                أما القول الثاني وهو أنهم منعوا الزكاة وأن خالداً بن الوليد رضي الله عنه لما جاء قال: لماذا منعتم الزكاة وهي أخت الصلاة؟ فقال: إن صاحبكم يزعم ذلك يقصد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فغضب عليه خالد وقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟ فأمر بقتله رضي الله عنه. وقيل أن السبب في ذلك وهو أن مالك بن نويرة منع الزكاة كغيره فلما جاءهم خالد بن الوليد رجعوا إلى الحق ووافقوا على دفع الزكاة فكانت ليلة شاتية فقال خالد بن الوليد لبعض جنده ادفئوا أسراكم وكان عندهم ناس من بني كنانة وكان عندهم أدفئ الأسير أي اقتله، فقاموا وقتلوهم ظناً منهم أن خالداً يريد قتلهم. فليس لخالد بأي صورة من الصور دور بقتل مالك بن نويرة إلا إذا كان كما قلنا ارتد وتابع سجاح أو أنه قال لخالد: إن صاحبكم يزعم ذلك. وفي قتله مدح لخالد إن كان قتله من أجل هذا السبب.

                وأما أنه أخذ زوجته فزوجته من السبي وهذا أمر لا بأس به، فهل يقال أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما حاصر خيبر وقتل منها من قتل ثم أخذ صفية في نصيبه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قتل أهل خيبر لأجل أن يأخذ صفية؟ فهذا باطل من القول فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذها في الغزو فبعد انتهاء الغزو صارت من نصيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ومما يؤكد هذا أن أخ مالك بن نويرة وهو تمّام أو متمم بن نويرة أنه أورث أخاه مالكاً وقال قصيدة طويلة منها أنه قال عنه وعن أخيه:

                وكنا كندما حقبة من الدهر،،،، حتى قيل لن يتصدعا

                فلما تفرقنا كأني ومالكاً،،،،،،، بطول اجتماع لم نبت ليلةً معا

                فلما سمعه عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه الأبيات الجميلة من متمم قال: والله تمنيت أن لو كنت شاعراً لرثيت أخي زيداً بمثل هذا الرثاء، وزيد قد قُتل في اليمامة كما هو معلوم. فقال متمم لعمر: والله يا عمر لو مات أخي على ما مات عليه أخوك ما رثيته أبداً ولا بكيته. وهذا يؤكد أن خالد بن الوليد كان له كل العذر في قتل مالك بن نويرة. وأما أخذه لزوجته فهذا من السبي ولا شيء في ذلك أبداً. وأما القول أنه دخل عليها قبل أن تنتهي عدتها في نفس الليلة التي قتل فيها زوجها فهذا كلام باطل ولم يقع شيئاً من ذلك أبداً بل تركها حتى حاضت وطهرت ثم بعد ذلك أخذها رضي الله عنه وأرضاه.


                سلاما

                ابو حفص القطيفي

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X